المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت على مرمى حجر

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-20-2008, 12:15 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي حضرموت على مرمى حجر



حضرموت على مرمى حجر

التاريخ: الأربعاء 19 مارس 2008

أكرم أحمد باشكيل

حضرموت نيوز/ خاص

في الجغرافيا تدرس الأمكنة كما هي مكانياً ، وتختلف دراستها تاريخياً من حيث النشأة والنشاط البشري فيها ،كما تتماثل أو تتباين في المواقف سياسياً من حيث علاقتها بالآخر ... كل ذلك يحرك في جوهر العلاقة بين الإنسان والمكان كوامن عدة تسحب معها بساط الريادة عن الفعل المميز من خلال فقه الموقف السياسي الذي تعتريه غالباً الضبابية ، وبالتالي تحجب الرؤية عند صناع القرار، فتأتي المواقف كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معاني .

حضرموت الجغرافيا والتاريخ بقيت صامدة في ظلال المسمى لآلاف السنين التي خلت لكنها فقدت بريق الجغرافيا ونكهة التاريخ الأصيل ، ومع كل ذلك ظلت كما هي حضرموت تلقي بظلالها على نحو هذا البريق وتلك النكهة التي حيرت ديمومتها كل الباحثين ، كما أفزعت في الاحتفاظ بها كل العابثين بهذه الجوهرة النادرة في جزيرة العرب . وكما هي الجغرافيا والتاريخ فان السياسة التي عبثت كثيراً بهذه الجوهرة إلا أنها بقيت بكل ما أصابها منها تقاوم غلوها وسطوتها عليها ، وهي تدرك تماماً


أن هناك سر ستبقى تحتفظ به حتى لو أن كل عواصف السياسة اجتاحتها فامكن منها كل شيء إلا سر البقاء فيها . وهي في المعادلة السياسية لمجريات الأحداث تكون الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه عند الحل بلغة المعادلات الحسابية المركبة والبسيطة .

أن استحضار التاريخ بحلقات أحداثه المتسلسلة تسعفني الذاكرة بكثير من الشواهد الدالة على عظمة المسمى الذي يُصْهـِر ولا يُصْهـَر ، بدءاً بتوحده مع الدول في التاريخ القديم وانتهاءاً باخواننا في دولة الجنوب الذي أعرّب أحد مهندسي النظام الحالي ( الارياني ) بأن إذا كان ثمة فضل للجبهة القومية فهو ضم حضرموت إلى حظيرة اليمن على اعتبار أن حضرموت ليست يمنية كما يعتقد ، رغم أن اليمن كمسمى أطلق قديماً جهوياً ليس إلا... وما ذاك منا ببعيد .


وهكذا نجدها اليوم تظل حضرموت في دائرة الاستهداف ضمن التبدلات السياسية ، وهي عصية كما هي دوماً على الجغرافيا والتاريخ أن تتبدل ، ويحاول البعض جاهداً أن يغير جغرافيتها وصولاً به إلى طمس معالم المسمى أي التاريخ منذ عام 1997م بعد نشوة الانتصار للأخوة الأعداء في حرب صيف 1994م ومحاولة تقسيم بدائي لحضرموت وإعلان انفصالها عن بعضها وادياً وساحلاً ، ومع المد الشعبي الفعلي المقاوم وتحت الممانعة القوية تراجع وقتها النظام عن مشروع الانفصال لحضرموت بينما هو قد قاتل ضد مشروع الانفصال للجنوب وهي مفارقة عجيبة ، شعر النظام متأخراً أن ذلك يسقط ذريعته في حربه ضد شريكه في الوحدة 1990م فآثر الانفصال الخفي لحضرموت عن انفصالها المعلن عن شكل محافظتين ذات مسميين الهدف الأساسي منه أخفاء ذلك الاسم "حضرموت" الذي ظل يؤرقهم تاريخياً منذ نكستهم الأولى في ظل غزوهم لحضرموت .


رغم كل تلك القراءات التاريخية ظل أبناء حضرموت في توجهاتهم وثقافتهم المعرفية وارثهم الحضاري يتصرفون من وحي كونهم عالمي الفكرة والفطرة لا يسعون لمشروع ضيق في بناء ذواتهم وهو بقدر ماهو في النظرة راقياً ثقافياً شيء ايجابي لهم ولكنهم في التقدير المصلحي الآني يحسب عليهم ،أنه أحد سلبياتهم فهم في الأحوال بأتكائهم على موروثات خصوصيتهم يتدافعون نحوها وان جلبت لهم في كثير من الأحوال والأحيان الويلات سواء في أوطانهم أو في الأقطار التي انتشروا فيها وكونوا لهم سلطة روحية واقتصادية ولم تجعلهم - بهذه النظرة المهيمنة عليهم – أن ترتقي إلى السلطة السياسية وأن كانوا قادرين عليها وجديرين بها فكانوا مبعث وحدة أوطان شتى في أصقاع الدنيا من جنوب شرق آسيا إلى جنوب شرق أفريقيا إلى الخليج العربي هذا في العصر الحديث ناهيك عن ماهو قبلاً في العصر الوسيط والقديم .

اليوم تطل من جديد فكرة تقسيم حضرموت من خلال إعادة رسم الجغرافيا بمعالمها الجيوسياسية ، فيها من الغباء والتنذر السياسي ماهو مبعث للسخرية والاشمئزاز ، ربما ما بعثه راسمو السياسة من إشارات في بعض الصحف وآخرها صحيفة إيلاف الأسبوعية في عددها (27) الصادر بتاريخ 26فبراير2008م .

أنه جس نبض أو محاولة للفت الأنظار وتحويلها فيما هو حاصل من حراك سياسي في الجنوب والذي تلعب فيه حضرموت الدور الجوهري في ادارة دفة هذا الحراك السلمي بما تمتلكه من خلال المشروع الفدرالي المطروح كبديل لما هو حاصل ، وعليه فأن سباق الزمن يقتضي من وجهة نظر صناع القرار وراسمي السياسة في نظام الحكم الحالي أن يتم ذلك حتى بقطع الحبل السري مع جنين الدولة الفدرالية المصغرة ذات المكونات الاقتصادية والبشرية ناهيك عن السياسية في نجاح التجربة .


بين الوحدة والانفصال ستظل حضرموت المعادل الموضوعي الأساسي في اللعبة التي يلعبها صانعو القرار في الوقت الضائع بعد خروج الجمهور من المدرجات وليؤكدوا أن اللعبة قد انتهت وان النتيجة لا يمكن إن يغيرها الحكم مهما أوتى من سر سحرة فرعون في إدارة الصراع بين الحق والباطل وتظل حضرموت موحدة في ذاتها وتأبى الانفصال في مكونها العام وستظل تمد جسور الوحدة مع غيرها كما مدتها من قبل ، وضحت في سبيلها بشرذمة أبنائها في المهاجر ، متمثلة في ذلك منهجها الدؤوب نحو عالميتها ولا تزال تدافع عن مشروع بناء الدولة المدنية الحديثة وتناضل في سبيله من خلال أطار القضية الجنوبية أو في أطار آخر تتبلور فيه أسس هذا المشروع . فهل بعد كل هذه السنين التي تعاملوا معها ومع تاريخها لم يدركوا حقيقة حضرموت ..!!؟


نُسخت هذه المادة من حضرموت نيوز
  رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 01:16 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

;kai ;kai ;kai

مؤتمر ضياع الفرص

محمد باجنيد:

المسئولون عن مؤتمر الاستثمار السياحي في حضرموت من أهل النوايا الطيبة، يعملون بهمة قوية وعزيمة مليئة بالطموح من أجل المؤتمر لدرجة التفاؤل بنجاحه، وذهب التفاؤل ببعضهم إلى السفر خارج حضرموت، وإقامة الندوات والمؤتمرات الصحفية بهدف التبصير بفرض الاستثمار العقاري والسياحي، جهود أدت إلى فقدان الكثير من شحومهم وإلى النقص في أوزانهم، حتى باتوا مثالاً للرشاقة والنحافة، وأصبحت الأسئلة المطروحة على كل من يلتقيهم: (كيف تمكنت من تخفيض وزنك ؟).

التجارب السابقة لمؤتمرات شبيهة تقول إن ناتج المؤتمر الحضرمي استثماريا يساوي (لا شيء) باستثناء تقديم الشكر لمحبوبة الشاعر الحضرمي الراحل حسين المحضار التي عذبته حتى يترك المكلا ويبحث عن (إقامة) في وطن آخر.

لعل مؤتمر المانحين في لندن الذي عقد قبل عامين دليل على فشل المؤتمرات الداعية للمنح المالية أو للاستثمار في بلاد ذاع صيتها بانتشار الفساد في كل المفاصل حتى أصبح الحصول على دواء للفساد معجزة تحتاج إلى لجان تلو لجان للبحث في الأسباب وطرق العلاج، ثم تكوين لجان أخرى لأن اللجان الفارطة لم تقدم غير بيان طويل بعدد ساعات العمل والتخزين التي قضتها بحثا عن الفساد المجهول المصدر والمكان.

ومؤتمر لندن حقق وعوداً بالدعم (وعوداً وليست التزاماً) بحوالى (%5) من حاجة اليمن لدعم التنمية، وهذا يعني بداهة أن عدم ثقة المانحين في القدرة على تحقيق التنمية وصل إلى قرابة الـ(%95).

لو أن غرفة تجارة وصناعة حضرموت طرحت للمؤتمر شعار (مؤتمر ضياع الفرص) لكان ذلك أكثر واقعية، وناقشت فيه لماذا يذهب الخليجيون للاستثمار إلى مشارق الأرض ومغاربها ويمتنعون عن الاستثمار في اليمن الموحد في وقت ترفد فيه الصناديق الخليجية الاقتصاد العالمي بحوالى 200مليار دولار أمريكي سنويا؟.. وماذا يمكن أن تفعله غرفة تجارة وصناعة حضرموت في المطبات والعراقيل التي تنتظر المستثمرين من القائمين على تعطيل المشاريع في حضرموت؟ فيما لو أقبل المستثمرون بجدية على الاستثمار في حضرموت (عكس التوقعات) ؟

ماذا ستفعل الغرفة التجارية حيال صعوبة توثيق الأراضي أثناء الدوام الرسمي ومرونته في الظلام؟

ماذا لو أقامت غرفة تجارة وصناعة حضرموت ندوة ضيوفها من ذوي الشأن، ووضعت تلك الأسئلة وغيرها بحثاً عن أجوبة ناجحة وحلول للأسباب الطاردة للاستثمار!؟

المستثمرون الحقيقيون قد يأتون على سمعة (الحضرمي القديم)، لكن المفاجأة التي تنتظرهم ستكون مفجعة وطاردة في الوقت نفسه، فلم يعد في البلاد حضرمي زمان .. إذ جاء الفاتحون الجدد بثقافات جديدة وسلوكيات جديدة.

سينعقد المؤتمر في أواخر مارس بلاشك غير أن أحدا من المدعوين لن يستجيب لدعوة أخرى، لأنه سيكون مصدوما من أن المكلا خارج محيط القرن الواحد والعشرين، ومتسائلا لماذا يطلقون عليها (مدينة) ؟؟ ولا يوجد بها مطار يمكن القول إنه مطار مدينة ولا يوجد لها ميناء عصري رغم أنها تطل على محيط.

وأخيرا لماذا .. لماذا .. تتبنى غرفة تجارة وصناعة حضرموت مؤتمراً وهي تعلم تمام العلم أنها عاجزة عن حل مشاكل المستثمرين القائمة (وما أكثرها)، لاسيما مشاكل الأراضي.

ولا يحتاج تكرار القول في أن دول العالم تقدم للمستثمرين أراضي متكاملة الخدمات من هاتف وماء وكهرباء ومجاري.

وفي بلادنا سنتظر الربيع الذي يأتي بالكهرباء النووية ومياه البحر المحلاة والخدمات الإليكترونية لنقدمها مع عروض بفرص الاستثمار للمستثمر ! وهو انتظار لربيع يشبه من ينتظر الغول والعنقاء والخل الوفي وتحسين الأوضاع الاقتصادية في اليمن.


جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عضو جديد يريد المشاركة باستفسار عن تاريخ حضرموت mdahmed تاريخ وتراث 7 01-26-2011 11:37 PM
الحلقة السادسة من رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت :يافع في حضرموت الحضرمي التريمي تاريخ وتراث 20 06-17-2010 11:26 PM
اليمن إلى أين -3- التأريخ والجغرافيا والإنسان (2): حضرموت 1 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 2 02-15-2010 10:40 PM
حضرموت" ومؤتمر الخذلان لقبائل حضرموت" بقلم أبوعمر حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 6 11-23-2009 08:01 PM
حضرموت" العاصمة" الداخلية تنحي الحامدي من منصبه بعد مواقفه الايجابية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-02-2009 08:09 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas