اشتباكات عنيفة بالاسلحة الثقيلة بين قبيلة النسيين وقوات الجيش بشبوة

[حد من الوادي]

;kai ;kai ;kai
اشتباكات عنيفة بالاسلحة الثقيلة بين قبيلة النسيين وقوات الجيش بشبوة

التاريخ: الأربعاء 26 مارس 2008

شبوة / حضرموت نيوز / خاص

26 / مارس / 2008 م

أندلعت في الساعة السابعة من صباح اليوم اشتباكات مسلحة استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة بين مجاميع من قبيلة النسيين وقوات الجيش المرابطة لحماية الشركة النفطية النمساوية المنتجة في حقل العقلة بمنطقة جرذان محافظة شبوة لم تسفر عن إصابات بشرية وذلك على اثر نشوب خلاف حول 27 درجة وظفية كحراسات اضافية للشركة حرموا منها .

وعلمت حضرموت نيوز ان وساطات قبلية وحكومية تدخلت لوقف إطلاق النار


وجرت مفاوضات أفضت الى حصول ابناء قبيلة النسيين على وعد بتلبية مطالبهم واعطائهم حصتهم المخصصة بواقع ثلث من الوظائف المعتمدة في الشركة كونها تعمل بمنطقتهم خلال فترة تنتهي الساعة الثانية ظهر غد الخميس .

وكان افراد القبيلة تمركزوا قبل يومين في منطقة العقلة وعملوا على وقف عمليات نقل النفط الخام الذي يتم من الحقل بواسطة شاحنات الى مصفاة صافر بمحافظة مارب احتجاجاً على حرمانهم من حصتهم في الوظائف .


نُسخت هذه المادة من حضرموت نيوز

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
;kai ;kai ;kai

هتافات بزنجبار الأبينية اليوم : يا جماهير الجنوب الأبية ..عاد صنعاء ما رضيت تتوب

التاريخ: الأربعاء 26 مارس 2008

زنجبار/ حضرموت نيوز / خاص

26 / مارس / 2008 م

شهدت الساحة المقابلة لديوان محافظة أبين بمدينة زنجبار صباح اليوم احتشاد أكثر من عشرة آلاف متظاهر ومتظاهرة خرجوا لنصرة الأخت فوزية عبد الله الجعدني الفضلي وتضامناً مع ما تعرض له أملاكها للنهب والاستباحة من سلطة حرب صيف 94م وهتفت الجماهير المحتشدة بشعارات الحراك الجنوبي المعروفة : (يا جماهير الجنوب الأبية .. عاد صنعاء ما رضيت تتوب .. صعب وأصعب أن يطمسوا الهوية .. بالتسامح بانعيد الجنوب ) إلى شعار: (برع..برع ياستعمار ).


وقطعت الجماهير الغاضبة الشارع الرئيسي بزنجبار ذهاباً وإياباً حاملة


شعارات الجنوب وصحيفة الأيام والرايات البرتقالية، وفي المهرجان الحاشد القيت كلمة للشيخ احمد حسن المحثوثي أحد مشايخ قبيلة آل بليل الفضليه قال فيها: (ولاشك أن كل منا قد حضر اليوم بدافع إرساء قيم التآخي والتضامن لكي نتمكن من الدفاع عن حقوقنا.. فالظلم لاشك قد طال الجميع فمنا من سلبت أرضه ومنا من سلبت وظيفته ومنا أيضاً من سلب منه مستقبله والأمل في العيش الكريم .).

وبعد ذلك تفرقت المسيرة الحاشدة على أمل الاحتشاد مرة أخرى في فعالية زنجبار الكبرى 27 / أبريل القادم الذي سيشارك فيها كل أبناء الجنوب استجابة لدعوة هيئة التنسيق العليا لملتقيات التسامح والتصالح والتضامن الجنوبية المتوقع أن تتحول إلى يوم للدفاع عن الأرض .


نُسخت هذه المادة من حضرموت نيوز