![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() ;kai ;kai [color=FF0000]نـــظام منـــهي الصــلاحية..! الأربعاء 09 إبريل-نيسان 2008 القراءات: 302 ( طباعة) بقلم/ رداد السلامي نظام منتهي الصلاحية ،ذو إرادة سياسية معطلة هتكت جاهزيته بفعل منهجية سلوكية سلبية ،تعاملت مع البلاد باستخفاف وكطريدة صيد ليس إلا ،وهو ما أفرغ محتوى العقل الجمعي من وعي ناقل باتجاه حركة رشيدة متزنة تمنح التوجه نحو التغيير إمكانية التحقق الفعلي والتجديد. فالنظام يستمد من التخلف مفاهيم بقاءه وعبر إمكانات الدولة يغذي هذا الوعي بتلك المفاهيم ،وبالتالي يربك نضوجه ويؤخر استفادته من كل متاحات الرقي والنهوض ،ويعقد للمواجهة والصراع فيما بين المجتمع الكثير من العقد ،إي أنه يمتص قوة المجتمع بإدخاله في دوامة الصراعات التي تستنزف قواه المكثفة التي رسخها في وعيه. كيف يستطيع المجتمع الخروج من حالة كهذه يبدو فيها مشلولا تماما عن أن ينعتق مما هو فيه،تساؤل يحلينا إلى تساؤل آخر يمثل جوابا له ما هو دور القوى السياسية اليمنية؟فالمجتمع لا يخلو من القوى السياسية وكبلد يقال أنه ديمقراطي يوجد فيه التعدد والحرية ولو متاح ديمقراطي هامشي تستطيع من خلاله هذه القوى تفعيل المجتمع من خلال خلق وعي مجتمعي حقيقي محصن من كيد التزييف والترويض وتسكينه ،إلى أن ظروف النشأة لهذه القوى وتعقيد الحياة الاجتماعية اليمنية أيضا وتشضي مكوناته فرض وجوده على الذهنية القيادية للقوى السياسية فأضحت محكومة بأنساق التفكير للمجتمع ومتأثرة بشكل أو بآخر به وقلما تستطيع الانعتاق منه إلا في حالات ظاهرية باطنها مسكون بتاقض واضح مع يبدو ظاهرا. يجب الاعتراف بأن الوضع الحالي يدعو للقلق الشديد بعد عاما 13 من التخريب المنهجي في بنية المجتمع اليمني الذي مارسه النظام . وعصا النظام الغليظة ليست ضمانة الوحدة الوطنية بل هي على العكس أساس تخريب الوحدة الوطنية. لقد اهتزت الثقة بين مختلف مكونات الشعب إن لم تكن قد فقدت واخذ ت المكونات المختلفة للشعب اليمني ترتاب بنيات بعضها البعض, وعادة يفقد المرء الثقة بالآخرين بسبب القمع الذي يمارسه النظام اليوم , و خوفا من بطش النظام يتراجع حسه الوطني لصالح انكفائه إلى المجموعة الأقرب له "القبيلة ،المنطقة" لشعوره بالأمان وإمكانية الاعتماد عليها وائتمانها على حياته ومصيره. هذه التشكيلات الاجتماعية التي من المفروض أن تضمحل لصالح تكوين الأمة يتم للأسف إحيائها وتقويتها لتصبح عاملا كابحا في العملية الديمقراطية المنشودة وعملية بناء الأمة. وتجربة "العراق" التي تعيشها الآن خير دليل على ذلك. النظام لن يتصالح مع الشعب لأن في ذلك نهايته وهي عملية هدم للأسس التي قام عليها النظام , والمستقبل هو بأيدي أبناء هذا الوطن الذين لا بد لهم من التخلص من هذه السلطة القمعية التي لا يهمها سوى إدامة حكمها ومصالحها , ومن المهم إستغلال حالة الاحتقان الحاصل وترشيدها ورسم خارطة فعل سوي لها وسلوك إيجابي يحقق التغيير المنشود. هنا في اليمن ، نحن الآن أمام امتحان كبير: امتحان ان يكون مشتبهاً فينا على الصعيد الوطني. وهذا هو مشتهانا وطموحنا. أي أن نخترع طريقنا ضد الاستبداد والاستفراد وأن نختاره بأنفسنا، وأن نمشيه بإباء وشجاعة وأن نفعل هذا وغيره بالعزم الذي لا يخشى التهميش والتنكيل. تعليقات الزوار 1 - والله إني قلتها قبلك عام 1987م على صفحات صحيفة العرب الدولية رياض حسين القاضي العدني والله أني قلت هذا قبل نحو 20 عاما!عبر صحيفة (العرب) العالمية الصادرة بلندن وأضفت بومها أن (اليمن..ليس في أيد أمينة)!ومع ذلك أسجل أعتزازي بقلمك ..ياجسور..وأرى فيك (صوت حق) لم يسكت أبدا على الأياطيل التي أغمضت الكثير من "البقالات الحزبية القروية والطائفية والشللية والمصلحجية" أعينها عليها..بارك الله فيك وحماك لأهلك ووطنك..ويدا بيد..وكتفا لكتف..وقلما بجوار قلم..وصوت وراء صوت..حتى نفرض الحريات والحقوق كأساس لحياة مجمعنا الناهض المقاوم من أجل الأنعتاق الثاني..وحتى العاشر..وأشكرك على توثيق نذالات ورزالات ما يسمى "تجمع يمني للأصلاح"!صدقني يوم قرأت مقالة نومك في الشارع تذكرت نومي على مقاعد الحدائق العامة في بغداد بسبب محاربة "القيادة القومية للحزب" لطالب مناضل يمني يدعى (رياض)!طالب بتحقيق حول (فساد قيادة منظمة الحزب في اليمن)!كلنا في الهم شرق يا(رداد)..لكن المهم..الوفاء للمبادئ..وتضحيات الشهداء. -------------------------------------------------------------------------------- 2 - لم تحكم اليمن من قبل دولة مركزيه جنوبي و لي الفخر منذ مئات السمين لم تحكم اليمن دوله مركزيه و انما شيوخ القبائل و بعض عمال ائمة صنعاء يحكمون , بعكس ما كان في الجنوب العربي فقد كانت دول مركزيهموجوده تمارس صلاحيتها, لذلك ترى الفارق الحضاري و الثقافي بين الشعبين الشقيقين -------------------------------------------------------------------------------- 3 - الجنوب العربي الجنوب العربي .. جنننتونا .. نعم كنتوا عايشين في سويسرا عارفينه وزف ... وفاصوليا ان وجدت وللعلم فالجنوب العربي - اي جنوب الجزيرة يطلق لليمن عـــــــــــــــــــــــــــــامه -------------------------------------------------------------------------------- 4 - زر دار كلا م جميل والمطلو ب قظاه من الخا رج ولو حتى لفتره ... -------------------------------------------------------------------------------- 5 - رداد يا راداد متابع للاحداث رداد يارداد هيا الى الى العمل كي تزرع الازهار والورد والبصل الكاتب رداد السلامي لو كان يكتب هذه المقالات في أي دولة عربية لكان الان في رحمة الله ولا كنه يكتب في بلد الديمقراطية والوحدةوحقوق الانسان وفي الحقيقة الذي يقرا مقالات الاستاذ رداد السلامي يظن اننا نعيش في الصومال او موزمبيق ولاكنها الديمقراطية سمحت لك ولا مثالك الاساءة الى اليمن فنصيحة ان ترجع الى الصواب والتائب عن الذنب كمن لا ذنب له والسلام -------------------------------------------------------------------------------- 6 - جنوبي ولي الفخر العمـــ علـــي ــــري لك الطمش وثقافتك التاريخية التي لاتمد للحقيقة بصلة ( ياجنوني ولك النخر ) الجنوبيين مثقفين الا انت للاسف , الا تعرف ان الجنوب كانوا يحكموه سلاطين حتى وحدته بريطانيا عندما احتلته, انت ليس بجنوبي ولا يمني انت من الذين اتوا مع الأستعمار البريطاني وانت تعرف منهم , عليك ان تبطل التهريج وكف اذاك عنا / والله من ورا القصد -------------------------------------------------------------------------------- 7 - شاجع ورب الكعبه ابوتمام تطلع علينا بكل ماهوا جديد ولكننا في مربع واحد ول نتقدم سم وخاصتآ في الشمال ؟ وانت شجاع في زمان الذل والخنوع!الذي رفضوه ابطال الجنوب ,الذي تعودوا على البذل والعطئ بالدفاع عن الكرامه الذي لاقيمه لها ببذل دماءهم وهدر كرامتهم من قبل عصابات النهب والكذب وتزوير الحقائق ..رداد قلها في مقالك القادم بصراحه..المؤامره الكبرا التي قتلت احلامنا وقتلت الوحده ..لقد قالها السامعي وننتظر التفصيل منك لا لشي الا لاسكات المنافقين الذي يدعوا انهم وحدويين ويدافعون عن الوحده اكثر من الجنوبيين ؟؟؟؟ [/color] |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() فوبيا الرئيس – جمال أنعم 17/04/2008 الصحوة نت – خاص: نحتاج مواد أساسية كثيرة،لا مواد عقابية،نحن معاقبون بما فيه الكفاية،محتاجون لرفع كل العقوبات وأولها الحزب الحاكم. ما نحتاجه: مشروع إنقاذ وطني شامل،لا تشريع قوانين خاصة، حامية لحكم الفساد،لدينا أزمات خانقة ،أزمة تجويع، زيادة تجريع،نظام ترويع،وسياسات تركيع،وقرارات ترقيع،وأغلبية تشريع جاهزة لسن المواد القاطعة لكل لسان رافض أو محتج. النظام يدافع عن أخطائه وخطاياه بمزيد من التشريعات الخاطئة،الحل السهل دائماً في مواجهة التحديات الصعبة ،مستنداً على أغلبية كاسحة أصابت البلد بالكساح. نظام لا يحترم المواطن،لا يرعاه أو يراعيه،لا يأبه لفقره ومعاناته وانسحاقه،لا يبالي بسقوطه في العراء متسولاً المهانات أو ذاهباً رفقة الموت بحثاً عن منفذ للحياة خلف الحدود الطاردة. نظام يفرض على المواطن العيش وفق ظروف احتقارية تسوء المواشي المقادة، وتسلبه احترامه لذاته، لا يجد فيها القليل من الوطن، ولا الأقل من حقوق المواطنة، وتستكثر عليه الصرخة،يطالب بالكثير من الاحترام لوطن ما عاد يراه حتى في الأحلام. الحكومة تقر قانوناً للإرهاب ووزارة العدل تتقدم بمشروع تعديل لقانون العقوبات.لا تنتظروا إذاً تعديلاً للوضع ولا للمزاج العام المحتدم. الحكومة مهتمة بتدعيم الهيبة،لا معالجة الخيبة،لذا تهرب باتجاه تأكيد لاهوتها الخاص:الثوابت ،الوطن، الرئيس،الوحدة،الدستور،المنجزات،هذه المصفوفة من المجردات المتاهاتية التي تستحيل إلى مرجعية قهر واستلاب ذات قداسة مفروضة . الاحترام حين يفرض بقانون يغدو عقوبة، الاحترام مبعثه التعاطف والعلاقة السوية القائمة على العدل والتقدير المتبادل،وقد تكون الدهشة سره وربما الإعجاب واللطف،لذا نحترم الكون والكائنات. تقوم الحكومة بحملة شرسة لمكافحة الإساءة لرئيس الجمهورية أخشى أن تؤول إلى هيئة "عليا" باعتبار مهمتها عالية المقام،استبعد أن يكون الأخ الرئيس وراءها،فليس من المعقول أن يفرغ رجل بمشاغله لملاحقة ما يقال عنه ويكتب،وأصارحه القول بأن هذه الجلبة المثارة هنا وهناك عن الإساءات لشخصه ربما تكون هي محض الإساءة،لماذا تجعلون الرئيس غرضاً للمسيئين، كما لو أن الأمر أصبح داءاً فاشياً،يستوجب التطويق و المحاصرة،والإمساك بكل مسيء أو ناقل أو مشتبه بإساءته،وزارات وأجهزة تترصد وتلاحق وتفتش وتشرع جنايات ،وثمة كثيرون حوكموا ولوحقوا بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية،إنها "فوبيا" الرئيس رهاب الحاكم،الصحافة تسيء إليه ،الكتاب،الفنانون،أحزاب المعارضة،كل من أساء إليهم الفساد،كل من أسيء إليهم باسمه،ما هذا ياقوم رفقاً بالأخ الرئيس،شوفوا عمل غيره . صاحبي فهد القرني لم يكن في طريقه ليشرب من البحر بعدن حين اختطفه جنود "البحر"بتعز ، ليذوق حلاوة الأمن السياسي كما لو أنه المخيف الأكبر،والآن يقبع في مركزي تعز بانتظار محاكمته بتهم منها الإساءة لمركز الرئيس . عجيب ألا يروا في الخطاب الفني للقرني غير الرئيس وهو في مجمله نقد عام يتجه صوب مكامن السخرية في الواقع برمته ولا يكاد يستثني أحد. لم هذا التركيز على شخص الرئيس؟لا أكاد أصدق أن رئيس الجمهورية وراء اعتقال القرني، وهو أحد مكافحي الكآبة المسيطرة على البلد. القرني يعري واقعنا المحكوم بالمهازل،وسجنه يشير على نحو ساخر إلى ما وصل إليه النظام من الهشاشة والخفة اذ يتهاوى أمام ضحكة عارية نافذة ولها السلطان. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|