![]() |
#1 |
حال نشيط
![]()
|
![]() ![]() الصفحة الرئيسة-> المستشار -> زهرة 5/8/2008 10:08:46 AM مهاجمة الحجاب يقول الله تعالى: ((وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)) [الشمس:7-10]، ومن وجوه تفسير تسوية النفس في القرآن: التعامل مع الإنسان كله، فكيان الإنسان ـ عقله وجسده وروحه ـ هو المستهدف بكل توجيهات القرآن، والفتاة المسلمة هي صمام وأمان المجتمع، ودورها لا يقل أهمية عن دور الرجال في رفع شأن هذه الأمة. 1- ((قوية الجسم)) لذا أوجه إليكِ أخيتي هذه الكلمات عن الفتاة وإدارة الذات، نبدأها بهذه الخطوة الهامة: أن تكون الفتاة المسلمة قوية الجسم، حيث تجد المرأة ما يهمها حول الصحة والجمال. خلق الله الإنسان جسدًا وروحًا معًا، وكما اهتم سبحانه وتعالى بالإنسان روحًا حيث شرع له من العلاقة العبادية ما يجعله سامي الروح محلقًا بها في آفاق كريمة، شرع له أيضًا من الوصايا ما يجعله يهتم بجسده ويعتني به، حتى يكون قوي الجسم. والإنسان مسئول عن جسمه يوم القيامة ضمن أهم أربع أسئلة سوف يُسئل عنها يومئذ، كما ورد في حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: - عن عمره فيما أفناه. - عن علمه ما فعل به. - وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه. - وعن جسمه فيما أبلاه)) [رواه الترمذي وقال حديث حسن]. ((القوي)): وعندما أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نتدبر أسماءه الحسنى، وندعوه بها، أراد منا أن نتخلق بها، وأن نجعلها نبراسًا لحياتنا، قال تعالى: ((وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)) [الأعراف:180]. ومن أسمائه سبحانه وتعالى ((القوي)) قال تعالى: ((كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)) [المجادلة:21]. وقد ورد اسم الله ((القوي)) في القرآن تسع مرات، سبعة منها مقترنًا باسمه سبحانه وتعالى ((العزيز))، ومرتان مقترنًا بصفته سبحانه وتعالى ((شديد العقاب))، ((.....فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) [الأنفال:52]. والله هو القوي الذي لا يغلبه غالب ولا تقف أمامه قوة، ويريد من عبده المؤمن أن يكون قويًا بإيمانه أولًا، ثم يستكمل قوته بقوة الجسم، ثم لا يستخدم هذه القوة إلا في نفع الناس. ولذلك روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، أحرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان)). منطلقات القوة: وللجسم القوي أثر عظيم في إقبال الإنسان على الحياة وعلى الخير، ولذلك اهتم الإسلام بالجسم من منطلقات، نذكر منها: 1- النظافة: أن يكون نظيفًا طاهرًا. 2- الوقاية: أن يكون محفوظًا من الأمراض. 3- العلاج: أن يكون مرعيًا عن المرض بالتداوي. وهناك منطلقات أخرى للعناية بالجسم قد نعود إليها في لقاء آخر، ولكن نتحدث حول هذه المنطلقات الثلاثة كبداية. فهيا بنا أختي المسلمة لنتعرف على قوة أجسامنا، وكيف حافظ عليها الإسلام؟ وذلك في جوانب أربعة: 1_ أن تلتزمي بسنن الفطرة. 2- أن تهتمي بالنظافة. 3- أن تهتمي بالوقاية. 4- المبادرة بالعلاج والإسراع به. سنن الفطرة: هي التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث منها ما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب)) [صحيح البخاري]. وكذلك ما رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عشرة من الفطرة؛ قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظافر، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء))، قال مصعب ـ راوي الحديث ـ: (ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة)، وقال وكيع: (انتقاص الماء: يعني الاستنجاء) [صحيح مسلم]. والفطرة هي: السنة، وأصلها: الخلقة والابتداء، كقوله تعالى: ((الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)) [فاطر:1]، أي: خالقها من البدء، ومنها ما رواه البخاري أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه))، ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه ((فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ)) [الروم:30]) [صحيح البخاري]، ومعناه أن كل أحد لو ترك إلى فطرته فسيعود إلى الحق. والمراد أن هذه الأفعال التي في الحديثين: لو فُعلت تدل على أن صاحبها على الفطرة التي استحبها الله لعباده، وأنه لا يختلف عاقل في أنها أشياء طيبة تدل على إنسانية راقية ومدينة متحضرة. خصال الفطرة: وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة في حديث أبي هريرة وزاد إلى عشرة في حديث عائشة. وقال النووي: إنها ليست منحصرة في العشرة والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: ((... من الفطرة)). ولو نظرنا إلى الحديثين لوجدنا أن هذه الخصال: منها ما يخص الرجال، ومنها ما يخص الرجال والنساء، وسوف نتحدث في هذا الكتاب حول ما يخص النساء منها، ويمكن ضمها في مجموعات كالآتي: أولًا ـ إزالة الشعر، ويتعلق بها: 1- الاستحداد وحلق العانة. 2- نتف الإبط. ثانيًا ـ النظافة بالماء، ويتعلق بها: 1- المضمضة والإستنشاق. 2- غسل البراجم (الثنايا بين الأصابع). 3- انتقاص الماء (الاستنجاء). ثالثًا ـ نظافة الأسنان (السواك). رابعًا ـ قص الأظافر. خامسًا ـ الختان. وهذه الخصال الثمانية خاصة بالنساء والرجال، وإذا أضيف إليها إعفاء اللحية وقص الشارب الخاصين بالرجال لأصبحت العشرة خصال المذكورة في حديث عائشة وأبي هريرة. وقد أضاف إليها بعض العلماء صفات أخرى متعلقة بالشعر، سوف نستعرضها في بحثنا هذا لأهميتها والتي نجمعها في المجموعة الأخيرة. سادسًا ـ الشعر، ويتعلق بها: 1- إكرام الشعر. 2- ترك الشيب وعدم نتفه. 3- تغيير الشيب بالحناء والحمرة والصفرة ونحوها..165/ismedia//فتاة-الحجاب.jpg[/img] |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملوك الجن تريج محربتي | نجم الوادي | الســقيفه العـامه | 0 | 11-24-2009 06:43 PM |
الخجل عند الفتيـــــات | الدور القبلي | سقيفة المرأه | 3 | 11-03-2009 06:51 PM |
فلسطينية تفسخ خطوبتهامن جنوبي عندما عرفت ان بلادة محتلة مثل بلادها | حد من الوادي | سقيفة الحوار السياسي | 27 | 08-05-2009 07:12 AM |
طفلة صغيرة تحرج مدرسة بسؤال !!!, | الفلاح77 | الســقيفه العـامه | 2 | 06-30-2009 08:17 PM |
من قصص الرومانسية القديمة في حضرموت | ماسك الفذ | الســقيفه العـامه | 4 | 06-10-2009 09:31 PM |
|