المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب النغم والفن > سقيفة اعلام ومواهب الفن اليمني
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أغنيات وحكايات (( هات يدك على يدي ))

سقيفة اعلام ومواهب الفن اليمني


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-14-2008, 03:52 PM   #1
ابو مشتاق
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ابو مشتاق

افتراضي أغنيات وحكايات (( هات يدك على يدي ))

اغنية هات يدك على يدي



هات يدك على يدي تعاهدني وأعاهدك
وأكون لك على عهدي وتكون لي على عهدك
*****
هات يدك اقسم لك ببلادي وتقسم لي
لتكون لي وأكون لك اخلص لك وتخلص لي
****
أملك ترويني وجروحك تجرحني
وشجونك تشجيني وسعادتك تسعدني
****
آلامنا وآمالنا تواسينا وتجمعنا
هات يدك وعاهدنا قوتنا في وحدتنا
*****
ضاع عمري وأنا وحدي ما بينك وبين شكي
لو يدك على يدي ما ببكي ولا با شكي

كلمات // لطفي جعفر أمان
الحان وغناء // محمد مرشد ناجي


http://www.alshibami.net/saqifa//upl..._1213446767.ra


لها حكاية


اولا نسمع الاغنية


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة ابو مشتاق ; 06-14-2008 الساعة 04:04 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-14-2008, 04:01 PM   #2
ابو مشتاق
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ابو مشتاق

افتراضي

أغنية هات يدك على يدي
كان الصديق الشاعر الأستاذ لطفي جعفر أمان يختلف اختلافا كبيرا عن غيره من الشعراء في عدن في تعامله مع الغناء وأهل الغناء.
فالشعراء الآخرون كانوا لا يكتبون الشعر للغناء , وإذا كان من بينهم من يكتب الزجل , فانه لا يكتبه من أجل ذلك أيضا , كالشاعر الأستاذ على محمد لقمان , وإذا لحن أحد الملحنين شعرهم أو زجل بعضهم – بإذن أو بغيره – فإنهم لا يلقون بالا ولا اهتماما إذا استثنينا من هؤلاء الشعراء الدكتور محمد عبده غانم صاحب الريادة في كتابة الزجل للغناء في عدن المستعمرة عند ظهور ندوة الموسيقى العدنية وكان احد المؤسسين لهذه الندوة عام 1949 م . واختلاف الأستاذ لطفي جعفر أمان عن زملائه الشعراء أنه يكتب الشعر ويكتب الزجل أحيانا من أجل الغناء . وله رأي في هذا الاتجاه يجده القارئ في مكان آخر من هذا الموضوع .
عندما يكتب الأستاذ لطفي الشعر أو الزجل للغناء يختار الملحن والمؤدي لشعره أو زجله ولا يتنازل قيد أنملة في هذا الاختيار والدليل على هذا حين بلغ سمعه أنني أنوي تسجيل هذه القصيدة ( هات يدك ) للإذاعة بصوت الفقيد محمد صالح عزاني وكنت قد غنيتها قبل ذلك في حفلات عديدة كتب إلي رسالة غيما يلي نصها :
بلغني أنكم تنون ان تسجلوا للإذاعة أغنية هات يدك على يدي التي الفتها لكم قبل مدة .. فسررت لذلك سرورا عظيما لا سيما وان لحنها الرائع لا يزال خالدا في القلوب حتى اليوم . وسيظل كذلك لأجيال وأجيال ولكني وبكل صراحة تألمت حين علمت بأنك لن تؤدي الأغنية بصوتك وإنما سيؤديها الأخ العزاني .
وأنا مع احترامي الشديد للعزاني وإعجابي به .. أقول بأن الأغنية أصلا أديتها أنت .. وغنيتها بصوتك في شتى المناسبات , وانطبعت في قلوبنا وأذهاننا بصوتك أنت .. فليس هناك أي مبرر لتسجيلها بصوت آخر مهما كانت روعته , لأننا ألفنا سماع الأغنية بصوتك , إنني لا أحب مثلا أن أسمع عبدالحليم حافظ يسجل للإذاعة أغنية كان عبدالوهاب قد غناها أصلا في حفلات ومناسبات مهما كان إعجابنا بعبدالحليم .
أرجو أن تفكر في رأي هذا حرصا منا جميعا على مستوى روعة الأغنية وشكرا .
أرجو مخلصا أن لا يتأثر العزاني من رأي وأن يفهم غرضي وله إعجابي وسلامي .
أخوك : لطفي جعفر أمان
14/12/1960 م
وكان الأستاذ لطفي شديد الحرص أن يكون هو أول من يستمع للحن شعره أو زجله , وأن يأتي الملحن إلى بيته ليسجله أو يأتي إليه باللحن مسجلا . وقد كان هذا الموقف الدائم معي وأظنه كان يفعل ذلك مع غيري من الملحنين , وربما يطلب من الملحن بلطف – وكان هذا معي – بعد أن يعيد التسجيل أكثر من مرة أن يكون أداؤه لجملة لحنية معينة بأسلوب كيت وكيت أو أن يقترح تعديلا موسيقيا معينا وغالبا ما تكون اقتراحات سليمة
وللعلم – لمن لا يعلم – أن الأستاذ لطفي كان رساما وممثلا وعازفا على العود وملحنا جيدا وقد لحن لمطربة أو مطربا لا اذكر اسمه او اسمها وسجل هذا اللحن للإذاعة وأظنه بعد فترة طلب من الإذاعة عدم إذاعته نظرا لمكانته الأدبية
لذلك بعد أن اكتشفت موهبته الموسيقية كنت احرص عندما يرسل الى قصيدة من قصائده أو يسألني زيارة لمنزله من اجل قصيدة جديدة اطلب منه ان يسجل القصيدة بصوته لأني أصبحت موقنا أن الرجل لا بد ان يكون قد وضع تصوره للحن قصيدته , ومن هذا الإلقاء أقف على هذا التصور –وللأمانة – أعترف أن مفتاح كل لحن جديد كنت ألتقطه من إلقائه البديع المعبر عن تصوره للحن قصيدته وعندما ألقاه لأسمعه اللحن الجديد كنت ألحظ الارتياح على قسمات وجهه , وكأنني أعطيته ما كان يأمل , إلا أن الملاحظات المفيدة والصائبة كما قدمنا تبقى واردة . وكم أسفت لعدم احتفاظي بإلقائه المسجل , حيث كان بالإمكان ومن خلال برنامج إذاعي تأكيد هذه المزية الموسيقية لديه , ومقارنة ذلك بالبداية اللحنية لكل لحن وضعته لقصائده.
كان من عادة الأستاذ لطفي اذا ما انتهى من كتابة قصيدة ما ان يفكر بالملحن الجدير بتلحينها وهذه العادة سنتعرف عليها من رسالة له ننشرها في مكان آخر في هذه الحكاية ونسرد هنا حكاية غريبة مع شاعرنا لم يشهد الغناء العربي – قديما وحديثا – نظيرا لها .
ولقد جرت العادة أن أقدم له أغنية في حفلاتي الموسمية المقرر لها عيد الأضحى المبارك على مسرح مدرسة البادري في كريتر وهذا هو الاسم المشاع أيامئذ . واستلمت القصيدة بعنوان (( مش مصدق )) وفوجئت في العشر الأواخر من شهر رمضان يطلبني بالتلفون للزيارة وذهبت وسألني عن القصيدة فقلت لقد قطعت شوطا لا بأس به في تلحينها وإذا به يتحدث عن حرج وقع فيه بسبب إصرار الأخ أحمد قاسم على تلحين القصيدة ( مش مصدق ) لتقديمها في حفلاته الموسمية التي تهل قريبا في عيد الفطر المبارك وهذا الإصرار من جانب الأخ احمد قاسم كما قال : انه يعيش حالة عاطفية عبرت عنها ( مش مصدق ) بالتمام والكمال .
وفهمت من نقاشنا الطويل حول الموضوع ان شاعرنا وان كان يعترض على الطلب إلا ان الاصرار من قبل الأخ احمد قاسم جعله يرى في قبوله على ان نخوض معا تجربة فنية الاولى من نوعها في ساحة الغناء العربي ثم انها – التجربة – ستثير ضجة إعلامية لا أول لها ولا آخر وتضاعف من الإقبال الجماهيري على حفلاتنا وتبين – الأقدر – على العمل الفني المناسب للقصيدة .
عند سماعي هذا الموقف من شاعرنا , والذي يبعد كثيرا عن منطق الأمور ويخالف مبدأه المعروف في توزيع قصائده على الملحنين لادراكه بقدرات الملحنين على نحو ما فصلنا بداية بمواهبه المتعددة , وبالموسيقى بوجه خاص , واختلافه كلية عن بقية الشعراء في معاملته مع الغناء والمغنيين , فقد أحسست للتو بأن الفكرة , أعني فكرة – التجربة – قد استهوته جدا على اثر إصرار الزميل كما قال , أو أنه خطط لهذه التجربة على سبيل التسالي ..
وأقول على سبيل التسالي لأن شخصا بحجم الأستاذ لطفي لا يمكن أن يفكر بغير ذلك لأنه لم يكن بحاجة إلى الدعاية لنفسه , وفي نهاية الأمر لم يكن في وسعي إلا القبول بالفكرة من باب التحدي أولا – والتحدي حياتي في الحياة – ومجاملة للأستاذ لطفي ثانيا لأنه كان سيد الغناء في تلك الفترة وكان يشجعنا بحضوره في حفلاتنا ويلقي قصيدته في الليلة الافتتاحية بإلقاء مؤثر بديع يهيئ الجماهير لاستقبالنا بحماس منقطع النظير .
وبعد فان القطيعة التي بيني وبين احمد قاسم لم تسمح لنا بالاتصال لمعرفة الحقيقة , حقيقة إصراره التي رواها شاعرنا والذي كان بمقدوره أن يرفضها ويكتب له قصيدة أخرى , أو حقيقة إحساسي بأن الفكرة أساسا من تخطيط شاعرنا النابغة , وأقنع الأخ أحمد قاسم أن يخوض التجربة للأسباب التي ذكرها لي سيما وأن حفلاته الموسيقية المقرر لها عيد الفطر المبارك لم يبق عليها الا أيام معدودة .. لا أدري المهم .. ما كادت الصحافة المحلية تسمع بالفكرة , وإلا وقامت القيامة بالتهليل والتكبير , وعلا الضجيج الذي ما بعده ضجيج , وأصبحت الفكرة حديث الناس في كل مكان , وجاء عيد الفطر , واحتشدت الجماهير في حفلات الأخ أحمد قاسم لسماع لحنه للقصيدة إياها , و أرجأت الصحافة الفنية تعليقاتها حتى موعد اللحن الآخر في عيد الأضحى موعد حفلاتي . وجاء دوري وعاودت الصحافة الفنية ضجيجها واحتشدت الجماهير . وشهر الكتاب أقلامهم بعد ذلك لأكثر من أسبوع في تناول العمل الفني بين الطرفين , ونشرت إحدى الصحف أو المجلات رأي الأستاذ لطفي في العملين . وأسدل الستار على اللعبة الفنية , أو التجربة الفنية بوصف شعرنا المحبوب ..
وعجبي .. أن هذه اللعبة قد طار صيتها إلى الجزيرة العربية والخليج , وعرفت ذلك من الفنانين خلال زيارتي للمنطقة ويستغربون حدوثها . واستغرابهم ناتج من تقليد راسخ في الأوساط الفنية في العالم العربي يرفض هذا المسلك الذي لا معنى له تحت دعاوي التنافس . وإفراز الأقدر وخلافه. وكان علي إن أقدم التبريرات لهذا المسلك . وما هي إلا واحدة من حالات كثيرة لا تعلم ولا تعترف بالتقاليد الفنية الغنائية عند العرب والعالم . وإحساس عام بعدم الجدية على كل المستويات وقد تلاشى الاستغراب عندما نبهتهم إلى الأوضاع السياسية القائمة وقتذاك والتي لا تمكنا على إرساء تقاليد فنية أسوة بالبلاد العربية التي أنهت الأوضاع المماثلة
وتدعونا المناسبة أن تقول إن الأوضاع الفنية التي كانت سائدة في المعهد الاستعماري ظلت سائدة بعد الاستقلال الوطني وحتى يومنا هذا ,بل خلقت أوضاعا ومفاهيم جديد تناولناها في كتاب (صفحات من الذكريات) .وعودة إلى شاعرنا الأستاذ لطفي أمان الذي لم يحدث خلاف بيني وبينه إلا مرة واحدة ,وذالك عندما نشر لي حديث طويل في صفحة (الفجر) 20/5/1957م ,وكان السؤال من الصحف :على منتقع المسؤولية في انسلاخ الأغاني المحلية وفي عدن بالذات عن الحياة العامة ,ومن تصوير مبتذل للعواطف الشريفة إلى انعزالية معينة عن كل ما يجري من صراع شريف؟؟.. وكان الجواب ((المسؤول الأول هو المؤلف مؤلف الكلمات التي يغنيها الفنان بصفته أكثر وعيا بما يحتاجه مجتمعه ولكن هذا لا يعني ان الفنان الملحن لا يتحمل أي مسؤولية يجب أن نعتبر أنفسنا اليوم في معركة ضد قوى الشر والطغيان ,ويجب علينا أن نجند كل قوانا .,وكل إمكانياتنا حتى نكسب المعركة )).غضب الأستاذ لطفي عندما أوحى إليه احد الذين تعجبهم مداعبته بان المقصود في هذا الحديث ,فلم ادر إلا وهو يتجشم
عناء الرحلة إلى الإذاعة ليقدم سلسلة من الأحاديث عن اللغة في الأغاني وخصني بحلقة واحدة منها عدّد فيها الهفوات اللغوية في بعض كلمات أغنية ( أراك طروبا ) وانتظرت حتى فرغ من حلقاته , وهدأت ثورته . فتوجهت برسالة هادئة إليه , وكان رده سريعا , ومن هذا الرد ولدت قصيدة ( هات يدك على يدي ) ونشره هنا كاملا كي يطّلع القارئ على نثره الجميل , كما أطّلع وانبهر على الدوام بأشعاره الفصيحة الرائعة .
(( وافتني رسالتك الرقيقة وألممت بمضمونها وكانت ملامحك الشخصية , وأحاسيسك الفنية تلمع بنصوع في ثنايا ألفاظ رشيقة في أسلوب رشيق , واهتز لك القلب وأنت تمده بروافد وأنت تمده بروافد من المشاعر الطيبة التي تنبع عن مشاركة فنية بيننا فباركت أواصر الأخوة التي تربط بيننا وهي تشتد وتقوى .
لاحقت ثورتك على كلمات أغانينا , وأنا طبعا معك وان كنت لا أريد هنا أن أخوض المعمعة , وليس افتخارا مني أن أصرح باني ملم بالمشكلة غاية الإلمام . بل أن لي قصيدة بعنوان ( حب .. وقلب .. ومعركة) نظمتها قبل يومين وستصدر في ( فتاة الجزيرة ) بعدد الأحد القادم , وفيها أصور مشكلة الحب الخالدة وأفلسف بعض جوانبها ثم أشيد بالعواطف الإنسانية النبيلة التي تصنع تواريخ الشعوب , فالحب قد يموت , وأما القلب فيظل يخفق ويدق مع جرس الزمان , ما دامت هناك رسالة صاعدة , والقصيدة – طبعا – لا تصلح للغناء . وهنا مشكلة , إن أساليب الذي يقدم للغناء يجب ان تكون ذا طابع مميز . إننا يجب أن نتناول العواطف النبيلة والمعاني العامة المتداولة التي تكشف عن أهداف راقية ثم نستلها في أسلوب سهل ولكنه قوي . فنحن مثلا في عدن في طور التكتل والتآزر , نحن يجب أن نضع كفا على كف ونتعهد بالإخاء , ثم نسير في الطريق الذي يجب أن نسير فيه , وجميل لو صيغت هذه المعاني في ألفاظ عامية قوية تبعث على الشعور والاهتزاز والتأثر
هات يدك على يدي تعاهدني وأعاهدك
وأكون لك على عهدي وتكون لي على عهدك
نعم لنضع كفا على كف , ونقسم يمين الإخلاص لمصالحنا المشتركة التي تجنح عن المصالح الفردية
هات يدك اقسم لك ببلادي وتقسم لي
لتكون لي وأكون لك اخلص لك وتخلص لي
فإذا استطعنا أن نقسم يمين الإخلاص , ونتعهد بان نوحد آمالنا فإننا نضمن معنى المشاركة الوجدانية الحقيقي
أملك ترويني وجروحك تجرحني
وشجونك تشجيني وسعادتك تسعدني
وهو نفس المعنى الذي يكشف عن معنى الحب النبيل حين تتوحد الآمال وتكون السعادة واحدة والألم واحدا .
إن التفرقة بيننا هي سبب ضياع كل منا وبؤسه وميوعة بكائه , إننا نسعى لأجل أن نتحد أولا ولو اتحدنا لما ارقنا الدموع في سكون الليل , ولما نحنا كالنادبات في المأتم.
ضاع عمري وأنا وحدي ما بينك وبين شكي
لو يدك على يدي ما ببكي ولا با شكي
تلك أبيات عامية نظمتها قبل أيام , وكتبتها لك هنا عن غير قصد , وربما قدمتها ليحى مكي لتلحينها , وربما وان كنت اشعر في قرارة نفسي أنك جدير بتلحينها , ولكنني فهمت منك أن لديك أكداسا من القصائد , وفهمت من بقية الملحنين والمغنين ان لكل منهم ملفا مشحونا بالحبيب الفاتن والحبيب الغادر والهاجر والصابر , وفهمت أن عدن انقلبت إلى مصنع للاغاني كولا تماما كبقية مصانع الكولا , تنتج أغاني مثلجة .
أنا لا أمانع من ان تكون لنا أغاني غزلية شعبية , عليها طابع من حياتنا وبيئتنا ولها ملامح خاصة بنا , ولقد نشرت في ( القلم العدني ) قبل العدد الماضي قصيدة بعنوان ( في جفونك ) .
كان بودي أن أطيل, إنني أجد عزاء في أن اكتب إليك ولكنني متأثر بحمى الأنفلونزا التي أقعدتني أربعة أيام في المنزل , نعم كتبت هذا الخطاب تاريخ 24 يونيو وأتمه اليوم 28 وكنت حقا في حالة إعياء وعياء شديدين .
هذا ما عندي لك ألان . إنني اكتب والحمى تفتت عظامي وتلهب براسي الصداع , بالرغم من أنني في مرحلة النقاهة بعد أن لزمت الفراش ومع هذا اشعر بدافع غريب يحثني على الاستمرار في الكتابة إليك لأجل أن تقوى أواصر الصداقة بيننا , وختاما أرجو لك نجاحا موفقا في كل ميدان من ميادين الحياة الشريفة كما أرجو ألا تنقطع الصلة بيننا ولو بالمراسلة .

لطفي جعفر أمان
28/6/ 1957م



حفظ الحقوق

مكتبة الجيل
جدة المملكة العربية السعودية

وعميق الشكر للاستاذ الباحث احمد المهندس
  رد مع اقتباس
قديم 06-14-2008, 04:46 PM   #3
صالح العمودي
حال متالّق


هواياتي :  القراءة ، الموسيقى
صالح العمودي is on a distinguished road
صالح العمودي غير متواجد حالياً
افتراضي

توثيق رائع

وتنوع في طرح الالوان الغنائية في السقيفة

شكرا لك اخي ابو مشتاق
  رد مع اقتباس
قديم 07-25-2008, 04:53 PM   #4
ود احمد
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ود احمد


هواياتي :  التعرف على كل شى جديد
ود احمد is on a distinguished road
ود احمد غير متواجد حالياً
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ارجوا نقل هذا الموضوع من سقيفة جوهرة الطرب الى السقيفه الخاصه به
لان هذه السقيفه خاصه بجوهرة الطرب من اعماله الخاصه المسجله والمكتوبه
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



انــت الـــزائـــر رقم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لــمـــواضـــيـــعـــي وردودي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين امنا بالله وبقضى الله ورضينا به .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas