تجدد حرب قبلية في جميمة حجة، و15 قتيل ضحاياها خلال عامين

[حد من الوادي]

شخص يقتل صهره لتأخره بإحضار الغداء في ريف بيت الفقيه والأمن يحقق حول العثور في مقتل شخص في سوق الحلقة بالحديدة

15/07/2008

ريف نيوز - الحديدة

لقى شخص مصرعه وأصيب أخر امس بمديرية بيت الفقيه بعد شجار على تأخير إحضار الغداء .


وأوضح مدير مديرية بيت الفقيه ناجي احمد الشيعاني ان الحادث نتج عن خلاف بين محمد عبدالرحمن باري مدرس (30 عاما) وصهره فهد محسن سعيد الكوكباني (22 سنة)، بعدما قام الأخير بايصال زوجته الى منزل أهلها وذهب لإحضار غداء من احد المطاعم لكنه عاد متأخرا ما اثار غضب الأول وتشاجرا في الشارع، ثم هرع " محمد" الى البيت واحضر مسدسا واطلق النار على "فهد" وارداه قتيلا بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ .
وأصيب في الحادث أحد المارة بيده اليمنى نقل على أثرها الى المستشفى، وقد ألقت أجهزة الأمن على القاتل وتم التحقيق معه واعترف بجريمته على الفور.

على صعيد آخر عثرت السلطات الأمنية بمدينة الحديدة على جثة شخص مقتول في سوق الحلقة وأضافت هذه المصادر أن الشخص أحد سائقي الدراجات النارية وقد وجد مقتولا برصاصة في رأسه ونقل إلى ثلاجة مستشفى العلفي بينما الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها في ملابسات الحادث ..


--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وسط صمت رسمي وتجاهل شعبي
تجدد حرب قبلية في جميمة حجة، و15 قتيل ضحاياها خلال عامين

14/07/2008

ريف نيوز

أكدت مصادر محلية بمديرية الجميمة محافظة حجة أن الحرب بين قبيلتي بني كندش وبني المحمدي تجددت بداية يوليو الحالي بعد فشل وساطة قبلية في إنهاء الخلاف بين القبيلتين الذي يدخل عامه الثالث.

وكانت تلك الحروب المتجددة بين الحين والآخر قد أدت حتى الآن إلى وفاة أكثر من خمسة عشر شخص من الطرفين وإصابة العشرات منهم بعاهات مختلفة إلى جانب أن الحرب بين القبيلتين قد تسببت في إعاقة أبناء المنطقة من ممارسة حياتهم المعيشية بشكل طبيعي خاصة وأن المواطن فيها يعتمد على مزرعته في تأمين قوته وتربية المواشي ، حيث تسببت الخلافات القائمة بينهم إلى تعرض غالبية الأسر فيها لما يشبه المجاعة إلى جانب معاناتهم من أمراض سوء التغذية وقلة المؤن الغذائية نتيجة تلك الحروب .

المصادر أكدت بان القاضي عبدالسلام المغربي - رئيس المحكمة السابق بالمديرية - قد بذل جهودا مضنية في الوساطة الأخيرة – مع عدد من مشائخ المديرية- لإنهاء الخلاف غير أن ما بين القبيلتين حتى الآن نتيجة تراكم الخلاف وتزايد القتلى من الطرفين الذي تسببت فيه –بحسب المصادر- تساهل الجهات الأمنية وغيابها عن المنطقة ، مشيرة إلى أن أسباب الخلاف بين القبيلتين لم يكن ليصل إلى إزهاق الأرواح حيث بدأ بخلاف على أرض ذات مساحة بسيطة غير أن ما يجري من غياب –إن لم يكن كلي فشبه كلي – للأجهزة الأمنية والقضائية وإدارة المديرية عن بعد أكثر من خمسين كيلوا متر .


----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

جنود أمن في وصاب العالي يقتلون مواطناً أثناء استدعائه

14/07/2008

ريف نيوز

قتل جنود أمن من إدارة الأمن بمديرية وصاب العالي شخصاً من أهالي المنطقة قبل خمسة أيام بطريقة
مروعة في حادث، يسلط الضوء على اعتداءات أمنية مماثلة ضد مواطنين في الآونة الأخيرة.

وأفادت سكان محليون أن ثمانية من جنود الأمن بينهم ضابط، ضربوا بأعقاب بنادقهم الثلاثاء الماضي صالح محمد محمد مرشد (39 سنة) من أهالي مخلاف كبود بوصاب العالي قبل أن يطلقوا عليه رصاصتين أردتاه قتيلاً بينما كان بصحبتهم في الطريق إلى مقر السلطة المحلية بالمديرية للرد على استدعاء بشأن نزاع مع شخص آخر.
وأوضح شقيق مرشد أن غالبية الضربات التي وجهها الجنود إلى القتيل تركزت في رأسه ولم يذكر أي سبب للحادث.
وأفادت المعلومات أن مرشد كان قد تجاوب مع طلب إدارة الأمن بوصاب وقطع نحو كيلومترين باتجاهها قبل أن يباغته الجنود وينهالوا عليه بالضرب بينما كان يستريح معهم أمام أحد المنازل.

لكن أمين عام المجلس المحلي بوصاب مجاهد المصنف قال إن المجني عليه كان مطلوباً في قضايا سابقة وإنه رفض التجاوب مع جنود الأمن وتهجم عليهم.
وأضاف المصنف أن المجني عليه كان متسلحاً ببندقية وقنابل قبل مقتله وأن طريقة مقتله والجهة التي تقف وراءها محاطتان بغموض، مشيراً أن التحقيقات مازالت جارية في القضية.

وطالب اجتماع لشيوخ ووجهاء من وصاب العالي في صنعاء وزير الداخلية ومحافظ ذمار والنائب العام بتقديم الجنود المتورطين في قتل مرشد إلى المحاكمة وحذروا من تداعيات الحادث إذا لم تتم محاسبة مرتكبيه.
وبالمقابل، عززت السلطة المحلية إدارة الأمن بالمديرية بأعداد إضافية من الجنود تحسباً لأي ردود محتملة من أهالي القتيل.

ولاقى الحادث الذي هز المشاعر الاجتماعية سخطاً شعبياً واسعاً في المنطقة بوصفه أول حادث من نوعه تشهده المديرية بطريقة مروعة وبدون مبرر.
وكان مدير مركز شرطة الرباط في محافظة ريمة اقتحم مع جنود أمن مدرسة أبو أيوب الأنصاري قبل أربعة أسابيع ليجروا مدرساً يدعى مجاهد محمد أحمد الخضمي أمام المدرسين والطلاب ويضربوه بأعقاب البنادق قبل أن يوصلوه إلى سجن سجن تابع لمركز الشرطة بينما كانت دماؤه تنزف من جسمه وقد دخل في حالة إغماء.
وقد أفاد تقرير طبي أن الخضمي الذي أُدخل العناية المركزة أصيب جراء الاعتداء بعشرات الإصابات.

[حد من الوادي]

مقتل شاب علي يد أبيه في حادثة هي الخامسة خلال شهرين بدمت

15/07/2008 الصحوة نت - الضالع – نصر المسعدي

في حادثة هي الخامسة من نوعها في المنطقة هزت مدينة دمت السياحية الأحد الماضي واقعة مقتل فتى في السابعة عشر من عمره على يد والده ليرتفع عدد الأبناء الذين لقوا حتفهم على أيدي آبائهم في المنطقة إلى خمسة خلال مدة لا تتجاوز الشهرين فقط ؛ أقدم أحد الآباء على قتل والده بعدة طلقات نارية قاتلة في أجزاء مختلفة من جسده داخل المنزل فارق على إثرها الحياة في الفور

وقالت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" إن الفتى " أحمد محمد حسين جحيش " لقي مصرعه مساء الأحد الماضي بعد تلقيه عدة أعيره نارية من مسدس والده على خلفية نزاع عائلي لم تفصح عنه بعد.

وقالت المصادر أن والد المجني عليه كان قد قام بتكتيفه بإحدى غرف المنزل ثم أطلق عليه النار وهو مكتفا حيث ترك ينزف حتى الصباح ولم يم الإبلاغ عن الواقعة إلا في ساعة متأخرة من ظهر اليوم التالي بحسب المصدر حيث باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادثة وملابساتها

إلى ذلك قامت النيابة بتحريز أدوات الجريمة وإيداع والد الفتى المجني عليه السجن على ذمة القضية فيما لا تزال الجثة محرزة بثلاجة الموتى في مدينة ذمار.


------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الاعلان عن وفاة المتهم في حادث مقتل 7 أشخاص بحراج الشيخ عثمان

15/07/2008 الصحوة نت - عدن/ سمير حسن

كشف مصدر أمني في محافظة عدن مساء اليوم الثلاثاء عن وفاة المواطن عبده محمد الحرازي المتهم في قتل "7" أشخاص وإصابة "6" آخرين بجروح بليغة في حادث أطلاق النار على مواطنين في سوق حراج
الشيخ عثمان الأسبوع الماضي.

وقال المصدر- الذي فضل عدم ذكر أسمه- بان الحرازي الذي توفي اليوم تم نقله من داخل المعتقل إلى ثلاجة الموتي في مستشفي الجمهورية بخور مكسر.

ورفض المصدر الإدلاء بأي معلومات إضافية حول وفاة الحرازي وفيما إذا كانت طبيعيه أو أي تفاصيل أخري حول الحادثة.

وأكدت إدارة مستشفي الجمهورية بخور مكسر صحة نبأ وفاة الحرازي وأنها تلقت جثمانه اليوم الثلاثاء وتم إيداعها في ثلاجة الموتي بالمستشفي .

وقال في تصريح لـ"الصحوة نت"خذا بخش- مدير مستشفي الجمهورية بخور مكسر - بان إدارة المستشفي تلقت جثمان الحرازي وان أي تفاصيل حول أسباب الوفاة سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق بعد عرض جثمانه غداً الأربعاء على الطب الشرع.

ويأتي الإعلان عن وفاة الحرازي المتهم في حادثة أطلاق النار على مواطنين وقتل "7" أشخاص وإصابة"6" آخرين بجروح بليغة في سوق حراج الشيخ عثمان الأسبوع الماضي بعد يومين من تسلم نيابة الشيخ عثمان ملف القضية والتي باشرت في التحقيق فيها أمس الاثنين.

وتثير حادثة إعلان وفاة الحرازي في ظروف غامضة عدد من التساؤلات خصوصاً في ظل تردد معلومات بتناقلها مواطنين عن أن السلاح الذي كان بحوزته أثناء ارتكاب الجريمة مرخص له رسمياً.

وكان عدد ضحايا حادث إطلاق النار من قبل مواطن في سوق حراج الشيخ عثمان الاثنين الماضي قد أرتفع من خمسة قتلى إلى سبعة بعد وفاة اثنين في المستشفي متأثرين بالجراح التي أصيبوا بها في الحادث.

وقال مصدر أمني في مستشفي الجمهورية بخور مكسر محافظة عدن بان جثامين القتلى السبعة تم إيداعها ثلاجة الموتي في مستشفي الجمهورية وان باقي المصابين لازالوا يخضعون للعلاج جراء الإصابات التي تعرضوا لها في الحادث وصفت حالتهم الصحية الآن بأنها مستقره.

وعلمت"الصحوة نت" بان الجاني الذي يعمل في بيع "المعاوز" في الحراج تم إيداعه شرطة الشيخ عثمان بعد إلقاء القبض عليه عقب قيامه بإطلاق النار من سلاح نوع " آلي" كان بحوزته أثر خلاف نشب بينه وبين أثنين من عمال البلدية.

وطبقاً لرواية بعض المصادر فان الجاني - بائع ملابس في سوق الحراج بمديرية الشيخ عثمان على "عربية" - قام عقب صلاة العصر الاثنين الماضي بإلزام زملائه الباعة الآخرين بعدم دفع جباية تفرض عليهم من قبل إدارة مكتب الأشغال بالمديرية "البلدية"، وأنه نتيجة لعدم استجابة الباعة لمطلبه قام بإخراج سلاحه الآلي من العربية وصوب الطلقات النارية مباشرة على صدور زملائه وقتل منهم خمسة أشخاص.

وأشار شهود عيان إلى أن الحادث وقع أثناء شجار الجاني المدعو( ع أ ، م) 45 عاما من مع اثنين من عمال البلدية الذين حاولوا نقله من الموقع الذي كان يستخدمه الواقع ما بين سوق القات وجامع النور لعرض وبيع ما لديه من معاوز.

وقال مراسل"الصحوة نت" الميداني في مدينة الشيخ عثمان بان الجاني عمد إلى مغادرة الموقع عقب نشوب الخلاف ليعود بعد قرابة ثلاث دقائق حاملاً سلاح آلي سعة "30" طلقة بالإضافة إلى مخزن رصاص إضافي وباشر إطلاق الرصاص بشكل عشوائي صوب المواطنين مما أدي إلى مصرع احد عمال البلدية وسقوط عدد أخر من المواطنين ما بين قتلى وجرحي.

وأشار إلى أن الجاني قام بملاحقة عامل البلدية الأخر وقتله في الشارع المقابل لموقع الحادثة عمد بعدها إلى إطلاق النار على المواطنين بشكل عشوائي قبل أن يتمكن المواطنين من إلقاء القبض عليه وتسليمه للجهات الأمنية أثناء محاولته تركيب مخزن رصاص إضافي بعد نفاذ الرصاص.

ووصف مراسل"الصحوة نت" الميداني الحادث بأنه كان شنيع إلى درجة انه يصعب وصفه بعد أن هرعت سيارات الإسعاف لنقل القتلى والجرحى الذين غاصت أجسامهم في بركه من دمائهم.

وقال عدد من زملاء الجاني في السوق بان الجاني كان سبق وان ارتكب جريمة قتل شخصيين قبل عامين تم الإفراج عنه بعد دفع الدية. وأعلنت إدارة امن محافظة عدن بان الجاني يعاني من حالة نفسية وتم إلقاء القبض عليه تمهيداً لإحالته إلى القضاء.