![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() بروز توجه نحو التعطيل التام للآلية الديمقراطية والشرعية الدستورية ؟! كتب مراسل سيئون حضرموت اليوم 21/10/2008 هذا ما خلص إليه الأستاذ الدكتور عبد الله الفقيه / أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء / أحد أركان السياسة والتحليل السياسي المستقل في البيت اليمني / تطرق في قراءة له للمشهد اليمني المعاصر أثناء حديث معه أجرته صحيفة العاصمة الأحد 12أكتوبر 2008م إلى أهم ما يعاني منه الواقع السياسي اليمني بعنوان : ( الدكتور الفقيه في حوار مميز ) ونشرته عدة مواقع : نحن نعيد نشر قراءة عابرة للأستاذ محمد يسلم بشير باسلمه كما فهمها من تحليل الدكتور في نقاط أهما ما يلي : أولا : النخبة الحاكمة تهدد بالإطاحة بالتوازنات السياسية والاجتماعية اليمنية الدقيقة والهشة بطبيعتها من خلال تعطيلها الذي يفرغ الانتخابات من أي مضمون حقيقي ، وذلك يعني أن الاستقرار السياسي الذي لا يتحقق في أي مجتمع إلا عن طريق التوزيع للسلطة والثروة بين الجماعات السياسية الفاعلة والمتباينة ثقافيا أو مذهبيا أو عرقيا مهدد هو الآخر مما سيعمق الأزمة الوطنية ويرفع احتمالات قيام حرب طائفية إلى 95% وهو ما يعني الدفع بالبلاد إلى أتون الطائفية ، وسيحقق لأعداء الوطن ما لم يستطيعوا تحقيقيه ، فالوطن تتهدده الأخطار الحقيقية . ثانيا : تشكل الانتخابات الحرة والنزيهة والمقبولة من جميع الأطراف الضمان الحقيقي والوحيد لبقاء سلطة القرار السياسي بيد اليمنيين ! أما إجراء انتخابات خارج الدستور والقانون فإنها لا تقود سوى إلى تقوية من حجة دعاة الانفصال ! فلا شرعية بدون ديمقراطية ، ولا ديمقراطية بدون انتخابات تنافسية ، ولا انتخابات تنافسية بدون مشاركة المعارضة الحقيقية ، وأحزاب اللقاء المشترك تمثل 96% منها . وعليه لا بد أن يسعى الجميع إلى أن يكون الوطن أولا والسلطة بعد ذلك تأتي في المقام الثاني ، وما عداها فسياسية غير موفقة !! ثالثا : تأثير المواطن في السياسة ما زال محدودا بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تحاصره ، وما زالت العلاقة بين المواطن والسياسة علاقة نفعية وانتهازية إلى حد كبير ، والنخبة الحاكمة تستغفل بل تعطل عن قصد وعيه ، فتدير الانتخابات بشكل تحريضي وبأسلوب تحريضي يحرض بعض المواطنين على البعض الآخر ، وبذلك يصوت للفاسد واللص لتعيد الأوضاع إنتاج نفسها . لا بد من إذكاء حس المواطن وتنمية وعيه للقبول بآلية الانتخابات كطريق وحيد للوصول إلى السلطة أو الاحتفاظ بها ، لا أن نوحي إليه بغير ذلك فيكون الخطر الذي نؤتى منه ونكتوي بناره جميعا وأولونا سيكون النظام ورموزه . فماضينا مليء بالتجارب وعلينا الاستفادة من دروسها وعبرها والتعلم من الأخطاء رابعا : لقد تحمل الآباء والأجداد بكل شجاعة عبء التغيير فسبقوا عصرهم ، فهل نتحمل نحن وبكل اقتدار مسئولية التقصير والتفريط ؟ هذا ما ينبغي أن يضعه كل مواطن غيور وكل وطني شريف على نفسه ، فيقوم بواجب النصيحة ليعيش ولا يقف موقف المتفرج على وطن لا زال في بدايات النفق المظلم تتهدده الأخطار ، أو يلعب دور المعجل له بالانهيار ، فتلك أخطار حقيقية تتهدد الوطن . لا بد من تفعيل موضوع الحوار الوطني وشموله لكافة القوى المؤثرة لا لمصلحة حزب أو طرف ولكن للوطن الذي سنكتوى جميعا بنار انهياره ؟! |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|