![]() |
#1 |
شخصيات هامه
![]()
|
![]() أثناء متابعتي لحلقة من حلقات المسلسل الشهير (بيت الحارة) برزت من محياي ابتسامة عريضة كادت أن تتحوّل إلى قهقهات من الضحك لولا رزانة منّي وثقل ميزان. كنت أستمع إلى أم عصام، بعد أن طلق ولدها عصام زوجته بنت سعاد خانو، تخبره عن العروس الجديدة الحلوة التي اختارتها له.. وتردّد الولد في البداية.. فتقول له أمّه: ـ يا إبني، لا يمكن أن تبقي بلا امرأة.. هذا الشتاء على الأبواب.. أنت في حاجة للمرأة. هاهاهاهاهاهاها حتى الصفحة تقهقه ضاحكة. ما دخل الشتاء بالمرأة وبالزواج.. وعجبي !! هناك عزّاب كثيرون.. يا ترى ماذا يصنعون في الشتاء بلا امرأة ولا زواج.؟ *** كان عمري عشر سنوات عندما شاهدت فيلما وثائقيا في السينما يحكي عن الحرب العالمية الثانية.. الفيلم كما أشرت وثائقي وواقعي.. أثناء اقتحام ستالينغراد، أصيب بعض الجنود الألمان ببرد شديد، كان برود الثلج باديا على الشفاه.. والتشققات في الوجوه والأطراف ظاهرة.. ومن شدّة البرودة، كانت أجسام الجنود ترتعد بقوة.. حتّى اصطكت الأسنان فتسمع اصطكاكها.. وعجز بقية الجند وقادتهم من الأصحاء مداواة زملائهم .. وعجز الأطباء كذلك.. والحال هذه، فإذا بفتاة من الممرضات تتقدم.. وتكشف عن نحرها وتفك عن شعرها الطويل وتنكشه ثم تذهب إلى أحد الجنود فتقلع بزته من على صدره.. وتلصق صدرها بصدره وتغطي رأسه وجزء من جسمه بشعرها الكثيف.. وبعد خمسة دقائق.. يصحو الجندي.. فاتحا عينيه.. يصب عرقا.. تندفع الحرارة في عروقه وتسري السخونة في دمه ويتصبب العرق من وجهه والجسم يكاد من الدفء يحترق .. لا برودة.. لا رعشة.. لا مرض.. بل صحيح معافى.. يقوم وكأن شيئا لم يكن. ومن قبل أن أحدا يكذّب فليجرّب أوّلا.. ومن جرّب صدّق أو كذّب ! جربوها! فالتجربة خير برهان *** من يحلّ هذا اللغز؟ وما السرّ الجامع بين الشتاء والمرأة والزواج؟ من يكشفه لنا؟ وله عندنا جائزة.. نزوجه من امرأة قبل أن يولي الشتاء. من دفتر فكاهات: نجد الحسيني,,,
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|