حضرموت وعيون القوت اللصوص:البحث عن حضرمي بمواصفات سنحانية

[حد من الوادي]

البحث عن حضرمي بمواصفات سنحانية


بسبب مرض الأستاذ عبد القادر باجمال ( شفاه الله ) أصبح الحزب الحاكم بحاجة الى شخصية حضرمية بمواصفات سنحانية للمشاركة في الحكم ، وكانت القيادة السياسية تؤمل خيراً في وزير التعليم العالي الأستاذ باصرة ، لولا أنه خيب ظن القيادة بتقريره الشهير عن ناهبي الأراضي الذي حدد فيه 15 شخصية من كبار القادة العسكريين والمدنيين بإعتبارهم المتسببين الرئيسيين للتذمر الحاصل في الجنوب .


ولأن الأستاذ باصرة خير الرئيس بين الوطن وبين هؤلاء ، فقد أختار الرئيس هؤلاء الـ 15 شخصاً مفضلاً إياهم على الوطن ، وبالتالي فإن باصرة هوالذي أرتكب ذنباً كبيراً بتشخيص المشكلة وجعل القيادة تعيد النظر في ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء أو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي ، ولم تكتف القيادة بهذا الأستبعاد ، بل أن مافيا الفساد ونهب الأراضي قدرت أن تلقن باصرة درساً في كيفية التخاطب مع المافيا ، ولهذا فإن مسؤولي هيئة مكافحة الفساد يترددون بشكل يومي الى وزارة التعليم العالي بحثاً عن مخالفات مزعومة في وزارة بلا إيرادات .


وقد يكون هناك مخالفات أو حالات فساد قائمة بالفعل في إدارة البعثات التابعة لوزارة التعليم العالي ، لكن المستفيدين هم أولاد المسؤولين الذين يدرسون في امريكا وأوربا ، وهم أصلاً في غير حاجة لبعثات حكومية ، أما وزير التعليم العالي فذنبه الأول والأخير هو تقريره الشهير ضد الفساد ، ولهذا تم تسليط هيئة مكافحة الفساد ضده .
ورغم أن الهيئة لعبت دوراً في إيقاف صفقة الفساد الكبيرة المتمثلة في توليد الكهرباء بالطاقة النووية ، إلا أن ذلك تم بفضل نشاط وتفاعل شخصي من قبل بعض أعضاء الهيئة بما يخالف التوجه الرسمي الذي يريد الهيئة أن تكون فقط مجرد سيف مسلط على من يجرؤ أن يكافح الفساد أو يتعرض لمافيا الفساد ، وهناك من يرى أننا لسنا بحاجة الى هيئة مكافحة الفساد لأن النظام برمته فاسد ، ولا يمكن ان تطلب الهيئة من هذا النظام أن يتوقف عن السرقة ، وليس بمقدورها أن تقطع يده .
وعودة للأستاذ باصرة بما أنه فشل أن يكون جزءاً من مافيا الفساد فإن المواصفات لاتنطبق عليه أن يكون قياديا في المؤتمر أو رئيساً للوزراء ، وهذا من حسن حظ مدير مكتبه ، الذي لن يكون بمقدوره الاطلاع على أسرار كثيرة تتعلق بنشاطات الفاسدين .


ولكن تظل الحاجة لشخصية حضرمية قابلة للتطويع واردة ، وسيظل البحث قائما بعد التعافي من الصدمة في عدم صلاحية باصرة لأداء المهمة .

:: المكلا برس :::27/7/2008 ـ منير الماوري

[abufuaad]

الله يكون في عونه باصره انسان نضيف عفيف شريف واكيد مصيره مثل بن غانم الله يرحمه وكل شريف نفس المصير الجماعه يبون واحد من نفس الطينه

[شراحيلي وافتخر]

السلام عليكم
اولا لا نريد ان يكون اي قيادي من حضرموت والسبب واضح وهو بمجرد ان يتولى بعض الاشحاص( وليس كلهم فليس من حقنا ظلم البعض الاخر واللي يمكن ان نقول عنه نزيه الى حد كبير) يتحولون الى لصوص وقطاع طرق ضاربين بعرض الحائط كل العادات والتقاليد الحضرميه النزيهه والتي عرف بها الحضارم منذ القدم والتي تحث على التعاون وتبادل المنافع ودراء المفاسد
ولعلي اذكر في المقام هذا الدكتور احمد بامشموس عميد جامعة حضرموت والذي اثر مصلحته الشخصيه على المصلحه العامه (وهي صناعه جيل متسلح بالعلم والمعرفه) المتمثله في حصوله على نسبه من ايراد الجامعه فاخذ يفكر بدلا من كيفيه تطوير التعليم فيها وتطوير معامل الحاسوب فيها والتي تمتلك اجهزه قديمه تكاد لاترى في الاسواق كثير وبرامج ويندوز 95 في كيفيه زيادة ايرداتها وشرع في فرض المزيد من الرسوم