النوبة:- مخاطبا قادة الجوار الخليجي – الدولة الجنوبية المستقلة ستكون عاملا هاما لأمن

[حد من الوادي]

النوبة:- مخاطبا قادة الجوار الخليجي – الدولة الجنوبية المستقلة ستكون عاملا هاما لأمن واستقرار المنطقة

--------------------------------------------------------------------------------

الأربعاء - 06/05/2009 - 06:02:06 صباحاً
النوبة:- مخاطبا قادة الجوار الخليجي – الدولة الجنوبية المستقلة ستكون عاملا هاما لأمن واستقرار المنطقة



شبكة شبوة برس – خاص - قال العميد الركن/ ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب ورئيس مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين أن الشعب الجنوبي الأبي الذي يرزح تحت أسوا احتلال في تاريخ المنطقة منذ العدوان العسكري الهمجي لنظام الجمهورية العربية اليمنية على أراضينا عام 1994م ، قد عقد العزم على استعادة حقه وتقرير مصيره ، وأن استعادة الدولة الجنوبية المستقلة واجب وطني مقدس ومشروع وأمر لابد منه وهدف استراتيجي لكل قوى ومكونات الحراك السلمي الجنوبي وجماهير الشعب الجنوبي قاطبة التي حرمت من حقها القانوني المشروع في الاستفتاء على الوحدة المزعومة عام 1990م وهو أمر مرحب به ويتفهمه كافة الأشقاء والأصدقاء في العالم وكافة شعوب الأرض المتحضرة والدا عمة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان .

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها اليوم تزامنا مع انعقاد القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي. مؤكداً .. أن أشقاءنا في دول مجلس التعاون الخليجي كانوا أكثر قلقاً أثناء العدوان على شعب وأرض الجنوب ومعهم دول الجامعة العربية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وكافة دول مجلس الأمن ممن كانوا سنداً قوياً لشعب الجنوب من خلال ما قامت به تلك الدول الصديقة والشقيقة الداعمة لقراري مجلس الأمن الدولي 924 -931 بشأن الحرب على الجنوب والتي أكدت رفضها للحرب والعنف والقوة المفرطة ورفضها مبداء الحرب وعدم جواز فرض الوحدة بالقوة .

وتعليقاً على تصريحات السفارة الأمريكية بصنعاء يوم الخميس الماضي قال العميد النوبة :- أننا نقدر أي جهد كان من الأشقاء أو الأصدقاء ونثمن الدور الأمريكي الأخير الذي يعبر عن قلق الإدارة الأمريكية ومتابعتها لما يجري من أحداث وتطورات في قطرنا الجنوبي الحبيب وما يتعرض له شعب الجنوب المسالم من عدوان همجي غاشم باسم الوحدة بالقوة من قبل حكام صنعاء.

مؤكداً أن ذلك الموقف الأمريكي يعد امتدادا لموقف الإدارة الأمريكية ودول الجوار الإقليمي في المنطقة ومنسجماً مع قراري مجلس الأمن الدولي 924- 931 الصادرة عام 1994م والتي تجاوزها ورفضها نظام الرئيس صالح الذي فرض بحرب 1994م واقعاً أحتلالياً لا لبس فيه على أرض وشعب وثروات الجنوب .

وقال العميد النوبة –أن كافة دول مجلس الأمن ودول الجوار الخليجي والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي وكافة شعوب العالم المتحضرة تميز في نظرتها ومواقفها وعلاقاتها بين الوحدة السلمية وبين الاحتلال الاستعماري المفضوح .

ومع هذا فأننا مع أي جهد دولي أو إقليمي لوقف العدوان على شعبنا ووقف الحرب التي شنت وتشن بالخطابات الرسمية لنظام صنعاء والفتاوى الدينية النابعة له والصادرة من المؤسسات والهيئات الدينية الرسمية ووقف تداعياتها الكارثية، ووقف فوري للعدوان العسكري الذي يتعرض له الشعب الجنوبي المسالم ووقف ملاحقة أبناء الجنوب وإطلاق كافة الأسرى والمعتقلين والكف عن قمع الحريات الصحفية والمدنية وفك الحصار المفروض على صحيفة ألأيام الجنوبية والتهديدات التي يتعرض لها رئيس تحريرها الاستاذ هشام باشرا حيل ’ ووقف وسحب مليشيات (الجنجويد) التي أمر بتشكيلها الرئيس اليمني لابادة ابنا الجنوب تحت مسمى الدفاع عن الوحدة الزعومة.

ومع أي حوار تحت أشراف دولي وإقليمي وعلى قاعدة الحق القانوني والتاريخي لشعبنا في الجنوب وارادة الشعب والإجماع الجنوبي .

مؤكدا في ختام تصريحاته أن يوم النصر الوطني العظيم بات قاب قوسين أو أدنى .. بإرادة و أيمان وتضحيات شعب الجنوب العظيم .. وبوحدته الجنوبية القوية الصلبة . مطمئنا دول الجوار الخليجي والإقليمي أن قيام الدولة الجنوبية الفتية والمستقلة لن يكون ألا عاملا هاما ورئيسا وشريكا فاعلا, للأمن والاستقرار في المنطقة والسلم الاجتماعي والدولي بصورة شاملة . مع تأكيد تمسك الشعب الجنوبي وقيادات الحراك الجنوبي بمختلف مكوناته بحق الجيرة وتوطيد الشراكة مع الأشقاء والأصدقاء .. وصون كافة الاتفاقات الحدودية والإقليمية والدولية مع دول الجوار ودول العالم الأخرى عامة. في وطنا مستقرا أمنا حرا وديمقراطيا مسالما خاليا من الفوضى وثقافة الكراهية و التخلق,بعيدا عن الغلو والإرهاب والتطرف ... يعمه الأمن والعدل والنماء المنشود والازدهار والاستقرار والسلام الدوليين .


شبكة شبوة برس
----------------------------------------------------

نيويورك تايمز تؤكد بأن العنف في اليمن أعطى القضية الجنوبية زخما سياسيا

--------------------------------------------------------------------------------

الأربعاء - 06/05/2009 - 05:10:34 صباحاً

نيويورك تايمز تؤكد بأن العنف في اليمن أعطى القضية الجنوبية زخما سياسيا


شبكة شبوة برس - أخبار بيروت - نيويورك تايمز – لندن " عدن برس " : 5 – 5 – 2009

عندما تتناول صحيفة مثل نيويورك تايمز قضية ما يجري في الجنوب فهذا دليل على إهتمام الاعلام الخارجي بما يجري في االجنوب حتى وإن أستخدم فيها بعض المصطلحات في غير محلها بسبب عدم وجود المام كامل بالقضية الجنوبية ، الا أن التطرق للحراك الجنوب في إحدى أكبر الصحف في العالم دليل أخر على فشل سياسية نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في التعتيم على هذا الحراك الذي يتنامى يوما بعد يوم ، وما كتبه الصحافي " روبرت . إف .وورث في النيويورك تايمز تأكيد بأن القضية الجنوبية قد طفت على السطح الإعلامي العالمي ، و قريبا ستصبح القضية الجنوبية مادة دسمة للإعلام الأجنبي عندما ستتغير أساليب اللعب السياسي مع نظام صالح المهزوز .



فيقول كاتب النيويورك تايمز روبرت وورث : كسب الحراك " الانفصالي " في جنوب اليمن زخماً سياسياً ونمت بشكل أكثر عنفاً مؤخراً مع سلسلة مظاهرات ومواجهات مسلحة خلفت على الأقل ثمانية قتلى وعشرات الجرحى في الأسبوع الماضي.

دفع الاضطراب سفارة الولايات المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء إلى إصدار بيان قلق غير عادي يؤكد دعم أمريكي لوحدة اليمن ويحث جميع الأطراف إلى "الإنشغال بالحوار والاعتراف والتعامل مع الشكاوي".

أن " العنف الإنفصالي" جدير بالإهتمام, وذلك لأن اليمن, البلد الفقير للغاية في الركن الجنوبي لشبه الجزيرة العربية يواجه أصلاً تمرداً متقطعاً في الشمال وزيادة لهجمات فرع القاعدة الإقليمي.

كل هذا قاد بعض المسئولين الأمريكان لتجديد التحذيرات بأن اليمن الذي أعتبر لمدة طويلة كملجأ للجهاديين يمكن أن يتدهور إلى أفغانستان أخرى.

زادت الأزمة المالية العالمية من سوء حالة اليمن أيضاً، فقد زادت من البطالة وحدت من قوة الدولة التي أعلنت بأنها ستخفض النفقات إلى النصف لعام2009 للاحتفاظ بالولاءات عبر دفع المرتبات ومشروعات التنمية.

آخر موجة عنف بدأت الثلاثاء الماضي، عندما أقامت قوات حكومية نقطة تفتيش إضافية في بلدة ردفان، في محافظة لحج الجنوبية.

هاجم رجال محليون غاضبون نقطة التفتيش، وقتلوا جنديين وجرحوا آخرين. ومنذ ذلك اليوم، إندلعت المظاهرات والعنف في بلدات أخرى، وقد قتل ثلاثة أشخاص في معارك بالأسلحة يوم الأحد.

في الأسابيع الأخيرة، بدأت عدد من الشخصيات السياسية بطلب الاستقلال بشكل علني للجنوب "الاشتراكي سابقا" الذي كان مستقلاً ذاتياً حتى توحد اليمنان عام 1990.

تركت حرب 1994 الأهلية القصيرة العديد من الجنوبيين في حالة استياء من الشمال وقد نمت الشكاوي بثبات في السنوات الثلاث الماضية.

وقد أثيرت هذه الشكاوي في الغالب بسبب التباينات الإقتصادية وطلبات الجنود الجنوبيين المتقاعدين الذي قالوا بأنهم لا يتلقون مرتبات تقاعدهم.



في الشهر الماضي أنضم طارق الفضلي الرمز القبلي البارز والحليف السابق للرئيس اليمني إلى الانفصاليين.

المعارضة العلنية للسيد الفضلي جديرة بالاهتمام بشكل خاص بسبب مساعدته في تنظيم قتال الجهاديين مع الحكومة ضد الاشتراكيين الجنوبيين أثناء حرب 1994 الأهلية.

أطلق الرئيس صالح تحذير صارخ أثناء اجتماع 26 أبريل في العاصمة مع الزعماء العسكريين والمدنيين من الجنوب، وقال أن أي تقسيم لليمن سيؤدي إلى تقسيم اليمن إلى عدة أجزاء وليس فقط إلى جزئيين.

وقال صالح "سيتقاتل الناس من بيت إلى بيت" وأضاف "يجب أن يتعلموا درس من العراق والصومال".

يومان بعدها, دعا السيد الفضلي إلى فصل الدولة الجنوبية خلال مظاهرة كبيرة في الهواء الطلق.

يوم الأحد، أجتمع وزير خارجية اليمن أبوبكر القربي في صنعاء مع مجموعة سفراء من الدول العربية وذلك على ما يبدو في محاولة لكي يضمن مساعدتهم في منع الدعم الخارجي عن الحركة الإنفصالية.

وكان عدد من زعماء المعارضة الجنوبي قد غادروا اليمن في 1994، ويقول البعض أنهم يحصلون على دعم لحركتهم في العواصم العربية.

شبكة شبوة برس

*ترجمة خاصة ب ـ عدن برس

تعليقات الزوار

--------------------------------------------------------------------------------

رقم : 5915

الإسم: عمر
الأربعاء - 06/05/2009 - 05:49:02 صباحاً--------------------------------------------------------------------------------

فيما يلي وصلة الخبر على النيورك تايمز http://www.nytimes.com/2009/05/05/wl...q=yemen&st=cse

[حد من الوادي]

منظمة العفو تعبر عن قلقها لاعتقال قيادات جنوبية في حراك سلمي وملاحقة الأيام

--------------------------------------------------------------------------------

الأربعاء - 06/05/2009 - 12:03:10 صباحاً
منظمة العفو تعبر عن قلقها لاعتقال قيادات جنوبية في حراك سلمي وملاحقة الأيام


شبكة شبوة برس – لندن – عدن برس - طالبت منظمة العفو الدولية تطالب صنعاء بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين السفير قاسم عسكر وفادي باعوم واحمد بامعلم والذين نقلوا الى سجن الأمن السياسي في صنعاء ، وعبرت المنظمة في بيان حملتها العالمية الذي أصدرته اليوم وحصل " عدن برس " على نسخة منها ، عن مخاوفها لتعرض المعتقلين على خلفية التعبير السلمي لقضايا سياسية للتعذيب الجسدي او منعهم من تناول أدوية .


وقالت المنظمة بان فادي باعوم واحمد بامعلم قد جرى اعتقالهم في محافظة حضرموت يومي 15 – 18 ابريل الماضي في مدينة المكلا عاصمة المحافظة في جنوب اليمن ، وأن قاسم عسكر جبران السفير المتقاعد قد جرى اعتقاله ما بين يومي 16 او 17 ابريل الماضي في مدينة عدن .

وقالت المنظمة أنها لا تعرف أسباب اعتقال الثلاثة الناشطين سياسيا في الجنوب ، الا أنها تعتقد أنهم أعضاء تجمع سياسي يعرف بالحراك السلمي في الجنوب الذي ينادي باستقلال الجنوب ، وأن المنظمة تعلم أن أن قاسم عسكر وأحمد بامعلم هم من قيادات الحراك السلمي في الجنوب ، وأن فادي باعوم وهو نجل القيادي في الحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم .

وعبرت المنظمة عن قلقها أيضا من قيام السلطات اليمنية بسحب عدد من الصحف المحلية ومنها صحيفة الايام التي تصدر في عدن والتي حاصرت قوات أمن مكاتبها وسحبت نسخ منها قبل توزيعها .


شبكة شبوة برس

[الهامه]

نصر من الله وفتح قريب اليك ياوطني الحبيب< لكل ظالم نهايه في حكمة الله ايه مهما يكن جبار( ندى ندى) ايه الاحرار في جنوبنا الحبيب في الداخل او الخارج يامن تومنون بالله
اعلمو ان النصر والغلبه لكم لان الحق الشرعي حقكم ولا شي يعلو فوق الحق واعلمو ان الساكت عن الحق شيطان اخرس واعلمو انالله ناصركم ان انتم امنتم به ورضيتم
بحكم الله في انفسكم واهليكم ووطنكم

[حد من الوادي]

الجاهلية المؤمنة!! - صالح علي الدويل الباراسي

--------------------------------------------------------------------------------

الثلاثاء - 05/05/2009 - 10:22:03 مساء
الجاهلية المؤمنة!! - صالح علي الدويل الباراسي


شبكة شبوة برس - لكلفتني ذنب امرئ وتركته **كذي العر يُكوَى غيره وهو راتع ** النابغة الذبياني ..عندما يصيب الجرب بعيرا محبوبا للجاهلي فإنه يسارع ويحضر بعيرا سليما ويكويه آملا أن يشفى بعيره الأجرب!!


على أن ذلك الوهم لم يشف الأجرب من جربه بل ولم يمنع انتشار الجرب إلى بقية الذود!!! لكن هذا المعيار لم يكن مقياسا ينظم كل شؤون حياتهم إذا كانوا يهبون لنجدة المظلوم ويدفعون الظلم عنه، أما جاهليتنا وهي تغض الطرف إن لم تكن ترعى بعض عادات تلك الجاهلية إلا في مداواة إبلها وفي اعتقاد تراه ناجعا لعلاج ذلك المرض أخذته جاهليتنا اليمنية وطورته وجعلته سيفا مسلطا تضغط به وتساوم به وتكمم الأفواه به.


إن جاهليتنا اليمنية مؤمنة تخاف الله وتتقيه فهي لا تحمي المجرمين والقتل تحت مسميات شتى!! بل إنها تعمل بسنة نبيه وتستحضر هديه وهو يحدد آثار الظلم عندما يفتك بالأمم ويفنيها حين تصبح معاييرها لتحقيق العدل مختلفة بين شريفها وضعيفها، وكيف أن الله أحيا قتيلا تدارأ قومه كي لا يرموا به بريئا فهل وصلت جاهليتنا المؤمنة؟! إلى تلك المهاوي السحيقة من الغي وهي ترى بريئا يرمى بجريرة مجرم أو أن دماء الناس وأموالهم وحرياتهم أصبحت مفردات مباحة ضمن مفردات تحقيق المآرب لجاهليتنا المؤمنة!!.


إن أحمد المرقشي نزيل السجن المركزي والمعروض أمام المحاكم موثق بالأغلال دافع عن مال يرقى إلى مرتبة ماله فهو أمين عليه فلو قتل دونه لارتقى ونال مراتب الشهداء، بينما ينحدر مهاجموه ومن يحميهم إلى حضيض الحرابة والإفساد في الأرض، فأي إفساد وحرابة أوضح من اعتداء مسلح في وضح النهار على نفس آمنة أو مال آمن أو عرض آمن ويظل المهاجم المعتدي المنتسب للدولة حرا طليقا؟!، ويلقى في غياهب السجون بمن دافع عن ماله أو عن مال بعهدته، لكن «الإناء ينضح بما فيه»


لا نريد للمرقشي إلا العدل، لكن قضاء لا يستطيع أن يحضر إلى ساحته مفسد مسلح منتسب للدولة يسطو على حقوق العباد ويكتفي بمساءلة ومحاكمة المدافع الأمين على ذلك الحق هذا القضاء لا ينبغي أن يفاخر باستقلالية وعدم الوصاية عليه إلا إذا وصلت تحرياته كل المظان واستقصت كل الشبهات لأن المسكوت عنه في هذه القضية أنها قضية تكميم أفواه، فمكان الاعتداء ليس «كشكا» عشوائيا لبيع السجائر ولا عقارا منهوبا من العقارات التي ينهبها جنرالات النهب، بل هو عقار لعلم إعلامي واجتماعي كبير لا يملك إلا قلم وصحيفته الحرة، مع وجود قرائن متواترة في مسرح الحدث تؤكد براءة السجين الرهينة من دم المغدور وأن المغدور نال طلقة قاتلة من الخلف بينما السجين الرهينة في الواجهة!!.


إن هذا القضاء بحالته هذه هو المؤشر الواضح لمهاوٍ سحيقة تنتظرنا، وإن أمة لا يدين القضاء فيها لله بالعدل والإنصاف أمة جاهلية حتى وإن قرأت القرآن، بل إنها تسير بالمعادلة المقلوبة التي يتحول فيها الجلاد إلى ضحية وتشرعن بذلك للفساد والإفساد والقهر والظلم والاستبداد واستلاب الحريات، وإن قاضيا لا يستطيع على أقل تقدير أن يجمع المفسد المحارب والمدافع الأمين في ساحته وتحت منصته، بل يكتفي بسلب حرية المدافع ومساءلته ومحاكمته غير خليق بالمهنة بل أكرم له عندالله وعند الناس أن يعمل خبازا أو عتالا ويترك منصة القضاء إن لم يكن سيدها.


إن المرقشي وهو يغالب آلام السجن وفراق الأهل، ومهاجمة حر طليق محمي برأس من تلك الرؤوس التي لا تستطيع العدالة المحلية استجلابها أو استجلاب أدواتها إلى ساحاتها ناهيك عن مقاضاتها إنما هو عنوان لظاهرة تؤكد أنه إلى جوار ذلك الرهينة البريء في زنزانته تقبع العدالة مكبلة بمعناها السماوي والإنساني في ظل صمت مميت للنخب الدينية والسياسية والحقوقية، بل عدم اكتراث لتنامي هذه الظاهرة من بعضها على أن هذه العدالة السجينة قد ينجدها يوما ما سوانا فيفعلونها لمصالحهم وسوف نصرخ ونندد بعد أن كبلنا العدالة بين ظهرانينا وحولناها وسيلة قهر أو سكوت عليه.

شبكة شبوة برس

--------------------------------------------------------------------------------

المحرر : شبكة شبوة برس - الايام 28- 4 -