حالة طوارئ غير معلنه بردفان و مواطنون بالوديان.. والمجلس المحلي: يطالب اللجنة الرئاسي

[حد من الوادي]

حالة طوارئ غير معلنه بردفان و مواطنون بالوديان.. والمجلس المحلي: يطالب اللجنة الرئاسية بإلزام الجهات الأمنية بعدم ملاحقة أي مواطن بقضايا سياسية وسحب الجيش 07/05/2009

خاص – نيوز يمن:

تشهد مديرية ردفان هدوء حذر بعد اشتباكات عنيفة حدثت ظهر اليوم ، قالت مصادر محلية أنها الأقوى منذ حدوث المواجهات بين الأمن و المجاميع المسلحة بالمنطقة.
وقال عضو المجلس المحلي بردفان الشيخ صالح سعد لـ(نيوزيمن): أن المواطنين نزحوا إلى الوديان ، وشوارع المدنية خالية من السكان ، والمرافق التجارية مغلقة ، ما عد مستشفى ردفان، فيما لا يزال عدد من المجاميع المسلحة يجوبون شوارع المدينة.

وأضاف سعد أن المجلس المحلي لمديرية ردفان عقد لقاء تشاوري عاجل من أجل احتواء الفتنه واستقرار السكينة العامة .
وقال أن الاجتماع خرج بعدة مطالب منها سحب ما تبقى من مجاميع مسلحة بالحبليين تحت إشراف المجلس المحلي بردفان ، وضرورة تنفيذ قرار المجلس المحلي الصادر بمنتصف ابريل 2009 القاضي بسحب جميع الاستعدادات العسكرية .

فيما تلتزم اللجنة الرئاسية لاحتواء أحداث ردفان القوات المسلحة بعدم استحداثات جديدة حرصا على من المجلس على عدم حدوث أية تطورات ، ومعالجة الجرحى واعتبار القتلى شهداء.
وطالب المجلس المحلي اللجنة الرئاسية بإلزام الجهات الأمنية بعدم ملاحقة أي مواطن بقضايا سياسية بالفترة الراهنة حفاظا على عدم حصول أيه تداعيات ، كما دعا المجلس جميع المشايخ و الشخصيات الاجتماعية والوجهاء و الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع الوقوف إلى جانبه لتنفيذ قراراته التي من شأنها استقرار الأمن في المديرية.
وكانت اشتباكات عنيفة عادت من جديد بين مجاميع مسلحة والجيش بمديرية الحبليين ظهر اليوم ، بعد يومين من وقف المواجهات التي أدت إلى مقتل 8 أشخاص بينهم 3 عسكريين .

-------------------------------------------------------------

مواطنو الحبيلين ينزحون إلى الوديان والبرلمان يناقش الأحداث الأسبوع المقبل
عضو محلي الحبليين لـ(نيوزيمن): مأجورون اقتحموا القطاع الشرقي للجيش لإفشال الاتفاق

07/05/2009
عبدالستار بجاش، نيوز يمن:

عادت الاشتباكات من جديد بين مجاميع مسلحة والجيش بمديرية الحبليين ظهر اليوم ، بعد يومين من وقف المواجهات التي أدت إلى مقتل 8 أشخاص بينهم 3 عسكريين .
وقال عضو المجلس المحلي بردفان الشيخ صالح سعد أن اشتباكات عنيفة أدت إلى إصابات في أوساط المواطنين عقب حضور اللجنة الرئاسية بجبل الأحمرين، لتنفيذ الاتفاق.
وأضاف الشيخ لـ(نيوزيمن): أن مجموعة من وصفهم من المأجورين قاموا باقتحام القطاع العسكري الشرقي وأطلقوا النار على الجنود ، مما تسبب بتبادل إطلاق النار بينهم، وإصابة عدد منهم، وعودة التوتر من جديد.

وأشار سعد أن جميع المواطنين خرجوا من منازلهم مع أسرهم وأطفالهم بإتجاة الوديان هروبا من الاشتباكات الدائرة بين المجاميع المسلحة التي اتخذت من شوارع الحبيلين والمنازل مكانا لهم.
كما لفت إلى ان المجلس المحلي سيعقد اجتماعا طارئا لمناقشة أسباب التداعيات و إفشال الاتفاق مع اللجنة الرئاسية.

كما اكد مدير مديرية الحبيلين قاسم عبدالرحمن لـ(نيوزيمن): أن مجاميع مسلحة قامت بإطلاق النار واقتحام القطاع الشرقي للجيش، أدت إلى إصابات بين الجيش، كما أشار إلى اعتقال جبل هيثم علي وهو اسم مستعار، وبحوزته قذائف اربي جي.

من جانبها تقول المجاميع المسلحة أن السلطة لم تسعى لتنفيذ الاتفاق، مشيرة أن التعزيزات العسكرية التي تقوم بها السلطة بالمنطقة ، تمهد لشن الحرب عليهم.
وأوضحوا في تصريح إلى "نيوزيمن" أن السلطة لم تلتزم بما اتفق عليها مع اللجنة حيث قام الجيش بجرف الأراضي واستمر باستحداث النقاط وهي التي سببت بتفجير الوضع مرة آخرى".

وكانت اللجنة توصلت إلى نتائج إيجابية أبرزها انسحاب المجاميع المسلحة من أبناء المنطقة من المرتفعات الجبلية وتسليم جبل الأحمرين للجنة.
وأكدت المصادر بأن رئيس الجمهورية أصدر توجيهاته بتسليم جبل الأحمرين للعميد ركن ثابت جواس عضو اللجنة ، وعودة القوات المسلحة إلى مواقعها السابقة، وإنهاء مهمة القوات، وإعادة الهدوء إلى تلك المناطق.

ويناقش البرلمان في جلساته الأسبوع المقبل ألاحداث الاخيرة التي شهدتها بعض المناطق والمحافظات الجنوبية.
وبحسب مصدر برلماني مسئول لـ"سبتمبر نت":"فان البرلمان سيوجه طلب حضور محافظي المحافظات الجنوبية التي شهدت بعضها أحداث شغب وتخريب من قبل بعض العناصر التي حاولت إثارة الفتنة وإقلاق السكينة العامة خلال الأيام القليلة الماضية وكذا طلب حضور الوزراء المختصين".

وأشار المصدر إلى إن الآراء التي نوقشت داخل قُبة البرلمان الأسبوع الماضي من قبل بعض أعضاء البرلمان قد أفضت إلى هذا الطلب واستيضاحهم عن الأسباب التي أدت إلى تفجر أعمال العنف التي وصلت حد التعدي على المواطنين الآمنين وتشريدهم من مساكنهم والتعدي على أفراد القوات الأمنية والجيش ومن يقف خلف ذلك.
وتوقع المصدر أن يتم الخروج بصيغة نهائية حول طلب الحضور للمحافظين والوزراء المختصين يومي السبت والأحد القادمين.
وكانت اللجنة الرئاسية التقت المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في مديرية ردفان ، وأكدت اللقاءات على حرص الجميع على حقن الدماء وتعميق ثقافة الحوار والتآخي بين أبناء الوطن، معبرين عن رفضهم لقطع الطريق وغيرها من المظاهر.

وأكدت المجالس المحلية للمديرات الأربع على تحملها مسئولية حماية الطريق العام في مديريات الحبليين وردفان ، والممتلكات العامة والقيام بدورها في ذلك.
وتعهدت المجالس المحلية بعدم السماح لأية تجاوزات في مسئوليتها واختصاصاتها وفقا للنظام والقانون.