![]() |
#1 | |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() .... وتتوالى الدروس
ــــــــــــــــــــــــــــ والكلام للعبد لله مثل: " ربْ كلب يعقرك " قال الشاعر: أعلّمه الرماية كلّ يوم = فلمّا اشْتدّ ساعده رماني وكم علّمته نظم القوافي = فلمّا قـال قافيـة هجـاني قيل أن علي عبد العليم ( من رموز الثورة ) في الإقليم الجنوبي من اليمن ، كتب في جدران الزنزانة: " تبدأ الثورة بالأبطال ويقطف ثمارها الجبناء " نعم الحياة مدرســة ........ مثــل: " داوي الحمار من روثه " " من صوبه من ايده الله يزيده " تجد من يتفوه بكلام أو يكتب بخط يده وينشر ، ولا يجد في ذلك حرجا ، لكنه يغضب إذا ما أعدت أمام الملأ ما تفوّه به أو خطّه قلمه ، والعجيب أنه يتباهى بما يلفظ ويكتب ، فلماذا يغضب من إعادة أعماله إلى الأضواء؟ . لهذا جاء المثل وهو مدرسة. " داو الحمار من روثه " ، أي عالج الثرثار والمفضوح بإعادة ثرثرته وفضائحه بدون تدخل منك ... وتتوالى الدروس • بقي ذكر فتى في الذّاكرة لأنه قال كلاما جميلا بين يدي هشام بن عبد الملك واختفت مجلدات في طيّاتها القبح. لذلك قالوا: " لسانك حصانك ، إن صنته صانك ، وإن خنته خانك "• إما وأن يصعد الإنسان أو يهبط ولا يصعد بغير كفاءته ، وإن هبط فبسببه. • وفي الناس من يتقدم الصفوف ويعلو فوق قدراته وإمكاناته ، إما لنفاقه أو لخدماته الإنسانية ودماثة أخلاقه ... وتتوالى الدروس ، ومن يتعلّم جيدا هو من يمتع بصحة نفسية ، يدرك أن النجاح من خلال جهد وفكر. .. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 05-13-2009 الساعة 10:01 AM |
||
![]() |
![]() |
#2 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الحياة علّمت من قبلنا وستعلّمنا وتعلّم من يأت بعدنا ، و: " السعيد من اتّعظ بغيره " كلمتان من أغنية ثقيلتان: " ح سيبك للزّمن " لماذا ح تسيبه أمّ كلثوم للزمن: كي يتعلّم وهكذا يتخرّج الآدميّ من مدرسة الحياة ويتشكّل ، و: كلّ إناء بال بالذي فيه ينضــحُ قال صفي الدين الحلّي: إذا ما فعلتَ الخير ضوعف شرُّهمْ = ( وكل إناءٍ بالذي فيه ينضحُ ) |
![]() |
![]() |
#3 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() كلما تقدم العمر بالإنسان كلما تعلّم أكثر ، ولهذا يقولون: " غلطة العاقل بألف غلطة " والعاقل بمعنى الأكبر سنّا ، وعند غلطة الصغار تأتي ردّة الفعل من العقلاء:" إنه اندفاع الشباب " فما الذي يتعلمه المرء من دروس الحياة في الفترة ما ين المراهقة وسنّ الرشد وما بين سن الرشد وسن الشيخوخة؟إنها دروس كثيرة ، ولو تأمل كلّ منا واستعرض تجربة حياته لوقف أمام دروس وعظات كثيرة. ــــــــــــــــــ علّمتني الحياة: • أن لا أنهر ضعيفا • التزام الصبر رغم مرارته • أن لا أعمل من أجر شكر الناس ، بل أعمل الصحيح والشكر وارد • أن أضع نفسي موضع الآخر عند الشدائد والكروب • الصمت عندما يكثر الضّجيج. • التّحدّي والعناد والمغامرة أمام النتائج العظيمة المتوقّعة طبعا كلّ منا يتعلّم ويا ليت يكتب كل منا الدروس والعبر التي تعلّمها |
![]() |
![]() |
#4 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() من القصص الواقعية التي كان يرويها لنا الوالد ، أسأل الله له الرحمة وسكنى الجنة:
.... كان أحد الأخوة الثلاثة ـ أصغرهم ـ صايع ، ضايع مع شلّة يسهرون الليل مع بائعات الهوى في السواحل ، فكتب الإثنان إلى أبيهما المقيم في الشحر يشكوان ويطلبان من أبيهما نسيان هذا العاصي ، وورد في خطاباتهما المتكررة: " معاد فيه خير ، غسل يدك منه " ، ولا يغسل يده إلا من أراد نظافتها . كان الأب يكتب باستمرار: " ... إنّها من أمّاتها هي تلحق ، والمصلح الله "ومرّت السنون وفي يوم حدثت الصدمة للصايع من سيّارة فأصيب بكسور بليغة في رجليه وأدخل المستشفى ، إلا أنه غادرها ولكن بعد عام عانى الويل ، منها تعليق رجليه لمد ثمانية أشهر ( كأنه في جوانتينامو ـ الكلام لي ) . كانت الرسائل التي ترد إليه من والده تتضمن عبارات الدعاء له وبعض النصائح: " ... يا ولدي نحن مشغوبين [ الشّغِب: بكسر الغين تعني الشوق مع عدم الشعور بالإطمئنان عن صحّة وسلامة الغائب ] منك ... يا ولدي: عارفين أنك لوحدك وأصحابك لي تعرفهم خلّوك ولا با ينفعونك إلا أهلك وهم يطلبون المنفعة منك ، وإن شاء الله با تكون الا بخير ، ونحن أرسلنا لك فلوس ، ولا تهتم با نبيع اللي معنا من أجل صحتك. " غادر المستشفى وبعد شهر وصل الشحر بعد غياب دام تسع سنين ، كشفت دموعه ندمه . سرّ به أبوه وأمّه وبقيّة الأسرة. ... ومرّت السنون ولم يكن على ذكر الأب والأقارب إلا " .... " فهو الذي وقف عائلا ، مسليا ، مواسيا للأهل والأقارب ، تحيط به دعوات الوالدين . أما الأخوين اللذان طلبا من أبيهما غسل يديه من [ .......] ، فقد غسل يديه منهما ومات كمدا منهما ، وعلى لسانه الإبن البار الذي يذكّره بالصّدمة كلما شاهده يعرج. حظي بحضور وفاة أمه أولا ثم أباه ، كما حظي بالذّرية الصالحة عدهم: 9 بين ذكور وإناث ، وجميعهم كانوا محظوظين وهم بين حضني جدّهم وجدّتهم حتى فارقا الحياة. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|