المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


.... وتتــــوالى الــدروس

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-13-2009, 09:31 AM   #1
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي .... وتتــــوالى الــدروس

.... وتتوالى الدروس

هذه هي الحياة ، وهذه مدرستها
" أن الشركاء الأقوياء..وليس "الندماء" والأصفياء هم الذين سيحملونك إلى الأعلى..ويوفرون لك أسباب النجاح.. "
" عندما يغيب العقل..وتستبد الرغبات بالإنسان..فإن الفضيحة..تصبح واردة في أي لحظة "
منقولة من: جريدة الرياض

ــــــــــــــــــــــــــــ
والكلام للعبد لله
مثل:
" ربْ كلب يعقرك "

قال الشاعر:

أعلّمه الرماية كلّ يوم = فلمّا اشْتدّ ساعده رماني
وكم علّمته نظم القوافي = فلمّا قـال قافيـة هجـاني

قيل أن علي عبد العليم ( من رموز الثورة ) في الإقليم الجنوبي من اليمن ، كتب في جدران الزنزانة:
" تبدأ الثورة بالأبطال ويقطف ثمارها الجبناء "

نعم الحياة مدرســة ........

مثــل:
" داوي الحمار من روثه "


" من صوبه من ايده الله يزيده "


تجد من يتفوه بكلام أو يكتب بخط يده وينشر ، ولا يجد في ذلك حرجا ، لكنه يغضب إذا ما أعدت أمام الملأ ما تفوّه به أو خطّه قلمه ، والعجيب أنه يتباهى بما يلفظ ويكتب ، فلماذا يغضب من إعادة أعماله إلى الأضواء؟ . لهذا جاء المثل وهو مدرسة.
" داو الحمار من روثه " ، أي عالج الثرثار والمفضوح بإعادة ثرثرته وفضائحه بدون تدخل منك

... وتتوالى الدروس

• بقي ذكر فتى في الذّاكرة لأنه قال كلاما جميلا بين يدي هشام بن عبد الملك واختفت مجلدات في طيّاتها القبح.
لذلك قالوا:
" لسانك حصانك ، إن صنته صانك ، وإن خنته خانك
"
• إما وأن يصعد الإنسان أو يهبط ولا يصعد بغير كفاءته ، وإن هبط فبسببه.
• وفي الناس من يتقدم الصفوف ويعلو فوق قدراته وإمكاناته ، إما لنفاقه أو لخدماته الإنسانية ودماثة أخلاقه
... وتتوالى الدروس ، ومن يتعلّم جيدا هو من يمتع بصحة نفسية ، يدرك أن النجاح من خلال جهد وفكر.
..
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 05-13-2009 الساعة 10:01 AM
  رد مع اقتباس
قديم 05-13-2009, 12:53 PM   #2
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الحياة علّمت من قبلنا وستعلّمنا وتعلّم من يأت بعدنا ، و:

" السعيد من اتّعظ بغيره "

كلمتان من أغنية ثقيلتان:


" ح سيبك للزّمن "

لماذا ح تسيبه أمّ كلثوم للزمن:
كي يتعلّم

وهكذا يتخرّج الآدميّ من مدرسة الحياة ويتشكّل ، و:

كلّ إناء بال بالذي فيه ينضــحُ


قال صفي الدين الحلّي:

إذا ما فعلتَ الخير ضوعف شرُّهمْ = ( وكل إناءٍ بالذي فيه ينضحُ )
  رد مع اقتباس
قديم 05-13-2009, 08:06 PM   #3
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

كلما تقدم العمر بالإنسان كلما تعلّم أكثر ، ولهذا يقولون:

" غلطة العاقل بألف غلطة "
والعاقل بمعنى الأكبر سنّا ، وعند غلطة الصغار تأتي ردّة الفعل من العقلاء:

" إنه اندفاع الشباب "
فما الذي يتعلمه المرء من دروس الحياة في الفترة ما ين المراهقة وسنّ الرشد وما بين سن الرشد وسن الشيخوخة؟

إنها دروس كثيرة ، ولو تأمل كلّ منا واستعرض تجربة حياته لوقف أمام دروس وعظات كثيرة.
ــــــــــــــــــ


علّمتني الحياة:
أن لا أنهر ضعيفا

التزام الصبر رغم مرارته

أن لا أعمل من أجر شكر الناس ، بل أعمل الصحيح والشكر وارد

أن أضع نفسي موضع الآخر عند الشدائد والكروب

الصمت عندما يكثر الضّجيج.

التّحدّي والعناد والمغامرة أمام النتائج العظيمة المتوقّعة

طبعا كلّ منا يتعلّم ويا ليت يكتب كل منا الدروس والعبر التي تعلّمها
  رد مع اقتباس
قديم 05-14-2009, 09:38 AM   #4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

من القصص الواقعية التي كان يرويها لنا الوالد ، أسأل الله له الرحمة وسكنى الجنة:

.... كان أحد الأخوة الثلاثة ـ أصغرهم ـ صايع ، ضايع مع شلّة يسهرون الليل مع بائعات الهوى في السواحل ، فكتب الإثنان إلى أبيهما المقيم في الشحر يشكوان ويطلبان من أبيهما نسيان هذا العاصي ، وورد في خطاباتهما المتكررة:
" معاد فيه خير ، غسل يدك منه " ، ولا يغسل يده إلا من أراد نظافتها .
كان الأب يكتب باستمرار:

" ... إنّها من أمّاتها هي تلحق ، والمصلح الله "ومرّت السنون وفي يوم حدثت الصدمة للصايع من سيّارة فأصيب بكسور بليغة في رجليه وأدخل المستشفى ، إلا أنه غادرها ولكن بعد عام عانى الويل ، منها تعليق رجليه لمد ثمانية أشهر ( كأنه في جوانتينامو ـ الكلام لي ) . كانت الرسائل التي ترد إليه من والده تتضمن عبارات الدعاء له وبعض النصائح:
" ... يا ولدي نحن مشغوبين [ الشّغِب: بكسر الغين تعني الشوق مع عدم الشعور بالإطمئنان عن صحّة وسلامة الغائب ] منك ... يا ولدي: عارفين أنك لوحدك وأصحابك لي تعرفهم خلّوك ولا با ينفعونك إلا أهلك وهم يطلبون المنفعة منك ، وإن شاء الله با تكون الا بخير ، ونحن أرسلنا لك فلوس ، ولا تهتم با نبيع اللي معنا من أجل صحتك. "

غادر المستشفى وبعد شهر وصل الشحر بعد غياب دام تسع سنين ، كشفت دموعه ندمه . سرّ به أبوه وأمّه وبقيّة الأسرة.
... ومرّت السنون ولم يكن على ذكر الأب والأقارب إلا " .... " فهو الذي وقف عائلا ، مسليا ، مواسيا للأهل والأقارب ، تحيط به دعوات الوالدين . أما الأخوين اللذان طلبا من أبيهما غسل يديه من [ .......] ، فقد غسل يديه منهما ومات كمدا منهما ، وعلى لسانه الإبن البار الذي يذكّره بالصّدمة كلما شاهده يعرج.
حظي بحضور وفاة أمه أولا ثم أباه ، كما حظي بالذّرية الصالحة عدهم: 9 بين ذكور وإناث ، وجميعهم كانوا محظوظين وهم بين حضني جدّهم وجدّتهم حتى فارقا الحياة.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas