![]() |
#1 |
حال جديد
|
![]()
الأربعاء, 12-نوفمبر-2008
المؤتمرنت-سيئون - خالد بن عمور - السقاف :اكتشاف سيئون الأثري يعود إلى بداية العصر الإسلامي قال مدير عام مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف بحضرموت-الوادي والصحراء"شرق اليمن" عبد الرحمن حسن السقاف: إن الاكتشافات الأثرية التي تم العثور عليها بمنطقة بور التي تبعد (12 ) كيلو متر إلى الشرق من مدينة سيئون تعود إلى بداية العصر الإسلامي وفقاً للمعلومات الأولية التي قام بها فريق أثري من فرع الهيئة . مضيفاً لـ"المؤتمرنت" أن اكتشاف القرية الأثرية تم عن طريق الصدفة عندما قام عدد من أبناء المنطقة بزراعة الأرض المروية بمياه الأمطار والسيول ، حيث تم العثور على أواني فخارية وأدوات حجرية ومطاحن للحبوب في المساحة البالغة نحو مائتين متر طولاً و خمسة عشر متر عرض . ونوه السقاف إلى أن القرية الأثرية التي تم العثور عليها طمرتها السيول قبل مئات السنين . وطبقاً للمعلومات التاريخية فإن بلدة " بور" قديمة وهي مدينة عظيمة سميت باسم ( ثور أبي مرتع الكندي ) وشهدت بور ملوك كندة فإمارة آل بانجار وإمارة آل الجرو وقد كانت عاصمة الوادي في فترات تاريخية وكانت سيئون تابعة لبور وقرية من قرى بور وفي عام 601هـ/1204م اختفى أبو ظنه ببور وبقيت لإمارة آل بانجار وفي عام 723هـ وصارت فيما بعد قرية من قرى سيئون تحت سيادة السلطنة الكثيرية . هذه المدينة كان قاطنوها قديماً هم بنو حارثة بني الأشرس وبنو حمير وبنو هذيل وأرض بور أرض خصبة وتشتهر بزراعة البر وقيل ( البر البوري ). وفيها مشهد للنبي حنظلة إبن صفوان نبي أصحاب الرس الذي جاء ذكرهم في القرآن فقد قال أبو الحسن في كتابه ( مبدأ الخلق ) إن أصحاب الرس بحضرموت وقال إن القصور المشيدة بحضرموت . وفي بور وادي مدر الذي يشتهر بمنابع الماء ومنها معيان شعب الغيل كما أن بها بيوت قديمة ومسجد علوي بن عبيد اللاه الذي بني في القرن الرابع الهجري حيث لا تزال بعض جدرانه باقية حتى الآن . |
![]() |
![]() |
#2 | ||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
هذا ليس تاريخا ولا تراثا بل خبرا من أخبار موقع (( المؤتمر نت )) الذي كتب دون عناءالبحث التاريخي والتقصي أو اعداد تقرير كامل بعد مسح وتنقيب كامل للمنطقة المذكورة . أما لماذا فإنه لا يوجد مرجع تاريخي قديم ذكر أن (( بور )) سميت باسم ثور ابن مرتع الكندي ... فكلمة (( ثور )) تختلف كثيرا في المعنى عن (( بور )) فالذي حول الباء ثاء اجهادا منه لا يعول عليه . وما جاء عن (( بور )) في مصادر التاريخ المحلي فهو ذكر عابر اثناء سلطنات القرى والبلدات في الدولة الكثيرية الأولى . وبخصوص مشهد النبي حنضلة ابن صفوان هناك اختلافات كثيرة حول قبره ومن هذه الروايات ما قاله (( الرازي )) في تاريخ مدينة صنعاء (( ذكر الرواية أن في الجامع الكبير بصنعاء قبراً يسمى حنظلة بن صفوان وأن صنعاء طريق من طرق الغيث) وتحت هذا العنوان روى عن مطرف بن أيوب أنه يقول (وفي مسجد صنعاء قبر نبي) ثم قال في آخر المبحث(وسمعت العامة بصنعاء يقولون هذا النبي المقبور في مسجد صنعاء حنظلة بن صفوان)) ...!! ورواية ابن حزم ورواية الهمداني تقول (( بعث الله نبياً إلى مناطق اليمن ومنها خولان واسم ذلك النبي حنظلة بن صفوان وهو قحطاني من الأقيون أبناء قين بن الحارث بن قحطان على ماذكره الهمداني وعند ابن حزم (فهم بن الحارث)، وكان اسم المنطقة بلاد الرس وهي الرس المذكورة في القرآن الكريم، قال ابن حزم في الجمهرة : ( الأقيون رهط حنظلة بن صفوان نبي الرس، والرس مابين نجران إلى اليمن ومن حضرموت إلى اليمامة) اهـ كلام ابن حزم لهذا يفضل أن ينقل هذا الخبر الى السقيفة العامة أو الاخبار المنقولة ...!!! . |
||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 06-03-2009 الساعة 06:08 PM |
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|