حسين بن احمد الكاف في ذمة الله

[الدكتور أحمد باذيب]

انتقل الى رحمة الله مساء يوم امس الاحد 24 \ 5 \ 2009 بتريم


الحبيب حسين بن احمد الكاف


مؤسس مكتبة تريم للمخطوطات

رحمة الله عليه وغفر الله له واسكنه فسيح جناته

وان لله وان اليه راجعون ولاحل ولاقة الا بالله العلي العظيم

تعازينا الحارة لآل الكاف

عظم الله اجركم وغفر الله لميتكم

ولاحول لاقوة الا بالله العلي العظيم

[المبتسمه]

رحمة الله عليه وغفر الله له واسكنه فسيح جناته

وان لله وان اليه راجعون ولاحل ولاقة الا بالله العلي العظيم

تعازينا الحارة لآل الكاف

عظم الله اجركم وغفر الله لميتكم

ولاحول لاقوة الا بالله العلي العظيم

[عرض مسمار]

وان لله وان اليه راجعون ولاحل ولاقة الا بالله العلي العظيم

تعازينا الحارة لآل الكاف

عظم الله اجركم وغفر الله لميتكم

ولاحول لاقوة الا بالله العلي العظيم
اللهم نقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنه

[الدور القبلي]

غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته
وألهم أهله الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون

[مخاوي اليل]

اللهم إغفر له وإرحمه
وألهم أهله الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليـــه راجعـــــــون
__________________

[الباتريوت]

اللهم أغفر له وأسكنه فسيح جناتك إنك أنت الغفور الرحيم
اللهم ألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون

[محمد ابوبكر باذيب]

رحم الله العم العزيز السيد حسين بن أحمد الكاف، لقد تأثرت بالخبر، وقد كان رحمه الله ودودا حنونا، صاحب لمسات أبوية، كثيرا ما كنت أجلس معه وأكتب وأسمع ذكرياته، وكان مسئولا عن قسم المطبوعات في مكتبة الأحقاف، كثيرا ما تلقاه مبتسما، وتضطر الى رفع صوتك لتسمعه حيث كان سمعه ضعيفا، وقد تضطر للتبسم عندما يلاقيك وهو (عاصب) رأسه بالمنديل على طريقة الهنود.
ووصفه بأنه مؤسس مكتبة الأحقاف لعله مبالغة من أخينا الطبيب احمد باذيب، نعم يعد من المؤسسين لقدمه ضمن طاقم موظفي المكتبة، هو والسيد الفاضل عبدالله بن حسن (بن اسماعيل) العيدروس ساكن ثبي أطال الله عمره في عافية، ويدخل في هذا الوصف معهما شيخنا الفقيه المفتي الشيخ علي سالم بكير باغيثان نفع الله بعلمه. وتاريخ مكتبة الأحقاف جدير أن يكتب ويؤرخ من قبل عارفيه، وكم وكم من الحيثيات في حضرموت تستحق ان تؤرخ وتدون، ولا أظن بعض من ذكرت الا فعلوا شيئا من ذلك. والعلم عند الله.
رحمك الله ياعم حسين بن أحمد!!
ومن الطريف ما أخبرني به أن أحد أجداده كان يعرف بلقب حسين التمر، فسألته عن سبب ذلك اللقب، فقال: كان جدي قصير القامة، ومرة أراد ان (يغطل) تمر من أحد الأزيار الكبيرة، وكان ذلك الزير شبه فارغ، فتنكس الجد داخل الزير وصاح، فأتى أهل البيت لانقاذه من وسط الزير، فسرى عليه لقب (حسين التمر).
رحمك الله ياعم حسين، وغفر لك، وجزاك عما قدمته للعلم ورواد المكتبة خير الجزاء .. وإنا لله وإنا اليه راجعون.