غضب جنوبي من وجود ثلاث جثث لشماليين في لحج مع وصول لجنة حقوقية دولية

[حد من الوادي]

غضب جنوبي من وجود ثلاث جثث لشماليين في لحج مع وصول لجنة حقوقية دولية

التاريخ: الجمعة 10 يوليو 2009
الموضوع: أخبار


لحج - لندن " عدن برس " خاص : 10 – 7 – 2009

عمت هذا اليوم مشاعر الاستياء والتذمر عموم مناطق الجنوب بعد الإعلان عن العثور على جثث ثلاثة لمواطنين من أبناء الجمهورية العربية اليمنية والعاملين في منطقة العسكرية بمحافظة لحج .

وأبدى مشائخ عموم مناطق ردفان والعسكرية استنكارهم الشديد لهذه الحادثة مؤكدين في بيان مشترك مع مكونات الحراك الجنوبي بردفان ويافع أصدروه بهذا الصدد وحصل " عدن برس " على نسخة منه وجاء فيه :" لقد روعنا هذا اليوم بخبر مقتل ثلاثة من إخواننا من أبناء الجمهورية العربية اليمنية والذين يعملون في مجال تجارة الحلويات بمنطقة العسكرية .

إننا وفي هذا المقام نود ان نؤكد نقف صفا واحد في وجه مثل هذه الأعمال العدوانية التي لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال ونؤكد عدم صلتنا في الحراك الجنوبي والتمثيل القبلي لأبناء ردفان ويافع بهذه الجريمة .
وأضاف البيان:" ان هذه الجريمة هدفها واضح ومعروف ومن يقف خلفه أيضا معروف ولا يحتاج العقل للكثير من الجهد لكي يعرف حقيقة الأشخاص الذين يقفون بمثل هذه الأعمال.

إننا وعبر بياننا هذا نحمل سلطة الاحتلال وأجهزتها الاستخبارية مسئولية الوقوف خلف هذا العمل العدواني الجبان كونها تريد ومن خلال مثل هذه الأعمال الآثمة ان تلصق صفة الإرهاب والعدوان بحراكنا الجنوبي السلمي كما أنها تسعى من خلال ذلك وفي محاولة يائسة الى استعداء إخوتنا في العربية اليمنية ضدنا وهو م الن تنجح فيه وسيفشل مثلما فشلت محاولاتها السابقة عبر منظمات الدفاع عن الوحدة .

وتابع البيان بالقول:" نؤكد للجميع التزامنا بنهج الخيار السلمي في مواجهة كل الأعمال الهمجية والبربرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في وجه فعالياتنا ونضالنا السلمي كما نؤكد لكل إخوتنا في العربية اليمنية ان نضالنا لن ولن يكون في أي وقت من الأوقات موجها ضد الشعب في الشمال كون ان قضيتنا هي مع النظام وسلطة الاحتلال وليست مع المواطن العادي الذي لا حول له ولا قوة .

إننا في الجنوب نتعامل بأصولنا وجذورنا وتاريخنا الضارب في أعماق التاريخ ونخوتنا وشرفنا واعتزازنا بمن يشاركنا السكن والمعيشة ولأجل كل هذه فإننا نؤكد أن من يسكن أرضنا ويعيش فيها دمه وعرضه وماله حرام حرام ولن نسمح لأي جهة أو أي شخص بأن ينتهك هذه الحرمات .

وقال البيان:" ان هذه المحاولة اليائسة والجريمة الآثمة لا يمكن لها أن تمر مرور الكرام واننا في ذلك نطالب بتحقيق شفاف ونزيه في أحداث هذا اليوم وفي تفاصيل هذه الجريمة النكراء لكي ينال من يقفون خلف هذه الجريمة جزائهم العادل.

واختتم البيان بالقول:" اننا في هيئة مشائخ ردفان والعسكرية ويافع نؤكد رفضنا لهذا العمل وتأكيد لهذا الرفض فإننا ندعوا كل أبناء ردفان وكل ممثلي الحراك الجنوبي وكل الناشطين السياسيين الى الخروج يوم غد السبت في مسيرة جماهيرية صامتة للتنديد بهذا العمل الإجرامي الجبان ونؤكد وقوفنا الى جانب اشر الشهداء حتى يتم القاء القبض على القتلة الحقيقيين.

أخيرا تغمد الله من سقط هذا اليوم شهداء في العليين أبرارا وأسكنهم فسيح جناته ...
على الصعيد ذاته استنكرت عدد من القيادات الجنوبية في الداخل من قيادات الحراك الجنوبي الحادث ووصفته بالإجرامي ونفت ان يكون للحراك الجنوبي أي صلة به .
د. ناصر الخبجي القيادي بالحراك الجنوبي اكد وفي اتصال هاتفي مع عدن برس استنكاره الشديد لمثل هذا العمل الإجرامي حد ووصفه مؤكدا ألا صلة للحراك الجنوبي ولأبناء ردفان او يافع بهذا الحادث مشيرا الى ان مثل هذه الأفعال لا يمكن نسبها إلا إلى مرتكبيها الحقيقيين .

واستغرب الخبجي ما رددته أجهزة إعلام السلطة اليمنية والتي أكدت فور وقوع الحادث وقوف أطراف جنوبية خلفه .
وقال الخبجي :" هل يعقل وبعد ساعة من وقوع الحادث أن تتهم السلطة الحراك الجنوبي بأنه هو من يقف خلف هذه الحادثة ؟؟ ألا يؤكد ذلك أن القضية مدبرة وإلا لكانت السلطة أمهلت نفسها حتى انتهاء مجريات التحقيق في الواقعة ومن ثم الإعلان عما توصلت إليه لكي يكون الأمر مقبولا..

واختتم تصريحه بالقول:" ما نستطيع أن نؤكده هو أن نظام صنعاء وحده هي من تقف خلف هذا العمل الإجرامي الجبان والهدف معروف وهو تأليب الإخوة في الشمال ضدنا وهو مالن تتمكن منه ولأجل أن نؤكد على وقفنا فإننا أصدرنا بيان مشترك مع مشائخ ردفان لأجل الخروج في تظاهرة صامتة يوم غد تنطلق من حبيل جبر وتنتهي في الحبيلين استنكار وتنديدا بالحادثة ..

الجدير بالذكر ان هذا الحادث يأتي بالتزامن مع قيام وفد من منظمة هيومن رايتس وتش بزيارة الى الجنوب بهدف تقصي وقائع الانتهاكات التي مارستها سلطات صنعاء بحق أبناء الجنوب وفيما يبدوا ان الحادث هدفه التشويش على هذه الزيارة وتصوير الحراك الجنوبي على انه منظمات وهيئات تقوم باستهداف المدنيين .

--------------------------------------------------------

ثاني فضيحة لهيئة الدفاع عن الوحدة .. تورط أمن شمالي في تفجير جسر بكرش

التاريخ: الخميس 09 يوليو 2009
الموضوع: أخبار


كرش – لندن " عدن برس " خاص : 10 – 7 – 2009

باشرت نيابة القبيطة الابتدائية أمس الخميس التحقيق مع عدد من القياديين في هيئة الدفاع عن الوحدة اليمنية بمنطقة كرش الحدودية وهم مدير مكتب الأشغال العامة بكرش احمد ناصر صالح و مصطفى عبد القوي عماد مدير مرور كرش و نبيل حسن العامري و احد أفراد الأمن يدعى نبيل محسن علي عماد وذلك على خلفية تورط هم في تفجير عبوة ناسفة استهدف احد الجسور المحلية بمنطقة كرش.

وكان انفجار قد هز احد الجسور المحلية بمنطقة كرش بعيد مرور سيارة يستقلها عدد من القياديين في هيئة الدفاع عن الوحدة


واتهم هؤلاء القياديين في الهيئة عناصر الحراك الجنوبي في كرش بالوقوف خلف الانفجار وعلى اعتبار أن ما حدث هو استهداف لحياتهم بالضرر إلا أن التحقيقات التي باشرتها الأجهزة الأمنية بكرش انتهت إلى أن أعضاء هيئة الدفاع عن الوحدة هم من كان يقف خلف هذا الانفجاروأكدت التحقيقات التي استمرت حتى الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم والتي قام بها مع أعضاء هيئة الدفاع عن الوحدة كلا من الضابط عبد الغني المصباحي وكيل نيابة القبيطة وفهمي الصلوي مدير دائرة الاستخبارات بمعسكر لبوزة ومندوبين عن الأمن السياسي والقومي التابع لسلطة الاحتلالواتضح من خلال التحقيقات أن الهدف الرئيسي لقيام هيئة الدفاع عن الوحدة هو محاولة يائسة لابتزاز السلطة المحلية بالمحافظة من خلال التصوير على أن حياة أفراد هذه الهيئة إضافة إلى محاولة إلصاق تهم العنف إلى الفعاليات السياسية في الحراك الجنوبيوتعتبر هذه الفضيحة هي الفضيحة الثانية التي يتلقاها النظام اليمني بعد تقديم جميع أعضاء هيئة الدفاع عن الوحدة بردفان استقالاتهم من هذه الهيئة بعدان قوبلوا برفض شعبي عارم لها

[عاطف سالم بعيبع]

شكرااخوي

[حد من الوادي]

[SIZE="5"]
في بيان لحزب الرابطة ( رأي ) حول جريمة القتل بمنطقة العسكرية :

السبت , 11 يوليو 2009

أن تلك الجريمة المدانة تدين الأوضاع التي أفرزتها وهي جريمة تستصرخ الجميع للتحرك العاجل في مضمار التغيير الإصلاحي
دمون نت / صنعاء / خاص :

دان حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) اليوم جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها أمس الأول ثلاثة مواطنين في منطقة العسكرية بمحافظة لحج ، ووصفها بالجريمة البشعة مطالبا السلطات الأمنية القيام بمسئوليتها في تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة، ووضع حد للانفلاتات الأمنية المتفاقمة على امتداد البلاد ، وأشار الحزب في بيان أصدره اليوم – تلقت دمون نت نسخة منه – إلى أن هذه الجريمة المدانة تدين الأوضاع التي أفرزتها منوها إلى أن تلك الأوضاع أن استمرت مفاعيلها ستفرز ما هو أسوأ ، داعيا إلى سرعة التحرك في مضمار التغيير الإصلاحي بناء هيكل نظام الدولة على أساس اعتماد نظام الدولة المركبة من خلال الأخذ بالنظام الاتحادي الفدرالي .

وفي ما يلي نص البيان :
(تابعنا بألم بالغ واستهجان شديد تفاصيل الجريمة البشعة التي راح أمس الأول ضحيتها ثلاثة مواطنين أبرياء في منطقة العسكرية بمحافظة لحج،وإننا إذ ندين بشدة ذلك الفعل الإجرامي الشنيع، لنطالب السلطات الأمنية القيام بمسئولياتها في تعقب الجناة أيا كانوا وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع،ووضع حدا للانفلاتات الأمنية المتفاقمة والمهددة للسلم الاجتماعي على امتداد البلاد.

إن تلك الجريمة النكراء المدانة تدين وعلى نحو صارخ الأوضاع التي أفرزتها،وهي أوضاع إن استمرت مفاعيلها ستفرز ماهو أسوأ وأخطر،لذلك فإننا نراها جريمة تستصرخ الجميع وتدعوهم إلى سرعة التحرك في مضمار التغيير الإصلاحي لإعادة بناء هيكل نظام الدولة على أساس اعتماد نظام الدولة المركبة من خلال الأخذ بالنظام الاتحادي الفدرالي، ذلك أن كرة الفتنة التي أنتجتها المركزية مرشحة إلى التعاظم حجما وانتشارا وأثرا، وهو أمرحذرنا و نحذرمنه ومن ويلاته على الوطن ووحدته واستقراره واندماجه، وفي هذا السياق فان مبادرة حزبنا التي شخصت الأوضاع ووضعت المعالجات وحددت الآليات، قد حملت المخارج الآمنة والسليمة التي تجنب البلاد وأبناءها ووحدتها كافة المزالق والأخطار، لذلك فأن التلكؤ في تفعيل تلك المعالجات وعدم التوجه الفوري لتجسيد محددات المبادرة ، سيؤدي إلى مزيدا من انفلات الأوضاع ، ومن هنا نجدد دعواتنا لمختلف الفعاليات السياسية والمجتمعية للتحرك العاجل والفاعل لتلبية تلك الاستحقاقات ، منوهين إلى أن بلادنا في ظل هذه اللحظة الحرجة لا حاجة لها ولا مصلحة في العودة إلى حوارات إطراف منتقاة حول ملهاة لجان الانتخابات ودوائرها التي أهدرت وقتا ثمينا وفرصا سانحة للإنقاذ الوطني ، وفي السياق ذاته نجدد رفضنا وإدانتنا لكافة إجراءات الإغلاق والحظر والمنع بحق الصحف والمواقع الالكترونية ، مؤكدين أن تكميم الأفواه ومحاصرة الحريات لن يفضي إلا إلى مزيد من تأجيج الأوضاع وتصعيد الاحتقانات .
إننا أمام مشهد تلك الجريمة النكراء الضاج بنواقيس الخطر على وطننا ووحدتنا ومستقبلنا ، لنحث الجميع إلى إبداء فاعلية أكثر لتفادي منزلقات خطيرة ، مؤكدين أن اللحظة الخطيرة الراهنة لا تحتمل أي قدر من المراوحة والمناورة والتعطيل ، بل تتطلب أفعالا خلاقة وجسورة تكبح جماح التردي في مجاهل الانهيارات .
نسأل الله تجنيب اليمن وأهله كل المحن والشرور والخطوب .. والله ولي الهداية والتوفيق
صادر عن حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي )
صنعاء - السبت 11 / يوليو / 2009م )