الكشف عن مبادرات خارجية

[الخليفي الهلالي]

الكشف عن مبادرات خارجية وتسوية مبدئية مع قيادات جنوبية تأريخية
الاثنين, 27-يوليو-2009
نبأ نيوز- خاص/ عدن: نور باذيب -
كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ"نبأ نيوز" عما وصفته بـ"تقدم كبير" على طريق تسوية الخلافات القائمة في اليمن، وحل المشاكل التي تشهدها ساحة المحافظات الجنوبية وصعده، وأماطت النقاب عن مبادرات خارجية تشترك فيها أطراف عربية وأوروبية.



وقالت المصادر: أن تحركات سياسية نشطة جرت خلال الأسابيع القليلة الماضية من قبل قيادات حكومات عربية وأوروبية مع الأقطاب المعنية بالعملية السياسية في اليمن- الموجودة في الداخل والخارج- في إطار رؤيا حملتها تلك المبادرات، وجرى التشاور بشأنها مع مختلف الأطراف، وفي مقدمتها تلك المتحدثة باسم الجنوب.



وأكدت المصادر: أن مبعوثاً أوروبياً حمل إلى صنعاء خلال اليومين الماضيين أنباءً وصفتها بـ"واعدة بالخير"، تتضمن "خلاصة إيجابية إلى حد كبير لجهود الأشقاء والأصدقاء"- على حد قولها- كاشفة النقاب عن "توافق مبدئي لتسوية الخلافات تحت سقف الوحدة اليمنية، وفي إطار ما تضمنته المبادرات التي تم التشاور بشأنها"، وهو الأمر الذي قالت أنه "بداية انفراج في الأزمة اليمنية".



وفيما رفضت المصادر الكشف عن طبيعة المبادرات المطروحة، أو هوية الأطراف الجنوبية التي جرى التشاور معها، فإنها لمحت إلى أنها "قيادات معروفة لكل اليمنيين، وفي الخارج أيضاً، ولا خلاف حولها في الجنوب"، نافية أن تكون التحركات الأخيرة "سرية"، وقالت: إنما إرتأت الأطراف المبادرة "أن تُجرى بهدوء".



قيادي في الحزب الاشتراكي اليمني، أكد لـ"نبأ نيوز": أنه إن حدث توافق فعلاً على مبادرات معينة (بحسب ما أخبره به الموقع)، فإن من المؤكد لن يكون علي سالم البيض طرفاً "لأن سقف حساباته عالي جداً، وغير مقبول حتى من قبل أحزاب اللقاء المشترك"، غير أنه رجح أن يكون علي ناصر محمد، وحيدر أبو بكر العطاس- أما كلاهما أو أحدهما- هما المشار إليهما في موضوع التسويات.



وأرجع رأيه إلى أن علي ناصر والعطاس "سبق أن بحثا مشاريع فيدرالية ضمن اللقاءات الحوارية في الامارات والقاهرة، كما أن رسالتهما المشتركة حول أحداث زنجبار يوم 23/ يوليو كانت واضحة جداً، ولم تتضمن أي إشارة الى مطالب انفصالية، بل على العكس تضمنت تأكيد على الحوار، وضرورة حل المشاكل، وكانت على قدر من الهدوء أوحى لناس كثيرين بأن هناك شيء ما يدور خلف الكواليس.."



مسئولون في الحزب الحاكم اتصلت بهم "نبأ نيوز"، رفضوا الإدلاء بأي تصريحات بخصوص المبادرات المطروحة، غير أنهم جددوا التأكيد بأن "كل ما يمكن أن يحدث لن يكون خارج سقف الوحدة".. في الوقت الذي تؤكد المصادر أن المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبد الكريم الارياني غادر صنعاء قبل نحو عشرة أيام، وما زال خارج اليمن، وسط أنباء تشير إلى صلته الوثيقة بموضوع المبادرات واللقاءات التشاورية التي جرت خلال الأيام الماضية في الخارج.



ويأتي تواتر هذه الأنباء بعد أسبوعين فقط من جولة مكوكية قام بها نائب رئيس الجمهورية ألى دول الخليج العربي، تزامنت مع تحركات مكثفة للديبلوماسية اليمنية في الكثير من دول العالم، لتشهد صنعاء أخيراً زيارات يومية لمسئولين سياسيين وأمنيين من دول أوروبا والولايات المتحدة، مصحوبة بتصريحات تؤكد حرص حكوماتها على الوحدة اليمنية واستقرار المنطقة، إلى جانب مبادرة كل من بريطانيا وألمانيا الى إعلان رفع مساعداتهما المقدمة لليمن، وموافقة المملكة العربية السعودية على استقبال (80) ألف عامل يمني، فيما لم يتوقف الاعلام الخليجي عن تناول أوضاع اليمن بقلق كبير على الأمن القومي للمنطقة.



فكل المؤشرات تؤكد أن تصعيد "الحراك" لموجة العنف، وما صاحب ذلك من تجلي للنزعة الدموية لدى عناصره، وعلى نحو وحشي قائم على دوافع عنصرية، والفوضى التي تعيشها تكويناته في ظل تعدد مشاريعها وتقاطعها مع بعضها البعض، كل ذلك عمل على تعاظم قلق دول الأقليم أولاً، وبقية دول العالم ثانياً من المصير الذي يمكن أن تؤول إليه المنطقة، خاصة في ظل توالي التقارير الأمنية الخارجية المؤكدة لتنامي نفوذ القاعدة في اليمن، والتي قد يترتب عليها مخاطر هائلة إذا ما فلتت زمام الأمور من أيدي السلطة المركزية.



ومن هنا ظهرت المبادرات الطارئة التي تحاول كبح جماح الانفلات الأمني، وبما أعطى ضوءً أخضراً لصنعاء باللجوء الى الحزم الأمني، واستخدام القوة في ردع الخارجين على القانون. لذلك لم تكن الساحة الخارجية– من إعلام ومنظمات- متحمسين للحديث بصوت عالٍ عن أحداث زنجبار، رغم أنها أسقطت العدد الأكبر من الضحايا.



يبدو أن "نبأ نيوز" كانت موفقة فعلاً في تحليلاتها السياسية التي نشرتها قبل أشهر، والتي أشارت فيها إلى أن السلطة تمتلك قناعة بأن الحراك كلما اشتد عنفاً، كلما نقصت الأيام المتبقية من عمره..!

[حد من الوادي]

هذة التسريبات والكذب لايعني الشعب العربي في حضرموت والجنوب شي منهاعلى مطلق المعاني؟
الجنوب دولة مستقلة لاغير؟

خروج الغزاة هوالحل الوحيد فقط؟
شعب الجنوب هو من يقررلاوصاية من اليمن اومن الساسة ايا كا نو؟
البيض العطاس علي ناصر؟

يجب ان يكونو في صف الشعب الجنوبي وخلف الاستقلال فقط؟
وان ذهب احدهم الئ هذة الكذبة فهولايمثل الانفسة؟

بالنسبة لمشاكل الجمهورية العربية اليمنية؟
تخصهم لوحدهم لادخل للجنوب والجنوبيين في ذالك؟

الجنوب دولة مستقلة كاملة السيادة علئ كامل ارضها؟