![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() في المقابلة التي فتحت النارعليه ... الدكتور باصره يدعو الرئيس صالح بحل وطني لأنه بيده أوراق اللعبة والحل إذا أراد مشكلة صعده أنها بحاجة إلى نوع من الإدارة الذاتية يكون مسئولوها من أبنائها فكرة فك الارتباط التي دعا إليها البيض والعودة بالجنوب العربي أصبحت خارج نطاق التاريخ وتجاوزها الزمن 2009/8/3 المكلا اليوم - استعرض الدكتور صالح علي باصره وزير التعليم العالي في مقابلة تلفزيونية جريئةً أجراها عارف الصرمي في قناة السعيدة مؤخراً المشاكل القائمة والمركزية التي يعاني منها اليمن في الوقت الحالي محذراً بان يكون اليمن مقبلة على مصيبة منوهاً عن وجود ثلاث إلى أربع قضايا مركزية كمشاكل يتطلب الأمر معالجتها بحكمة وهدوء وبدرجة رئيسية من الأخ رئيس الجمهورية لأنه بيده الكثير من أوراق اللعبة واعتبر الوزير باصرة بقاء الحراك في الجنوب في إطاره السلمي بـ " الشيء الجيد " متحدثاً عن بداياته وظهوره في جمعيات المتقاعدين من عسكريين ومدنيين مشيراً إلى تسوية جزئية منها فيما يخص المتقاعدين من العسكريين , معبرا عن عدم اعتقاده أن يكون الحراك في الجنوب مقدمة لأهداف مبيته لكنه تحدث عن استفادة المعارضة في الخارج من الأوضاع في الجنوب وتحدث عن مشكلة صعده وتوقف الحرب فيها باتصال تلفوني والتتويج باتفاق لإنهاء الحرب بشكل دائم وعلى الأقل أن يتم بين أبناء البيت الواحد أكد حاجة صعده ومشكلتها إلى " نوع من الإدارة الذاتية " يشابه " الحكم المحلي كامل الصلاحيات " يكون فيه " مسئولوها من أبناء صعده يديرون شؤونهم بالطريقة التي يريدونها مناسبة وفي إطار الدستور والقانون اليمني وليس خارجه " كأهم الآليات التي يمكن أن تخرج محافظة صعده من عنق زجاجة الحرب , إضافة إلى ذلك لم يرى حرجاً في أن " يكون المذهب الزيدي له موقعه في الحياة الدينية في صعده " كونها مركز الزيدية مشيرا بالمقابل إلى إمكانية تشكيل الحوثيين لحزب سياسي وعلق على تصريحاته في الصحيفة الناطقة باسم الجيش وعما إذا كانت الإحداث زادت من ثقل القيادات الجنوبية بقوله " مصائب قوم عند قوم فوائد " ولكنه قال " لا اعتقد أن القيادات الجنوبية قد استفادت وأن أي فائدة هي فائدة للوطن " منتقداً نظرة الدولة إلى الأوضاع " عندما يجبرها المواطن على أن تعالج مشكلاته " مقترحا عليها طريقة لمعالجة مشاكل لمواطن قبل أن يضطر للخروج للشارع من خلال مؤسساتها و قبل أن يحمل السلاح وإضافة إلى أن الأحداث في المحافظات الجنوبية استفادت منها معارضة الخارج ومعارضة الداخل لكنه نفى أن يكون قد استفاد هو شخصياً من الأحداث في الجنوب و سوى بقائه وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي وأوضح عن عدم تكليفه من قبل الرئاسة بأي مهمة ذات طابع سياسي له علاقة بما يحدث الآن , بعد تقديمهم تقرير لجنة " باصرة هلال " وقال انه " حتى الآن ليس له علاقة ولم يسال عن نصيحة أو أي جهد يمكن أن يبذله لمعالجة واحد من الألف في المائة " لا يدري لماذا لم يسأله مؤكداً انه " غير زعلان " لكنه تحدث عن مهام يقوم بها تتعلق بكونه وزير للتعليم العالي والبحث العلمي وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن التقرير الذي ذكر اسمه مناصفةً مع وزير الإدارة المحلية السابق عبد القادر هلال " لم يذهب أدراج الرياح , وانه قدم إلى فخامة الرئيس باعتباره هو الذي شكل اللجنة أشار إلى الخلاصة التي انتهى إليها التقرير وهي ضرورة إجراء معالجة لكثير من القضايا حتى ولو حصلت الكلفة إلى 100 مليار مثل قضايا المتقاعدين العسكريين والمدنيين والانتباه لقضايا المهمشين مطالباً بمعالجة قضايا البطالة وضرورة معالجة أقسام الشرطة والقضاء ومعالجة قضايا المشاريع المتعثرة و عدم الاستمرار في الخصخصة وأوضح أن بعض المضامين التي احتواها التقرير مسمياً منها مشكلة الأراضي و, الخصخصة , والبطالة , والمتقاعدين قسرياً من مدنيين وعسكريين والمنقطعين عن العمل والمشاريع المتعثرة والخطاب الإعلامي للدولة والذي وصفه بالممل والمكرر لأنه لا يربط بين المسئول وقضايا المواطنين واستدل على ذلك بقوله أن أجمالي مبيعات صحيفة 14 أكتوبر لا تزيد عن 2000 نسخة تذهب معظمها للمؤسسات والجهات الحكومية منتقدا تحويل اسم قناة عدن إلى اليمانية , مؤكدا أن تقريره وهلال أصبح لعنة عليهم مستعرضاً بعض الأسماء التي شاركت في أعداد صياغة تقرير " باصرة / هلال " منهم محافظ تعز حمو الصوفي ووزير الإعلام حسن اللوزي ووزير الثقافة الدكتور ابو بكر المفلحي وعضو مجلس الشورى يحيى قحطان وآخرين وأشار " باصرة " إلى أن تقريرهم ليس التقرير الوحيد , وإنما هو واحد من مجموعة تقارير أعدتها لجان رئاسية مسميا منها لجنة من مجلس الشورى في الوقت الذي كانت تمارس فيها لجنتهم عملها الميداني ولجنة برئاسة المستشار " سالم صالح محمد " وأخرى برئاسة نائب رئيس الجمهورية وعضوية رئيس الوزراء والدكتور عبد الكريم الارياني ورشاد العليمي وآخرين , مشيرا إلى أن اللجان خلصت و قال " باصرة " بأنه لم يطلع على تقارير تلك اللجنة , إلا انه أشار ومن خلال " ما سمعه من الأخوان في اللجان بأنا لسنا بعيدين عن بعض " مؤكدا أن المهم هو سرعة المعالجة والتي من دونها تزداد الفجوة بين السلطة والشعب والثمن يكون أكثر كلفة خاصة وأنه مضى على تقريرهم ما يقرب السنتين وتأسف باصرة في تحويل البعض القضايا المطلبيه في الجنوب إلى وقود لمعركة غير شريفة مشيرا إلى أن وجهة نظره حول القضية الجنوبية ومطالبها " ستجعل الكثير من الناس في المحافظات الجنوبية يزعلون وستزعل منه السلطة والمعارضة على حد سواء واتهم باصره المعارضة في الداخل والخارج بمحاولة ركوب موجة ما حدث في المحافظات الجنوبية وتوجيه الحراك في إطار الدعم له وانه متبني لقضاياهم , لكنه قال أن موجة الحراك خرجت من يد المعارضة وتجاوزتها متحدثاً عن قوى خارجية وشخصيات نافذة في دول حاولت أن تستفيد من الوضع في الجنوب , مشددا على ضرورة قيام الدولة بتبني المعالجات بعيدا عمن يستفيدوا من الحراك لصالحهم حتى لا تفرض لمعالجات فيها نوع من المساومة لا يستفيد منه المواطن قال باصرة أن البيض ومعه بعض القيادات في الخارج " سكتو دهراً 15 سنة ثم نطقوا كفراً وبطريقة غير مرغوبة لا تتناسب مع تاريخ الحزب لاشتراكي الذي كانوا يقودونه ولا مع تاريخهم الشخصي " مفضلا أن يضلوا صامتين ويتركوا الحراك السلمي في الداخل الذي يؤدي إلى معالجة مشاكل الناس وليس بتدخلهم الخارجي وعما إذا كان يوجد دعم إقليمي أو دولي للبيض عبر وزير التعليم العالي عن عدم اعتقاده بان البيض سيسكت 15 سنة ثم سيتحدث أو يفطر على تمره وهو فطر بعد 15 سنة على شيء كبير مشيرا إلى أن فكرة فك الارتباط التي دعا إليها البيض والعودة بالجنوب العربي قد أصبحت خارج نطاق التاريخ وتجاوزها الزمن ويرى باصره في سياسة الخصخصة التي انتهجتها اليمن بعد حرب صيف 94م من العوامل التي أدت إلى قيام مشاكل في المحافظات الجنوبية وخاصة منها مشاكل البطالة وبيعها كثير من المنشئات الصناعية والتجارية بطريقة غير قانونية وحولها شبهات . وعبر باصرة عن اعتقاده بأن الانفصال غير وارد لكنه دعا الجمهورية اليمنية التي قال انه " بيدها الحل " أن تدرك أن الاختلاف على طريقة إدارة الدولة ليس عيباً وان " نتفق على أننا تحت مظلة شيء اسمه يمن موحد " و نتحاور جميعا السلطة والمعارضه في الداخل وان يتم حوار كل طرف بلغته وبالطريقة التي يراها هو أو يستطيع أن يفهمها , لينتهي المطاف بتأكيده ومن خلال الحوار بقدرة المتحاورين من السلطة والمعارضة في الداخل على حل مشاكل اليمن وأضاف : ليس الأمر قد انتهى وليس العالم الخارجي قد كتب علينا الانفصال وجزم بعدم عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 22 مايو لو تم الانفصال , وان " الحكم لن يكون بنفس الطريقة التي كانت والجنوب لن يعود جنوباً وان أبناء حضرموت لن يقبل أن يأتي أبناء الضالع أو ردفان أو أبين ليحكموه . ذلك لا يمكن أن يكون , وسننقسم إلى أجزاء اصغر من الجنوب , متسائلاً عن علاقة المحافظات الجنوبية بالشمالية في حال تم الانفصال وان ذلك ربما يعود باليمنيين مرة ثانية إلى الحروب الأهلية , مؤكدا أن مصلحة الجميع في الوحدة نافيا امتلاك رؤية واضحة لمن يتحدثون عن فك الارتباط وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن " مجاميع في الدولة مستفيدة من تأزيم الأمور لأنها تحصل على فوائد , ومثلها قوى سياسية في الخارج وقوى سياسية متنفده في بعض الدول , مؤكدا أن اليمن والنظام لن يسقط لا بتلفزيون عدن الحر ولا بما يكتب في الصفحات الالكترونية المعارضة في الخارج " حسب قوله : ولا أيضا عبر المسيرات " لكنه حذر من السقوط من الداخل عندما لا يتم معالجة المشاكل وعن صمود اليمن أمام مشاكله مجتمعةً من مشاكل المحافظات الجنوبية ومحافظة صعده والقاعدة والأزمة الاقتصادية وأعمال الاختطاف والمجاعة تنبأ بعدم صمود اليمن كثيراً أذا لم يتم معالجة الأمور لكنه استثنى حضور الحكمة اليمانية ومنطق العقل والمعالجة السريعة والهادئه والمتزنة وإمكاناتها في المعالجة مؤكدا أن الحل ليس هو العسكر ولا الحل العسكري وانه سيزيد من تعقيد الأمور داعياً إلى التفكير بحل وطني عبر حوار وطني محملا الرئيس صالح مسؤولية التفكير والخروج بحل وطني لأنه بيده أوراق اللعبة وبيده الحل إذا أراد , داعيا إياه للخروج ومن سيطرة أي متنفدين وأي ناس مستفيدين مما يحدث , وان يحل مشاكله وان يحافظ على تاريخه الوحدوي الذي مازال ناصعا التعليقات على الخبر 1 - الهاشمي - السعودية بكل صراحة وجدية اوكد هذا الراي والتحليل الواقعي للازمة الحالية التي تمر بها اليمن.اليمن بحاجه الى حل جذري وليس انفصال و بناء كيان جديد .اتمنى ان يخرج على عبدالله صالح بحل مناسب للازمة الحاليه والا فهو مسئول امام الله والجميع لما ستئول اليه الاوضاع لا قدر الله .واليمن الان على حافه الانهيار لم يبقى على السقوط الا القليل .الله يحفظ المسلمين جميعا |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() حراك مظاهرات يمن الجنوب ينم عن حرب أهلية شرسة الإثنين , 3 أغسطس 2009 اليمن يواجه التدخل الخارجي مع القاعدة والحوثيين والجنوبيين أحمد عايض من جدة: 19 عاما هو عمر الاتفاق الذي تم بموجبه توحيد شطري اليمن الجنوبي والشمالي تحت علم واحد، ورئيس واحد هو علي عبد الله صالح، لكن الأحداث الجارية هذه الايام في "اليمن السعيد" تنذر بمستقبل مجهول لهذا البلد الواقع في اقصى جنوب الجزيرة العربية، ويرى كثيرون ان الوحدة التي تحققت بعد صراع مرير بين الشمال والجنوب تقترب من نقطة النهاية، وقد تحمل قادم الايام أخبارا "حزينة" لليمن الذي تتصارع أقطابه في أكثر من جبهة وتدب الفوضى في أركانه ليدخل نفق مظلم لا يٌعرف على أي نحو ستكون نهايته. الاتحاد اليمني الذي تفاءل كثيرون به، لم يكن كما كان يؤمله أهل اليمن الجنوبي وهم الذين اعتادوا على سياسة رئيسهم السابق علي سالم البيض، التي كانت تعطي اليمني الجنوبي هيبته وتمنحه حقوقه على حسب قولهم، دون أن يشاركهم أحد في تجارتهم وثرواتهم وعزة أنفسهم شامخة لا يجرؤ احد على إذلالها، وكثير من نقادهم يلقبونهم بشموخ التحدي كونهم وقفوا في وجه الاستعمار البريطاني سنوات طوال، وهم يرون أنفسهم الأكثر تحضرا من غيرهم ويقصدون بأبناء جلدتهم في اليمن الشمالي. وفقا لشهود وردود أفعال الجنوبيين فإن الوحدة خذلتهم وأن الرئيس علي عبدالله صالح لم يهتم بهم كما هو اهتمامه في أبناء يمن الشمال، وصدمتهم الكبرى عندما شاهدوا زحف أبناء جلدتهم الشماليين تجاه الجنوب، واستيلاءهم على أهم المشاريع والوظائف، وباتوا أصحاب العقار والمال، بينما بات اليمني الجنوبي- حسب قول كثير منهم- خارج أسوار العمل وهم يرون أن ثرواتهم سلبها الشماليون، ويرددون "غزونا أهل شمال فسلبوا ثرواتنا" إشارة إلى أن أهل اليمن الشمالي استولوا على المشاريع والمحال الاستثمار في المنطقة، إلى جانب أنهم يرون أن اليمني الشمالي أقل تحضرا ولا يملك مقومات حسن التعامل وأنه ينظر إلى الجنوبي نظرة دونية. إلى جانب أن كثير ممن كانوا في الجيش اليمني الجنوبي باتوا بلا عمل، حتى الشبان الخريجين أقل اهتماما في دولتهم الموحدة، و هم يرون ثرواتهم ينهبها الشماليون بمأمن من حكومة علي عبدالله صالح، وعوامل أخرى كثيرة، ونتيجة لتلك الرواسب كان للجنوبيين هيجان وحالة احتقان تتأجج في كل مرة، وتفجرت مع الذكرى الـ15 لإعلان الرئيس علي عبد الله صالح خطاب "حرب الجنوب" في العام 1994، وكانت قوى سياسية جنوبية أبدت احتجاجها على ما أسمته إعلان الرئيس اليمني "الحرب الثانية على الجنوب" في خطاب شهير وأمام الأمة اليمنية تناثرت كلمات غضب الرئيس في يوم السبت الموافق 25-4-2009، وهدد فيه بقمع كل "من تسول له نفسه تهديد وحدة اليمن"، بعد أن استشاط غضبا بتصرفات أهل الجنوب من جهة، وبالحوثيين في صعده من جهة أخرى، مما أدى إلى ازدياد حالته الصحية للأسوأ والتي غلفت بإصابة رياضية، وكان يضجر من العبارات التي تدعو الوحدة اليمنية إلى الانفصال. وكانت "إيلاف" في وقت سابق قامت بزيارة سياحية إلى اليمن، وزارت بعض المناطق الشمالية والجنوبية، والتقطت بعض الصور المعبرة، ووقفت على مناطق سياحية عدة والتقت ببعض عامة الشعب فمنهم من كان يمجد الوحدة اليمنية، ومنهم من يرى أنها لم تأتي ثمارها التي يؤملونها خصوصا أهل المدن في اليمن الجنوبي، ويرى بعض أهلها أنهم غدوا عمالا، بعد أن كانوا أصحاب مال وملك أيام رئيسهم السابق علي سالم البيض، وباتوا فيما بعد عمالا وهم قلة. وفي وقت سابق بذل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى ترسيخ مفهوم وثقافة الانتماء إلى الوحدة اليمنية بعد الانفصال السابق، وحاول جاهدا أن يعي شعبه تلك الثقافة من خلال خطابات عدة كان يناشد فيه شعبه الذي يكن له كل معاني الحب والتقدير. لكن الرئاسة اليمنية واجهت في السنوات الماضية سلسلة من المشاكل التي كشفت التسلح الحقيقي للبلاد ووجود ثغرات فيه من خلال تمركز بعض عناصر القاعدة في جبال اليمنى وتدخل دول خارجية في دعم القاعدة وهو ما كشفه العائد من تنظيم القاعدة في اليمن السعودي محمد العوفي في ظل الحراك اليمني الضعيف، ولم تهدأ وتيرة مناوشات القاعدة وتسليط الإعلام بوسائله كافة على ذلك الموضوع، حتى عادت رحى المناوشات مع الحوثيين في صعده وامتدت إلى حرب شرسة. أهل اليمن الجنوبيين استغلوا تلك الأوضاع والظروف المحيطة بالرئيس وباليمن الشمالي حتى نظموا المظاهرات التي تطالب بالانفصال وقاموا بالاعتداء على دوري الشرطة والمراكز التابعة لها واحرقوا المحال التجارية في ظاهر لا تبشر بمستقبل يمني زاهر ينتظره جيل جديد تسلح بالعلم والمعرفة بدلا من جيل تسلح بحمل السلاح يتباهى به في القبيلة ووسط الشارع وفي المجمع التجاري. هذه التظاهرات والمناوشات والحروب الخفية أضرت كثيرا باقتصاد البلاد خصوصا في قطاع السياحة إذ مع مطلع كل صيف تتوجه أسر خليجية كثر للسياحة العائلية في محافظة إب، وآخرون يواصلون مسيرتهم إلى عدن وتحريك الاقتصاد من خلال عقد الصفقات أو أكمال الفيز والتأشيرات العمالية، أو الاستثمار السياحي الفردي والجماعي، فأنشلت حركة الطيران، والأسواق والمجمعات التجارية وما إلى ذلك. ومع ذلك باتت تخشى السلطات اليمنية مزيدا من الفوضى والتجمهر والتخريب، وبالتالي فرضت إجراءات أمنية مشددة خلال الأيام الماضية ورابطت قوات الجيش والشرطة وقوات مكافحة الشغب في شوارع وميادين المدن الجنوبية، خصوصا على مداخل محافظات عدن وحضرموت وأبين، في سبيل ردع كل من تسول له نفسه بشن مظاهرة تخريبية حسب ما يعتقده صناع القرار في سدة الرئاسة، ومنعت قوى الأمن دخول الإعلاميين في وسائلهم كافة، الدخول إلى مناطق التوتر، حسب ما أكده شهود عيان. ويؤكد محللون كثر أن اليمن الجنوبي بات يجد دعما جيدا من تجاره ومن جهات عدة محلية وخارجية منذ سنوات عدة ولكنه بلغ ذروته خلال الأيام الماضية خصوصا يوم الاثنين الماضي. ومما قوى شوكة الجنوبيين أكثر على جانب المساعدات الخارجية هي تخلي بعض حلفاء السلطة عن تحالفهم أمثال الشيخ طارق الفضلي، لينضم للحراك الجنوبي، وإلى جانب مساهمته ومشاركته في تنظيم مهرجان للحراك الجنوبي يوم الاثنين الماضي. والزائر لليمن خلال الأيام الجارية يرتاب من التكتل الأمني ومن النقاط الأمنية على الطريق العام الذي يربط بين عدن وأبين لمنع دخول المشاركين من محافظات لحج والضالع وعدن في المهرجان الذي كان مزمعا تنظيمه في زنجبار عاصمة محافظة أبين في وقت سابق، على رغم أن محافظ أبين أحمد الميسري حذر من هذه التظاهرات مؤكدا أن من يفعل ذلك هم قلة ومرضى. وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أكد في خطاب له مطلع الأسبوع الماضي "إن أي مساس بوحدة بلاده سيؤدي إلى تجزيئها إلى دويلات"، وأوضح خلال استقباله وجهاء قبائل من محافظات الجنوب التي تشهد مظاهرات يومية تطالب بالانفصال أن "أي مساس بالوحدة لن يقسم اليمن إلى شطرين كما يعتقد البعض، بل سيتجزأ وستكون هناك دويلات". واعترف الرئيس اليمني أن هناك تدخلات خارجية ستضر ببلاده وبوحدته وهي الشريان الذي يدعم هذه التحركات "الوحدة اليمنية أنجزت وهي ملك للشعب، وليس لأحد أن يكون وصيا على اليمن". وشهدت المحافظات الجنوبية باليمن خلال الأيام الماضية مظاهرات تدعو إلى انفصال الجنوب عن الشمال وهي ليس وليدة اليوم، بل أن حراكها الخفي بدأ منذ سنوات وفي مارس 2006، كان تبرير المظاهرات احتجاجا على ما تعتبره القوى الداعية للانفصال نهبا لثروات الجنوب اليمني تمارسه السلطة المركزية في الشمال، وخلفت تلك التظاهرات عشرات القتلى والجرحى. وتفاقمت الأزمة غير مرة بين السلطة و(الجبهة الوطنية المتحدة للنضال السلمي لتحرير واستقلال واستعادة دولة الجنوب وهي مشكلة من ثلاث قوى، بزعامة حسن أحمد باعوم والعميد الركن ناصر النوبة والدكتور صالح يحيى سعيد، ودعت أبناء الجنوب اليمني إلى دعم وحدتهم والانخراط فيها. وتحفظ يمنيون كثر يعملون في السعودية وبقية منطقة الخليج على إبداء أرائهم تجاه ما يحدث في اليمن من مظاهرات وحروب، فالجنوبي يوحي لك أنه على حق دون أن يصرح بذلك وهو الشيء نفسه لليمني الشمالي. ويؤكد أبو عبدالمجيد وهو يمني جنوبي ويعمل في مدينة جدة أنه لا يريد أن يخوض في هذا الحديث لأسباب عدة، ممتعضا تلك المظاهرات ومؤكدا أن الحرب لا تخلف إلا الدمار داعيا إلى حوار وطني يمني يجمع الأطراف كافة يبحث في الأسباب والمسببات ويضع الحلول الشافية والمرضية للطرفين. ولم يكن رضوان وهو من الشمال ابعد حالا من سابقه مؤكدا أنه يتمنى أن ترتقي بلاده والشعب للأفضل بدلا من مظاهرات التخريب والحروب التي لا يحمد عقباها، مؤكدا أن تلك التصرفات أثرت كثيرا على نفسه خوفا أن يحدث مكروه لا سمح الله في البلاد وبالتالي ذلك قد يؤثر على عائلته التي تغرب من أجل توفير لقمة العيش لها، مؤكدا أن نشر الوعي وثقافة الوحدة اليمنية مطلب أساسي في سبيل الارتقاء بالمفهوم بالديني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي. وكان يوم 22 مايو 1990، وبموجب اتفاقية الوحدة بات شطرا اليمن يمنا واحدا، وظل الرئيس علي عبد الله صالح رئيسا لليمن الموحد، وعلي سالم البيض نائبا له. لكن سرعان ما ظهرت دعاوى جديدة للانفصال في أبريل 1994 بوادي "دوفس" بمحافظة أبين الجنوبية، ومن ثم تفجرت حرب دموية شرسة عُرفت بحرب الانفصال أو حرب الألف ساعة، وانتهت الحرب بتسليم الانفصاليين سلاحهم للقوات الحكومية، وتم إعادة الوحدة مرة ثانية في 7 يوليو 1994، وأصبح علي عبد الله صالح الرئيس اليمني بعد أن كان لقبه "رئيس مجلس الرئاسة" في أكتوبر 1994. المصدر : إيلاف اللندنية موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت |
![]() |
![]() |
#3 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
أولاً -
المقابلة للآسف لم اشاهدها لكن ماسمعته عن الدكتور باصرة فيه فيه صفة من صفات الشخص النزيه اللي مو غريبه ان نسمع كلام من شخصية من ابناء الجنوب الذين تربوا على قول كلمة الحق ولو كانت مره,,ياليت الكل من الاخوان في السلطة يحذوا حذوه.المقابلة لو صارت في وقت لم تمر فيه بأزمة كان الرئيس طير بباصرة ومن امثاله .لكن اليمن في مأزق والعالم كله انظاره على اليمن مراح يتجرأن يردوا عليه سواً بالفعل او بالقول كلام في منقوش بماء الذهب يسجل للاخ القائل. ثانياً - أن تابعت أكثر من مقابلة على قناة السعيدة للآسف المذيع يفتقد الحيادية التي من المفروض ان تتوفر في الشخص الذي يدير حوارات تجمع اشخاص يمثلون تيارات مختلفه نلاحظ ان الاخ في اكثر من مره يردد ويقول وكأن مافي باليمن مشكلة غير بالجنوب .أقول المشاكل باليمن كثيرة لكن للآسف ناس هم رضوا لانفسهم ان يكون على حالهم وهم احرار.الطريقة التي نراه للمتظاهرين هي سلمية بماتحمله الكلمه من معنى ,قد يكون هناك اشخاص يحاولون يرددون هتافات لاتليق بقيم مجتمعنا فهولاء يمثلون انفسهم .لاننا لانرضى بالخطأ لا لنا أو علينا. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صالح ل أم بي سي؟ قال أن الحراك ليس بخطورة القاعدة والحوثيين | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 10-19-2009 03:53 PM |
السباق على القصر بدأ بين الخلفاء الثلاثة المحتملين لصالح: وخفايا إعلان مرض الرئيس | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 07-25-2009 08:53 PM |
الحمدي في سطور((اهداء الى استاذي العزيز رهج السنابك)) | وحدوي الى الابد | سقيفة الحوار السياسي | 2 | 07-23-2009 09:51 PM |
المهندس حيدر العطاس شاهد الحوار بالصوت والصورة فيديو | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 3 | 04-15-2009 12:35 PM |
|