![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() هل دخلت اليمن في «العناية الحرجة»؟! ... جميل الذيابي الأحد , 9 أغسطس 2009 الأوضاع في اليمن لا تسرُّ. اليمن بين مطرقة تحديات كثيرة مثيرة وسندان أزمات داخلية متعددة. المشكلات تتفاقم. معدل الجهل يرتفع. نسب الخطف تتكاثر. الإرهاب يحاصر الحكومة والشعب. أعمال شغب وتخريب ومواجهات دموية تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة. جنوبيون يطالبون بالانفصال، وشماليون «حوثيون» يتمردون على النظام. عناصر من «القاعدة» تعود من أفغانستان والعراق، وتفرّ من السعودية وسورية ومصر، وتتمركز في جبال وعرة وتضاريس صعبة تساعدها على التخطيط لتوجيه ضربات إرهابية جديدة نحو الداخل والخارج. هل سيعود اليمن إلى الانشطار والانفصال بعد «حراك» قادة الجنوب؟! هل هنالك أسباب اقتصادية واجتماعية وسياسية تحرّك الأحداث الداخلية، وتغذي مبررات المحتجّين في المطالبة بالانفصال بعد القبول بالوحدة؟! هل ستجرّ «القاعدة» والحركات المسلّحة البلاد إلى ما يمكن وصفه بـ «الصوملة» أو «العرقنة»؟! يواجه اليمن تحديات سياسية وأمنية واقتصادية، فهناك نزاعات مع دول الجوار الأفريقي بسبب الظروف غير المستقرة في كل من الصومال وإثيوبيا وأريتريا، وتحديات اقتصادية وإنسانية في ظل ظروفه الراهنة. وهناك تخرصات تشير إلى أن اليمن قابل للتحول إلى مسرح للصراع والنزاع العالمي بعد أن تمكن عناصر وموالون لتنظيم «القاعدة» وجماعات متشدّدة من التمركز في الداخل اليمني، إضافة إلى تمرد الحوثيين واستقوائهم بالدعم الإيراني، ومجاهرة القبائل بحمل السلاح وخطف السياح في ظل تجاهل لحكم الدولة وتشريعاتها. في اليمن تتعدد التحليلات والتشخيصات لما يجري على الأرض وفق أهداف ينطلق منها كل طرف سواء في السلطة أو المعارضة أو المتمردين أو الانفصاليين، إلا أن تلك المنطلقات لن توفّر حلولاً تساعد البلاد على الخروج من أزماتها، بل ستزيد من الضغط عليها باتجاه انشطارات «غير محمودة» العواقب. ربما لم تدخل الأوضاع الحالية اليمن حتى اليوم إلى غرفة العناية الحرجة، لكن الأحوال تتردى وتتجه نحو التشظي، وتوشك على انفجار ضخم بعد تصاعد نبرة الجنوبيين بالانفصال واستقواء الحوثيين، وتهديدات «القاعدة»، ما بدا يشكل عبئاً ثقيلاً على الحكومة، ما يستدعي منها ضرورة التحرك لتدارك خطورة الأوضاع عبر إيجاد حلول عاجلة لا آجلة. لا بد للقيادة اليمنية من درس الأوضاع والأسباب التي أدت إلى تزايد حركات التمرد ودعوات الانفصال والاستفادة من دروس الماضي، حتى يمكن إيجاد حلول تساعد حكومة الرئيس علي عبدالله صالح على الدعوة إلى حلول توافقية سواء جاءت تلك الحلول كحزمة واحدة أم تدريجية لوقف أية مؤشرات للانفجار الداخلي، والتأثير في أمن اليمن وسلامة شعبه. لا شك في أن أول الحلول، هو الحوار، فهو ضرورة ملحة في خضم تداعيات الأزمات المتعددة وإفرازاتها الانفصالية والتحديات الداخلية المتكالبة من شمال وجنوب، ما يتوجب على الحكومة اليمنية وضع تصوّر سياسي لائق وفق أجندة واضحة تحدد القضايا المختلف عليها وأطراف الحوار، وألا يكون الحوار حكراً على الطرفين السابقين، الحزب الحاكم - المؤتمر الشعبي العام - وأحزاب «اللقاء المشترك»، بعد أن فرضت الأوضاع القائمة طرفين جديدين هما «الحوثيون» في صعدة وقادة «الحراك» في الجنوب. لا يزال الجهل والأمية والفقر والبطالة وتجاهل القبائل لأنظمة الدولة والاحتكام إلى أعرافها وسلاحها وضعف التعليم والأجهزة الأمنية، تشكّل معضلات رئيسية في أزمات اليمن، إضافة إلى وجود «أزمة ثقة» بين السلطة والمعارضة، ما فاقم من تعقيدات الأمور واستنزف قوة الدولة، وهنا تتحمل الحكومة جزءاً كبيراً مما يجري حالياً، خصوصاً أنها تلقت خلال السنوات الماضية دعماً مالياً ضخماً من دول الخليج لبناء اقتصاد وتعليم قويين محورهما بناء الإنسان أولاً. أعتقد أن على دول الجوار من الدول الخليجية، خصوصاً السعودية التحرك نحو المشاركة في «حلحلة» أزمات الجار اليمني قبل تفجّر الأوضاع والتدخل لمساندة الحلول التي تتفق عليها السلطة والمعارضة وتتطلبها المصالح المشتركة، لكون اهتزاز وعدم استقرار الأوضاع في اليمن الموحّد سيؤثر بشكل مباشر وغير مباشر في أمن واستقرار دول الخليج مجتمعة حتى وإن حصّنت حدودها وأغلقت منافذها " صحيفة الحياة اللندنية " موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() في ظل توتر مشوب بالحذر : الأحد , 9 أغسطس 2009 زنجبار تشيع غدا جثامين ضحايا مواجهات 23 يوليو .. البيض يحذر من مجزرة جديدة والميسري يجتمع بمشائخ أبين دمون نت / متابعات : تخيم على مدينة زنجبار بمحافظة أبين أجواء من التوتر المشوب بالحذر عشية تشييع عدد من جثامين شهداء المواجهات التي شهدتها المدينة يوم الخميس 23 يوليو الماضي، خلال قمع الأجهزة الأمنية لمهرجان دعت له قوى الحراك الجنوبي ، وذكرت المعلومات الواردة من هناك ان المئات من أنصار الحراك يتدفقون على زنجبار من مديريات المحافظة ومن محافظات عدن والضالع ولحج وشبوة ، للمشاركة في موكب التشييع والمهرجان الجماهيري المتوقع تنظيمه في المدينة صباح غد الاثنين ، مشيرة إلى ان مجاميع من أنصار الحراك يفترشون الساحات المجاورة لمنزل الشيخ / طارق الفضلي بمدينة زنجبار . وأشارت مصادر مطلعة إلى ان الترتيبات قد استكملت لمسيرة التشييع التي ستنطلق عقب وصول الجثامين من المستشفى الجمهوري بعدن إلى مدخل مدينة زنجبار ، الذي ستنقل إليه الجثامين الأخرى من مستشفى الرازي بالمدينة ، لتنطلق المسيرة باتجاه المقبرة التي تم تجهيزها لهذا الغرض وسميت بـ ( مقبرة الشهداء ) غرب مدينة زنجبار ، وأكدت المصادر ذاتها ان مهرجانا حاشدا سيتم تنظيمه عقب إتمام عملية دفن الجثامين بحضور قيادات الحراك وأنصاره . وفي غضون ذلك ذكرت الأنباء الواردة من عاصمة أبين ان تعزيزات عسكرية وأمنية تتدفق على المدينة والمدن والقرى المجاورة لها ، مشيرة إلى ان ارتالا من المصفحات وناقلات الجند شوهدت وهي تتجه صوب زنجبار وجعار . من جانب آخر حذر نائب الرئيس السابق علي سالم البيض السلطة الرسمية من ارتكاب "مجزرة جديدة" أثناء موكب التشييع. واعتبر البيض في بيان له تحذيره رسالة إنسانية لجميع الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي وجميع منظمات حقوق الإنسان للفت عنايتهم بها إلى خطورة الأعمال التي وصفها بالإجرامية التي تمارس ضد شعبه بالجنوب بفعل تعليمات سياسية عليا تقوم بتنفيذها قوات الجيش والأمن المركزي ويذهب ضحيتها كما كل مرة العشرات من أبناء الجنوب". ومن جهة أخرى نسب موقع ( مأرب برس ) إلى مصادر مطلعة قولها أن لقاء جمع صباح اليوم محافظ محافظة أبين المهندس احمد الميسري, بعدد من شيوخ وأعيان محافظة أبين, في محاولة منه للضغط عليهم, لاستنكار ما يقوم به الفضلي وأتباعه في المحافظة, وإقناعهم بالضغط عليه للكف عن المظاهرات والمهرجانات التي يقوم بها, باعتباره السبب في كل حصل ويحصل في المحافظة,حد وصفه- غير أن تلك المصادر الخاصة بمأرب برس, أكدت أن المشائخ والأعيان أكدوا أن الغالبية منهم خرجوا مستائين من الاتهامات التي وجهها المحافظ للفضلي وأتباعه, حيث طالبه كل من الشيخ محمد سعيد المرقشي, والشيخ محضار الفضلي, بإثبات صحة اتهامه للفضلي بالتسبب في ما حدث الخميس قبل الماضي في زنجبار, وعليهم القيام بالدور الرادع في معاقبته. مؤكدين له أن ما حدث كان اعتداء سافر من الأمن عليه وعلى حرمة منزله, والمتجمهرين سلميا جوار منزله ذلك اليوم. " الصورة من الارشيف " موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 08-10-2009 الساعة 04:20 PM |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصيد بدع وجواب"بين يمني مغرور"وجنوبي مقهور | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 6 | 01-11-2010 01:42 AM |
اذا لم نستوعب كا جنوبيين سنكون جزا من هذا التاريخ المخزي | صقرالشوامخ | سقيفة الحوار السياسي | 6 | 09-11-2009 06:29 AM |
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 07-26-2009 12:18 PM |
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 05-19-2009 12:46 AM |
المهندس حيدر العطاس يحدد موقفا جديدا من قضية الجنوب ويعلن في برقية له لمهرجان زنجبار | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 04-30-2009 12:13 AM |
|