![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() حراك الجنوب .. وأخطاء القادة !! 2010/07/15 الساعة 21:14:24 محمد السندي نجح الحراك في نقل الاحتجاجات السلمية من محافظات الجنوب المختلفة الى العاصمة عدن .. وفشل النظام في اقناع الناس في الجنوب و في كل محافظات اليمن عموما في تحقيق العدل والمساواة ..الا انه نجح في مواقع أخرى وفشل الحراك !! تعالوا نتحاور بالعقل والمنطق .. عالوا نتوحد ..وحدة شعب ففي وحدتنا قوة .. تعالوا نتصالح ففي المصالحة البعيدة عن المصالح الذاتية تصحيح لأخطاء السابقون و الحاكمون .. تعالو نرى من مع ومن ضد وهذا لأ يفسد للود قضيه .. تعالوا نقرأ لماذا المحكمة الجنائية الدولية تصدر أحكاما لصالح انفصال جنوب السودان .. والدول الكبرى تؤيد مطالب ابناء جنوبها على انها لم تكن دوله ذات سياده .. كما كنا .. في الوقت الذي تؤيد النظام اليمني وهي مدركة حجم أخطاءه !! سبق وان كتبت ان النظام نجح على المستوى الخارجي فيما فشل على المستوى الداخلي والعكس بالنسبة للحراك وهذا من أخطاء قادة النظام داخليا و الحراك خارجيا .. فلا هذا ولا ذاك استفاد من تجارب من سبقوه او تحديدا من أخطائه .. وعود كثيرة استبشرنا بها منذ عام 1990 .. اخرها ذكرى الوحدة السلمية وعد النظام بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والإعلاميين ووعد بإطلاق حوار جاد بدون شروط .. لا هذا تم ولا ذاك تحقق ولا " الأيام " عادت فابتسم الناس !! لم يخطر ببال أحدا شماليا او جنوبيا ان الوحدة التي تحققت عام 1990 والذي هلل لها وباركها كل ابناء اليمن , العرب وغير العرب ستصطدم بعراقيل وصعاب .. توجت بحرب دامية او كما يقال عمدت بالدم !! فافقدها بريقها وحولها الى منتصر ومهزوم .. ضم والحاق .. بدلا من عدل ومساواة ودولة قانون كنا كلنا نطمح ان نرى و نعيش بذورها التي ما نشرت حتى وارت الثرى فلم نرى لها زهورا , نورا ولا ماء يرويها .. أغرتهم رغباتهم فاستفحل الفساد وعم الثراء الفاحش فاستقوى القادة .. وضعف غالبية الشعب و تمادى النظام في اذلال الناس على مستوى اليمن عموما والجنوب خصوصا فانتفض ابناءه مجددا وعادت الشرارة لتنطلق من جبال ردفان والضالع ويافع وابين وشبوه وحضرموت والمهرة ليسقط هنا وهناك شهيدا حتى وصل زخمها الى عدن العاصمة لتقول لا لهذه الذكرى المعمدة بالدم فسقط الشهيد والجريح وارتفع الرقم في السجون بدلا من زواله فاتسع الجرح .. فاشتد حراك الجنوب وأصبح الرقم الصعب .. الذي يتفاعل معه ابناء الجنوب ويزيده قوه يوما عن يوم .. على امل ان ان لأ يكرر اخطاء من سبقهم التي بدأت بحرب اهلية بين جبهتي التحرير والقومية بدلأ من المصالحة مرورا بدورات ما بعد الاستقلال. فتكررت حتى دخول الوحدة الفورية دون تحقيق المصالحة بين كل ما كان يطلق علية طغمة و زمرة فشكل الفريق المستبعد قوه لا يستهان بها استفاد منها نظام صنعاء في حرب 1994 .. فأصبحت قوة لها تأثيرها لأ النظام و لا الحراك يجب التقليل من شأنها او الاستخفاف بها.. حراك الجنوب وقادته في الداخل والخارج اليوم يشكلون حوارا جادا فيما بينهم يهدف الى تحقيق المصالحة .. حوار تصالح يتطلب توحد قادة أبناء الجنوب اولا .. حوار يطوي صفحات الماضي ويزيل عن شعبنا إغراءات المصالح .. الذي تمرغ النظام بها فزاد من عناد القوة المتنفدة المتربعة على السيطرة بل ذهبت حتى الى عدم الإيفاء بعهودها في تنفيذ توجيهات الرئيس برضاه او عدمه لأ بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ولا بحوار جاد يحقق الاستقرار الذي ينشده شعبنا بل على العكس اتسعت الهواة بينه وبين غالبية الشعب شماله قبل جنوبه .. وعادت بالثقافتين المختلفتين الغير خافيه عن الكل الى السطح لتتعمق أكثر .. والشيء الأخر اختلاف التجربتين فالأولى انتصرت على نظام أمامي بانقلاب عسكري.. فيما الثانية قامت بثورة تحرير شعبية .. صقلتها وجعلتها قادرة اذا ما شعرت بالظلم على الانتفاض مجددا و تكرار تجربة الثورة السلمية .. قادره على تجاوز الأخطاء الذاتية .. وتغيير ما افسدته السنوات الماضية .. وتحقيق وحدة الشعب كله .. التي لأ ولن نرى لها نورا .. ولأ رخاء .. الأ اذا تجاوز القادة أخطائهم .. ووحدوا جهودهم .. لسعادة الكل .. وفاء لقوافل الشهداء .. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|