![]() |
#1 |
حال جديد
|
![]()
تشهد حضرموت وطناً وشعباً في الداخل والمهاجر حالة جديدة في عيد فطر هذا العام ، حالة تمرد سكنت في ضمير الشعب الحضرمي على مدار عقود تبلغ ما يزيد عن الأربعة ، حالة من التمرد والمؤصلة لمرحلة مفصلية من تاريخ الشعب الحضرمي الذي بدأ واقعاً يجد في البحث عن الطرائق القادرة على تخليصه من الاستعمار الجاثم على صدر موطنه ، هذه الطرائق وإن كان شعارها الأعلى تمثل بالمناداة بالاستقلال الوطني على تراب الوطن الحضرمي في مسيرات الغضب الحضرمية هي محفز أول وذاتي للحالة الحضارمية الحاضرة ...
إن حالة الاستقراء النابعة من الأحداث المنتشية بلون الدم ، وأدخنة الرصاصات ، حتى وإن صبت العيون دموعاً ، فكامل الاستقراء للحالة الوطنية الحضرمية تسير بنا صوب إعلان الشعب الحضرمي لرفضه كل صورة للاستعمار وأي كانت تسميته إلحاق أو ضم أو وحدة أو احتلال ، هذا الإعلان الشعبي هو حراك يجب تنميته في كامل الجسد الحضرمي ... لا يذكر أحداً الحضارمة أنهم بلداء ، ولا يذكرهم من كان بأنهم خونة ، لذا ليس بمحمود أن نعتبر محابرنا وأقلامنا ونحن في هذه المرحلة على أنها وصيةً على هذا الشعب ، بل ليس تفضيلاً لأحد من كان أن يذهب صوب الجسد الحضرمي ليحشوه بما هو مطلوب منه ، فالخيانة ها هنا وفي أعقاب الأحداث الجسام وما تبعها في الفترة المنصرمه من اعتقالات وملاحقات وتربصات من جنود الاحتلال اليمني ، فنقول بأن الخيانة هنا تتمثل في النكوص والتقاعس عن الواجب الوطني الحضرمي ... الحضرمي والخيانة لا يجتمعان ، فمواصفات الحضارمة تنحو عنهم هذه الصفة الذميمة قضية القضايا في حضرموت الوطن والتاريخ ، هذه القضية ليست حصان طروادة لتحقيق غاية الاستقلال بل هي قضية في الصميم لأنها جزء من الوطن ... حضرموت والحضارمة لم يلتفتوا كما غيرهم نحو قناة الجزيرة والعربية والـ CNN والـ BBC وغيرها من القنوات لتنقل أخبار الاعتصامات والمسيرات ، الفارق أننا في حضرموت نشعل في جذوة الضمائر الوطنية مطالبها ، فارق كبير بين الباحثين عن المانشتات العريضة وعن المشعلين للحق الوطني في ضمير الأمة ، ها هنا يتقازم امام الحراك الحضرمي الآخرين ، وهنا يكتشف المتتبع أكان أمريكياً أو كشميرياً أن الحضارمة يرمقون بأعينهم وطن ، وطن كامل الحق بالاستقلال ... إن كان حضور هذا العيد بهياً ، فالبهاء لأن لدينا في الزنزانة اليمنية رجالاً من ذاتنا ، من رحم المطلب الوطني ، كانوا ضمن الآلاف الرافعة شعار التحرير ، هنا بهاء الأعياد ، وها هنا تنتشي الأوطان ، ومن هنا فقط نتمسك بترديد الحقيقة التي تذهب إلى كامل الشعب الوطني صغاره وشبابة وكباره ، رجالاته ونسائه ، تذهب لتغذي أن القضية أصبحت أكبر من بث القراءات والمقالات لتكوين أرضية الاستقطاب بين اليمن وحضرموت ... حضرموت اليوم على عتبة مرحلة تاريخية وإن حاول طغاة صنعاء امتصاصها بالقمع العسكرى وشراء الذمم ، فالخوف أصبح يكسو محيا صنعاء والصنعانيين وكل اليمانيين ، لذا فالأوجب هو القدرة على تحريك الحالة نحو مواجهة قادمة بالتأكيد سنحقق فيها مزيداً من النقاط لصالح الوطن الحضرمي بعيد عن حسابات يرفعها الباحثين عن أرض يطأها الطغاه |
التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد بارجاش ; 09-28-2009 الساعة 06:08 AM |
|
![]() |
![]() |
#2 |
حال نشيط
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|