قال الرئيس الجنوبي سابقا علي ناصر محمد أن القضية الجنوبية مرهونة بالاعتراف بها كلياً

[حد من الوادي]

بغير حلول مواكبة للظروف الراهنة سترد احتمالات أخرى
علي ناصر:المشهد اليمني قاتم السواد ومصبوغ بلون الدماء والتغيير المخرج الوحيد من الأزمة


الثلاثاء 06 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 03 مساءً / مأرب برس- الخليج - صادق ناشر:

قال الرئيس الجنوبي سابقا علي ناصر محمد أن القضية الجنوبية مرهونة بالاعتراف بها كلياً من قبل السلطة، وخاصة محتواها السياسي، داعيا إلى اللجوء إلى فتح حوار جاد وحقيقي مع قادة الحراك ومع مختلف القوى الوطنية ضمن مجموعة مقاربات وحلول كاملة مرضية ومقنعة لأصحاب الحق.

معتبرا في حواره مع "الخليج" أن عدم اللجوء إلى ذلك في وقت مبكر كان سبباً رئيسياً في رفع سقف مطالب الحراك، والذي قال أنه سبق وان حذر منه بعد شهر واحد من حرب صيف 1994م .
معتبرا أن عدم اللجوء إلى حلول مواكبة للظرف الراهن سيكون سبباً في احتمالات أخرى لم تتضح بعد، مؤكدا إن الرهان على الوقت والمال والعنف يضاعف المشكلة ويقدم لها تعقيدات جديدة.

واصفا علي ناصر محمد المشهد السياسي في الساحة السياسية لليمن بأنه “قاتم السواد”، اليوم، وأن الوضع الأمني : “مشهد مصبوغ بلون الدماء”، سواء في الشمال حيث المواجهات مع تمرد الحوثي أو في الجنوب، حيث المواجهات مع أنصار الحراك الجنوبي.

مشيرا ناصر إلى إنه طالب قبل فترة ب”التغيير لا التشطير”، مؤكداً أنه لا يزال متمسكاً بهذا الموقف، مطالباً بضرورة الاستفادة من تجارب الماضي من خلال نبذ العنف والتأكيد على لغة عصرية هي لغة الحوار والقبول بالآخر.

مؤكدا في مقارنته بين مايجري في صعدة والجنوب: أن معاناة الناس في صعدة والجنوب والمحافظات الأخرى هي عنوان كلي وقضية جامعة يمكن أن تفسر أي ارتباط يحصل بين القضيتين، غير انه نوه إلى ان غياب المواطنة المتساوية وغياب العدالة واحد من عناوين القضية الكلية والجامعة التي يعاني منها الوطن على امتداده.

وقال الرئيس ناصر إن من يخرجون إلى الشوارع وحدويون وقدموا من أجل الوحدة جل تضحياتهم في السابق، معتبراً أن الانفصاليين الحقيقيين هم من عملوا على تكريس هذا الواقع المأزوم بكافة أشكاله، مشيراً إلى أنه كان على النظام معالجة الأوضاع التي خلفتها حرب العام ،1994 لكنه قال إن النظام لجأ إلى المسكنات والحلول الترقيعية التي فاقمت من الأزمة ولم تحلها.

وتناول حديث الرئيس علي ناصر في حواره مع “الخليج” العديد من القضايا الساخنة المرتبطة بالوضع القائم اليوم في اليمن، منها خروج نائب الرئيس السابق علي سالم البيض عن صمته ومطالباته بفك الارتباط، وعلاقته بالرئيس علي عبدالله صالح والشيخ حميد الأحمر والمعارضة، ونظرته إلى التوريث الذي قال إنه موضوع له حضور بنحو وآخر في خضم الحرب والأزمات الراهنة في اليمن.


ولمشاهدة المقابلة كاملة تجد ها على الرابط التالي

القوميين العرب (ام المستثورين العرب)ام الشيوعيين العرب؟ - سقيفة الشبامي

[عفاف]

أي سلطة وأي سَلَطَة ؟؟؟
ماخلاص كل شي "تفتفت" !!!

[حد من الوادي]

تظاهرات بردفان وطورالباحة وكرش ويافع تدعو لتفعيل قرارات الشرعية الدولية


التاريخ: الثلاثاء 06 أكتوبر 2009
الموضوع: أخبار

لحج - انيس منصور – لندن " عدن برس " خاص : 6 – 10 – 2009

خرج ألاف المواطنين من مديريات ردفان وطور الباحة وكرش ومديريات يافع في مسيرات ومهرجانات حاشده صباح اليوم يرفعون صور الشهداء في ساحات النضال السلمي وصور المعتقلين في زنازين السلطة وصور الرئيس علي سالم البيض وإعلام الجنوب واللافتات الداعية الى سرعة الإفراج عن المعتقلين والسير على درب الشهداء و التأكيد ان دمائهم لن تذهب هدر ، وتأتي هذه الفعاليه تزامنا مع زيارة عمرو موسى لصنعاء .

حيث هتف المشاركون يا عمر موسى يا مندوب لازم تحرير الجنوب يتقدمهم قيادات الثورة السلمية الجنوبية ويهتفون ثوره ثوره يا جنوب وطاف المشاركون شوارع ردفان وطور الباحه ويافع وصولا الى ساحة الحرية بالصبيحة ومنصة الشهد بردفان ، وقد ألقيت العديد من الكلمات أهمها كلمه د. ناصر الخبجي دعا فيها جامعه الدول العربية ممثلة بالأمين العام عمر موسى بإجبار النظام على الجلوس على طاولة التفاوض مع الجنوبيين بإشراف الجامعة العربية ذاتها ، وطالب الخبجي المجتمع الدولي لحل قضية الجنوب وتفعيل قرارات الشرعية الدولية ، كما عاتب الخبجي رؤساء الدول العربية ولجامعه العربية على تغاضيهم وصمتهم مما يجري في الساحة الجنوبية من انتهاكات يتعرض لها ابنا الجنوب من قبل النظام حذر د.

ناصر الخبجي أيضا من الفتنة بين ابنا الجنوب ورفع السلاح في الشوارع وقيام السلطة بافتعال قضايا جنائية بهدف ضرب مناطق ردفان والصبيحة باسم توقيف الانفلات الأمني من فبل البعض لان قضيتنا قضية ارض ووطن ونضالنا نضال سلمي داعيا الى سرعه استكمال تكوينات مجالس قيادة الثورة السلمية على جميع المناطق وأكد الخبجي انه لا حوار الا بفك الارتباط وبإشراف دولي وقد تضمن البيان الصادر عن ردفان وطور الباحة وكرش ويافع الى التضامن مع الأيام والدعوة الى رفع التوقيف ألقسري عن الأيام وناشريها وأدانه ما يتعرض الأبرياء المدنيين في محافظة صعده من قتل وتشريد وإبادة جماعية والزج بابنا الجنوب الأبرياء في هذه المعركة التي لأناقة لهم فيها ولا جمل استغلالا لضر وفهم المادية وأكد البيان على مواصلة النضال السلمي والالتفاف حول مجلس قيادة الثورة