![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الحراك يتزامن مع حرب صعدة، والمعارضة تنتظر أرضة سليمان 13/10/2009 علي الجرادي، نيوزيمن: الحراك يتزامن مع حرب صعدة، والمعارضة تنتظر أرضة سليمان لماذا عارض علماء المذهب ترشيح "مقبل" للرئاسة!؟ تمخضت استراتيجية النضال السلمي لدى المعارضة فولدت بيانات وتصريحات في كل اتجاه! ربما اختطف النضال السلمي غيره وصنع قضية سياسية بامتياز. كانت المعارضة تحاول على استحياء مقاربة القضية الجنوبية ووصفها بـ"آثار حرب 94م" ثم تحولت لدى المشترك إلى مفتاح للقضية الوطنية! لا غبار على المشترك في "التعلق بالقضايا" الغبار عليه في أن يستمرئ إصدار البيانات وضم "نضال" الآخرين في كشف الإنجازات. ويفرط في تفسير ما يحدث من احتجاجات سياسية واجتماعية إلى اجتراحه للمنافسة التي فرضت عليه عام 2006م والإفراط في الاتكاء عليها سيكون أشبه بمنح جنرالات متقاعدين وسام الشجاعة في الحرب. لا يوجد معارضة تقدم لها "حكومة فاشلة" بامتياز خدماتها مجاناً كبلادنا الغارقة في الظلام، فليس هناك حكومة لا تستطيع إدارة إضاءة مصباح ولا علاج مرضى فشل كلوي ولا تستطيع إجراء امتحانات لصف الأول ابتدائي دون غش وتزوير إلا الحكومة اليمنية. كم سمعنا عن احتجاجات المعارضة ضد السياسات الرعناء والمعارضة تنتظر "أرضة" لإسقاط النظام أو تنتظر من يقوم بتسليمها كرسي الحكم. أمر الله موسى -عليه السلام- أن يضرب بعصاه البحر ومريم -عليها السلام- وهي وحيدة وفي لحظة مخاض أن تهز جذع نخلة، فما عسى عصا أن تفعل في البحر أو امرأة في المخاض أن تحدث هزة في جذع نخلة!؟ فقط، إنها الأسباب التي رتب الله عليها النتائج، فمتى تقوم المعارضة على أقل تقدير بهز النخلة!؟ **** خلافات داخلية، ومعارضة بدون مذهب الحرب في صعدة في شوطها السادس ولا زالت الحكومة للمرة السادسة تجدد طلبها برفع الحصانة عن يحيى الحوثي. ما هناك غرابة، ما غريب إلا الشعب اليمني الذي يدفع أنهاراً من الدماء -بتعبير الأخ الرئيس- ووصلت الجثث إلى كل بيت كل ذلك والحكومة و"بقرار سياسي" لا تستطيع البت في تقديم ملفه لأجهزة العدالة باعتباره قائدا سياسيا وإعلاميا للتمرد -كما يقول الخطاب الرسمي- عن يحيى الحوثي وليس تجريمه. مثل هذه المفارقات وغيرها دفعت بكاتب تقرير صحفي غربي لتشبيه جولات الحرب في صعدة "بخلافات العائلة الواحدة"، وطبعاً من يدفع أنهار "الدماء" هم اليمنيون. المقطع الثاني من "خلافات العائلة الواحدة" هو محاكمة البسطاء من أبناء القبائل والحكم عليهم بالموت والسجن بينما صدر تصريح سياسي يتيم يتهم عبد الملك الحوثي "بمجرم حرب" وحتى الآن لا يوجد قرار سياسي بإدانته قانونياً، يتم ادخارهم كقادة سياسيين للحوار معهم مستقبلاً!! ربما لا تسمح أواصر البيت الواحد في المضي بعيداً، فاللعبة لم تنته بعد، فلا زال هناك رؤوس من أبناء "الجمهورية" و"سبتمبر" و"أكتوبر" لم يموتوا بعد في صعدة. * تميزت الحرب السادسة بتدويلها إعلامياً منذ أول طلقة، ثم سياسياً والنتيجة أننا سنفقد قرارنا السيادي ونسلمه للرعاة الإقليميين. والغرابة الأشد وجود حملة إعلامية رسمية ضخمة ضد إيران، بينما القرار السياسي والعلاقات "سمن على عسل" لأن لعبة "استخدام الكل ضد الجميع" تؤتي ثمارها، وإطلاق التصريحات الرسمية بـ"استئصال شأفة الحوثي" أشبه بتصريحات إيران بمحو "إسرائيل من الوجود". فقط، استوقفتني المفارقات، وأضافت فصلاً جديداً من الغموض لمسار الحرب. وهناك الكثير من الصحفيين والسياسيين يتساءلون: لماذا لا يخرج المؤتمر الشعبي العام والذي يمتلك 4 مليون عضوا للتطوع والقتال مع أبناء الجيش في صعدة!؟ ولماذا لم يفصل حتى الآن أولئك المتهمون بالتمرد والانفصال من عضوية المؤتمر الشعبي العام!؟ وأين هو المؤتمر؟ يتظاهر في الجنوب ضد الانفصال!! إنها دعوة مخلصة للمؤتمر الشعبي العام للاصطفاف ومؤازرة مؤسسة الجيش والأمن كمؤسسة وطنية، وإلا سيندم مستقبلاً. هذا الحزب الكبير الذي سماه الرئيس "حزب هب لي زد لي" ويحسم الانتخابات بالضربة القاضية، هو جدير بالتطوع في جبهات القتال وميدان المظاهرات السلمية، على أقل تقدير يكون "حزب الشدة" لمرة واحدة ولو سلف! ومن مفارقات الحرب أن رئيس المشترك حالياً العزيز حسن زيد يتحدث في حواراته عن حرب المذهب والتضييق على المذهب، وعلى حد علمي فإن أحزاب المعارضة بدون مذهب!! والمسلم يستطيع دخول الجنة بدون خلافات السقيفة ولا اشتراطات البطنين، وربما اشترطت المعارضة مستقبلاً كتابة نوع المذهب في عضويتها، كهوية مذهبية دفعت بمجموعة من العلماء عام 99م لإصدار بيان عارضت فيه ترشيح علي صالح عباد مقبل الأمين العام للحزب الاشتراكي سابقاً حينها للرئاسة، لأنه ليس من أبناء المذهب!! ***** تحريك "الحراك" لتعطيل التقدم عن صعدة منذ 2007م ظل التساؤل ملفتا للأنظار: لماذا تهدأ حرب صعدة فينتعش الجنوب والعكس؟ لتصبح صياغته الجديدة على هذا النحو: لماذا تحرك الحراك في الجنوب في ظل اشتعال الحرب في صعدة؟ وكانت الإجابة خلال الفترات الماضية محصورة بأن "المخرج ومدير الأزمة وممولها واحد وهو يديرها بالريموت كنترول" لإرهاق السلطة المرهقة من الداخل والمثقلة بأعباء فشل سياساتها. ولندع الماضي جانباً ولنحاول إجابة عن سؤال الحاضر: لماذا تحرك الحراك في ظل حرب صعدة؟ هناك ثلاثة احتمالات: يقول الأول إن الإقليم ويشير تحديداً إلى المملكة العربية السعودية اتجهت إلى تحريك الجنوب بعد أن لمست عدم جدية صنعاء في حرب صعدة وهو احتمال أقرب للتخمين أو بالأصح تحليل قريب من إيران. لأن المصلحة السياسية للسعودية عدم إضعاف الحكومة في هذه الفترة وما يترتب عل فشل الحرب السادسة سيكون قاسيا على أمن المملكة وصعوبة الحسم مستقبلاً. الاحتمال الثاني أن قادة الحراك خصوصاً في الخارج قد تلقوا دعماً من إيران في الفترة الماضية لإشغال الحكومة عن إنجاز مهمتها في صعدة، وهو احتمال ضعيف وقريب من إيران. لأن قادة الحراك خصوصاً "حيدر العطاس" لن يتورطوا بعلاقة مع إيران يفقدهم أي دعم أمريكي ودعم إقليمي حاضراً ومستقبلاً، وهي مغامرة لن يجرؤ على القيام بها سوى علي سالم البيض الذي دعا إيران مؤخراً بطريقة -مبطنة- للتدخل، وهو ما يثير القلق الإقليمي ويحتم عليهم الالتفات لقضايا الحراك وهو ما يحدث حالياً مع الوساطة المصرية. الاحتمال الثالث وهو الأرجح والأقرب للصواب أن قادة الحراك في الداخل والخارج هم في الأصل رجال دولة وسياسة وقادة عسكريون يدركون أن تحقيق النصر في صعدة سيقود إلى قوة النظام السياسي في مواجهة الحراك وسينعكس على شروط التفاوض وسقف الحلول التي يسعون إليها ستتأثر حتماً بأي انتصار تحققه الحكومة في صعدة. لذلك يسعون وفق حسابات سياسية بحتة -بغض النظر عن مصادر التمويل- إلى تسخين الحراك في هذا الظرف لشغل السلطة عن إحراز نصر في صعدة، وإجبارها على خوض حوار أو مصالحة تضم تفوق المشكلات وضعف موقف السلطة تجاهها. ***** الدور المصري القادم تهدئة الجنوب لإسناد الحكومة تجاه حرب صعدة بصورة مفاجئة قفز للواجهة في الساحة اليمنية بروز الدور المصري الداعم لوحدة اليمن واستقراره وتوجت بزيارة وزير الخارجية المصري أبو الغيط ومدير المخابرات عمر سليمان ثم أمين عام الجامعة العربية "عمرو موسى" وهو ليس ببعيد أيضاً عن دور مصر واهتمامها بما يحدث في اليمن. ويمكن التوقف في سياق الاهتمام المصري بمشكلات اليمن المتفاقمة والمعقدة والتي في مجملها تقود لفشل الدولة، وهو ما يعرض الأمن الإقليمي والدولي للخطر في المجال الحيوي والأمني أيضاً وعلى طريق الملاحة الدولية وبمحاذاة الخارطة النفطية للخليج وتعرض مصادر الطاقة للخطر. ومن خلال التصريحات المصرية يلحظ اهتمام خاص ومركز إزاء الوحدة اليمنية والحراك الجنوبي، وهو ما يقود إلى استنتاج أن مصر تقود دعماً دولياً وإقليمياً لتهدئة الحراك وترضيته خوفاً من تسخين يتزامن مع حرب صعدة، وهو مؤشر إضافي على أن الحرب قد تستمر لفترة أطول. ولا يخفى القلق المصري والخليجي من تزايد نفوذ إيران في المنطقة، وتنسيق الجهود لمواجهة هذا المد عبر حركة الحوثي في صعدة، وبدعم دولي أيضاً كما ظهر مؤخراً في تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكية الذي قال إن الإدارة الأمريكية تأخذ ما يقال عن تدخل إيران لصالح الحوثي بمحمل الجد. ***** مصر في إطار استعادة دورها الإقليمي مؤخراً بدأت مصر باستشعار خطورة غيابها عن الساحة العربية مع بروز تحديات خطيرة تتعلق بملفات الأقليات وانتشار التشيع، ومطالبات بحق تقرير المصير في أكثر من بلد عربي. وهو ما ينعكس بشكل مباشر على أمن مصر القومي ونسيجها الداخلي، فعادت لممارسة دور الوساطة في فلسطين والسودان ومؤخراً اليمن. كما أن ما يطلق عليه بمحور الاعتدال الذي تقوده مصر والسعودية برعاية أمريكية يفرض تنسيق سياسات مشتركة تجاه عدد من القضايا أهمها: -تنامي النفوذ الإيراني وتقليص دور محور الممانعة "إيران، سوريا، قطر". -تنسيق أمني واستخباري دقيق لمواجهة تنامي نشاط القاعدة في المنطقة، وتقديم خدمات للإدارة الأمريكية بهذا الخصوص. -اتباع سياسات وقائية لمنع انهيار دول في المنطقة كما هو الحال في اليمن خوفاً من النتائج الخطيرة التي تترتب عليها كملاذ لتنظيم القاعدة وبيئة آمنة ومناسبة لتجار السلاح والمخدرات، والمضاعفات السياسية والاجتماعية التي تهدد أمن الخليج والإقليم والمصالح الدولية. وتبقى ثغرة كبيرة قد تلتهم أي نتائج إيجابية لأي جهود إقليمية ودعم دولي وهي التغاضي عن السبب الجوهري المتعلق بفشل النظام وأدواته وطريقة تفكيره التي تقود اليمن نحو المجهول وتهدد الأمن الإقليمي والمصالح الدولية. وهو ما يقود إلى ضرورة الضغط الحاسم بإعادة صياغة النظام السياسي وتدوير المصالح الاقتصادية لإنتاج نظام سياسي يمثل جميع اليمنيين ومصالح اقتصادية تخضع لتوزيع عادل للثروة وذلك يعني كنتيجة نهائية الحذر الشديد من مساندة أي سياسات ترقيعية لا تفضي إلى تغييرات حقيقية وفق منطق الرئيس علي ناصر الذي استبق الوساطة المصرية بوضع قاعدة التحاور "التغيير لا التشطير". وضمن المؤشرات السلبية للوساطات الإقليمية هو إسناد دعوة الحوار للسلطة الحاكمة في اليمن التي فقدت الثقة بكل الأطراف خصوصاً مكونات المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك". ***** القاسم المشترك دعا الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي رسمياً لمنح نجله "سيف الإسلام" منصباً رسمياً في الدولة. وفي فلسطين قال مقرر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن الرئيس محمود عباس سحب التقرير الدولي الذي أدان حرب إسرائيل في غزة ويصفها بجرائم حرب بأن طلب عباس بسبب ضغط إسرائيل عليه وتهديده بحرمان نجله من الحصول على ترخيص لشركة هاتف نقال في الضفة الغربية. معظم الدول العربية معرضة للبيع والانهيار.. كله من أجل الأبناء. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لورنس العرب | عدن الام | الســقيفه العـامه | 4 | 10-18-2009 09:06 PM |
الجنوب العربي"معلومات عن إعلان الكفاح المسلح يوم الاربعاء القادم من فعالية ردفان الكب | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 10-12-2009 12:11 PM |
اتحاد الجنوب العربي" الأنظمة الاتحادية... الإمارات أنموذجاً ... | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 08-22-2009 04:47 PM |
الحمدي في سطور((اهداء الى استاذي العزيز رهج السنابك)) | وحدوي الى الابد | سقيفة الحوار السياسي | 2 | 07-23-2009 09:51 PM |
|