خبراء : طهران سترفع من وتيرة تهريب الأسلحة لاستهداف صنعاء والرياض وتفجير الأوضاع في ا

[يماني وشامخ كياني]

تزامناً مع وصول الأسطول الإيراني الرابع إلى خليج عدن وتهديدات «جنتي».. خبراء : طهران سترفع من وتيرة تهريب الأسلحة لاستهداف صنعاء والرياض وتفجير الأوضاع في الجنوب
السبت , 14 نوفمبر 2009 م
وكالات عالمية


اعتبر مراقبون سياسيون وخبراء إستراتيجيون وصول الأسطول العسكري الإيراني الرابع إلى منطقة خليج عدن سيعمل على ما من شأنه رفع وتيرة عملية تهريب الأسلحة إلى حركات التمرد والجماعات التخريبية والتنظيمات الإرهابية في كلٍ من الصومال وشمال وجنوب اليمن.
وأوضح المراقبون أن تصريحات القائد البحري الإيراني الآميرال فريبرز قاددبناه- قائد المنطقة الأولى وسلاح البحر الإيراني- والتي أشار فيها إلى أن هذا الأسطول يضم عدداً كبيراً من القطع الحربية ، وأن الطاقم المدمر ( البرز) عدده 256 شخصاً وأسطول بوشهر سيتولون مهمته حماية السفن التجارية وناقلات النفط من القراصنة في خليج عدن وأن هذه المهمة ستستغرق 80 يوماً- حد وصفه- أوضح المراقبون أن هذه التصريحات قد حملت رسائل تهديد واضحة لليمن ودول الجوار سيما المملكة العربية السعودية.
وأكد الخبراء أن تزامن تصريحات القائد البحري الإيراني قاددبناه مع تحذيرات إمام جمعة طهران أحد جنتى التي وجهها لمن سماها بعض الدول المجاورة لليمن- في إشارة إلى السعودية- من مغبة التمادي قي قتل الشيعة بمحافظة صعدة شمال اليمن- أكدوا أن تزامن تحذيرات جنتى مع تصريحات قاددبناه يكشف حجم الشر الذي تبيته طهران لكل من الرياض وصنعاء من جهة ويؤكد أن إيران ستوسع من عملها التخريبي ودعمه للحركات الإرهابية لتنظيم القاعدة وحركة التمرد الحوثي لاستهداف اليمن والسعودية.
وربط المراقبون سعي إيران إلى رفع وتيرة نشاطها في عملية تهريب الأسلحة إلى محافظة صعدة ومحافظتي حضرموت والمهرة جنوبي اليمن وإلى الصومال من خلال وصول الأسطول الرابع إلى خليج عدن وكذا الأسطول الحربي الإيراني المتواجد في عمان حيث يستخدم هذان الأسطولان لعمليات تهريب الأسلحة، إلى الثلاث المحافظات اليمنية عبر قاده بحريين إريتريين والقراصنة وعدد من العاملين في مجال الصيد مستغلين القرب الجغرافي بين عمان ومحافظتي المهرة وحضرموت اليمنية.
وأضاف المراقبون في حديثهم مع "أخبار اليوم " أن محافظتي المهره وحضرموت شهدتا في الآونة الأخيرة نشاطاً منقطع النظير في عمليات تهريب الأسلحة وهو ما يشير إلى أن إيران ستعمل على تفجير الوضع في عدد من المحافظات الجنوبية عبر خلايا القاعدة النائمة من جهة والعناصر التخريبية والمسلحة من جهة ثانية - التي شرعت في الثلاثة الأسابيع الأخيرة في تنفيذ عددً من الجرائم والهجمات المسلحة ضد أفراد الجيش والأمن والمباني الحكومية والمصالح العامة والخاصة.
هذا وكانت المعارضة الإريترية قد اتهمت في وقت سابق من الأسبوع المنصرم إيران باستخدام إريتريا قاعدة لنقل السلاح إلى المتمردين في اليمن ، مؤكدةً أن المتمردين الحوثيين يتلقون أسلحتهم من إيران عبر إريتريا وأن الأسلحة تصل إلى مدن ساحلية في إريتريا ولا سيما مدينة عصب ليأتي بعد ذلك المتمردون الحوثيون لنقل هذه الأسلحة ليلاً إلى اليمن.

[ذئب الصحراء]

هناك من هو اكثر خبره في التهريب اكثر من الايرانيين بل اكثر خبره في الابتزاز والكذب والدجل...واسألوا اهل تعز عن من كان يهرب ويبتز في اواخر السبعينات...نرجوا من الله ان يفضح كل افاك وكل كذاب او مخادع وان ينصر كل المظلومين ويرد كيد الظالمين في نحورهم..وان يعز الاسلام والمسلمين.