الخليج الإماراتية : اليمن يقوى بوحدته ويضعف إن استسلم الحاكم و المعارضة للواقع السيئ

[يماني وشامخ كياني]

الخليج الإماراتية : اليمن يقوى بوحدته ويضعف إن استسلم الحاكم و المعارضة للواقع السيئ
الأربعاء , 25 نوفمبر 2009 م
أخبار اليوم / متابعات



أكدت صحيفة الخليج الإماراتية في عددها الصادر أمس أن اليمن يقوى بوحدته واستقراره وسلمه الأهلي بالإصلاح والتنمية العادلة والمتوازنة، ويضعف إلى حد الذوبان، إن استسلم أهله، في الحكم وفي المعارضة للواقع السيئ الذي انحدر إليه.
واستنكرت الصحيفة الدعوة إلى ما قالت عنه "حراك" جديد يطل من الداخل اليمني داعياً إلى "انفصال" ضمن الوحدة، من خلال المطالبة بإقليم فيدرالي خاص به يضم محافظات عدة ,وقالت " لكن اليمن، في الوضع المتردي الذي يعيشه، أمنياً وسياسياً واقتصادياً، لا ينقصه سوى المزيد من دعوات التفتيت، حتى لو جاءت مغلّفة بعبارة ضمن إطار "اليمن الموحد".
الصحيفة الإماراتية التي قالت أن في اليمن فتائل تشتعل وفتائل يراد إشعالها، الأمر الذي ينهك هذا البلد، على الصعد كافة أكدت أنه من واجب السلطة في اليمن أن تبتدع مخارج لهذا الوضع الدامي والمؤلم الذي يعانيه البلد، من خلال معالجة عاجلة للمشكو منه، ولا سبيل إلى ذلك غير الحوار الجاد والمسئول الذي يقصي أي تلاعب بوحدة اليمن واستقراره وسلمه الأهلي، ويؤدي إلى برنامج إنقاذي ينخرط به الجميع لتجاوز الحال الكارثية التي تعصف بهذا البلد.
وقالت أن ما يجري في اليمن من "حراك" سياسي في مكان و"حراك" اجتماعي في مكان ثانٍ و"حراك" أمني متفلت من عقاله في مكان ثالث يرسم مشهداً أمنياً يسر فقط من يكن لهذه الأمة الشرور، ويسعده أن يرى البراكين تتفجر في مجتمعاتها، في غير موقع من الوطن العربي الكبير، موضحة أن عدوى "الحكم الذاتي" أو الانفصال تنتشر، لأسباب وأسباب.
وأكدت الصحيفة أن الفعل الإنقاذي واجب الجميع، في السلطة وفي المعارضة، وأية مقاربات أخرى لا تعني سوى صب الزيت على النار، مضيفةً المزيد من الزيت على نار يخشى أن تتسع دائرتها إن بقي الوضع على ما هو عليه وإن بقيت المعالجات على ما هي عليه .

[abu iman]

ليش الصحيفة هذه ما تخاطب الإماراتيين يسوون لهم وحدة كما حقنا و يتركونا لحالنا
مش ناقصين حذلقات و فلسفات و نظريات مجلة إماراتية لم يجربوها على أنفسهم
يقول الشاعر باحريز:
ذلا الزمن لي ركبك و انت ماكنت راكب +++ ..... الشطر الثاني لا أحب أن أورده
فهم مهما كان إخواننا في العروبة و الإسلام