![]() |
#1 | |||||||
حال نشيط
![]()
![]() |
![]()
تحية طيبة لهذه السقيفة التي تقينا شر لهيب الحياة ، نتفيأ بها حتى يقضي الله أمراً كان مقضيا ، الفكاهة غذاء الروح والضحك دواء للقلوب والنفوس المتعبة ، إذ أن الضحك يغسل ما علِق باالنفس من صروف الحياة وزمجرة هذا الزمن ،الغريب ، ملحوظة : عندما يحزن الإنسان أو يُكشر بوجههِ لا تتحرك في وجهه الدماء ولا العضلات ، في المقابل أنه عندما يضحك تتحرك في وجههِ 13 عضلة ، سبحان الله إذا جلست إلى الطعام فليكن حولك أهل ملح وفكاهة ، وكلما ضحك الإنسان أضاف زمناً إلى عمره باعتبار أن الأمراض ليست من عمر الإنسان مشاركتي اليوم في هذه السقيفة العامرة بعض النوادر عن الشعيبي وغيره ، وأعتقد أن أكثركم يعرفون الشعيبي ، لنذكر نبذة عنه ، هو عامر بن شراحيل الحميري راوية ومن التابعين يُضرب به المثل في الحفظ والظُرفْ وُلد ونشأ ومات في الكوفة ، وإليكم النوادر :
1- سأل رجل عن حاله وقال له كيف بت البارحة فدخل الشعيبي إلى حجرة له وأخرج منها لحافاً ووسادة ، ثم أتى به أمام السائل وطرحه واستلقى عليه وقال : هكذا بتُ!! 2- وسأله رجل عن المسح على اللحية في الوضوء فقال : خللها بأصابعك فقال الرجل أخاف ألا تبلها قال أنقعها من أول الليل . 3- أتى سائل باب رجل من الأغنياء ، فسأله شيئاً لله فسمعه الرجل يقول لعبده : يا مبارك ! قل لعنبر يقول لجوهر ، وجوهر يقول لياقوت ، وياقوت يقول لألماس ، وألماس يقول لفيروز ، وفيروز يقول لمرجان ، ومرجان يقول لهذا السائل يفتح الله عليك فسمعه السائل ، فرفع يديه إلى السماء وقال : يارب قل لجبرائيل ، يقول لميكائيل ، وميكائيل ، يقول لدردائيل ، ودردائيل يقول لإسرافيل ، وإسرافيل يقول لعزرائيل أن يزور هذا الغني الشهم . 4- راهن إعرابي أن يشرب قدحاً من لبن الحليب ( ولا يتنحنح ) فلما شرب بعضها أجهده الأمر فقال : كبشُ أملح فقيل له : لقد تنحنحت ؟ ! فقال من تنحنح فلا أفلح بسكون الحاء واستمر يشرب حتى أكمله وأخذ الرهان . مع أجمل التحايا . |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة عصام صالح عمر ; 12-16-2009 الساعة 06:43 PM |
||||||||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|