شعبين" ودولتين" وجاليتين( عربية جنوبية )( وعربية يمنية ) في لند ن

[حد من الوادي]

تظاهرتان يمنيتان في العاصمة البريطانية الأولى تدعو للوحدة والأخرى تطالب بالانفصال
تزامناً مع انعقاد "مؤتمر لندن"

المصدر أونلاين- خاص
شهدت العاصمة البريطانيـة لندن مساء اليوم تظاهرتان ليمنيين الأولـى تطالب بالانفصال أو ما يسمونــه بـ"فك الإرتباط" والثانية تدعو إلى الوحدة اليمنيــة.


واجتمع المئات من اليمنيين المهاجريــن في لندن أمام مقر انعقاد "مؤتمر لندن" حول اليمن الذي انعقد مساء اليوم الأربعاء بالعاصمة البريطانية، لكنهم انقسموا إلى فريقــين أحدهما مناصراً للوحدة اليمنية والآخر يطالب بالانفصال.


ورفع الفريق الأول صور للرئيس علي عبدالله صالح وعلم الجمهورية اليمنية، بالإضافة إلى لافتات اعتبرت "الوحدة اليمنية أساساً للوحدة العربية" وربطت بين "الإرهاب والتطرف" بـ"الانفصال والتخريب" باعتبارها "صناعة واحدة". كما ردد المناصريـن للوحدة هتافات "بالروح بالدم .. نفديك يا يمــن".


أما الفريق الآخر، فاعتبر "الحل الوحيد لإحلال الأمن والاستقرار في البلاد" هو انفصال جنوب اليمن عن شماله أو ما يسمونـه بـ"فك الارتباط"، ورفعوا صوراً لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض، ولافتات تدعو مؤتمر لندن لدعم مطالبهم، بالإضافة إلى علم ما كان يعرف بـ"جمهورية اليمن الديمقراطية".

وأقامت الشرطة البريطانية عدة حواجز بين التظاهرتين لمنع أي تصادم بينهما.

وكان مؤتمر لندن قد أنهى أعماله مساء الأربعاء، وأكد المشاركون فيه على دعم وحدة واستقرار اليمن.


وقال وزير الخارجية د.أبو بكر القربي إن "مؤتمر لندن أكد على وحدة اليمن واستقراره وسيادته كأساس لسلامة اليمن والاستقرار في العالم".


من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أثناء مؤتمر صحفي عقد عقب انتهاء أعمال "مؤتمر لندن" إن جنوب اليمن يعيش حركة احتجاجية طويلة الأمد بسبب الشعور بمظالم.

وفي هذا الصدد شددت على ضرورة "تنفيذ إصلاحات عاجلة وضرورة تشجيع إعلام مستقل يطلع المواطنيين ويسمح لهم بالتعبير عن رأيهم دون الخوف من الإضطهاد" واعتبرت ذلك مطلباً أساسياً لنجاح الانتخابات البرلمانية القادمة 2011. لكنها أكدت بالمقابل على وحدة اليمن وجلب الاستقرار والأمن إليه

[حد من الوادي]

عندما تضاهرابناء الجنوب العربي المحتل واعلنوذالك مسبقا؟
اهتزت عروش دولة الاحتلا ل الرسمية والشعبية واجبرو على التضاهروالكذب الاعلامي وجندو صحافتهم
المكتوبة والمرأية والمسموعة؟


وحتى مرتزقتهم في المواقع ال الكترونية المجندين للتشويش ولنشرالسموم والعفن في القول والفعل؟
اذا كان تضاهرات ابناء الجنوب العربي المحتل المطالبين بالاستقلا ل وفك الارتباط بين دولتهم ودولة الاحتلال الجمهورية العربية اليمنية مبررا؟

ماذا نسمي مضاهرة ابناء الجمهورية العربية اليمنية وسفارتهم ودولتهم في صنعاء؟
انة الافلاس والخوف والرعب بعد النهب والقتل والتكفيروالتفجيروالارهاب وتجارتة في صنعاء؟

ان الاستفتى اللذي قامت بة منظمة يمنية في الجنوب العربي المحتل؟
هل تريدو الاستقلال وفك الارتباط ام انتم قابلين بالوضع الحالي؟
فكانت الاجابة 70%100اعلنورغبتهم الليلة قبل بكرة بالفكاك من صنعاء غيرمأسوف عليهم؟

هل يعقل جيراننا في الجمهورية العربية اليمنية ويعطون شعبنا الحق في تقريرالمصيربسلام ومحبة ؟
بحصول استفتى شعبي للجنوب تحت اشراف الامم المتحدة بلاتحايل وبلاكذب ومغالطة واراقة الدماء؟
نتمنى ذالك صونا لحق الجواروتطبيقا لشرع الله المسلم على المسلم حرام
دمة ومالة وارضة؟

وهذا تقريرالمنظمة اليمنية

استطلاع أعده مركزحقوقي: 70 بالمائة من أبناء الجنوب يطالبون بفك الارتباط عن صنعاء - سقيفة الشبامي

[حد من الوادي]

نحو ثقافة مبصرة لمواجهة الظلم والفساد..
إحراق المحلات التجارية وأعمال النهب.. وسائل تكرس الاستبداد

30/01/2010 الصحوة – يحيى اليناعي:



تكشف الاعتداءات وأعمال النهب والتخريب التي تصاعدت وتيرتها مطلع الأسبوع الجاري، وطالت العديد من المحال التجارية بمحافظة لحج لأسباب وعوامل مناطقية جهوية، كم نحن بحاجة إلى ثقافة النضال السلمي الواعي التي لا تقفز فوق الشرع والدستور و قوانين الاجتماع الإنساني.

إذ أن للمجتمع وظيفته المحورية في الحفاظ على تماسكه أمام غول الفساد والاستبداد، وذلك بعدم النزوع إلى ثقافة الكراهية المدمرة في الاحتجاج على الظلم ومصادرة الحقوق والحريات، حتى لا يستحيل المظلوم إلى ظالم يستبيح حقوق الآخرين ويمارس ذات الدور العابث والمدمر الذي تقوم به السلطة المستبدة.

وبلا أدنى شك فإن السياسة الخاطئة للنظام القائم هي السبب الرئيس في خلخلة النسيج الاجتماعي وإضعاف مشاعر الهوية الوطنية الجامعة وتكريس الانتماءات الفرعية كالمناطقية والقبلية، بيد أنه عندما ينحدر مستوى نضال أي شعب إلى العنف وتصبح ثقافة الكراهية والمناطقية الجهوية هي الملاذ الأول للاحتماء من السلطة والنظام الاستبدادي، تجري الأمور تماماً كما هو حاصل في البلدان التي تشهد أزمات دامية وصراعات طويلة الأمد.

فحينما تتوارى القيم النبيلة والمبادئ السامية التي تحفظ حق الأخوة والمحبة والتسامح والألفة والتعايش، فإن الفرد لن يكون في مثل هذه الظروف سوى معول هدم مضاف إلى معاول السلطة التي تأتي على كل جميل في الحياة، لأن الكره لا يشيد وطنا ولا يعيد حقاً ولا ينصف مظلوماً، بقدر ما يثير الضغائن وكوامن الحقد وسخائم الغل، ويزيد في إشعال أوار الأزمات وإطالة ليل الاستبداد والفساد.

وما لا يعلمه البعض ممن يحاولون خلق ثقافات وجغرافيات منفصلة تماماً عن الثوابت وبعيدة كل البعد عن الانتماء الجامع وعن كل ما تقتضيه الأخوة الإيمانية كوسيلة احتجاج على الفساد والعشوائية في إدارة البلاد، وأن هذه العصبيات والحماقات ستُشكّل العقبة الكأداء في طريق التخلّص من براثن الاستبداد والتمهيد لبناء دولة القانون التي تكفل للجميع الحق في المساواة والعيش الكريم.

من المهم القول أن ثقافة الكراهية لم تصلنا هكذا فجأة وبلا مقدمات، إذ أنها ثقافة أينعت بعد زمن من الكبت والآلام والمعاناة وممارسة الظلم وركام من الاضطهاد والتهميش والتضليل والأكاذيب والشعارات الزائفة، لكن من المهم أيضاً التأكيد على ضرورة أن يكون المجتمع يقظاً ومسئولاً بما يكفي ليمارس دوره الاحتجاجي والنضالي على وعي وبصيرة حتى لا يساهم في تكريس الظلم والاستبداد، وحتى يعيد للنضال السلمي الذي انطلق بدايات 2007م وهجه، حين كان احتجاجا مطلبيا حقوقيا، بوسائل سلمية وحضارية أثارت إعجاب واندهاش الجميع.

حالياً هنالك بعض الوسائط التي تشترك في عملية تفتيت المجتمع عن طريق نشر ثقافة الكراهية والدعوة إلى المفاصلة والانقسام الجغرافي، لينتشر التمزيق وتتعاظم مظاهر التهميش وأشكال التمييز، وتهدد الوحدة الوطنية في أهم مقوماتها ومرتكزاتها وهي المواطن، لذا فإن على المجتمع أن يعمق قيم التسامح والعفو في فضائه الاجتماعي، من خلال انفتاح كل تعبيراته وأطيافه على قيم النضال السلمي الواعي وتفاعلها معها، والإنصات إلى مقتضياتها، وأن لا يكون الفرد والمجتمع مستجيباً لمحفزات التشظي والانقسام والصراع المجتمعي.

تالياً نستعرض بعض الحوادث والاعتداءات التي تؤكد أن تضاؤل مربع الانتماء الجامع لصالح الانتماء المناطقي الجهوي بات واحداً من مهددات المجتمع اليمني في المرحلة الراهنة، كما تؤكد الحاجة لثقافة مبصرة في النضال السلمي والاحتجاج المطلبي والبحث عن أساليب جديدة في رفض الظلم والاستبداد بما لا يخل بالأمن العام ويزعزع النسيج الاجتماعي.


الضالع.. الطريق العام مسرحا

مع أن هذه المحافظة خلت من حوادث الاعتداء على أصحاب المحلات التجارية والبسطات إلا أنها شهدت الكثير من حوادث العنف، وخاصة في الطريق العام الذي يربط العاصمة صنعاء بعدن..

- 16/9/2009 م الاعتداء على سيارة مراسل قناة الجزيرة أحمد الشلفي في منطقة سناح من قبل مجهولين أثناء قدومه من صنعاء إلى الضالع لتغطية مسيرة الوحدة ومسيرة أخرى مناهضة لها.

-17/2/ 2010م محاولة استهداف مساعد مدير البحث الجنائي بمديرية الضالع عبد القوي المحمدي وشقيقه الصحفي الزميل عبد الرحمن المحمدي من قبل ملثمين والزميل محمد علي محسن في مطعم الهناء بالشارع العام.

-6/3/ 2008 م الاعتداء تكسير زجاجات سيارة الأستاذ صالح الربية من قبل عناصر في الحراك على خلفية محاولة إفشال مهرجان المشترك.

- 18 / 9 / 2009م إحراق ناقلة عسكرية محملة بالمواد الغذائية.

- عناصر من الحراك ممن وصفتهم بالبلاطجة قاموا بالمرور على أصحاب البقالات والمحلات التجارية والمفرشين من أبناء المحافظات الشمالية طالبين منهم سرعة مغادرة الضالع ، أول فلا يلومون إلا أنفسهم.

12/6/2009 م مصرع الشاب «رضوان علي مهيوب الفقية» 18 عاما من أبناء الجعاشن محافظة إب مصرعه في ظروف غامضة في مديرية الأزارق محافظة الضالع على يد مجهولين.

-22/ 12/ 2009 م مجهولين اعترضوا طريق رئيس المحكمة القاضي» علي محمد المزيني» من أبناء محافظة الجوف أثناء عودته من مدينة الضالع في منطقة «ثلاعث» القريبة من النقطة الأمنية التي تتوسط مركز المديرية –السرير – ومدينة الضالع ، والفرار بها إلى جهة مجهولة.

-25/ 10 / 2009 م مقتل 2وإصابة 3 آخرين من جنود الأمن في كمين مسلح نصبه مجهولون في منطقة تسمى وفح بالقرب من مدينة الضالع لطقم عسكري كان يرافق سيارة إسعاف بعد عوتهما من إيصال جثمان جندي قتل في صعدة.

-27/9 /2009 م الاعتداء على المواطن صالح العديني في مدينة الحبيلين أثناء عودته أفراد أسرته من قضاء إجازة عيد الفطر المبارك في مدينة عدن وأهانته أمام نسائه وأطفاله.

- 29/11/2009 م مقتل المواطن «عباد الجبل» أمام زوجته وطفليه ثالث أيام العيد في منطقة الملاح بمحافظة لحج وهو في طريقه لقضاء إجازة عيد الأضحى في مدينة عدن لدواعي مناطقية.

- 29/11/ 2009 م إحراق سيارة المواطن مراد «علي مثنى المريسي» وعمار علي محسن المريسي» من أبناء دمت محافظة الضالع ثالث أيام عيد الأضحى وهم في طريقهما من عدن إلى الضالع ونهبها وتجريدهما من كل ما بحوزتهم من هواتف وأموال .

- الاعتداء على نجلي عضو محلي الضالع محسن البدهي ورش أحدهما بمادة «ماء النار» في وجهه فقد على إثرها بصره أمام فندق النورس بالضالع من قبل مجموعة من المراهقين بعد الخلاف معهما على موقف السيارة أمام الفندق واعتقادهم بأنهم من مناطق شمالية.

- الاعتداء على باص الرويشان في الضالع وتهشيم زجاجاته من قبل مجموعة من الشباب بالضالع بعد خلاف بين ركاب ينتمون للمدينة وآخرين من الشمال قادمين من مدينة عدن.

- 18 /11/2009 م استهداف ناقلة مياه (بوزة) تابعة للقيادي الإصلاحي سيف الحميدي وهي متوقفة بقرية الحميرا بعبوة ناسفة في ملابسات لا تزال غامضة.

- قطع الطريق العام»صنعاءـ عدن» أكثر من مرة.

- الصورة الأولى لسيارة الزميل «أحمد الشلفي» مراسل قناة الجزيرة بعد تعرض زجاجاتها للاعتداء بالضالع.

- الصورتان الثانية والثالثة لسيارة القاضي نبيل جغمان بعد استهدافها بقنبلة من مجهولين بجوار منزله بالضالع.

بعض من الاعتداءات وأعمال العنف التي طالت المواطنين لأسباب مناطقية في الضالع وردفان خلال الفترة الماضية..!!


لحج.. اعتداءات لم تتوقف

شهدت محافظة لحج الكثير من أعمال النهب والاعتداءات التي طالت أبرياء لا علاقة لهم بالسلطة ولا الظلم القائم، وقد كان أكثرها إيلاما جريمة العسكرية التي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، وجريمة قطع أذن أحد المواطنين بتهمة التجسس من قبل مجهولين.. وهنا البقية:

* 9/7/2009م مقتل ثلاثة من أبناء القبيطة بمنطقة حبيل جبر في جريمة بشعة اهتز لها الرأي العام، وبقاء الجاني طليقاً حتى اللحظة.

* 10/12/2009م إحراق عدد من المتاجر والبسطات في الحوطة تعود ملكيتها لـ» سعيد أحمد الشرعبي، قاسم دبوان الشرعبي، ومجيب عبد الله عبده» وكانت خسائرهم بالملايين حد قولهم.

* 27/12/2009م مسلحون يقطعون أذن أحد أبناء تعز في مدينة الحبيلين بدعوى أنه جاسوس، بعد أن خرج ليلا للاتصال بأهله.

* 1/1/2010م إغلاق محتجين للمتاجر بالقوة في مدينة الحوطة.

* 4/1/2010م إحراق مكتب مدير عام الحوطة.

* 5/1/2010م إحراق أرشيف مبنى الخدمة المدنية.

* 5/1/2010م إحراق سيارة النائب عبد العزيز كرو.

* 6 يناير 2010م شهدت مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج أعمال نهب عدد من المحلات التجارية.

* 9/1/2010م مسلحون يقتحمون عددا من مدارس طور الباحة ويطردون طلابها ويغلقونها بالقوة.

* 21/1/2010م إحراق محلات تجارية في لحج منها محلات الأصبحي للعبايات ومحل أمين العامري.

* قطع الطريق العام أكثر من مرة.

* 14/1/2010م إحراق أكبر محل تجاري في الحوطة لمالكه أمين العامري من أبناء محافظة تعز، وقد قدرت خسائره بواحد وعشرين مليون ريال.

* 15/ 1/2010م تجار الحوطة يعتصمون احتجاجا على مسلسل الاستهداف ويطالبون بالحماية وتعويض المتضررين.

* 16/1/2010م إحراق سيارة «محمد راجح» أحد أبناء العدين إب.

* 21/1/2010م إحراق مقر ومخيم منظمة السلم الأهلي في كرش، كانت تطالب بإلقاء القبض على مرتكب جريمة العسكرية.

* 21/1/2010م إحراق سيارة ومتجر أحمد محمد الأصبحي في الحوطة والاعتداء على أحد العاملين معه.

* 23/1/2010م إحراق جزء من متجر «عبد الرحمن أحمد سيف» بالحوطة.

* 24/1/2010م عدد من التجار يغادرون الحوطة بعد فشل السلطة في حمايتهم، حيث نقلوا كامل بضاعتهم خوفا من إحراقها, في حين تعرض البعض الآخر منهم, في وقت سابق, إلى الضرب المبرح والمهين, ولا تزال المتاجر مغلقة في معظم الأوقات.

* قطع الطريق العام (صنعاءـ عدن» أكثر من مرة.


أبين.. الإستيلاء على المباني الحكومية

* 2/2/ 2009م متظاهرون يعتدون على البسطات وينهبون بعض المعدات إثر الشغب الذي رافق مباراة شعب إب وحسان أبين.

* خلال عام 2009 استولى العديد من الأشخاص والنافذين المباني القديمة لبعض المؤسسات مثل «المعهد العلمي بمنطقة ظاهية زنجبار، مؤسسة الإنشاءات، مدرسة بلال بن رباح بزنجبار، محطة استقبال القطن بجعار».

-------------------------------------------------
متابعة حد من الوادي

يجب ان يدرك الجميع ان سلطات الاحتلا ل هي خلف العنف والنهب والتخريب لتشعل الفتنة بين الشعبين الجارين؟
وتوجة التهمة للحراك لكي تبرلنفسها القتل والاعتقال والعنف؟

نقول للاخوة ابناء الجمهورية العربية اليمنية ارحلوبسلام ولاتكونوعون للاحتلال والظلم وتكونو ضحية جرايم السلطة الهمجية؟

[حد من الوادي]

إصابة شخصين في اشتباكات بين مواطنين ورجال الأمن بالضالع (صور)

2010/02/01 الساعة 17:20:11
التغيير – الضالع – نائف محمد :

شهد حي " حبيل جباري " بمدينة الضالع جنوب البلاد صباح اليوم اشتباكات مسلحة بين رجال الأمن ومواطنين قاموا بقطع الطريق العام احتجاجاً على قيام أمن محافظة عدن باعتقال المواطن ( فضل علي غالب شعفل ) فور خروجه من سجن المنصورة والذي كان معتقلا منذ 30 نوفمبر الماضي ، و أفرجت عنه المحكمة والنيابة بضمانة حضورية الا مصادر محلية قالت لـ " التغيير " إن مدير أمن محافظة عدن عبد الله قيران قام باعتقاله مرة أخرى .

وتفيد المصادر أن المصابين هما (صلاح عبد الله ناجي ) - من أبناء جحاف والثاني ( محسن صالح حمود ) - من أبناء جحاف , وقال شهود أعيان لــ" التغيير " إن إصابة الأول كانت أثناء تعرض منزله لرصاص عشوائي كان مصدره أحد مواقع الأمن من جبل مطل على مدينة الضالع وأما الثاني فقد أصيب أثناء مروره بموقع الاشتباكات .

وعلى صعيد منفصل شهدت مدينة الضالع مسيرة حاشدة جاب فيها المشاركون شوارع المدينة وهم يحملون لافتات وصور على سالم البيض وأعلام دولة الجنوب السابقة ضمن برنامج فعاليات الحراك الجنوبي في يوم الأسير الجنوبي الذي أعلن عنه في وقت سابق و أقره كل يوم اثنين وخميس .

-----------------------------------------------
متابعة حد من الوادي

نعم انها دولتين وشعبين مختلفان 180درجة ولهاذا نجد القتل والدهس والاعتقالات والنهب والخطف والمخدرات مضافة الى القات القاتل للهمة والارادة؟

شاهدوالصور على الرابط

إصابة شخصين في اشتباكات بين مواطنين ورجال الأمن بالضالع (صور) | التغيير نت

[حد من الوادي]

الأزمة اليمنية من منظور ثقافي (1) ... محمد محفوظ

الثلاثاء , 2 فبراير 2010 م

أثار التصريح الذي أطلقه وزير الخارجية اليمني السيد ( أبو بكر القربي ) من أن اليمن يواجه خطر أن يصبح ( دولة فاشلة ) إذا لم يساعده المجتمع الدولي في تطوير اقتصاده .. الكثير من علامات الأسئلة والاستفهامات ..لأن دخول اليمن الشقيق في نطاق ( الدولة الفاشلة ) يعد خطرا حقيقيا ليس على اليمن وحده ، وإنما على المنطقة بأسرها .. لهذا فإن معالجة الأزمة اليمنية ، تعد من الخطوات الضرورية التي تساهم في تعزيز الأمن القومي العربي .. ولكن ينبغي القول أيضا إن اليمن الشقيق إذا لم يساعد نفسه في معالجة جذور المشاكل التي يعانيها ، فإن مساعدات الدول الأخرى ، لن تؤتي الثمار المرجوة .. لهذا فإن قراءة الأزمة اليمنية مثلثة الأبعاد (الحرب مع الحوثيين – والحرب على القاعدة والتنظيمات التكفيرية – والحراك الجنوبي الذي يطالب في الحدود الدنيا الشراكة الحقيقية لأهالي الجنوب في السلطة والسياسة والاقتصاد وفي الحدود العليا الانفصال عن تجربة اليمن) ..

أقول إن هذه القراءة المتأنية والموضوعية من قبل كل الأطراف والأطياف اليمنية ، ستساهم في مساعدة اليمن لنفسه لتجاوز كل المحن التي تواجهه في هذه المرحلة الحساسة ..

فاليمن أولا يحتاج إلى مساعدة نفسه ، وخلق البيئة السياسية والأمنية المناسبة ، للاستفادة من كل المبادرات والخطوات الإقليمية والدولية التي تستهدف مساعدته على الصعد كافة . وما أود أن أثيره في هذا المقال هو ( قراءة هذه الأزمة من منظور ثقافي ) ..

وذلك لإيماني العميق أن نتاج التجربة السياسية اليمنية التي تعاني من أزمات ومحن ، يكمن في الخيارات الثقافية المتبعة .. فالأوضاع السياسية الحالية ، هي في المحصلة الأخيرة وليدة قناعات ثقافية وخيارات معرفية لدى النخبة السياسية في اليمن ..
وفي تقديرنا أن المعالجة الجذرية للمشاكل متعددة الأبعاد ، تقتضي العمل على بناء خيارات ثقافية جديدة للوضع السياسي في اليمن ..بحيث تشترك جميع الأطياف في ترجمة هذه الخيارات والقناعات على المستويات السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية ..

فما يجري في اليمن الشقيق من محن ومشاكل وأزمات ، يقلق الجميع ، لأن استمرار هذه المحن والتداعيات السيئة المترتبة عليها ، يهدد الأمن القومي العربي ، ويدخل المنطقة بأسرها في أتون توترات خطيرة على أكثر من صعيد .. ولكن من الضروري التأكيد على حقيقة أساسية في هذا المجال ، وهي أن هذه المحن بكل مستوياتها وعناوينها يجب أن تقلق اليمنيين جميعا بمختلف قواهم وأطيافهم أولاً ، لأن هذه المحن ستقذف بهذا البلد الشقيق إلى المجهول ،وستجعله خاضعا لخيارات واحتمالات خطيرة وكارثية ..
لهذا فإننا ندعو جميع قوى الشعب اليمني وأطيافه المتعددة إلى الجلوس على طاولة واحدة ،ومناقشة أوضاع بلادهم بشفافية ، من أجل الوصول إلى بناء مصالحة وطنية شاملة ، تنقذ اليمن وتحول دون تقهقر أوضاعه الأمنية والاجتماعية والسياسية ..

فاليمن لا يستطيع الخروج من محن واقعه ، بدون تضافر جهود جميع اليمنيين .. لهذا فإن المطلب الملحّ اليوم لكل قوى الشعب اليمني وأطيافه ، هو العمل على تهيئة المناخ والظروف السياسية والأمنية ، لإطلاق مشروع مصالحة وطنية شاملة ، لا يستثني أحدا ، ويعمل على إطلاق مشروعات تنموية متساوية بين جميع المناطق .. ويشرك جميع الأطياف في السياسة والسلطة .. فالشأن السياسي العام ، ينبغي أن يكون مفتوحا لجميع القوى والشرائح .. ولا مصالحة سياسية بدون إشراك جميع القوى والتعبيرات المجتمعية في السلطة والحكم ..

ومن الأهمية أن يدرك جميع اليمنيين وكذلك الأطراف الإقليمية والدولية المهتمة بشؤون اليمن أن المساعدات المالية وحدها ، لا تنهي أزمات اليمن .. فما يحتاجه اليمن اليوم ، هو حزمة من الإصلاحات الإدارية والاجتماعية والسياسية ، تنهي جذور الكثير من المشاكل ،وتوفر مناخا سياسيا جديدا ، قادرا على خلق إرادة سياسية وطنية ، تواجه بشكل مشترك أزمات الواقع اليمني ..

وإننا نعتقد أن الحكومة اليمنية معنية قبل غيرها من الأطياف اليمنية الداخلية ، من الاستفادة من لحظة الاهتمام الدولي والإقليمي بشؤونها ، وتوظيف هذا الاهتمام في تبني مشروع إصلاحي متكامل ، يخرج هذا البلد العربي العريق من محنه المتلاحقة وأزماته المتفاقمة ..

فمؤتمر لندن الذي انعقد أخيرا لمناقشة شؤون اليمن ، وانتهى بقرارات وتوصيات مهمة حول الشأن اليمني ، ليس مطلوبا منه فقط تقديم مساعدات مالية لليمن ، وإنما مساعدة اليمن لبناء خريطة طريق متكاملة لخروج هذا البلد الشقيق من محنه المستعصية ..

فأوضاع اليمن خطيرة ومعقدة وأسباب الأزمات فيه مركبة ومتداخلة ، وإذا لم يسارع اليمنيون لمعالجة أزماتهم وحروبهم ، فإن الأمور تنذر بحدوث كوارث ومخاطر ليس على الصعيد اليمني فحسب بل تتعداه إلى عموم المنطقة ..في لحظة زمنية أحوج ما يحتاج فيه العرب إلى استقرارهم وتضامنهم الداخلي على كل الصعد والمستويات ..
فالأمن القومي العربي ، لا يحتمل اليوم بقاء أوضاع اليمن سيئة ومفتوحة على كل الاحتمالات ..وإن الإسراع في معالجة أوضاع اليمن، يعد من الضرورات القومية الملحة ..لهذا فإننا مع كل مبادرة وخطوة عربية أو دولية ،تستهدف المشاركة في إنهاء أزمات اليمن وحروبه المفتوحة على أكثر من صعيد ..

وإن استمرار أوضاع اليمن على حالها ،سينعكس سلبا على مجمل الأوضاع العربية الأمنية والسياسية والإستراتيجية ..
فالحاجة ملحة من جميع الأطراف للمسارعة في إطفاء حريق اليمن ..
ومن الضروري في هذا السياق أن نقف وقفات تأمل ومساءلة عن هذه الكارثة التي مني بها الشعب اليمني ، ونقرأ أحداث الأزمة وفصولها على المستوى الثقافي ،حتى يتسنى لنا أن نعرف جذور الأزمة وتداعياتها المستقبلية ..

وجماع القول : إن اليمن بحاجة إلى معالجة حقيقية لكل مشاكله وأزماته حتى لا يدخل في نطاق الدول الفاشلة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة كلها .. ونرى أن خروج اليمن من هذه المحن والأزمات يقتضي قراءة أوضاعه وخياراته الثقافية والسياسية التي أوصلت اليمن إلى ما وصل إليه .. فالقراءة الثقافية لأزمة اليمن هي من أجل تظهير ونقد الخيارات العميقة لأوضاع اليمن والتي أوصلته إلى أزماته الحالية ..
" جريدة الرياض السعودية