![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() تاجر السلاح اليمني 2010/02/04 الساعة 16:39:56 عبد الرحمن الراشد إذا كنا نظن أن أفغانستان بلد المتناقضات السياسية فإن اليمن أعجوبة المتناقضات، هناك لا تعرف الحليف من العدو، ولا تميز الحكومة من المعارضة، ويصعب أن تعرف كل فريق أين يقف، ومن يشتري ومن يبيع لمن؟ وقد أثار الجدل اعتقال شقيق محافظ صعدة فارس مناع بتهمة المتاجرة بالسلاح وتمويل الحوثيين وغيرهم من خصوم الدولة. كيف يمكن للشقيق أن يزود أعداء أخيه بسلاح يطلقون به النار على أخيه المحاصر في مدينته صعدة؟ وزد على هذه الأحجية كيف يدافع المحافظ المحاصر عن الشقيق الممول! تحدث المحافظ حسن مناع لأحد المواقع الإلكترونية عن اعتقال أخيه فارس قائلا إنه «تاجر ليس إلا، وأن تجارة السلاح في اليمن منظمة وليست فوضى كما يقال». وعندما سئل إن كان اعتقاله مجرد إيقاع به، رد مستنكرا «أي إيقاع، ليست له علاقة بما تتكلموا به أنتم.. هذه أمور داخلية، وإذا قلنا ندين الأخ فارس فمعنى هذا أن الدولة نفسها متورطة في هذا الكلام». المحافظ بصراحة يقول إن كان أخوه متورطا فالدولة متورطة، فهل هذا يعني أنه يزود المتمردين بمعرفتها وربما موافقتها. وأوضح من تصريحه ومن المعلومات الكثيرة التي ظهرت أن ليست كل الحروب حقيقية، رغم حقيقة القتل والدماء والأبرياء الضحايا. الحقائق كانت دائما غامضة في اليمن، وكان يمكن أن تترك في سبيلها لولا أن الأزمات الأخيرة صارت ضمن اهتمام كثير من دول العالم بالشأن اليمني، خاصة بعد اختيار «القاعدة» للأراضي اليمنية مركزا أساسيا مما أضاء النور على كثير من خبايا صنعاء فبانت أمور أغرب من الخيال. اليمن عاش في العقود الماضية على أزمات ضمن لعبة التوازن الداخلي، لكن التدخل الدولي قد لا يسمح باستمرار الوضع كما كان في السابق. اعتقال شقيق محافظ صعدة، المدينة المنشغلة ست سنوات في الحرب مع الحوثيين، بتهمة المتاجرة بالسلاح فتح ملفات مغلقة. اعتقل مع تجار سلاح كبار آخرين، ومع أنه تطور مهم في الساحة اليمنية فإن كثيرين يشككون في جدية القرار. وستثبت الأيام المقبلة امتحان السلطات اليمنية باستمرار حبسهم أو إطلاق سراحهم أو ربما الإعلان عن هروبهم، كما قيل عن هروب معتقلي «القاعدة» من سجن صنعاء ذات مرة ولا تزال الأنباء تؤكد أنه كان هروبا مرتبا. دول العالم تحارب في الصومال وأفغانستان والعراق تبحث عن تنظيم القاعدة وهم في اليمن يعيشون حياة رغيدة، حيث يصلون عبر المطار، ويحصلون على تأشيرات دراسة، أو حتى يدخلون بلا تأشيرات، ويستطيعون غسل أموالهم، وإدارة نشاطهم الدعائي بلا مضايقة، ويتدربون في معسكرات مفتوحة، ويصلهم السلاح من ممولين مقربين من الحكومة وهكذا. وضع لا يوجد في بلد آخر في العالم عدا اليمن. هل السلطة فاقدة السيطرة، وبالتالي أصبحت نظاما ساقطا، أم أنها تمسك بالعصا من منتصفها وتلعب لعبة كبيرة؟ كلا الاحتمالين خطر للغاية. المصدر : الشرق الأوسط [email protected] |
![]() |
![]() |
#2 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
اليمن بلاد منفلته وتؤمن بالحرية فكل واحد يفعل ما يحلو له!
|
![]() |
![]() |
#3 | |||||||
حال جديد
![]() |
![]()
ياولدي ماشفت من الجمل الاديله ههههه اهاهاها
|
|||||||
![]() |
![]() |
#4 |
شاعر السقيفه
![]() ![]()
|
![]()
قدها هي
|
![]() |
![]() |
#5 | |||||||
حال نشيط
![]()
![]() |
![]() كلام واقعيّ
ما نعرف من هي السلطة؟ هل المال! أم النفوذ! أم القبيلة! ... .... ..... مع تقديري لكل الآراء... |
|||||||
![]() |
![]() |
#6 |
حال جديد
|
![]()
اليمن بلاد منفلته
|
![]() |
![]() |
#7 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
في اليمن لامحل للصادقين ونقول لهم خذوا حذركم من الكل القريب والبعيد
|
![]() |
![]() |
#8 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() تعيين طه هاجر محافظا لصعدة خلفا لحسن مناع بعد أيام من القبض على فارس مناع المصدر أونلاين-صنعاء أعلنت السلطات اليمنية تعيين طه هاجر محافظا لمحافظة صعدة خلفا للمحافظ فيصل محمد مناع الذي انتخب خلال العام 2008م. ويأتي قرار التعيين الجديد بعد نحو أسبوعين من نبأ اعتقال شقيق المحافظ فارس محمد مناع تاجر السلاح الأول دون معرفة سبب الإعتقال. ودافع فيصل مناع في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط عن شقيقه فارس ، ووصف اعتقاله بأنه خطأ، نافيا أن تكون لديه علاقة بالحوثيين. ووصف مناع شقيقه بأنه شخصية مناضلة ووطنية لها وزنها ورصيدها النضالي المعروف، واعتقاله من الأخطاء التي نعانيها، ولكن ذلك لا يمس ولا يشكك في وطنيته. وأكد أن شقيقه فارس "لا علاقة له بأي تجارة غير مشروعة، إذا تكلمنا وتحدثنا حول النظام والقانون، هناك ما يمكن أن نسميه تبادل الأسلحة بين الدول وهناك قانون دولي ينظم هذا التبادل. وأضاف: "نؤكد أن الأخ فارس لم يخرج عن إطار هذا القانون في عملية التبادل، هو ليس إلا تاجرا يؤدي مهامه وتجارته كيفما كانت، بحسب النظام والقانون المحلي والدولي، ولا يخرج عن هذا الإطار تماما، ولا يوجد أي قانون يدينه بأنه، مثلا، مخالف ومزور أو غير ذلك، هذا موضوع آخر وغير وارد، وصفقات الأسلحة ليست صفقات «طماطيس» أو «بطاطا»، هذا تجارة أو تبادل سلاح". وكان آخر منصب تواله طه هاجر هو محافظا لمحافظة حضرموت خلال عامي 2007- 2008م. يذكر أن نبأ التعيين جاء بشكل مفاجئ، ولم يستبعد مراقبون أن تكون هذه التغييرات في إطار المصالحة التي بين الحوثيين والسلطة. |
![]() |
![]() |
#9 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() نقاش حول اليمن 2010/02/07 الساعة 17:14:29 عبد الرحمن الراشد كتبت في الأسبوع الماضي مقالا بعنوان: «تاجر السلاح اليمني»، واستمتعت أكثر عندما قرأت الردود عليه، أحدها ربط بين عنواني ومسرحية تاجر البندقية، الحقيقة لا يوجد رابط بين المرابي تاجر البندقية وتاجر السلاح اليمني، سوى أن الاثنين يتاجران بلحوم الناس. تاجر السلاح اليمني مجرد خيط يرشدنا إلى فهم تضاريس اليمن السياسية. وتعليقا على أهمية سوق السلاح في اليمن، نورنا الأخ عبد الرحمن المرعشلي بمعلومة جديدة، يقول: «هل تعلم أنهم في اليمن يبيعونك (رشاش عوزي) لو أردت، وبالنسخة الإسرائيلية؟ وهناك (رشاش عوزي) إيراني أيضا، ويتسلح به حرس الرئاسة الإيراني. والفارق بين السلاحين طريقة التصنيع، فاليهود في كل صبّة يضيفون كربونا لتبريده وعزل الحرارة، النتيجة أنك تستخدم 10 أمشاط وتبقى البطانة باردة، أما الإيراني فسريع التسخين، ولكنه جيد بشكل عام».. لا أستطيع أن أجادله، لأن ثقافتي العسكرية محدودة، لكنني أعرف أن اليمن سوق سلاح سوداء كبيرة يهرب منها إلى السعودية، وتمول حروب الصومال وغيرها. أما علي الحميضي فقد تجاوزني، حيث يجزم بأن الحكومة هي وراء اللعبة الحوثية، وتفعل ذلك منذ ثلاثين عاما، يقول: «من تتبع تطور المشكلة الحوثية منذ بدايتها قبل أكثر من خمس سنوات وحتى اليوم، تتبين لمن كان محايدا هذه الحقيقة بوضوح تام. ومع الأخذ في الاعتبار الفارق الكبير من النواحي الجغرافية والطبوغرافية والجيو - سياسية وحتى الاجتماعية والثقافية بين الظروف المحيطة بالمشكلة الحوثية من ناحية، وانتفاضة الجنوب من ناحية أخرى، إلا أن تعامل الحكومة اليمنية مع المشكلتين يختلف اختلافا كبيرا، ولذلك لا داعي للحيرة، ولسان حال الممسكين بزمام الأمور في صنعاء يقول (اللي تكسب به العب به)»، أي أن الحكومة وراء اللعبة الحوثية، لكنها من جهة أخرى لا تمسك بخيوط الحركة الانفصالية اليمنية الجنوبية. ومن قارئ تكنى بابن يحيى، علق يقول: «اليمن بلد كبير أستاذ عبد الرحمن، ولا شك أن استمرار وجود الرئيس علي صالح في الحكم كل هذه المدة كان نتيجة الحفاظ على كل هذه المتناقضات التي تحكي عنها، وأزيدك من الشعر بيتا: أبناء الشيخ الأحمر مثلا يمثلون ما تحكي عنه من التناقض، فأحدهم نائب رئيس مجلس النواب، والثاني نائب وزير الشباب، والثالث أحد ضباط الحرس الجمهوري، وفي الكفة الأخرى حميد الأحمر يقود المعارضة. إنها المصالح يا عزيزي، وعليكم قبول اليمن بخيره وشره، فليس لكم حيلة في التخلي عنه، وهنا ينطبق ما ورد في الأثر: (يؤجر المؤمن رغم أنفه)».ولا أستطيع أن أنهي الحديث دون أن أعلق على تعليق عبد الله اليافعي، الذي يقول: «لا أعتقد أن هناك عربيا سيذهب في حب اليمن إلى أبعد ما ذهب إليه الجنوبيون، الذين من حبهم لليمن صهروا أنفسهم فيه، وقدموا ثلاثة أرباع مساحة اليمن الحالية، ونحو 80 في المائة من الثروات النفطية، كل ذلك ليصبحوا أقلية مهمشة بين عشرين مليونا أو يزيدون». أنا، مثل معظم الكتاب، نتحاشى الخوض في القضايا الانفصالية، والحراك الجنوبي انفصالي البرنامج. كلنا نخاف من تبعات تفكيك الدول مهما وقعت فيها من أخطاء ومظالم، فالأمل والحل في إصلاح القيادة، لا في تفكيك البلاد. ولا بد أن أذكّر بأن الجنوبيين هم من طلب الوحدة مع الشمال. وسبق أن كتبت متحسرا على أن تعامل القيادة اليمنية مع الجنوب، الذي كان دولة وتوحدت معها، يعبر عن جهل وسوء إدارة فاضحين. القيادة فشلت في دمج الجنوب والاستفادة منه، الذي يؤهل البلاد لاستثمارات أضخم، واستقرار أكبر. وبالجنوب، اليمن قادر على أن يكون دولة أكبر في المنطقة، وذات وزن سياسي واقتصادي أعظم. بكل أسف، القيادة اليمنية انشغلت بلعبة التوازنات الصغيرة، ووضعت عينها فقط على الكعكة الصغيرة في الخلافات الشمالية. ورغم هذا الأخطاء ما زلت أعتقد أن دعاة الانفصال يقودون الجنوب، لا اليمن فقط، إلى الكارثة. [email protected] المصدر: الشرق الأوسط |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|