ثلاثةٌ من قُطَّاع الطرق تمكَّنوا من تحويل حياة مواطنٍ عائدٍ من الغربة إلى جحيم،

[حد من الوادي]

مصدر : محافظ مأرب ومدير أمنها يرفضان توجيهات السلطات العليا بإنصاف مواطن تعرض للسلب والنهب

2010/02/03 الساعة 21:18:04

التغيير – صنعاء :

ثلاثةٌ من قُطَّاع الطرق تمكَّنوا من تحويل حياة مواطنٍ عائدٍ من الغربة إلى جحيم،


فقد أبرحوه ضرباً هو وولده ورموهما في صحراء قاحلةٍ ونهبوا سيارتهما ومالهما، بل سلبوا العائدَيْنِ من الغربة والأهل المنتظرين وصولهما بعد طول غيابٍ فرحة اللقاء والتواصل، وأفقدوا الجميع كل معاني الوصال بعد طول فراقٍ وانتظار. حدث ذلك في يوم 9/9/2008م، حين كان الأخ مُحمَّد عبدربّه قشوان وولده صالح عائدين من الغربة، وتبدَّدت كل أفراحهما في لقاء أهلهما سالمين غانمين، فقد وصلا مُضرَّجين بدمائهما وقد سُلب منهما كل شيء، ابتداءً من الكرامة، مروراً بالسيارة، وانتهاءً بأموالهما النقدية وأوراقهما الثبوتية في حفل استقبالٍ صاخبٍ أقامه لهما ثلاثةٌ من اللصوص قاطعي الطرق في وادي حلحلان

- بلاد الجدعان - على خط صنعاء - مارب. هؤلاء الثلاثة إمَّا محاطون بقوى خارقةٍ خفيةٍ أو محظوظون أو مدعومون أو نافذون جدَّاً، لأن الأخ محمد قشوان، الذي تعرَّض هو وابنه لهذه العملية الغادرة، أقام الدنيا بالبلاغات والشكاوى التي تقدَّم بها للجهات المُختصَّة، مطالباً بالإنصاف وضبط المجرمين وإعادة ما سُلب منه، ولكنها قعدت، فمحافظ مارب الزايدي ، ومدير الأمن في مارب رفضا بحسب قشوان توجيهات السلطات.. و مرَّ شهرين بعد الشكاوى والبلاغات التي تقدَّم بها قشوان ولم يجد سوى اتصالاتٍ من رجال أمن يساومونه محاولين ابتزازه مقابل إعادة سيارته المنهوبة وأمواله المسروقة، إلاَّ أن المواطن مُحمَّد قشوان ظنَّ خيراً في السلطات العليا وقام بتصعيد القضية وقدَّم شكواه إلى كُلٍّ من وزير الداخلية ووزير الإدارة المحلِّيَّة ورئيس مجلس النُّوَّاب ومكتب رئاسة الجمهورية، الذي بحسب كلامه لم يقصِّروا، فقد وجَّهوا - كُلٌّ على حدة - مُذكِّراتٍ رسميةً إلى محافظ مارب ومدير أمن مارب، وكُلّها تنص على سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة وإعادة المسروقات إلى أصحابها، وخصوصاً وزير الداخلية، فقد وجَّه حوالي أربع مُذكِّراتٍ رسميةٍ وخطِّية إلى محافظ مارب، لكن دون فائدة .

لم ييأس مُحمَّد قشوان، رغم أن أعيان ووجهاء قبيلته أبدوا استعدادهم لأخذ حقّه قبلياً وبنفس الطريقة، إلاَّ أنه رفض حتى لا تُثار فتنة بين قبيلتين، وفضَّل الاستمرار في طرق الأبواب القانونية، وقدَّم شكواه إلى معالي الأخ وزير الخارجية، وقدَّم كل أولويات القضية، ولم يُقصِّر وزير الخارجية، بصفته رئيس اللجنة العليا لحل قضايا المغتربين المكلَّفة من فخامة الرئيس في مؤتمر المغتربين، فقد وجَّه خطاباً للنائب العام بالتعامل بحزمٍ وقوَّةٍ مع كل مَنْ تُسوِّل له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين ومحاسبة رجال الأمن في محافظة مارب لتقصيرهم في أداء واجبهم على الوجه الذي يحفظ أمن وسيادة وسلامة البلاد وحقوق أبنائها في الداخل والخارج، وكذا التحقيق مع القائمين بالأمر في المحافظة،

وتعقُّب المجرمين واتخاذ أقسى العقوبات بحقّهم، وكانت هذه المُذكِّرة بتاريخ 30/1/2010م، ووجَّه وزير الخارجية - أيضاً - خطاباً شديد اللهجة للأخ وزير الداخلية في مُذكِّرة رقم (17/7/143) وتاريخ 3/1/2010م لنفس الغرض. الجميع وجَّهوا خطاباتهم ومُذكِّراتهم إلى محافظ مارب ومدير أمن مارب ورئيس نيابة مارب، مطالبين وآمرين ومتوسِّلين إنصاف مُحمَّد قشوان وإعادة ما نُهب منه والقبض على الجناة وتقديمهم للقضاء ومحاكمتهم، حتى الأخ وزير شؤون المغتربين أدلى بدلوه ووجه خطاباً لوزير الداخلية وقام بتذكيره أن التوجيهات الصادرة لمحافظ مارب ومدير الأمن قوبلت بالتجاهل التام والمتعمَّد .

[اسعد انسان]

كان الله في عونهم

[علي بن ماضي]

يشتكى بمن عند من ؟ كل الجماعه في خندق واحد حراميه وقطاعت طرق ولا شي رجاء فيهم ابدابايجيب شي بيده ولا يسكت

[حد من الوادي]

البيضاء: عشرات من أفراد الأمن يقطعون خط صنعاء للمطالبة بمستحقات مالية

04/02/2010 الصحوة نت - البيضاء:

قامت مجاميع من أفراد امن رداع بينهم احد الضباط من أل السلالي بقطع الطريق المؤدي من البيضاء إلى رداع وذلك في منطقة العروق – مديرية الشرية، على خلفية خلافات مالية مع مدير امن المحافظة.

وقال مراسل " الصحوة نت " إن مئات السيارات – ومعظمهم من المسافرين إلى صنعاء توقفت نتيجة التقطع الذي استمر حتى الساعة الثامنة والنصف مساءأمس حين قام مجاميع من المسافرين بفتح الطريق بالعنوة ومرور السيارات.

وأوضح مصادر مطلعه لـ"الصحوة نت" ان المتقطعين قاموا بذلك احتجاًجاً على تصرفات مدير امن محافظة البيضاء " علي محمد الصماط" بسبب عدم صرف مستحقات مالية لهم.

---------------------------------------------------------

إصابة شخصين في تجدد اشتباكات قبلية بخلاف على أراضي في رداع

04/02/2010 الصحوة نت – خاص:

تجددت صباح اليوم الخميس 4 / 2/ 2010م الاشتباكات المسلحة بين آل غليس وآخرين من آل الجوف بسبب خلاف على أرضية جوار مستشفى رداع المركزي الكائن على الشارع المؤدي إلى مديرية جبن بمحافظة الضالع.

وقد أدت الاشتباكات إلى إصابة اثنين من آل الجوف تم إسعافهم للمستشفى المركزي الذي تعرض هو الآخر لإطلاق نار وخصوصا غرفة العمليات الصغرى والتي نجا منها المدير العام المساعد الذي كان متواجد أثناء إطلاق النار.

وقد تم العثور على طلق ناري داخل غرفة العمليات تلك، ونتيجة لذلك طالب الأطباء بتحويل المصابين إلى مستشفى آخر خوفا من تعرضهم لإطلاق نار.

وكانت عدد من الأطقم العسكرية قد وصلت إلى منطقة الحرب إلا أنها لم تعمل شيئا إذ أن الجنود التجئوا هم الآخرين إلى المستشفى وتركوا الأطقم بدون حماية وبالتالي استمرار الحرب .

هذا وقد تدخل مواطنين من المنطقة لإيقاف الحرب وبعدها تدخل بعض المشائخ للتوسط وإيقاف الاشتباك.

تجدر الإشارة أن هذه الاشتباكات كانت قد بدأت قبل حوالي أسبوعين بين الفصيلين المتنازعين، وخلال الاشتباك الأول تعرض الصحفي" عمار التام " مراسل موقع البيضاء اون لاين للاعتداء من قبل قوات الأمن بسبب تغطيته للخبر.

[حد من الوادي]

الجوف: اتهامات للأمن بالتقاعس عن حماية المواطنين وتأمين الطرقات

04/02/2010 الصحوة نت - الجوف / عبدالله شيحاط :

ناشد الخطباء والدعاة والشخصيات الاجتماعية بمديرية الحزم محافظة الجوف قيادة المحافظة والأمن ومشائخ ووجهاء القبائل وكل غيور للقيام بواجبهم في مواجهة أعمال التقطع وقتل الأبرياء ونهب أموالهم في الخط العام .

وقالوا في بيان صادر عنهم إن هذه المنكرات أصبحت ظاهرة يومية وبقوة السلاح، وأصبح السفر بالليل كابوس يطادر كل المسافرين وللأسف كل من يهمهم الأمر من دولة وقبائل متفرجين على ما يحدث.

واستنكر البيان وأدان بشدة تلك الاعتداءات، محملاً قيادة السلطة والأمن وقبائل همدان ما يقع من جرائم ومنكرات شنيعة في بلادهم.

وطالب البيان الجميع بأن يتقوا الله ويخافوا شديد عقابه وأن يتقوا دعوة المظلوم فهي منصورة ولو بعد حين. وذكر من يقوم بالنهب والسلب بأنهم مسلمون والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، داعين إلى الكف عن قطع الطريق ونهب أموال الناس والتوبة إلى الله عز وجل ورد المظالم إلى أهلها.

مذكراً بأن من عادات العرب في الجاهلية قبل الإسلام نصرة المظلوم وإغاثة الملهوف وحلف الفضول خير شاهد على ذلك.

الجدير ذكره أن الخط العام في الأشهر الأخيرة أصبح مباحاً لكل من هب ودب ليضع فيه ما يشاء من النقاط للتقطع والنهب أو للمطالبة بحقوق.

ويؤكد المواطنين بأن تقاعس السلطة عن القيام بواجباتها تجاه تلك المنكرات ساعد في انتشارها، مشيرين إلى أن رجال القبائل استغلوا النقاط الشعبية التي دعمتها السلطة لملاحقة الحوثيين، لابتزاز المسافرين خاصة أن هذا الخط أصبح المنفذ الوحيد لمحافظة صعدة مؤخراً.

---------------------------------------------------------------------

وساطة قبلية للتوسط وإنهاء الخلاف..
مواطنون يحاصرون إدارة أمن الرضمة احتجاجا على إصابة شخص

03/02/2010 الصحوة نت – الضالع / نصر المسعدي:

أصيب شخص مساء أمس برصاص جنود الأمن بمديرية الرضمة محافظة إب أثناء قيامهم بإطلاق النار على سيارة كانت تحمل جنازة طفل توفي بأحد مستشفيات المدينة بعد تعرضه للدهس من قبل السيارة ذاتها.

وقالت مصادر محلية لـ" الصحوة نت" إن الشاب "بلال محمد صالح الحيظاني" - 20 عاما قرية الغيلي - أصيب بطلق ناري في ساعده الأيمن أسعف على إثرها للمستشفى وذلك أثناء قيامه بقيادة سيارة شاص تابعة لأحد أفراد منطقته تسببت في دهس طفل في الـ6 من عمره يدعى "صادق صالح يحي بدر" بقرية بيت بدر.

وذكر المصدر أن صاحب السيارة ويدعى "أحمد صالح بدر" قد قام بإسعاف الطفل المذكور بسيارته إلى مستشفى الرأفة بالرضمة كما قام بإبلاغ الجهات الأمنية وإيداع نفسه السجن.

وأكد تفاجئهم بقيام رجال الأمن الذين قدموا إلى قرب المستشفى بمحاولة احتجاز السيارة بحجة أنها التي تسببت في موت الطفل غير مكتفين بسجن صاحبها.

وأضاف : وعلى الرغم من تواجد أسرة الطفل وبعض الأهالي الذين قاموا بتحميل الجنازة على متن السيارة ؛ قام رجال الأمن بإطلاق النار على السيارة عقب شروعها التحرك من أمام مستشفى الرأفة في طريقها إلى دفن الجثة بقرية بيت بدر ، ما أدى تفجير إطارات السيارة وتعرضها لسبع طلقات استقرت أحدها في ساعد السائق الأيمن ، مشيرا إلى أن السيارة كانت تحمل الجنازة وفوقها كثير من الناس، وهو ما نفاه مصدر مقرب من مدير أمن مديرية الرضمة "صادق صلاح، مشيرا إلى أن ذلك محض افتراء.

إلا أن مصادر محلية أكدت لـ"الصحوة نت" قيام عدد من الأهالي في بيت بدر والغيلي عقب الحادثة بمحاصرة مبنى إدارة الأمن احتجاجا على إصابة أحد أبنائهم برصاص رجال الأمن واستهداف من على السيارة بصورة همجية ، واستمر الحصار إلى أن تدخلت بعض الشخصيات لفك لحصار بعد أن قامت الإدارة بالتحكيم في الحادثة بعشرة آليات ( كلاشنكوف ) سلمت منها 6 وتبقت 4 إلى وقت لاحق - حد قولهم.

وقد أثارت الحادثة استياء جميع الأهالي الذين عبروا عن استنكارهم لتصرفات جنود الأمن وأقدامهم في إطلاق النار على المواطنين وبدون أي تروي حيث تجمع العديد منهم صباح اليوم في مفرق الغيلي بمنطقة على الخط العام لتدارس الخروج بموقف موحد.

[حد من الوادي]

مسلحون من عمران يحاصرون قرية في الحديدة وسكانها يشكون الأمن

05/02/2010 الصحوة نت - عبد الحفيظ الحطامي:

حاصر عشرات المسلحين من قبائل حاشد في عمران قرية العرج إلى الشمال من مدينة الحديدة وطالبوا مزارعين مغادرة مزارعهم بدعوى إنها ملك لهم.

وقال إبراهيم ربع وهو شيخ قرية العرج الزراعية والسياحية إن 7 سيارات تحمل عشرات المسلحين من حاشد يتبعون "وليد شويط وبكيل شويط" والذين يدعون ملكيتهم للقرية إلى خزان مديرية الصليف وشرقا حتى مديرية الضحي.

وأضاف الربع لـ"الصحوة نت" أنه وفي الوقت الذي كان عدد من العمال في أرضهم ومزارعهم فوجئنا بهؤلاء المسلحين يشهرون أسلحتهم ويداهمون المزارع ويطالبون المزارعين بالخروج منها وبعضهم عمال ويتبعون مزارعين من أبناء المنطقة، مشيراً إلى أن امن المحافظة وجه امن مديرية باجل بالخروج بطقمين فيما غادر المسلحون بأسلحتهم الشخصية إلى مدينة الحديدة دون أن تعترضهم أي نقطة أمنية.

واختتم الربع حديثه ، نناشد الجهات الأمنية بالتدخل لإيقاف هؤلاء المسلحين الذين روعوا أبناء قرية العرج الذين لم يشاهدوا مثل هؤلاء المسلحين المدججين بالأسلحة الدين خوفوا المواطنين ومنعهم من الوصول إلى المنطقة .

[حد من الوادي]

قبائل جهم تعيد قطع طريق مأرب..صنعاء أمام قاطرات النفط والغاز

الجمعة 05 فبراير-شباط 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص


عادت قبائل جهم بعد ظهر اليوم الجمعة لعمل قطاع على طريق الرابط بين مأرب وصنعاء بمنطقة السحيل بمحافظة مأرب، ويستهدف القطاع القبلي المركبات الحكومية وناقلات الغاز، احتجاجا فيما يبدو على ما تعرض له احد أبناء القبيلة من محاولة اغتيال داخل إحدى المحاكم بصنعاء.
وكان علي صالح عباد الزايدى البالغ من العمر 18 عاما أصيب السبت الفائت من قبل عناصر يعتقد أنها تنتمي لآل القيرى محاولين قنصة وقتلة بمحكمة جنوب شرق أمانة العاصمة .

وكانت قبيلة جهم قد توافدت بعد الحادثة على منطقة السحيل وقطعت الطريق احتجاجا على ما تعرض لها ابنها، قبل رفعه بوساطة قبلية.

وطالبت القبيلة رئيس الجمهورية التوجيه للجهات المختصة سرعة الإفراج عن المعتقل ومعاقبة الجناة.

وقدم علي صالح عباد الزايدي -المعتقل منذ 2005 على ذمة اختطاف سياح ايطاليين- الى المحكمة بتهمة الضلوع في مقتل الشيخ عبدالولي القيري -خولان.

[حد من الوادي]

خمسة جرحى في جهم وأنباء عن قتلى في مواجهات مسلحة بين الجيش وقبائل من مآرب

2010/02/06 الساعة 17:08:48
التغيير – مآرب- خاص:

جددت قبيلة أل زايد محافظة مأرب مطالبتها الدولة ممثلة بأجهزة القضاء، والداخلية ورئيس الجمهورية بالإفراج عن السجين علي صالح عباد الزايدي، وناجي محمد الزايدي اللذان يحاكمان في محكمة جنوب شرق الأمانة وذلك بعد تعرض علي صالح عباد الزايدي لإطلاق نار وهو داخل قفص المحكمة ومقيد بكلبشات المحكمة يوم السبت الماضي ، وأوضح عدد من مشايخ جهم لـ"اللتغيير" بان الدولة تقف وراء حادثة الاغتيال وان جهم قد اعتصمت في السحيل بعد الحادثة مطالبة بالإفراج عن السجناء ما زال والقضاء والأمن لم يستطيعان حماية السجناء الذين يخضعون للمحاكمة ، وقد رفع القطاع قبل أيام بعد تدخل بن كعلان والذي كان يتواصل مع الأجهزة الرسمية للإفراج عن السجناء وتلبية مطلب جهم في حل القضية التي يحاكم على ذمتها السجينين علي صالح عباد وناجي محمد الزايدي قبليا والمتعلقة بمقتل الشيخ عبد الولي القيري احد مشايخ خولان الطيال،

وأوضحت مصادر محلية لـ"التغيير" بان الدولة رفضت التفاوض في القضية كما أنها لم تبحث عن الجناة ولم تعر قضية انتهاك حرمة القضاء أي أهمية وان جهم أعادت القطاع أمس الجمعة ومنعت قاطرات النفط والغاز من المرور في منطقة السحيل وواجهت الدولة القطاع والمطالب بحملة عسكرية تبادلت إطلاق النار من الثانية بعد منتصف الليل وحتى ظهر اليوم ، لتتوقف المواجهات بتدخل وساطة قبلية كبيرة من بني ضبيان ومراد وقبائل مأرب، وأكد الشيخ ناجي صالح عباد الزايدي شقيق السجين المعتدى عليه في المحكمة لـ"التغيير" اليوم السبت أن المواجهات أسفرت عن خمسة جرحى وانه احد الجرحى حيث أصيب في ساقه، كما أشارت المصادر إلى إعطاب دبابة وأطقم وقتلى وجرحى في صفوف أفراد الحملة التي قدمت لفك الطريق وقد استنكرت قبيلة جهم ما أسمته التعامل غير المسئول في الحادثة خاصة وان الاعتداء على علي صالح عباد كان داخل محكمة جنوب شرق الامانه كما أن الدولة تعرف الجناة وأنها تقف وراء الاعتداء وان جهم لا تعرف أي غريم غيرها.

[حد من الوادي]

ارتفاع حصيلة ضحايا مواجهات الأمن وقبائل جهم في مأرب اليمنية إلى أربعة جنود

2010/02/07 الساعة 17:38:50

التغيير – خاص :

ارتفعت حصيلة ضحايا مواجهات الأمن وعناصر قبلية مسلحة أمس السبت في محافظة مأرب اليمنية شرق البلاد إلى أربعة جنود ، وقالت مصادر محلية لـ " التغيير " إن أحد الجنود المصابين توفي صباح اليوم في المستشفى إثر جروحه البليغة .

وكان قتل 3 جنود وأصيب 6 آخرين أمس السبت بينهم 3 من رجال القبائل في مواجهات مسلحة بين الأمن وقبائل جهم على خلفية قضية آل الزايدي الذين تعرض أحد سجنائهم لمحاولة اغتيال داخل محكمة شرق الأمانة بصنعاء الأسبوع الماضي.

وقالت مصادر خاصة لـ " التغيير " إن عناصر من تنظيم القاعدة و أفراد من جماعة المتمردين الحوثيين شاركوا في المواجهات المسلحة التي اندلعت بين مجاميع مسلحة من قبيلة جهم و قوة من الجيش اليمني التي قدمت لرفع القطاع التي أعادته القبيلة في منطقة السحيل يوم أمس الأول الجمعة ومنعت قاطرات النفط والغاز من المرور وذلك على خلفية مقتل علي صالح عباد الزايدي – أحد أفرادها - وهو داخل قفص المحكمة يوم السبت الماضي ، حيث واجهت السلطات القطاع والمطالب بحملة عسكرية تبادلت إطلاق النار من الثانية بعد منتصف الليل وحتى ظهر أمس، لتتوقف المواجهات بتدخل وساطة قبلية كبيرة من بني ضبيان ومراد وقبائل مأرب .

و أشارت المصادر إلى أن الجهة التي تبنت وساطة قبلية لوقف المواجهات بين القبائل المسلحة والأمن هي قبائل بني طاهر وكانت نجحت في التدخل لوقف إطلاق النار والاتفاق على هدنة مدتها 20 يوما لتقوم السلطات بواجبها حيال مقتل الزايدي على أن تمتنع القبائل عن فرض أية قطاعات

[حد من الوادي]

مجاميع قبلية من " الحدا " تعتزم الخروج للبحث عن جندي من أبنائها فقد في صعدة

2010/02/08 الساعة 19:03:25
التغيير – خاص :

تعتزم مجاميع قبلية من قبائل " الحدا "بمحافظة ذمار اليمنية وسط البلاد ، الخروج في سرب للبحث عن جندي ينتمي إلى المديرية كان ذهب للقتال ضمن قوات الجيش اليمني الذي يخوض حربا ضد المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة .

وقال مصدر قبلي لـ " التغيير " إن الجندي ( علي غيلان صالح الكوماني ) من أفراد قوات شرطة النجدة فقد منذ 5 أيام في مدينة صعدة القديمة عند قيامه برفقة عدد من زملائه باقتحام أحد المنازل التي يتحصن بها الحوثيين في المدينة ، مشيرا إلى أنه عند اقتحامهم تفاجئوا بكمين نصبه الحوثيين لهم تمثل في زرعهم لعدد من المتفجرات والألغام داخل المنزل ، حيث تكمن 3 منهم من النجاة فيما ظل المذكور محتجزا داخل المنزل مع زميل آخر له بعد تعرضه لشظايا من لغم أنفجر بالقرب منه .

وجاء قرار المجاميع القبلية السفر للبحث عن الجندي بحسب المصدر بعد قيامها بتنظيم اعتصام أمام مقر وزارة الداخلية طالبت فيه بإنقاذ الجندي أو تحديد مصيره ، حيث يؤكد المصدر أن السلطات رفضت التجاوب مع مطالبها و أن خروج القبائل للبحث عن الجندي هو إشارة لعدم ثقتها بالسلطات الرسمية .

وبحسب المعلومات فإن ما يقرب من 100 من أبناء قبائل الحدا ما بين مجندين ومتعاونين يشاركون ضمن صفوف الجيش اليمني في صعدة و عمران ، لقي ما لا يقل عن 23 منهم مصرعهم في المواجهات .