![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() دومان : اليمن تتجه نحو التدويل .. ورسوم الدراجات النارية غير دستورية الاثنين, 15 فبراير 2010 10:13 حضرموت اليوم / سيئون / عبدالله باعظيم قال الأستاذ / سعيد مبارك دومان عضو مجلس النواب أن اليمن تتجه نحو التدويل، وهذا يعني أن اليمنيين لن يكونوا هم أصحاب القرار (100%) في بلدهم وإنما سيشاركهم فيه دول أخرى، هذا على أحسن تقدير، إذا لم تصل الأمور إلى أن تصبح الدول الأخرى هي صاحبة القرار، وما على اليمنيين إلا تنفيذ رغبات هذه الدول، جاء ذلك في المقابلة التي أجرتها الصحيفة (سيئون) في عددها (58) لشهر فبراير 2010م .. وأضاف الأستاذ / سعيد دومان أن إشارات التدويل تلوح في الأفق ، منها : مؤتمر لندن، وفتح مكاتب رسمية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ووكالة (FBI) على الأراضي اليمنية، قيام الطائرات الأمريكية بقصف أهداف داخل الأراضي اليمنية .. وفيما يتعلق برسوم الدراجات النارية قال عضو مجلس النواب : أنه تم مضاعفة هذه الرسوم دون الرجوع إلى المؤسسة التشريعية ؛ حيث ينص الدستور بأن لا رسوم إلا بقانون، ومدير عام المرور بالجمهورية بل حتى وزير الداخلية غير مخولين بمضاعفة الرسوم.. وحول الجهود المبذولة من قبله في هذه القضية قال : لقد قمت بمعية النائب أحمد باحويرث بمقابلة الأخ / وكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء، كما سيقوم الدكتور / عبدالرحمن بافضل بمقابلة وزير الداخلية بهذا الشأن . واليكم النص الكامل للمقابلة الأستاذ / سعيد مبارك دومان - عضو مجلس النواب - لـ (سيئون) : اليمن تتجه نحو التدويل، والأمم التي تحترم نفسها لا تستورد الحلول من الخارج لقد تم مضاعفة رسوم الدراجات النارية دون الرجوع للمؤسسة التشريعية أصبح اسم اليمن يتصدر عناوين النشرات التليفزيونية والصحف العالمية والعربية، وذلك لما يعانيه من مشاكل متفاقمة.. في هذا اللقاء مع الأستاذ سعيد دومان نناقش بعضاً من القضايا ذات الصلة والاهتمام .. فإلى تفاصيل اللقاء . حاوره / عبدالله باعظيم ■ كيف تفصّل المشهد السياسي في اليمن ؟ المشهد السياسي يبدو وكأن المخرج قد فقد السيطرة عليه، وهو ما تنبأ به حكيم اليمن المرحوم الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر عندما صرح بأن النظام يتجه باليمن نحو نفق مظلم وها هم اليمنيون اليوم محشورون وسط ذلك النفق المظلم ، وها هي الدول قد تداعت إلى مؤتمر لندن مرة ثانية لإخراج اليمن من ذلك النفق كلٌ حسب طريقته وبحسب مصلحته . ■ بناء على ما قلت .. إلى أين تتجه اليمن ؟ اليمن تتجه نحو التدويل، وهذا يعني أن اليمنيين لن يكونوا هم أصحاب القرار 100% في بلدهم وإنما سيشاركهم فيه دول أخرى وهذا على أحسن تقدير، إذا لم تصل الأمور إلى أن تصبح الدول الأخرى هي صاحبة القرار، وما على اليمنيين إلا تنفيذ رغبات هذه الدول وبما يخدم مصالحها أولاً ، وفي الأفق تلوح إشارات لذلك التدويل منها : أ) مؤتمر لندن الذي دعا له رئيس الوزراء البريطاني في 27/1/2010م والذي اختصر إلى اجتماع استغرق مدة ساعتين فقط ، اتهم فيه المندوب البريطاني اليمن بأنها قد أصبحت دولة هشة، ثم أضاف إليه الدكتور / القربي وزير الخارجية اليمني بأن اليمن ستتحول إلى دولة فاشلة إذا لم يقم المجتمع الدولي بمساعدتها . ب) التدخل الأمريكي السافر وانتهاكه للسيادة اليمنية وذلك بـ : • فتح مكاتب رسمية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ووكالة (FBI) الأمريكية على الأراضي اليمنية . 1- تحليق الطائرات الأمريكية بدون طيار على الأراضي اليمني وسقوط بعض هذه الطائرات على الأراضي اليمنية . 2- تولي الطائرات الأمريكية القصف على أهداف داخل الأراضي اليمنية، كحادثة قصف الحارثي بمأرب على سبيل المثال . 3- تواجد السفن الحربية الأجنبية حول الشواطئ اليمنية . 4- تقرير أمريكي يكشف عن وصول قوات أمريكية لقتال القاعدة في اليمن مكون من فرق عسكرية أمريكية وأجهزة استخبارات أمريكية في عمليات سرية مشتركة مع القوات اليمنية، وفقاً لما نشرت صحيفة (واشنطن بوست) عن قيادات أمريكية رفيعة رفضت كشف هويتها . ■ ما المخرج في رأيك .. وما الحل ؟ الأمم التي تحترم نفسها لا تستورد الحلول من الخارج، هل تعتقد أن بريطانيا وأمريكا فاضية لليمن لتحل مشاكله ؟ هل تعتقد أنهم ينظرون بعين العطف والحنان والرحمة والشفقة على شعب اليمن، بينما يتعاملون مع الشعب المسلم في العراق وأفغانستان معاملة العدو الصليبي المحتل، الذي لا يهمه سوى تأمين مصالحه على حساب هذه الشعوب، ولذلك فإن الحل منوط باليمنيين أنفسهم وذلك بالنهوض والتصميم على تغيير الواقع الكارثي الذي أوصلهم إليه النظام فإذا توفرت القناعة بالتغيير وتبعه العزم والتصميم على هذا التغيير مهما كانت التكاليف هنا نكون قد بدأنا أول خطوة في طريق الحل .. فالذي أريده هو أن نبدأ بأنفسنا ثم ننطلق لتغيير الواقع (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) . ■ اللقاء المشترك يسير في اتجاه إقامة الحوار الوطني .. والمؤتمر الحاكم دعا إلى مؤتمر للحوار ... كيف تنظرون لهذه الدعوات للحوار؟ السلطة لديها خبرة وحنكة في تفريخ النقائض والأضداد، فقد نجحت في تفريخ أحزاب تقف في صفها ضد أحزاب اللقاء المشترك، وفي تفريخ نقابات تدافع عنها ضد الشريحة التي تدعي تمثيلها ، وها هي اليوم تفرخ حواراً ليكون بديلاً للحوار الوطني الجاد الذي يتزعمه اللقاء المشترك وضم إلى صفوفه شخصيات من مختلف فئات المجتمع .. فحوار المؤتمر أو (مؤتمر الحوار) الذي دعت إليه السلطة ولد هزيلاً؛ لأن المراد منه إفشال الجهود التي بذلت لعقد المؤتمر الوطني للحوار والتي بدأت منذ سنتين باجتماعات وندوات ومؤتمر للتشاور على مستوى جميع المحافظات والتي تكللت وثيقة مشروع رؤية للإنقاذ الوطني التي شخصت المشاكل والأزمات التي تعاني منها البلاد واقترحت الحلول والمعالجات لها ، ومشروع الرؤية مطروح الآن بين أيدي جميع اليمنيين بما فيهم الحزب الحاكم لإثرائها ، ومن ثم طرحها بعد الإثراء على المؤتمر الوطني للحوار لإقرارها كوثيقة شاركت فيها جميع فئات المجتمع الممثلة بالمؤتمر المزمع عقده .. ولكن حوار المؤتمر (مؤتمر الحوار) الذي فرضته السلطة إنما تقصد به الالتفاف على وثيقة الحوار وإفشالها والخروج بتوصيات وقرارات لذر الرماد في عيون الخارج، والتي يعلم الجميع أنها لن تنفذ منها إلا ما يوافق مزاجها ويحفظ مصالح المستفيدين فيها ، والمطلوب هو الإسراع في إجراءات استكمال مشروع رؤية الإنقاذ الوطني لإقراره نهائياً في المؤتمر الوطني القادم . ■ هل ترون أن هناك جدية لدى النظام للاعتراف بالأخطاء ومحاولة إصلاحها بإشراك الجميع؟ الذي يقرأ ويسمع ويشاهد الإعلان الرسمي يتبادر إليه أن اليمنيين يعيشون في بحبوحة، فبحارهم تزخر بثروة بحرية، وقد نجحوا في استخراج النفط والغاز من باطن الأرض، وبنو سد مأرب، ولديهم مجلس نواب منتخب، ومجلس شورى، وسلطة قضائية، ورئيس منتخب، ومجالس محلية منتخبة، وحكومة مشكلة من قبل الحزب الذي يتمتع بأغلبية ساحقة ماحقة بمجلس النواب.. هذا ما يشنشن حوله إعلام النظام ، أما الأخطاء فلا يكاد النظام يعترف بها إلا ما ندر .. فعلى سبيل المثال الفساد الذي أصبحت اليمن فيه دولة شهيرة بشهادة المؤسسات والمنظمات العالمية المتخصصة في رصده، وترى كبار المسئولين عندما يذكر لهم هذا الفساد يبادرون إلى شتم من يدعي وجود هذا الفساد ويصمونه بأنه هو الفاسد بعينه ، فإذا جوبهوا بالأدلة الدامغة هوّنوا الأمر بمبرر أن الفساد آفة عالمية وأنه موجود في دول العالم حتى الكبرى منها وأنهم قد عالجوا الأمر بإنشاء الهيئة العليا لمكافحة الفساد !! ومن هنا تدرك مدى الجدية بالاعتراف بالأخطاء ، ناهيك عن محاولة تصحيحها أو إشراك الآخرين في إصلاحها . ■ ما الجديد في قضاية (القاعدة)؟ القاعدة ضُخم من أمرها، حتى صورت وكأنها بعبع يعشعش في اليمن مما جعل بعض الدول تصنف اليمن كمحضن للإرهاب، ومما زاد الطين بلة تصوير النظام للقاعدة والحوثيين والحراك الجنوبي كشيء واحد ومنظومة مترابطة . ■ موضوع الرسوم المرتفعة للدراجات النارية ما دوركم كأعضاء مجلس للنواب؟ نحن تحركنا لأول وهلة ظهرت فيها هذه المشكلة المفتعلة قبل سنوات ، واستطعنا أن نحصل على توجيه بالاكتفاء بدفع (100) ريال عن كل نوع من الرسوم التي لم يتم تحصيلها في الماضي، وذلك لحفظ ماء وجه الحكومة التي نامت دهراً عن تحصيل تلك الرسوم، وتدافع حينها أصحاب الدراجات النارية لتسديد ما عليهم .. ثم عادت الحكومة وسكتت دهراً وعادت اليوم للمطالبة بتلك الرسوم وبأثر رجعي ومضاعف !! بشن الحملات تلو الحملات والتقطع للدراجات النارية مما تسبب في تعطل الناس عن أعمالهم وانقطاع الطلاب عن مدارسهم، والمعروف عن الناس في هذه المحافظة محافظتهم على احترام القوانين، ولكن مع الأسف يتم التلاعب بهذه القوانين بصورة تجعل المواطن ينظر إليها وكأن الواضعين لها والمنفذين لها عصابة وليست دولة، وإلا فكيف نفسر هذا النشاط المحموم في ملاحقة أصحاب الدراجات النارية من الطلاب والعمال والفقراء الذين لا يملكون وسيلة مواصلات غيرها ولا يستخدمونها للأجرة ، وفي هذه الظروف بالذات حيث يعاني الناس من ظروف اقتصادية صعبة ، ولماذا تم مضاعفة هذه الرسوم دون الرجوع إلى الجهة المخولة وهي المؤسسة التشريعية؛ حيث ينص الدستور بأن لا رسوم ولا إعفاء من الرسوم إلا بقانون .. فمدير عام المرور بصنعاء بل حتى وزير الداخلية غير مخولين بمضاعفة الرسوم، والأدهى في الأمر أن المواطن المسكين يدفع مبالغ تتراوح من (300 – 1000) ريال زيادة عن الرسوم .. أما فيما يخص الجمارك فإن مستوردي الدراجات النارية والبائعين لها ينتشرون في جميع أنحاء الجمهورية وتحت سمع الدولة وبصرها ولهم وكالاتهم ومعارضهم التي تبيع هذه الدراجات غير المجمركة، حتى إذا ما وصل عدد هذه الدراجات حد التخمة انبرت حملات الدولة على مالكي هذه الدراجات تطالبهم بدفع جماركها بدلاً من منع دخولها أصلاً إلا بعد جمركتها .. إنه تصرف يشبه تصرف العصابة التي تستدرج ضحاياها إلى مضيق ثم تنهال عليهم سلباً ونهباً دون وازع من ضمير .. أما دوري كعضو مجلس نواب في هذه القضية فقد قمت بمقابلة الأخ الوكيل بمعية الأخ النائب أحمد باحويرث وشرحنا له معاناة أصحاب الدراجات النارية وأن مطالبة الدولة برسوم قديمة ينطبق عليها المثل الحضرمي (المطالب بدين قديم طالب عره) أي طالب فتنة، كما قمت بزيارة الإدارة العامة للمرور بالوادي وأفادوا بأنهم ينفذون التوجيهات الصادرة إليهم من وزير الداخلية ومدير عام إدارة المرور بصنعاء بتحصيل الرسوم وفق التعليمات الجديدة وعدم العمل بالتعليمات القديمة من باجمال ووزير الداخلية الأسبق .. والدكتور بافضل وعد بمقابلة وزير الداخلية بهذا الشأن . ■ مؤتمر لندن .. ماذا استفادت منه اليمن ؟ هذا هو المؤتمر الثاني الذي يعقد في لندن، أما الأول فقد عقد عام 2006م، وقد التزمت الدول المانحة فيه بحوالي خمسة مليارات دولار لليمن، ولكن الذي انفق منها أقل من مليار .. أما مؤتمر (اجتماع) لندن الأخير فيبدو أنه كان التزامات على اليمن، فبعد عودة المسئولين اليمنيين من المؤتمر مباشرة تفاجأ الشعب اليمني برفع أسعار البترول والديزل فاشتعلت معها نار الأسعار، وأعتقد أن هذه واحدة من نتائج وبركات مؤتمر (اجتماع) لندن الأخير . ومع الأسف الشديد فإن الحكومة عندما يطلب منها إجراء إصلاحات للأوضاع المالية والإدارية الفاسدة تعمد إلى هوايتها المفضلة التي لا تتقن غيرها وهي رفع الأسعار تحت مسمى الإصلاحات السعرية (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون) صدق الله العظيم . |
![]() |
![]() |
#2 |
حال جديد
|
![]()
كلام في محلة .... يسلموو على النقل يالغالي
|
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
نعم كلام في محلة ومتى سنتحررمن ابشع احتلا ل في تاريخ البشرية انة الاحتلا ل اليمني الهمجي المتخلف؟
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|