![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() شعب الجنوب العربي سيصحح التاريخ بتاريخ : السبت 27-02-2010 08:54 مساء شبكة الطيف - بقلم : داود البصري الإنتفاضة الجماهيرية الشعبية العارمة في جنوب اليمن يقيادة قوى الحراك الجنوبي في مناطق الضالع و لحج و أبين و حضرموت و الداعية لحق تقرير المصير و إعادة الحرية و السيادة و الإستقلال لشعب الجنوب العربي ماهي إلا خطوة حركية متقدمة ستتبعها بكل تأكيد خطوات مضافة و حاسمة من شأنها لفت إنتباه العالم لمعاناة شعب الجنوب العربي الذي رفع راية النضال منذ أن إنحرفت الوحدة اليمنية عن أهدافها و تمت مصادرتها لصالح ثلة من المتسلطين العشائريين و الفئويين و الفاشلين و الرجعيين الذين حولوا هدف الوحدة المقدس لصالح دولة تسلطية دكتاتورية و إلغائية و فاشلة صادرت حق شعب الجنوب اليمني و هيمنت على مقدراته و أستعمل شتى أساليب الحرب الإقتصادية و سياسة الإفقار الشامل فضلا عن تخريب علاقات الشعب اليمني بالمحيط العربي و الخليجي المجاور بسبب سياسة المحاور الفاشلة التي كان يستعملها نظام الشاويش علي عبد الله صالح و التي دفع الشعب اليمني أثمانها الباهظة ، لقد فرط نظام صالح بكل عناصر الوحدة الوطنية الحقيقية و أثبت بجهله و فاشيته و جلاوزته من أنهم أعجز من أن يقودوا بلد و شعب عريق كالشعب اليمني سليل الحضارات و صانع المجد عبر التاريخ ، و الحراك الجنوبي الذي بات اليوم الرقم و الرمز الصعب في الزمن الصعب بات يحرز المواقع المتقدمة و يحقق الإختراقات الجوهرية بل و يقود الشارع و يتحدى الفاشية الفاشلة في عقر دارها و يقدم الضحايا من الشهداء و المعتقلين في سبيل نقريب ساعة الخلاص ، من الواضح أن جميع الجهود الدولية الترقيعية لحماية نظام التسلط في الشمال قد وصلت لطريق مسدود ، فالنظام يحمل بذور فنائه لأنه قائم على الدجل و الترقيع و إستثمار ألأزمات و خلق الأكاذيب و تعظيم الأوهام و التعلق بحكاية الخوف من إنتشار ( القاعدة ) في جنوب اليمن وهي الكذبة الكبرى التي أشاعها ليتكسب و يتسول دوليا من خلالها . لقد أثبتت النداءات التي يطلقها سيادة الرئيس علي سالم البيض دورها المسؤول و الخلاق و الجماهيري في تحفيز الشارع في الجنوب العربي الذي يتهيأ اليوم لتغير و تصحيح المسارات الخاطئة و تقويم الأعوجاج و إصلاح المسيرة و إعادة دولة جنوب اليمن التقدمية الحضارية التي ستصحح كل أخطاء و مسارات الوحدة اليمنية الحقيقية الشاملة التي تجمع و لا تفرق ، و التي تبني و لا تهدم ، و الحراك الجنوبي الذي يخوض التحدي اليوم بدماء شبابه ورجاله هو المؤهل بجدارة اليوم للمقارعة النضالية التي ستلجم الفاشيين و تقرر على الأرض الخيار الستراتيجي لشعب الجنوب العربي وهو الحرية الشاملة التي ستعصف بكل أكاذيب الفاشيين و الفاشلين و القتلة... عودة جنوب اليمن للحياة مسألة وقت ليس إلا... [email protected] |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() بين "نعمان" الوحدوي و "طواف" الانفصالي ( بقلم : اسكندر شاهر ) بتاريخ : الخميس 04-03-2010 07:09 صباحا شبكة الطيف - بقلم : اسكندر شاهر يقال مجازاً عن المرء عندما يكون خارج بلده بأنه سفير لوطنه فهو إذا أحسن أحسن لنفسه بالمقام الأول وانعكس ذلك إيجاباً على سمعة وطنه وإذا أساء أساء لوطنه بالمقام الأول وانعكس ذلك على نفسه بالضرورة وكما يقال : الحسنة تخص أما السيئة فتعم . وقبل أيام كنا على موعد مع أنموذجين لشخصيتين يمنيتين متباينتين وفقاً لما ذكرت آنفاً .. الأول لا يحمل لقب سفير لكنه يمثل سفيراً صالحاً لبلده ووجهاً مشرقاً للشخصية اليمنية النخبوية المثقفة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وهو الدكتور عبد الحافظ نعمان عضو القيادة القومية لحزب البعث الاشتراكي والمقيم بدمشق والآخر يحمل لقب سفير للجمهورية اليمنية بدمشق ولكنه مايفتأ يعكس الصورة الحقيقية لوجه السلطة في اليمن فهو من هذه الجهة فقط سفير ناجح لأنه يعكس ثقافة وتفكير وممارسات السلطة في صنعاء ويزيد عليها من اجتهاداته الخاطئة بدلاً من أن يتبرأ منها ويخلق من شخصه كياناً دبلوماسياً مستقلاً يستوحي مفاهيمه ومداركه قولاً وفعلاً من الشخصية اليمنية الحقيقية التي نعتز بها . وبعيداً عن أبعاد الشخصيتين والبون الشاسع بينهما والذي لايحتاج إلى مقاربة بقدر ما يحتاج إلى مباعدة إلا أني هنا أتناول موضوعاً واحداً يتعلق بالوحدة اليمنية والذي كان مثاراً لجدل غير متكافيء بين الشخصيتين . ففي ندوة أقامتها القيادة القومية لحزب البعث بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين للوحدة السورية المصرية (1958-1961م) كان الدكتور نعمان يتحدث في مداخلة له في الندوة عن الإشكالية التي تحاصر الوحدة اليمنية اليوم والتي قال بأنها "مهددة بالزوال" مشيراً إلى أن مايحافظ عليها الآن هو "الجيش والأمن" في ظل وجود "شبه فكاك جماهيري" في جنوب اليمن يرفض استمرار الوحدة لافتاً إلى أن "الجماهير هي من يجب أن تحفظ هذه الوحدة". ومن الواضح أن الدكتور نعمان كان هنا يقوم بتوصيف الحالة كما هي وكما يتابعها ونتابعها وكما تنقلها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة فهو إذا ليس في مقام التحليل بقدر ماهو في مقام التوصيف وأمام هذا التوصيف الواقعي فمن الطبيعي أن يكون الاستنتاج الذي خلص إليه هو النتيجة الحتمية لكل ذي عقل وذي عينين ولسان وشفتين . أما من لايمتلك هذه الأدوات الحسية فضلاً عن عدم امتلاكه القدرة على المحاكمة الموضوعية لأي مادة إعلامية فمن الطبيعي أن يستثمر هذه المادة التي نشرت في صحيفة الوطن السورية الخاصة ليحاكي من خلالها رئيس السلطة في صنعاء ويقول له إنظر ماذا يفعل سفيرك هنا وكيف يمارس دوره الذي يعكس حالة الإفلاس السياسي والذي يمثل عنوان لمرحلة الحكم اليوم بعد أن استنفذ جميع أدواته التي استهلكت على مدى ثلاثة عقود في مسيرة الرقص على رؤوس الثعابين. فقد انبرى سفير الجمهورية اليمنية بدمشق عبد الوهاب طواف للرد وباسمه شخصياً غير مراع للحدود والأطر الدبلوماسية المتعارف عليها وفي الصحيفة ذاتها على تصريحات الدكتور نعمان معبراً عن ذهوله و تشاؤمه مطمئناً الشعب السوري الشقيق "بأن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى راسخة رسوخ الجبال – أصلها ثابت وفرعها في السماء- حققها العقلاء وحافظ عليها العظماء ورعاها الأبطال من شعب اليمن وبذلك فإن الخطر هو في عقول من يمني نفسه بزوال هذه الوحدة والواجب على الدكتور عبد الحافظ نعمان أن يسلك المسلك الصحيح بمعارضته لحكومة المؤتمر الشعبي العام وأن يفصل بين خصوماته الشخصية والقضايا الوطنية وأن يريح نفسه ويريح الآخرين من قصفه المتواصل على الوحدة وعلى قيادتنا السياسية". وأحب أن أوضح من خلال معرفتي الشخصية بالدكتور عبد الحافظ نعمان وخلال مايقرب من عقد من الزمن هي فترة إقامتي بدمشق بأنه لم يكن يوماً شخصاً تشاؤمياً ولم نعهده إلا عنواناً للتفاؤل والنظر بتطلع إلى آفاق المستقبل وإذا كان التشاؤم قد تسرب إلينا نحن المقيمين في سورية فهو منذ أن أخطأت صنعاء وأرسلت لنا سفيراً يبعث على التشاؤم . كما أننا لم نعهد عن الدكتور نعمان انجراره وراء خصومات شخصية ليقوم بخلطها بقضايا وطنية من جهة ومن جهة أخرى لم نعرفه عسكرياً وأمنياً ليقوم بقصف الوحدة كما فعلت السلطة في 94م أو قصف القيادة السياسية كما يقول سفير اليمن المشغول بقصف الجميع هنا بدءاً بالرئيس علي ناصر محمد مروراً بطاقم السفارة وخاصة الجنوبيين منهم وصولاً إلى اللاجئين والطلاب والناشطين الثقافيين والإعلاميين وذلك إنطلاقاً من الهاجس الأمني والبوليسي الذي يهيمن على رأس السفير القادم من أروقة جهاز الأمن القومي أمنياً ومن صراع سياسي حاشدي-حاشدي مع الشيخ حميد الأحمر. والطريف في تصريح السفير طواف هو قوله بأن الوحدة حققها العقلاء متناسياً أن هؤلاء العقلاء باتوا مجانين في عرف حكومته وإعلامها الرسمي الذي قام بجرأة غير مسبوقة بتحريف القرآن الكريم واستبدال سورة الفيل بسورة "البيض" نكاية بأحد العقلاء وشريك الرئيس صالح في رفع علم الوحدة في 22 مايو 90م . والسفير الذي كان يطمئن الشعب السوري برسوخ الوحدة غير مدرك بأن فك الارتباط بين سورية ومصر جرى دون حرب وبسبب ممارسات بعض المتنفذين المصريين والتي لايمكن أن تقارن بنسبة 10% من ممارسات السلطة بصنعاء إزاء الجنوبيين لم يفسر للسوريين والعرب الذين يشاهدون الفضائيات كل يوم ما معنى خروج شعب الجنوب كل يوم رافعين أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية وصور قياداتهم التاريخية كالرئيس علي سالم البيض والرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر العطاس وغيرهم ونبذهم لما يسمونه "الاحتلال اليمن" بعد أن كانوا شعباً تواقاً للوحدة ومسكوناً بهذا الحلم الجميل الذي تحول إلى كابوس مقيم. ولايزال هذا النظام وسفراؤه وموظوه ومتسولوه لايريدون إن يدركوا بأن الناس باتوا يميزون بين الانفصالي والوحدوي فالأول يعبر عن سخطه من الظلم تحت سقف الوحدة والثاني يهدم هذا السقف ليحيله سقيفة للانفصال وقد قال تعالى في محكم كتابه الكريم (كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون). وأخيراً وليس آخراً .. فقد كنت آمل أن لاينزلق سعادة السفير إلى خطأ لم تعد سلطة صنعاء تحبذ الوقوع فيه وهو دعوة كل محب لليمن أن يزور المحافظات اليمنية للاطلاع على المنجزات التاريخية التي تحققت في ظل الوحدة فالحصار المضروب على شمال الشمال هدفه إخفاء وجه الدمار والكارثة الإنسانية التي حلت بصعدة وماحولها والاحتقان في الجنوب المتظاهر بصورة شبه يومية لم يعد يسمح لزائر يزور المحافظات الست وهو بمنأى عن صور نظام الفيد وهو يتهالك ، والوسط يكفيه حالة البؤس المطبق فضلاً عن الحراك الذي ما تفتأ سلطات الأمن تقمعه كلما أطل بوجهه الخجول ، وعلى السفير أن يحدد الدعوة ويحصرها في دار الرئاسة فهو المكان الوحيد الذي لايزال في مأمن من البلاء العظيم . [email protected] |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|