المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


رجاء النقاش.. نقش اسمه في ذاكرة الأمة ورحل ,في "الأربعاء"ملحق جريدة المدينة اليوم

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-25-2010, 12:06 AM   #1
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي رجاء النقاش.. نقش اسمه في ذاكرة الأمة ورحل ,في "الأربعاء"ملحق جريدة المدينة اليوم

في الذكرى الثانية لرحيل أحد أعمدة الأدب العربي ونقده في العصر الحديث


رجاء النقاش.. نقش اسمه في ذاكرة الأمة ورحل



رياض عوض باشراحيل



رحل الأديب والناقد العربي الكبير الأستاذ رجاء النقاش عن دنيانا يوم 8/فبراير/2008م وبرحيله – عليه رحمة الله – خسرت أمته العربية وثقافتها أحد أهم أعمدتها الفكرية وأعلامها الأدبية والنقدية في هذا العصر, وفي الذكرى الثانية لرحيله حق علينا ان نتذكره ونتذكر أدواره الريادية في ثقافتنا وأدبنا العربي .


ورجاء النقاش أحد الرموز الفكرية في حياتنا المعاصرة وصاحب مدرسة أدبية وصحفية شكلت إضافة حقيقية للأدب والنقد والثقافة العربية عموما من خلال جهوده النقدية المميزة وأسلوبه الأدبي الناصع في التعبير عن أفكاره ولغته الأنيقة في مؤلفاته وفي كتاباته الصحفية , إضافة الى قدرته الفائقة على التكيف السريع مع حركة الزمن والتطور والتحديث في المضامين والأشكال الأدبية ومساندة ذلك التحديث بقوة في وجه بعض التيارات الجامدة , وكذلك تفاعله الحي مع قضايا وطنه في مصر وقضايا أمته العربية والإسلامية وفي طليعتها قضية فلسطين وذلك من خلال تصديه النقدي المبكر لأدب وأدباء وشعر وشعراء الأرض المحتلة , فاستطاع بحسه الوطني والقومي أن يبعث القيم الوطنية والقومية في وجدان أمته من جديد وأن يعبر عن همومها وآلامها ويستشرف لها آفاق المستقبل في فترات تاريخية تباينت بين مراحل الانكسار والانحسار فكان قلمه المستنير سندا لأمته في أزماتها ومنعطفاتها التاريخية , وكان كالمصباح يضيء لها طريق المستقبل , وبكل تلك العوامل والصفات وبغيرها تأسست له محبة خاصة في نفوس الناس وجاذبية بين القراء على امتداد الوطن العربي أفتقدها الكثير من أقرانه الأدباء ومعاصريه وبها استطاع رجاء النقاش ان يبني لنفسه مكانة رفيعة بين رموز الأدب العربي والنقد في العصر الحديث .


وبفكره المنفتح في أفق الثقافة العربية وإبداعه الرصين استطاع الأستاذ رجاء النقاش أن يتفرد من خلال كتاباته في مختلف فنون الأدب بلغة يغشاها الحب , فقد آمن النقاش بالحب ورأى فيه صفاء الرؤية وصفاء المشاعر فأنشغل بزرعه في نفوس قرّائه , وزرع إدراكا واعيا لحركة النفس الإنسانية والأمل في المستقبل الذي يحمل في رحمه سعادة حقيقية وصادقة للناس, كما تمرد على سلطة المنجز الأدبي السائد آنذاك وأشكال الكتابة التقليدية وفتح أمام الإبداع الأصيل فضاءات واسعة ووضعه في دائرة الضوء وذلك بفضل احترامه لقيم الإبداع الحقيقي وإيمانه بسنة التطور والتجديد انطلاقا من قاعدة التراث وصولا الى تجارب العصر في الثقافة العربية .


وقد دفعه سلوكه الإنساني ونظرته العميقة للإبداع وقراءته للمستقبل إلى احتضان الكثير من أصحاب المواهب الأدبية والأخذ بيدهم وإبرازهم إلى الساحة الأدبية ومنهم الشاعران الفلسطينيان محمود درويش وسميح القاسم باعتبارهما من شعراء المقاومة الفلسطينية كما حمل الشاعر احمد عبدالمعطي حجازي إلى النور بتقديم ديوانه الأول "مدينة بلا قلب" وساند الشاعر صلاح عبدالصبور في بداياته , كما كان له الفضل في اكتشاف مواهب عدد من الروائيين ونشر رواياتهم برعايته ومنهم الروائي السوداني الطيب صالح الذي نشر روايته "موسم الهجرة الى الشمال" عبر صفحات مجلة الهلال عام 1968م تحت عنوان "عبقرية جديدة في سماء الرواية العربية" ولم يخب حدس النقاش في الطيب صالح الذي صار فيما بعد عبقرية روائية عربية حقيقية وصارت روايته من أشهر الروايات في ثقافتنا كما تنبأ لها الناقد الكبير , وقد رأى بحسه الصادق في هؤلاء وغيرهم ملامح النبوغ والتميز فأنار لهم الطريق وسلط الأضواء الكاشفة عليهم فطاب للنقاد العرب استنادا إلى ذلك إطلاق لقب (مكتشف المواهب الأدبية) على الأستاذ رجاء النقاش – عليه رحمة الله - .



ومثلما أنصف أديبنا الكبير طلائع الأدباء وسعى لإبرازهم لأنهم يستحقون ذلك , فقد أنصف أيضا كبار المبدعين ومنهم أمير الشعراء شوقي وصلاح عبدالصبور ومصطفى صادق الرافعي وغيرهم ودافع بضمير حي وأمانة عن حقهم في تاريخهم الأدبي , فعندما نشر الشاعر محمد عفيفي مطر آراءه في أدباء عصره في حديثه لجريدة "الحياة" الصادرة في 30/أكتوبر/1989م وقال : " لقد قرأت مصطفى صادق الرافعي وهناك قصيدة كاملة عند ادونيس منقولة من مصطفى صادق الرافعي " .


استنفر أستاذنا النقاش قلمه ورد على آراء الشاعر عفيفي مطر ومنها رأيه في هذه القضية, رد بهدوء ومحبة وموضوعية لا تنتقص من قدره ولكنها تكشف حقائق المزالق التي وضع الشاعر عفيفي مطر نفسه فيها وقال النقاش : هذا هو ما يقوله عفيفي مطر بالنص . ولكنه لم يذكر نص الرافعي , ولا النص المسروق منه وهذه قضية أدبية لا يجوز أن تظل غامضة أو أن يتم الإعلان عنها بهذه الطريقة السريعة . إنها معلومات أدبية أساسية يجب أن تكون بين أيدي الباحثين والدارسين وجمهور الأدباء , أليس في الكشف عن هذه المعلومات بوضوح كامل إنصاف لأديب عربي كبير هو مصطفى صادق الرافعي؟ لماذا لا ننصف الرافعي إذا كان يستحق الإنصاف , وهو يستحق ذلك بكل تأكيد ؟ لماذا يسكت عفيفي مطر عن إعلان الحقيقة كاملة ؟ هل لأن "أدونيس"موجود بيننا وله حزب أدبي قوي يملك كل أدوات الترهيب والترغيب في الحياة الأدبية العربية ؟ أم ان الرافعي قد مات ولم يعد له أنصار يدافعون عن تراثه المميز, ويقفون ضد الذين يستبيحون هذا التراث مطمئنين إلى انه تراث بلا أصحاب ولا وارثين ؟!
فلماذا لا تكون الحقيقة معلنة بوضوح ودقة حتى نستطيع جميعا أن نكشف التناقض الصارخ في موقف أدونيس , عندما يهاجم التراث العربي ثم يستند على أحد أعلام هذا التراث في بناء قصائده ؟ .... انتهى كلام الأستاذ النقاش .



وبمثل هذه العقود الثمينة والجواهر النفيسة وبهذه الأصالة والوفاء النادر دافع أستاذنا عن الحق الأدبي لشداة الأدب في الظهور على ساحة الثقافة والحق الأدبي في إنصاف الرموز والرواد, وبهذا الضمير النقي والثقافة الواسعة نقش الناقد الكبير رجاء النقاش أفكاره وصاغ آراءه و عباراته في كل ما كتب من مؤلفات أثرى بها المكتبة العربية خلال مسيرة حياته الأدبية ومن تلك المؤلفات : محمود درويش شاعر الأرض المحتلة , ابوالقاسم الشابي شاعر الحب والثورة , عباقرة ومجانين , نساء شكسبير , عباس العقاد بين اليمين واليسار , شخصيات وتجارب, في أزمة الثقافة المصرية , تأملات في الإنسان , أدباء ومواقف , مقعد صغير أمام الستار , صفحات مجهولة في الأدب العربي المعاصر , الانعزاليون في مصر وغيرها .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 12:31 AM   #2
علي فدعق الهاشمي
مشرف سقيفة عذب القوافي

افتراضي

استاذنا العزيز

رياض عوض باشراحيل

سلمت على هالنزف الراائع والنقش الفريد عن حياة ومواقف المرحوم باِذن الله تعالى رجاء النقاش على حسب مااطلعت عليه انه من الرموز التي أسهمت في ارساء حركة النقد العربي، من خلال تناوله للأعمال الإبداعية العربية بالدراسة والتحليل عبر كتاباته في الصحف والمجلات ...

الحب طريقك للنجاح

استهل رجاء النقاش كتابه " أبو القاسم الشابى شاعر الحب والثورة " الذي صدر عام 1965 ، بكلمة للأديب الروسي تشيكوف تقول: "إن كان فى وسعك أن تحب، ففى وسعك أن تفعل أى شىء" بهذا المعنى الإنساني العميق ، أدار رجاء النقاش مشروعه الأدبى والثقافى والفنى على مدى نحو خمسين عاما - كما تقول عنه أمينة النقاش - كانت المحبة الغامرة هى إحدى أدواته الأساسية فى كل ما يفعل، وكل ما ينتج، وكل ما يكشف عنه الستار من مواهب، أو ما يحتفى به من قيم ومثل ومبادئ، أو ما يبتدع من مشروعات أدبية وفنية وثقافية


جائزته الأخيرة

نال النقاش جائزة الدولة التقديرية بمصر عام 2000 وكرم في يناير السابق في حفل بنقابة الصحفيين بالقاهرة حيث نال درع النقابة ودرع مؤسسة "دار الهلال" ودرع "حزب التجمع".

وبهذه المناسبة بعث محمود درويش برسالة إليه عبر فيها عن حبه معترفا له بالفضل.

وقال درويش في رسالته "
عزيزي رجاء النقاش .. كنت وما زلت أخي الذي لم تلده أمي منذ جئت إلى مصر أخذت بيدي وأدخلتني إلى قلب القاهرة الإنساني والثقافي."
وتابع درويش قائلا "وكنت من قبل قد ساعدت جناحي على الطيران التدريجي فعرفت قراءك علي وعلى زملائي القابعين خلف الأسوار عمقت إحساسنا بأننا لم نعد معزولين عن محيطنا العربي."
واعتبر درويش أن النقاش كان له دور "في تطوير وعي المسؤولية وفي تعميق العلاقة بين حرية الشعر وشعر الحرية".
وأضاف "نحن مدينون لك لأنك لم تكف عن التبشير النبيل بالمواهب الشابة وعن تحديث الحساسية الشعرية والدفاع عن الجديد الابداعي في مناخ كان ممانعا للحداثة الشعرية ومدينون لك لأنك ابن مصر البار وابن الثقافة العربية الذي لم تدفعه موجات النزعات الإقليمية الرائجة إلى الاعتذار عن عروبته الثقافية."

رحمة الله رحمة الابرار

مع خالص التحية لك استاذي الفاضل
التوقيع :
قدرت أعيش الواقع اللـي مـا قـدرت أتخيّلـه=مدري أصبت العذر أو في عذري أخطيت الصواب
بس المهم إني قـدرت اضـرب لغيـري أمثلـه=وشلون ما يرجي ثواب الصدق أو يخشى العقاب
ما هو غرور ولا تواضع .. كل ما فـي المسألـة=يا صاحبي .. إني رفضت أحسب لغير الله حساب
  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 12:55 AM   #3
بن احمد
شاعر السقيفة
 
الصورة الرمزية بن احمد

افتراضي

سلمت يابو محمد والله يجبر كسر الامه في رحيل مبدعيها ويعوضها خير
قدّم النقاش عددا من أبرز المبدعين الذين يكبره بعضهم سنا ومنهم الروائي السوداني الطيب صالح الذي أعاد النقاش اكتشاف روايته الشهيرة "موسم الهجرة إلى الشمال"، والشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي الذي كتب له مقدمة ديوانه الأول "مدينة بلا قلب"، والشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي أصدر عنه عام 1969 كتاب "محمود درويش شاعر الأرض المحتلة".

عمل رجاء النقاش بالصحافة منذ عام 1953..عندما اختاره زكريا الحجاوي ليعمل في جريدة كانت تحت الانشاء في ذلك الوقت وهي جريدة الجمهورية. كانت وظيفة متواضعة وهي التصحيح، وكان طالباً في الجامعة في تلك الفترة وبأشد الحاجة لمثل هذا العمل فقد كانت ظروفه الاقتصادية سيئة ولم تساعده على إكمال تعليمه الجامعي، وكان مرتبه بالشهر 10 جنيهات وهذه الجنيهات القليلة كان لها فضل على اكمال تعليمه الجامعي.

أما عن أول صدمة ثقافية في حياته هي عندما فوجئ قبل صدور العدد الاول من الجريدة تم إصدار قرار من السادات بايقاف زكريا الحجاوي عن العمل ومنعه من دخول الجريدة، بناء على ما وصله من تقارير زائفة بالطبع إن الحجاوي يتآمر عليه، وبعد فترة من صدور الجريدة تعرض النقاش أيضاً للفصل، ثم رشحه الاستاذ أنور المعداوي للعمل في المجلة الاسبوعية وكان عمله مراجعاً لكل المادة التي تنشر فيها.

بعد تخرجه من كلية الاداب سنة 1956 عمل في الاذاعة في قسم التمثيليات مع الاستاذ يوسف الحطاب، كان قارئاً للنصوص ثم انتقل للعمل مع الكاتب سعد الدين وهبة في المجلة التي كان يحررها وهي البوليس، إنتقل بعدها للعمل في جريدة الجماهير التي كانت تصدر في دمشق في أيام الوحدة بين مصر وسوريا، ولم تستطع الجريدة بالاستمرار بعد توالي التقارير السرية الامنية ضدها وضد رئيس تحريرها د جمال الاتاسي، وتوقفت عن الصدور المر الذي اضطره العودة الى مصر في ظروف بالغة الصعوبة، فلم يكن لديه مرتب يتعيش منه.

عمل في مجلة روز اليوسف عام 1959 ثم تولى بين عامي 1969 و1971 رئاسة تحرير "الهلال"، أقدم مجلة ثقافية عربية، وانتقل عام 1971 رئيسا لتحرير مجلة "الاذاعة والتلفزيون"، وجعل منها مطبوعة ذات توجه ثقافي حيث نشر رواية "المرايا" لنجيب محفوظ مسلسلة قبل صدورها في كتاب.

وسافر النقاش إلى قطر مديرا لتحرير صحيفة "الراية" ثم تولى رئاسة تحرير مجلة "الدوحة" منذ تأسيسها عام 1981 حتى إغلاقها عام 1986.

وعاد النقاش إلى مصر كاتبا بمجلة "المصور" في نهاية ثمانينات القرن الماضي ثم تولى رئاسة تحرير مجلة "الكواكب" في التسعينات، وفي السنوات الاخيرة أصبح كاتبا متفرغا بصحيفة الأهرام.

من مؤلفات رجاء النقاش

ومن كتبه النقدية "ثلاثون عاما مع الشعر والشعراء"، و"أبو القاسم الشابي.. شاعر الحب والثورة"، و"عباقرة ومجانين"، و"نساء شكسبير"، و"عباس العقاد بين اليمين واليسار"، "شخصيات وتجارب"، و"قصة روايتين"، والأخير دراسة نقدية فكرية مقارنة لروايتي "ذاكرة الجسد" للجزائرية أحلام مستغانمي، و"وليمة لاعشاب البحر" للسوري حيدر حيدر
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 12:56 AM   #4
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي فدعق الهاشمي [ مشاهدة المشاركة ]
استاذنا العزيز

رياض عوض باشراحيل

سلمت على هالنزف الراائع والنقش الفريد عن حياة ومواقف المرحوم باِذن الله تعالى رجاء النقاش على حسب مااطلعت عليه انه من الرموز التي أسهمت في ارساء حركة النقد العربي، من خلال تناوله للأعمال الإبداعية العربية بالدراسة والتحليل عبر كتاباته في الصحف والمجلات ...

الحب طريقك للنجاح

استهل رجاء النقاش كتابه " أبو القاسم الشابى شاعر الحب والثورة " الذي صدر عام 1965 ، بكلمة للأديب الروسي تشيكوف تقول: "إن كان فى وسعك أن تحب، ففى وسعك أن تفعل أى شىء" بهذا المعنى الإنساني العميق ، أدار رجاء النقاش مشروعه الأدبى والثقافى والفنى على مدى نحو خمسين عاما - كما تقول عنه أمينة النقاش - كانت المحبة الغامرة هى إحدى أدواته الأساسية فى كل ما يفعل، وكل ما ينتج، وكل ما يكشف عنه الستار من مواهب، أو ما يحتفى به من قيم ومثل ومبادئ، أو ما يبتدع من مشروعات أدبية وفنية وثقافية


جائزته الأخيرة

نال النقاش جائزة الدولة التقديرية بمصر عام 2000 وكرم في يناير السابق في حفل بنقابة الصحفيين بالقاهرة حيث نال درع النقابة ودرع مؤسسة "دار الهلال" ودرع "حزب التجمع".

وبهذه المناسبة بعث محمود درويش برسالة إليه عبر فيها عن حبه معترفا له بالفضل.

وقال درويش في رسالته "
عزيزي رجاء النقاش .. كنت وما زلت أخي الذي لم تلده أمي منذ جئت إلى مصر أخذت بيدي وأدخلتني إلى قلب القاهرة الإنساني والثقافي."
وتابع درويش قائلا "وكنت من قبل قد ساعدت جناحي على الطيران التدريجي فعرفت قراءك علي وعلى زملائي القابعين خلف الأسوار عمقت إحساسنا بأننا لم نعد معزولين عن محيطنا العربي."
واعتبر درويش أن النقاش كان له دور "في تطوير وعي المسؤولية وفي تعميق العلاقة بين حرية الشعر وشعر الحرية".
وأضاف "نحن مدينون لك لأنك لم تكف عن التبشير النبيل بالمواهب الشابة وعن تحديث الحساسية الشعرية والدفاع عن الجديد الابداعي في مناخ كان ممانعا للحداثة الشعرية ومدينون لك لأنك ابن مصر البار وابن الثقافة العربية الذي لم تدفعه موجات النزعات الإقليمية الرائجة إلى الاعتذار عن عروبته الثقافية."

رحمة الله رحمة الابرار

مع خالص التحية لك استاذي الفاضل

الأخ الحبيب الغالي الشاعر علي فدعق الهاشمي ..

أطربتنا بهذه الاضافة الرائعة حول الانجاز الادبي والنقدي والثقافي لهذا العملاق الاستاذ رجاء النقاش - عليه رحمة الله - ..

وعلى ضوء اضافتك اضيف ايضا :

لقد جمع الأستاذ رجاء النقاش بين دراسة الأدب بمختلف فنونه والصحافة فكان علما من أعلام الصحافة والنقد والأدب في آن معا, عمل في كثير من الصحف والمجلات بإخلاص وسمو ومنها : روز اليوسف, أخبار اليوم, الأخبار, الأهرام , المصور الجمهورية, كما تولى رئاسة تحرير عدد من المجلات المصرية منها : مجلة الهلال , ومجلة الكواكب , ومجلة الإذاعة والتلفزيون كما تولى رئاسة تحرير مجلة " الدوحة" القطرية , ومديرا لتحرير جريدة " الرآية" القطرية .

وكان رجاء النقاش خلال توليه مناصب قيادية في تلك المجلات والصحف قد دفع بدراسات نقدية وأدبية واجتماعية ومقالات لا حصر لها قدمها إلى فضاء الإبداع النقدي الأدبي والفني , لذلك عد رجاء النقاش الناقد الفذ بعد محمد مندور الذي قدم هذا الكم الكبير من الأعمال النقدية.


وبهذه السطور المتواضعة فإنني أقدم بعض الواجب مما يجب علي أن أقدمه لأستاذي رجاء النقاش الذي تعلمت منه وتتلمذت على مؤلفاته ومقالاته الأدبية واستفدت منها الكثير , وهو صاحب فضل عليّ وعلى غيري من هواة الأدب, وبقدر محبتي له كان حزني عليه كبيرا وأساي لفقده عظيما, وسيظل هذا الرجل صاحب فضل على الأدباء والكتاب, وعلى عشاقه من شداة الأدب والنقد والثقافة عموما وستظل أمة العرب تذكره وتذكر مواقفه الوطنية والقومية النبيلة وتمثله للتراث العربي وجهاده الأدبي في حياته وسيبقى أسمه يتلألأ في سماء الثقافة العربية خالدا في تاريخ أمته عبر الأجيال المتعاقبة.

رحم الله رجاء النقاش .

والتحية الطيبة لك اخي الشاعر علي فدعق الهاشمي ..
  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 01:43 AM   #5
الشبامي
المشرف العام
 
الصورة الرمزية الشبامي

افتراضي

رحم الله الأديب الكبير رجاء النقّاش رحمه واسعه
والشكر من القلب لأخي رياض على هذا الوفاء المتأصل نحو هذه الهامات الكبيره والعظيمه !!
فنراه دوما يتذكرهم ويُذكّرنا بهم وبأعمالهم فله منا كل الشكر والتقدير والمحبه
ويبدو ان الموضوع سيلقى هنا وفي سقيفتنا العامره من التفاعل أكثر من موقعه في صحيفة المدينه (( ملحق الأربعاء ))
يُثبّت الموضوع !!
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 01:52 AM   #6
ابن الفاروق
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ابن الفاروق

افتراضي

الله يرحمه
  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 06:40 AM   #7
الواقعي
شاعر السقيفه

افتراضي

رحم الله المبدع الكبير
وجزاك الله خير يا باشراحيل على ابرازك لهذا الحدث المفصلي في تاريخ مبدعي الأمه المعاصرين
كم نحن بحاجه لمن يذكرنا باعلامنا بعد ان ابعدتنا رياح الزمان العاتيه بعيداً عن مسارات المبعين من امثال المرحوم النقاش
الف شكر ... تابعنا مقالكم من خلال جريدة المدينه يوم امس ولا مست كلماتكم القلب قبل العقل
اخوك : الواقعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 09:45 PM   #8
المستقل
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية المستقل

افتراضي

ليس غريبأً أن نجد مقال(الوفاء) لا ستاذنا القدير :رياض باشراحيل الذي عهدناه القلم الوافي مع المبدعين وعمالقة الادب والابداع..
ان يحي الذكرى الثانية لرحيل الاديب العربي الكبير الأستاذ رجاء النقاش-رحمة الله -
فكل الشكر والتقدير لاستاذنا القدير رياض على هذا الجهد المبذول.....
التوقيع :
كل عام وانتم بخير .وإلى اللقاء
  رد مع اقتباس
قديم 03-01-2010, 10:09 AM   #9
غالي الأثمان
حال قيادي

افتراضي

موضوع جميل مشرفنا الغالي وأعتبرها وجبه أدبية وكلمة شكرا قليلة ، تسلم أديبنا باشراحيل.
  رد مع اقتباس
قديم 03-17-2010, 01:55 PM   #10
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي

الشكر الجزيل لكل الأخوة الاحباب الذين شاركوا بمداخلاتهم الثرة واضافوا للموضوع الكثير ..

من فيض عطائهم الادبي والثقافي وهم :

ابن أحمد .. المشرف العام ابوصالح .. ابن الفاروق .. الواقعي .. المستقل .. غالي الاثمان .

وللجميع تحياتي وتقديري .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas