![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() أقلية أو أغلبية من قال حقي وشمَّر غلب 2010/03/24 الساعة 17:52:23 احمد صالح الفقيه لا يمكن للمرء الذي يمتلك قليلاً من التمييز - ناهيك عن كثيره - إن يتناول قضايا سكان المحافظات الجنوبية والشرقية بمنطق الأقلية والأغلبية. وعلى الرغم من أن السلطة في بلادنا عملت عبر إعلامها على نشر هذا المنطق منذ أعوام دون هوادة، سواءً بالحديث عن الأقلية الهاشمية وهذا تمييز سلالي عنصري، أو بالحديث عن الأقلية الشيعية وهذا تمييز طائفي، فإنه حتى هذا المنطق لا يركب عند تناول الجنوب والشرق. فأبناء هذه المناطق أغلبية إذا تم إتباع التقسيم والتمييز الطائفي، لأنهم يتبعون المذهب الشافعي في غالبيتهم، وهو مذهب الأغلبية. وهم لا يتميزون عرقياً عن بقية سكان اليمن أو أغلبيتهم، وهم لذلك أغلبية أيضاً بالمنطق العرقي العنصري السقيم. وسكان المحافظات الجنوبية والشرقية فوق ذلك كله أغلبية بالمنطق الجغرافي، إذ ان مناطقهم هي الأكبر مساحة، وفضلاً عن ذلك فهم أغلبية من حيث الثروة، لأن مناطقهم تنتج معظم مداخيل البلاد نفطاً وغازاً وأسماكاً. وهم أغلبية أيضا من حيث المستوى الثقافي والعلمي والحضاري الذي يتميزون به على معظم سكان اليمن، سواءً من حيث الكم أو الكيف: فالعلم مناخ وتكيف حضاري وليس مجرد شهادات الله أعلم بها. وأناس هذا واقعهم وهذا حالهم هم الأجدر بحكم البلاد وتسلم مقاليد الأمور فيها، فليس من العدل ان يسود الجهل على العلم، والظلام على النور الذي هو عماد الحياة، ومنطق النهب والفيد والسرقة على منطق الجد والعمل وإنتاج الثروة التي جعلها الله قواماً للإنسان، ولو من باب «ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعلها الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا (5) النساء». وهذا حكم الله في تسليم ميراث اليتامى إليهم وهي أموال آبائهم وأمهاتهم، ناهيك عن تولية السفهاء مكانة الحكام المؤتمنين على أموال الأمة . إن من حق أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ان يطالبوا بحقهم في حكم اليمن حتى يخرجوه من الظلمات إلى النور، وان يمتنعوا عن تسليم أموالهم وثرواتهم للسفهاء الذين يبددونها ويسرقونها دون وازع أخلاقي أو ديني أو وطني، وسيكون أغلب سكان اليمن معهم لأنهم أغلبية نوعية تمثل الأغلبية العددية أصدق تمثيل وأفضله، وليس مجرد المطالبة بالمشاركة في الحكم فقط. وانه لمن ما يحز في النفس أن يدفع منطق (طريق) و«الكوشاب) ومن لف لفهما، الإخوة أولي العلم والتنور في الجنوب الى تبني مواقف التخندق التي لن يكون من نتيجتها إلا تمزيق الجنوب والشرق إلى قبائل متصارعة متناحرة، قبل إن يمزق اليمن وأهلها ويفرقهم شيعاً، وهم أعلم بذلك مني. نعم ونقولها بملء الفم أن سلطة الوحدة بالحرب قد مزقت المواثيق، وأولها ميثاق الوحدة، ثم ميثاق العهد والاتفاق، وتلت بالميثاق الأعظم وهو الدستور، وأنها «كانت المستفيد الوحيد في أرض وثروات وحقوق أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية حتى أصبح شعب كامل في الجنوب ضحية السيل العارم من جرائم النهب وخطط الإفقار الجماعي والاستعباد غير المباشر» (بدر باسنيد «الأيام»)، وأنه «قد تم التعامل مع الجنوب على أنه فيد تم تقسيمه بين أفراد العصابة الحاكمة» (سعيد شحتور «التجمع» عن المحرر). ولكن هل نجا أبناء المحافظات الشمالية والغربية من كل ذلك؟ والجواب هو كلا. أقول لإخوتنا في الجنوب والشرق تقدموا صفوفنا كما بدأتم أول مرة لاسترجاع الحقوق والثروات المهدرة والمنهوبة، بدءاً من مزرعة لينين التي أصبحت مزرعة الرئيس الخاصة في أبين، مروراً بمزارع الكدن، وبنك التسليف والشركات النفطية ، والمؤسسة الاقتصادية. وقصور صنعاء، وانتهاءً بأصغر كوخ لصياد على ساحل، أو مُزارع في أي واد..الخ الخ. ومن قال حقي وشمَّر غلب. ------------------------------------ تعليق حد من الوادي اتيت في الوقت الضايع لم نعد في حضرموت والجنوب العربي نطيق خلقتكم ولاريحتكم ولاحتى ذكركم ارحلو عن بلدنا ونعود جيران مثل زمان الاف القرون ونترك للاجيال القادمة ان تتوحد مع كل العرب؟ اومجلس التعاون الخليجي كلا لة دولتة؟ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|