عزاء في فقيدنا العلامة السقاف

[علي بن طالب الحامد]

بسم الله الرحمن الرحيم



في موكب نوراني خاشع ودعت مكة المكرمة وطيبة الطيبة وبوابة الحرمين الشريفين جده ومناطق شتى من العالم الإسلامي الإمام الحبيب عبد القادر بن أحمد بن عبدالرحمن السقاف آل أبي علوي الحسيني الذي انتقل إلى جوار ربه فجر يوم الأحد 19 ربيع الآخر 1431هـ الموافق 4 إبريل 2010م وهذه قصيدة تعزية ومرثاه وبيان بعض سجاياه ومزاياه لسيدي العم الفاضل صاحب المفاخر الشاعر الناثر الأديب الحبيب محمد بن حسن بن علوي بن أبي بكر الحداد آل أبي علوي الحسيني نزيل مكة متع الله به و رحم الله سيدي الإمام وتغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته وخلفه الله على أهله وذويه وأحبابه ومحبيه والعالم الإسلامي اجمع بخلف صالح آمين

في مو كبٍ متـــــــــــعدّدِ الأجناسِ=كم كان من خضرٍ بهِ والياسِ
في موكبٍ من صالحِ الثقلينِ والـ=أمـلاكِِ باهى بهجةَ الأعراسِ
زُفَّ الحبيبُ لجنةِ المــــــــعلاهْ يا=بشــــــراهْ بالتقريبِ والإيناسِ
ياربِّ وفقنا لمــــــــــــا ترضى به=عنَّا وســــلمنا من الوسواسِ
وامنن بمغفرةٍٍ وعفوٍ شـــــــــاملٍ=لفقيدنا عـــلم الهدى النبراسِ
مولاي عبدالقادر السقـــــاف من=أنواره تجـــلو دجى الأغلاسِ
من آل بيت المصطفى أمن الورى=من طُهِروا حقا من الأدناسِ
هو صورة وضاءة تحكــــــــــي لنا=سير الجدود السادة الأكياسِ
علمٌ منير يستضــــــــــــاء به وفي=حِلــمٍ وصبرٍ مثل طودٍ راسي
كانت مجالســــــــــــــنا به تزهوبما=يمليه من حفظ ومن كراسِ
أنفاسه تجـــــلو عن القلب الصدى=ياحبـــذا الأنفاس من أنفاسِ
كم قام فيــــــــــــــنا واعظا ومذكِّرا=ومحـــذرا من فتنة الخناسِ
بعلومـــــــــــــــــــــهِ ،بدعائهِ لإلههِ=وبوعظهِ كم لان قلبٌ قاسي
وبه اهتدى الآف يا بـــــــــشرى له=بكنـــــوزِبِرٍّكالجبال رواسي
وإذا اهتدى بك واحد خيـــر من الـ=ـدنيا الغرور بدرها والماسِ
وعلى يديه فكــــــــــــم تخرج عالمٌ=ومذكر يجلودجى الأرجاسِ
وانظر لكوكبِة الدعاةِ أمامنا=من علمهِ ارتشفوا رحيقَ الكاسِ
أخلاقه الحسنى نســــــــيمٌ عاطرٌ=بعـــــــبير ريحانٍ ونفحةِ آسِ
ذو همَّةٍ كــــــــــــم من بعيدٍ قربت=واستسهلت صعبا بقوة باسِ
وإذا ادلهم الخطبُ ينجدُ رأيُه=من يضربُ الأخماسَ في الأسداسِ
جيليُّ هذا العصـــــــر بل ومقدمٌ=في عصرنا هو بهجة الجلاسِ
يروي أحاديثَ العلى والمجدِ عن=آبآئه بســــــــــــجيةٍ ومِراسِ
تُقضى على يده الحوائجُ كم وكم=من حاجةٍ تُقضى لذي إبلاس
وأحبُّ خلق الله أنفعـــــــهم لهم=بشراه أصبح من خيار الناسِ
متواضع لله لا متكـــــــــــــــــبر=حاشـــاه من كبرٍ ومن أدناسِ
رطبُ بأيات الكتابِ لســـــــــانُه=وبراتب الـــــــحداد والعطاسِ
في الله أوذي ثم هاجر واثقـــــاً=بالله لا مســـــــــتسلماً للياسِ
يا ربنا اسكنه جنـــــــــاتٍٍ بها=يُكسى الثياب الخضر خير لباسِ
في جنة الفردوس مع خير الورى=والمرتضى وبنيه والعباسِ
صبراً جميلاً يا بني السقاف ما=كالصبر إن خطبٌ دجى من آسي
وإلى بنيه إلى ذويــــــه عزاؤنا=من مكةَ الغراءِ جئتُ أواسيِ
قد قمت بالبيت المـــبارك داعياً=لبــــــــنيه بالتوفيق والإيناسِ
سِرُّ الحبيب إلى بنيه لقد سرى=لله نبــــــــــــتٌ طيبُّ الأغراسِ
يارب فاحفظهم وكن حصــنا لهم=من شر كل موسوس خناسِ
يارب عاملنا بلطفك واغنــــــــنا=بالـعلم واحفظنا من الإفلاسِ
واختم لنا يارب بالحــــــسنى إذا=جدَّ الرحيلُ بنا إلى الأرماسِ
وصلاة مولانا على خير الورى=هو عدتي عند اشتداد الباسِ
والآلِ والصحبِ الكرامِ وتابعٍ=ما لاح نجمٌ في دجى الأغلاسِ

وقد ألقيت القصيدة في الليلة الثانية من العزاء وقد ألقاها سيدي العم العلامة الحبيب علوي بن حسن بن علوي بن أبي بكر الحداد بالنيابة عن سيدي العم محمد بعد أن ألقى كلمة مناسبة للخطب الجلل ... والحمد لله على كل حال ، ولله ما أعطى ولله ما أخذ وإنا لله وإنا إليه راجعون

انقل لكم هذه القصيدة والتقديم لها المقدم من اخينا رضا الحداد
وقد حاولت ان انسق القصيدة الا انني لم افلح فمن يستطيع التنسيق فليتفضل علينا بذلك مشكورا

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن طالب الحامد [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم في موكب نوراني خاشع ودعت مكة المكرمة وطيبة الطيبة وبوابة الحرمين الشريفين جده ومناطق شتى من العالم الإسلامي الإمام الحبيب عبد القادر بن أحمد بن عبدالرحمن السقاف آل أبي علوي الحسيني الذي انتقل إلى جوار ربه فجر يوم الأحد 19 ربيع الآخر 1431هـ الموافق 4 إبريل 2010م وهذه قصيدة تعزية ومرثاه وبيان بعض سجاياه ومزاياه لسيدي العم الفاضل صاحب المفاخر الشاعر الناثر الأديب الحبيب محمد بن حسن بن علوي بن أبي بكر الحداد آل أبي علوي الحسيني نزيل مكة متع الله به و رحم الله سيدي الإمام وتغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته وخلفه الله على أهله وذويه وأحبابه ومحبيه والعالم الإسلامي اجمع بخلف صالح آمين في مو كبٍ متـــــــــــعدّدِ الأجناسِ=كم كان من خضرٍ بهِ والياسِ في موكبٍ من صالحِ الثقلينِ والـ=أمـلاكِِ باهى بهجةَ الأعراسِ زُفَّ الحبيبُ لجنةِ المــــــــعلاهْ يا=بشــــــراهْ بالتقريبِ والإيناسِ ياربِّ وفقنا لمــــــــــــا ترضى به=عنَّا وســــلمنا من الوسواسِ وامنن بمغفرةٍٍ وعفوٍ شـــــــــاملٍ=لفقيدنا عـــلم الهدى النبراسِ مولاي عبدالقادر السقـــــاف من=أنواره تجـــلو دجى الأغلاسِ من آل بيت المصطفى أمن الورى=من طُهِروا حقا من الأدناسِ هو صورة وضاءة تحكــــــــــي لنا=سير الجدود السادة الأكياسِ علمٌ منير يستضــــــــــــاء به وفي=حِلــمٍ وصبرٍ مثل طودٍ راسي كانت مجالســــــــــــــنا به تزهوبما=يمليه من حفظ ومن كراسِ أنفاسه تجـــــلو عن القلب الصدى=ياحبـــذا الأنفاس من أنفاسِ كم قام فيــــــــــــــنا واعظا ومذكِّرا=ومحـــذرا من فتنة الخناسِ بعلومـــــــــــــــــــــهِ ،بدعائهِ لإلههِ=وبوعظهِ كم لان قلبٌ قاسي وبه اهتدى الآف يا بـــــــــشرى له=بكنـــــوزِبِرٍّكالجبال رواسي وإذا اهتدى بك واحد خيـــر من الـ=ـدنيا الغرور بدرها والماسِ وعلى يديه فكــــــــــــم تخرج عالمٌ=ومذكر يجلودجى الأرجاسِ وانظر لكوكبِة الدعاةِ أمامنا=من علمهِ ارتشفوا رحيقَ الكاسِ أخلاقه الحسنى نســــــــيمٌ عاطرٌ=بعـــــــبير ريحانٍ ونفحةِ آسِ ذو همَّةٍ كــــــــــــم من بعيدٍ قربت=واستسهلت صعبا بقوة باسِ وإذا ادلهم الخطبُ ينجدُ رأيُه=من يضربُ الأخماسَ في الأسداسِ جيليُّ هذا العصـــــــر بل ومقدمٌ=في عصرنا هو بهجة الجلاسِ يروي أحاديثَ العلى والمجدِ عن=آبآئه بســــــــــــجيةٍ ومِراسِ تُقضى على يده الحوائجُ كم وكم=من حاجةٍ تُقضى لذي إبلاس وأحبُّ خلق الله أنفعـــــــهم لهم=بشراه أصبح من خيار الناسِ متواضع لله لا متكـــــــــــــــــبر=حاشـــاه من كبرٍ ومن أدناسِ رطبُ بأيات الكتابِ لســـــــــانُه=وبراتب الـــــــحداد والعطاسِ في الله أوذي ثم هاجر واثقـــــاً=بالله لا مســـــــــتسلماً للياسِ يا ربنا اسكنه جنـــــــــاتٍٍ بها=يُكسى الثياب الخضر خير لباسِ في جنة الفردوس مع خير الورى=والمرتضى وبنيه والعباسِ صبراً جميلاً يا بني السقاف ما=كالصبر إن خطبٌ دجى من آسي وإلى بنيه إلى ذويــــــه عزاؤنا=من مكةَ الغراءِ جئتُ أواسيِ قد قمت بالبيت المـــبارك داعياً=لبــــــــنيه بالتوفيق والإيناسِ سِرُّ الحبيب إلى بنيه لقد سرى=لله نبــــــــــــتٌ طيبُّ الأغراسِ يارب فاحفظهم وكن حصــنا لهم=من شر كل موسوس خناسِ يارب عاملنا بلطفك واغنــــــــنا=بالـعلم واحفظنا من الإفلاسِ واختم لنا يارب بالحــــــسنى إذا=جدَّ الرحيلُ بنا إلى الأرماسِ وصلاة مولانا على خير الورى=هو عدتي عند اشتداد الباسِ والآلِ والصحبِ الكرامِ وتابعٍ=ما لاح نجمٌ في دجى الأغلاسِ وقد ألقيت القصيدة في الليلة الثانية من العزاء وقد ألقاها سيدي العم العلامة الحبيب علوي بن حسن بن علوي بن أبي بكر الحداد بالنيابة عن سيدي العم محمد بعد أن ألقى كلمة مناسبة للخطب الجلل ... والحمد لله على كل حال ، ولله ما أعطى ولله ما أخذ وإنا لله وإنا إليه راجعون انقل لكم هذه القصيدة والتقديم لها المقدم من اخينا رضا الحداد وقد حاولت ان انسق القصيدة الا انني لم افلح فمن يستطيع التنسيق فليتفضل علينا بذلك مشكورا

نسأل الله له الرّحمة والمغفرة وسكنى الجنّة

[عبدالقادر صالح فدعق]

بارك الله فيك ياحبيب ورحم الله سيدي الحبيب العلامة عبدالقادر السقاف ..


في وداع الحبيب العلامة سيدي عبدالقادر السقاف ( مرفق بالصور ) .. - سقيفة الشبامي



.

[علي فدعق الهاشمي]

حبيبنا علي جزاك الله خير على جهـودك الطيبة عظم الله اجر الجميع

نعزي أنفسنا والأمة الإسلامية في فقيد الامة العلم الشامخ خليفة الأسلاف الحبيب عبدالقادر بن احمد بن عبدالرحمن السقاف رحمة الله رحمة الأبرار واسكنه في المنازل العليه في الفردوس الأعلى مع المتقين والأبرار .

كنا في جلسه يوم الجمعه بعـدن في منزل الحبيب ابوبكر العدني بن علي المشهـور فاالقيت قصيده شعـرية قبل وفاة الحبيب عبدالقادر بيومين فذكرت شيخة الحبيب عبدالقادر بهذه البيتين فقلت

وشيخكم لي قد حوى كل الدرر = سقافنا لي كل شامخ له ينود
يارب طول عُمر سيدنا الأبر = لي قد ورث علم النبوة والجدود

وفي قصيده أخرى ألقيتها قبل فتره بحضور الحبيب بوبكر المشهـور

ارض ذا المقدام لي له في وسط قلبي محـل=قد جيت يا سعد الذي في حبلهـم دوب اتصـل
=ذا قطبنا السقاف لي قد طال سقفة عالسقـوف
=(يالله عسى الرحمن يجمعنا وفي أحلى الظروف)

وفي قصيده اخرى القيتها امام الحبيب بوبكر المشهـور قلت فيها

والله يطول عُمر عاليـن الهمـم=قطبنا السقاف لـي طـال القمـم
=خليفة الأسـلاف مامثلـة مثيـل
=(( ربنا يرعاك يالشهم الأصيل ))

رحمة الله رحمة الأبرار

[الخليفي الهلالي]

بارك الله فيك وأدام عليك نعمة الصحة أخي الكريم ابو طالب

ورحم الله عبد القادر بن أحمد بن عبدالرحمن السقاف آل أبي علوي الحسيني رحمة الأبرار

[جورج الشبامي]

بارك الله فيك على قصيدة رائعة في المغفور له باذن الله تعالى الحبيب عبدالقادر السقاف وشكرا لكم وعظم الله أجركم.

[الوزيري]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن طالب الحامد [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم في موكب نوراني خاشع ودعت مكة المكرمة وطيبة الطيبة وبوابة الحرمين الشريفين جده ومناطق شتى من العالم الإسلامي الإمام الحبيب عبد القادر بن أحمد بن عبدالرحمن السقاف آل أبي علوي الحسيني الذي انتقل إلى جوار ربه فجر يوم الأحد 19 ربيع الآخر 1431هـ الموافق 4 إبريل 2010م وهذه قصيدة تعزية ومرثاه وبيان بعض سجاياه ومزاياه لسيدي العم الفاضل صاحب المفاخر الشاعر الناثر الأديب الحبيب محمد بن حسن بن علوي بن أبي بكر الحداد آل أبي علوي الحسيني نزيل مكة متع الله به و رحم الله سيدي الإمام وتغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته وخلفه الله على أهله وذويه وأحبابه ومحبيه والعالم الإسلامي اجمع بخلف صالح آمين في مو كبٍ متـــــــــــعدّدِ الأجناسِ=كم كان من خضرٍ بهِ والياسِ في موكبٍ من صالحِ الثقلينِ والـ=أمـلاكِِ باهى بهجةَ الأعراسِ زُفَّ الحبيبُ لجنةِ المــــــــعلاهْ يا=بشــــــراهْ بالتقريبِ والإيناسِ ياربِّ وفقنا لمــــــــــــا ترضى به=عنَّا وســــلمنا من الوسواسِ وامنن بمغفرةٍٍ وعفوٍ شـــــــــاملٍ=لفقيدنا عـــلم الهدى النبراسِ مولاي عبدالقادر السقـــــاف من=أنواره تجـــلو دجى الأغلاسِ من آل بيت المصطفى أمن الورى=من طُهِروا حقا من الأدناسِ هو صورة وضاءة تحكــــــــــي لنا=سير الجدود السادة الأكياسِ علمٌ منير يستضــــــــــــاء به وفي=حِلــمٍ وصبرٍ مثل طودٍ راسي كانت مجالســــــــــــــنا به تزهوبما=يمليه من حفظ ومن كراسِ أنفاسه تجـــــلو عن القلب الصدى=ياحبـــذا الأنفاس من أنفاسِ كم قام فيــــــــــــــنا واعظا ومذكِّرا=ومحـــذرا من فتنة الخناسِ بعلومـــــــــــــــــــــهِ ،بدعائهِ لإلههِ=وبوعظهِ كم لان قلبٌ قاسي وبه اهتدى الآف يا بـــــــــشرى له=بكنـــــوزِبِرٍّكالجبال رواسي وإذا اهتدى بك واحد خيـــر من الـ=ـدنيا الغرور بدرها والماسِ وعلى يديه فكــــــــــــم تخرج عالمٌ=ومذكر يجلودجى الأرجاسِ وانظر لكوكبِة الدعاةِ أمامنا=من علمهِ ارتشفوا رحيقَ الكاسِ أخلاقه الحسنى نســــــــيمٌ عاطرٌ=بعـــــــبير ريحانٍ ونفحةِ آسِ ذو همَّةٍ كــــــــــــم من بعيدٍ قربت=واستسهلت صعبا بقوة باسِ وإذا ادلهم الخطبُ ينجدُ رأيُه=من يضربُ الأخماسَ في الأسداسِ جيليُّ هذا العصـــــــر بل ومقدمٌ=في عصرنا هو بهجة الجلاسِ يروي أحاديثَ العلى والمجدِ عن=آبآئه بســــــــــــجيةٍ ومِراسِ تُقضى على يده الحوائجُ كم وكم=من حاجةٍ تُقضى لذي إبلاس وأحبُّ خلق الله أنفعـــــــهم لهم=بشراه أصبح من خيار الناسِ متواضع لله لا متكـــــــــــــــــبر=حاشـــاه من كبرٍ ومن أدناسِ رطبُ بأيات الكتابِ لســـــــــانُه=وبراتب الـــــــحداد والعطاسِ في الله أوذي ثم هاجر واثقـــــاً=بالله لا مســـــــــتسلماً للياسِ يا ربنا اسكنه جنـــــــــاتٍٍ بها=يُكسى الثياب الخضر خير لباسِ في جنة الفردوس مع خير الورى=والمرتضى وبنيه والعباسِ صبراً جميلاً يا بني السقاف ما=كالصبر إن خطبٌ دجى من آسي وإلى بنيه إلى ذويــــــه عزاؤنا=من مكةَ الغراءِ جئتُ أواسيِ قد قمت بالبيت المـــبارك داعياً=لبــــــــنيه بالتوفيق والإيناسِ سِرُّ الحبيب إلى بنيه لقد سرى=لله نبــــــــــــتٌ طيبُّ الأغراسِ يارب فاحفظهم وكن حصــنا لهم=من شر كل موسوس خناسِ يارب عاملنا بلطفك واغنــــــــنا=بالـعلم واحفظنا من الإفلاسِ واختم لنا يارب بالحــــــسنى إذا=جدَّ الرحيلُ بنا إلى الأرماسِ وصلاة مولانا على خير الورى=هو عدتي عند اشتداد الباسِ والآلِ والصحبِ الكرامِ وتابعٍ=ما لاح نجمٌ في دجى الأغلاسِ وقد ألقيت القصيدة في الليلة الثانية من العزاء وقد ألقاها سيدي العم العلامة الحبيب علوي بن حسن بن علوي بن أبي بكر الحداد بالنيابة عن سيدي العم محمد بعد أن ألقى كلمة مناسبة للخطب الجلل ... والحمد لله على كل حال ، ولله ما أعطى ولله ما أخذ وإنا لله وإنا إليه راجعون انقل لكم هذه القصيدة والتقديم لها المقدم من اخينا رضا الحداد وقد حاولت ان انسق القصيدة الا انني لم افلح فمن يستطيع التنسيق فليتفضل علينا بذلك مشكورا

عزائنا ومواساتنا لكل محبي العلامه الحبيب عبدالقادر السقاف نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولاامواتنا واموت المسلمين اجمعين
مشكور ياحبيب علي وجزاك الله خير

[بن احمد]

اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك امين

[سبع الليل]

انا لله وانا اليه راجعون
الله يغفر له ويرحمه سائلين المولى عزّ وجل ان يسكنه فسيح جناته

[مجمل]

الله يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته واللهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان