المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


يا أهل الجنوب: " الثورة أو الهجرة أو الموت". كتب: منصور باوادي2010/5/9

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2010, 12:48 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

يا أهل الجنوب: " الثورة أو الهجرة أو الموت". كتب: منصور باوادي2010/5/9


يا أهل اليمن: "الثورة أو الهجرة أو الموت".

المكلا اليوم / كتب: منصور باوادي2010/5/9

لا نستطيع أن نتجاوز حيثيات الواقع وإفرازاته, ولا أن نغطي الشمس بمنخل كما يقولون, فحالنا أصبح كابوسا يؤرقنا ويزعجنا ويقلق مضاجعنا, ولسنا بحاجة لمن يرسم لنا صورة رمادية عن حال اليمن وأهله, ففينا ما يكفينا, وهذا قدرنا نحن اليمانيون ما أن تبتسم لنا الحياة وتقبل حتى ندعي الشطارة والفهلوة وأننا خير من يستثمر الإقبال ويتجنب الإدبار, فتظهر عندنا - وللأسف الشديد - الحكمة المغفلة وهي: استغل الإقبال بقدر ما تستطيع فليس باقيا لك, والاستغلال هنا طبعا ليس لخدمة البلد ولكن لخدمة جيوب ناهبي البلد, وهكذا كلما جاءت أمة نهبت أضعاف التي قبلها, والضحية هي أنت يا بلدي.



وبتحقيق الوحدة ابتسمت لنا الحياة وكاد الفرقاء أن يدخلوا من أوسع أبواب التاريخ, لو أنهم عرفوا أن يتجردوا من ذواتهم ومصالحهم الذاتية, ولكن للأسف تمت الإساءة للوحدة وطعنها طعنات تلو الطعنات, واعتبرت مغنما وفيئا ومكسبا ذاتيا وشخصيا, حتى كفرنا بالوحدة وعرابيها, وأصبحنا ندنو من أيامها الأخيرة ونجهز نعشها ونحفر قبرها, مع المكابرة والتأكيد على رسوخها وثباتها, وكل ذلك فقاعات جوفاء والحقيقة أن هناك خطر دائم على الوحدة يشهده العامي البسيط ناهيك عن أصحاب العمق السياسي والذين يقرؤون ما وراء دهاليز السياسات, هذا الخطر سببه بدرجة أولى سياسات خرقاء اقتصادية وسياسية ما استثمرت الحدث استثمارا صحيحا, وأسست له تأسيسا متينا ليطول عمر الوحدة ويزهر, وظلت هذه السياسة تتأرجح على صناعة وافتعال الأزمات تماشيا مع واقع "فرق تسد", فكان رهان خاسر بامتياز, وها نحن الآن نجني نتائج هذه السياسة وأصبحنا وبعد مرور عقدين من عمر الوحدة نشعر أن الخطر قد أحاط بها من كل اتجاه وبتنا نستجدي المجتمع الدولي.

ومع الغليان الذي يعيشه الشارع اليمني من أقصاه إلى أقصاه والذي يستدعي حكمة رشيدة في معالجة الموقف واتخاذ إجراءات أكثر مصداقية تخرج البلد من أزمته, لا زال أصحاب الحكمة المغفلة يصرون على سياسة قديمة أكل الدهر عليها وشرب وهي سياسة الأمن المركزي والبنك المركزي, بمعنى من لم يأتي بالمال نأتي به بالقوة.

وليس في مصلحتنا جميعا أن يستمر هذا الغليان ويتسع, لأنه سيصل في النهاية إلى درجة لا تستطع أي قوة أن توقفه, كما حدث لشاه إيران والذي يملك الجيش الأول والأقوى في المنطقة حينها إضافة إلى الدعم الأمريكي ألا محدود له, لم يستطع أن يقف أمام غليان الشارع وثورته, وفر هاربا خارج البلد, وليس الجنوب وحده هو من يغلي ويعاني بل اليمن بكامله وليس إخواننا في الشمال بأحسن حال منا, فكلنا ضحايا هذه الحكمة المغفلة.

ولست مجازفا إن قلت هناك خطر على الوحدة, فهذا ما بات معروفا لدى الجميع, وعلى ضوء ذلك عقدت المؤتمرات والملتقيات الدولية والمحلية في الداخل والخارج, وجاءت تصرفات الحكومة وخطاباتها التي خلت منها الحكمة تدل على عمق الأزمة التي تعانيها, وأصبحت تنتظر مهديا يخرج من سرداب هذه الأزمات كي يخلصها منها, ولو أمعنا النظر في أعظم التحديات التي تعاني منها الحكومة الآن وهي "الحراك - القاعدة - الحوثيون" لعلمنا أنها من إفرازات هذه السياسة التي سارت عليها طيلة عمر الوحدة, سواء كانت هي من صنعتها أو من ساهمت بصورة أو أخرى في وجودها, وإلى الآن لم تستطع أن تتجاوز هذا الثالوث المقلق لها.

المفروض في ظل هذا الوضع الساخن أن نسلك سياسة تقلل من تفاقم الأوضاع السياسية والاقتصادية, ونركز على التقليل من حجم الإنفاق, لا أن نحمل المواطن الذي أصبح الفقر خير جليس له عبء إصلاح إدارة اقتصادية أبرز ملامحها الفشل والفساد المتراكم والمتكرر, برفع الأسعار وخاصة المشتقات النفطية وفرض رسوم إضافية على كثير من السلع الغذائية تصل إلى 71 سلعة, وبهذا صرنا من سيء إلى أسوء, وحسب تقرير منظمة الشفافية العالمية بأن نسبة الفساد في عام 2009 أكثر مما كانت عليه في عام 2008 واحتلت اليمن المرتبة الرابعة عربيا في الفساد بعد الصومال والسودان والعراق, وكانت في المرتبة 154 عالميا, وفي 2008 احتلت المرتبة 141 والمرتبة 137 في عام 2007.

ومع هذا لا زالت الحكومة تبشرنا بالمكاسب التي حققتها في محاربة الفساد ويطلب منا رئيسها أن نذهب إلى نيابة الأموال العامة لنتحقق من صحة كلامه, بينما تدل المؤشرات وأبرزها خطابه في مؤتمر لندن الذي عقد مطلع العام الجاري على الكارثة التي تمر بها اليمن ووصفها بـ"مؤشرات مروعة".

معدل النمو السكاني: 3.0%.

معدل الأمية بين السكان البالغين: 45.3%.

السكان الذين دخلهم أقل من دولارين في اليوم: 47.6%.

السكان الذين لا يحصلون على غذاء كافي: 32.1%.

معدل البطالة بين الشباب "15-24": 52.9%.

معدل الالتحاق الصافي في التعليم الأساسي: 65.1%.

نسبة السكان الذين لا يحصلون على مياه من الشبكة العامة: 76.0%.

تغطية خدمات الأمن والقضاء والسلطة المحلية: 32.1%.

تغطية الطاقة الكهربائية: 42%.

تغطية خدمات الصرف الصحي: 26%.

نصيب الفرد من القروض والمساعدات التنموية: 15 دولار / فرد.

هذه هي المؤشرات المروعة التي أشار إليها رئيس الحكومة في المؤتمر.

وأظن أن رئيس الوزراء كان صادقا حينها في تقريره الذي يبين عمق الأزمة اليمنية, وإذا أضفنا إلى ذلك التراجع الحاد في إنتاج النفط إلى 280 ألف برميل يوميا وتراجع العائدات إلى بليوني دولار العام الماضي بينما كانت أربعة بلايين دولار في 2008 بينما يعتمد اليمن في تمويل التنمية على قطاع النفط 70% من الإرادات العامة, وتقارير المنظمات الدولية التي تشير إلى أن معدل الفقر يرتفع ليصل إلى 45%, ونسبة البطالة تتجاوز 48%, وأكد برنامج الأغذية العالمي على لسان المتحدثة باسمه إيميليا كاسيلا في تصريح صحفي الثلاثاء الماضي في جنييف "أن شخصا من كل ثلاثة يعاني من جوع دائم في اليمن كما أن طفلا من بين كل عشرة أطفال هو ضحية لسوء التغذية وهو ما يمثل الرقم الأعلى بعد إفغانستان".

ويقول البرنامج أن نحو 7.2 مليون نسمة أي ثلث سكان اليمن يعانون من جوع دائم, ويحتاج نحو 3.4 مليون منهم لمساعدات غذائية لكن لا يحصل على حصص غذائية إلا 475 ألف شخص واضطر البرنامج في مايو إلى خفض تلك الحصص إلى النصف, وقالت المتحدثة: "كثير من الأسر يكاد غذاؤها يقتصر على الخبز والشاي".

في الوقت نفسه فإن اليمن يتحصل على مساعدات مالية وغذائية دولية وعربية "خليجية" فالشقيقة السعودية مثلا مولت مشاريع في اليمن بقيمة 642 مليون دولار وتعهدت بزيادة القيمة بمشاريع بقيمة 144 مليون دولار منها 50 مليون دولار في مشاريع الطاقة, وما قدمته الدول المانحة لم تنفق منه اليمن إلا أقل من 10% من تعهدات المانحين أي ما قيمته 548 مليون دولار.

كل ذلك مؤشرات مروعة تهدد وحدة وكيان اليمن وهنا يكمن الخوف الحقيقي على اليمن, مما يتطلب يقظة وطنية حقيقية تخرج اليمن من هذا المأزق الذي أوقعنا فيه نظام صنعاء, يجب عليهم أن يستشعروا حجم الضغط الملقى على كاهل المواطن الذي سيؤدي به إلى أحد الخيارات التالية "الثورة أو الهجرة أو الموت".

فينبغي على النظام في صنعاء أن يخرج من دائرة المكابرة وأن يستشعر حقيقة عمق الأزمة وخطورتها, وأن يحدد التوصيف الصحيح لأسباب الأزمة التي تعاني منها البلاد, فالاعتراف بالذنب فضيلة, والإقرار بالأخطاء القاتلة التي رافقت الوحدة وأوصلتها إلى ما وصلت إليه, هو بداية وضع القدم على أول طريق المعالجة.

سلم الله اليمن من كل سوء ومكروه


تعليقات القراء
عدد التعليقات : 3

أبو عبدالرحمن (كوالالمبور - ماليزيا) 5/9/2010 موضوع رائع وتحليل موفق وأظنك اخترت الخيار الثاني (الهجرة) ولا أدري البقية الباقية من شباب حضرموت متى يأتي عليها الدور وماذا ستختار ؟؟ وفقك الله في دينك ودنياك والسلام.

ابن المكلا (جنوبي) 5/9/2010 تسلم على هذا المقال الذي فية الكثير من الشفافية وقليل ما نرى هذا الأقلام في زمن جفت الأقلام لذي الكتاَب إنا عندي استفسار وأريد جواب إذا معهم عشرين سنة وكل سنة في تراجع إلا يريدون كم باسم الوحلة لكي نطلع من هذا الأزمة والحمدلله انه كل شي بان وما مع أهل الجنوب إلا انه يستدعون ربهم ويوحدون الصف والله مع كل المظلومين

مغترب مقهور (السعودية) 5/9/2010 لافض فوك على موضوع ولكن لاحياة لمن تنادي
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2010, 12:58 AM   #2
م.الحربي
حال نشيط

افتراضي

ماقصّرت حد من الوادي يعطيك العافيه...
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas