صنعا" طقم أمني يقتحم مستشفي الثورة وأفراده يعتدون بالضرب علي طبيب بداخله

[حد من الوادي]

طقم أمني يقتحم مستشفي الثورة وأفراده يعتدون بالضرب علي طبيب بداخله

الثلاثاء 25 مايو 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- صنعاء- خاص:

قامت مجموعة مكونة من أفراد طقم امني مسلح تابع لأمن مديرية السبعين بأمانة العاصمة باقتحام ساحة مستشفي الثورة العام يوم 18/5/2010 وقيامها بالاعتداء بالضرب علي احد كوادر المستشفي مما تسبب في كسر يده

وذكر شهود عيان ومرضي كانوا بالمستشفي أن طقم مسلح يحمل لوحة رقم3( 871)بزي الأمن العام قاموا بالاعتداء الدكتور سعد النقيب علية وكسر يده علي مرأى ومسمع من ضابط امن المستشفي

وأضاف المصدر في تصريح صحفي أن أفراد الطقم قاموا بإطلاق أعيرة نارية من بنادقهم في ساحة المستشفي تسبب في إقلاق المرضى وخلق حالة من الخوف والهلع بداخل المستشفي

وفي بيان صادر عن اللجان النقابية بهيئة مستشفي الثورة العام حملت النقابات الجهات ذات العلاقة مسئولية تسليم المعتدين للعدالة وتحمل تكاليف كافة الاجراءت القضائية لمعاقبتهم

كما طالبت بضرورة سرعة تغير طاقم الأمن العامل في المستشفي وذلك بعد فشلة وعجزه في ضبط مجموعة أفراد مسلحة اقتحموا ساحة المستشفي بأسلحتهم وقاموا بالاعتداء علي الدكتور في مقر عملة

وطالبت النقابة العامة للمهن الفنية الطبية المقابلة في هيئة مستشفي الثورة العام من وزير الداخلية ووزير الصحة العامة والسكان والنائب العام بسرعة اتخاذ الاجراءت الرادعة لمن قاموا بالاعتداء وإطلاق النار داخل المستشفي والاعتداء علي الدكتور سعد النقيب في مقر عملة بغرفة المجارحة بهيئة مستشفي الثورة العام وكسر يده اليمني اثنا قيامة بواجبة المهني والإنساني.

وقالت النقابة في بيانها :"انه ومن اجل ضمان وامن وسلامة من يقدمون الخدمات الإنسانية للمرضي المسعفين الي الهيئة قامت بمطالبة مدير عام المستشفي للقيام بواجبة وحماية الموظفين والأخذ بحقوقهم لدي الجهات المختصة ومسائلة المتهاونين من مسئولين و أفراد امن المستشفي

وهددت النقابة باللجوء حسب بيانها إلي اتخاذ الاجراءات الدستورية والقانونية وفقا لما جاء في نظامها الأساسي المتعلق في اخذ حقوق أعضائها والدفاع عنهم

كما استنكرت النقابة بشدة في بيان لها بتاريخ 19/5/2010 - تلقى مأرب برس نسخة منه-ماقامت به مجموعة أمنية مسلحة من اقتحام للمستشفي بالسلاح والاعتداء علي الكادر الطبي المناوب في المستشفي

ويذكر ان هذه الحادثة التي أثارة استياء كل العاملين في الحقل الطبي – ليست الاولى، وخاصة بعد تهاون الجهات الأمنية في جريمة مقتل الدكتور درهم القدسي والتي مازال من قاموا بارتكابها طلاقاء. متسائلين عمن سيتولى نشر الأمن، اذا كان من يقوم بهذه التصرفات هم من أفراد الأمن وهم من يحافظون علي ضبط النظام واستتاب الأمن؟.

مطالبين الجهات المختصة بإيقاف كل من تسول له نفسه في استغلال مكان عملة كون الجميع لهم حقوق وواجبات في أي بلد يكفل فيه القانون والدستور حقوق المواطنة والعيش الكريم لمواطنيه.