![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() قاده في الذاكرة .. قحطان الشعبي (5) 2010/09/07 الساعة 00:18:14 محمد السندي ( قليلا من العبر .. مما جرى .. ويجري .. على امل ان لا تكون .. المصالح .. عائقا .. للتسامح والتصالح !! ) في مارس 1968 كان الأستاذ سيف الضالعي وزير الخارجية .. في أول زياره رسميه للجمهورية العربية المتحدة ولحضور اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية ولرفع علم دولة الجنوب برئاسة قحطان الشعبي .. كان معه الأستاذ محمد هادي عوض اول سفير للجنوب .. و كنت معهم اول ملحق دبلوماسي .. مسؤولاً عن الشئون الإدارية والمالية .. كان قد عاد لتوه من نيويورك يرافقه الأستاذ القدير احمد علي مسعد بعد ان تم الاعتراف رسميا بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية على مستوى العالم ورفع علمها عاليا من على منبرها الدولي الأمم المتحدة .. وصلنا القاهرة و لم نحمل معنا جوازات سفر .. كان الإستاد عبد القوي رشاد وكيل وزارة الخارجية و أصحاب الخبرة في مجال الجوازات من اقترحوا ان يحمل كل واحد منا وثيقة مع صورته ممهورة بختم وزارة الخارجية الرسمي .. بعنوان "لمن يهمه الأمر .. تشهد وزارة الخارجية ان حامل هذه الوثيقه .. الخ" وصلنا مطار القاهرة .. كان الاستقبال رسميا وفي غاية الاحترام .. ولأول مره اعرف شيئا اسمه صالة كبار الزوار وارى كاميرات الصحافة وهي تلاحق الوزير للأدلأء بالتصريحات التي تتناسب وهذه الزيارة التاريخيه .. أتذكر .. كم كانت دهشة وتردد موظف المطار وهو يقلب في وثائقنا التي كانت مطبوعه على اوراق عاديه .. طلب مسئوله الأعلى للتوجيه حتى جاء من هو اعلى منهما .. قال هؤلاء ثوار عدن .. اختموا لهم ورحبوا بهم .. كانت زيارة الأخ الوزير ناجحة بكل المقاييس ..توجت بلقاء الزعيم الخالد الرئيس جمال عبدا لناصر .. غادر الأخ الوزير عائدا الى عدن يرافقه الأخ السفير بعد ان كلفت والأخ القائم بالأعمال بالنيابة احمد عيدروس فدعق بمتابعة أمور السفاره و البحت عن مبنى وسكن السفير .. في القاهرة تعرفت على الأخ نجيب قحطان كان لي خير صديق ومعين في بداية حياتي .. سكنت معه ومن ثم بجواره .. كان لديه الشغالة الحجه فائقه تجيد الطبخات اليمنيه والمصريه بمختلف انواعها .. كما تعرفنا على الإستاد مصطفي يعقوب سفير الشطر الشمالي الأستاذ الأخضر الأبراهيمي سفير الجزائر اللذان قدما لنا الكثير من التسهيلات .. كانت اول تجربه لنا في المجال الدبلوماسي .. و الحكومة المصريه تذلل طلباتنا .. بعد ايام قليله من سفر الوزير وقبل عودة سفيرنا من عدن .. اتصل بنا السفير المصري عز العرب أمين .. كان حينها المستشار المناوب في الخارجية .. سبق وان زار عدن مكلفا بوضع لائحة لتشريفات الرئاسة .. فاجئنا باتصاله ان أخبار البلاد لا تسر وان هناك محاولة انقلابيه من الجيش ضد الرئيس قحطان كانت تلك حركة 20 مارس 1968 !! لا اخفي كيف نزل علينا الخبر مزلزلأ .. شل حركتنا .. تملكنا رعبا افقدنا القدره على الرد .. طلبنا منه التاكد مما يجري .. نسينا المجامله و حديث الدبلوماسيه .. استأذناه في زيارته لمنزله .. كان متفهما أدرك ما نحن فيه من قلق .. رحب بنا .. كان كريما معنا .. قضينا وقتا طويلا .. زودنا بكل ما كان يستلم من معلومات و برقيات تصله من السفير المصري حسن عباسي .. لم نغادر منزله الأخ بعد ان علمنا بعودة الأحوال لطبيعتها .. و انتظار خطاب الرئيس قحطان مطمئنا الناس باستقرار الأوضاع .. كانت كذبه صدقناها .. فما تحت الرماد كان ينذر باشتعال نار الفتنه .. فالأوضاع والعلاقات تراوحت بين ما نسمع من توترات و انتكاسات داخليه و احتراما و انفراجا خارجيا .. فما حضي به الرئيس قحطان من ترحيب متميز خلال زيارته الرسمية الأولى لمصر وما لقاه من الرئيس جمال عبد الناصر شخصيا وكل القيادات المصريه من اهتمام .. وما لمسته بحسب تكليف الأستاذ السفير محمد هادي عوض من اعداد جيد لبرنامج زيارتة باشراف رجالأ كان لهم شأن في هذا المجال كالأساتده صلاح الشاهد كبير امناء تشريفات الرئاسة المصريه و نصر حسن عباس رئيس تشريفات رئاسة الجنوب .. تحضيرا و تنظيما غاية في الدقه .. أستقبالأ رسميا و شعبيا في الأسكندريه .. ونزول الرئيس والوفد المرافق ضيفا على الرئيس جمال في قصر من اجمل قصور مصر .. قصر رأس التين .. كل ذلك جعلني اشعر بالاعتزاز والفخر بما اراه .. وباللقاء برجالأ عظام صنعوا ثورات وأقاموا دولأ سيظلون خالدون مهما ارتكبوا من اخطاء في مقدمتهم الرؤساء جمال و قحطان .. تعلمت حينها ان من يتحمل مسئولية المراسم .. التشريفات .. عليه ان يكون حازما وانه باعتماد البرنامج تصبح اوامره نافده على الكل ..من الكبير وحتى الصغير .. فاذا كان الضابط يعطي اوامره لمن هو اقل درجه منه .. رجل المراسم تسري اوامره على الكل .. الأ عندنا في اليمن لأ زلنا بحاجه للكثير من التوعيه و الدعم .. و سأتي لذكر البعض منها في سياق الحديث عن بعض قادة بلأدي !! اختتمت الزيارة بعد ان شملتنا القياده المصريه بالأهتمام وبحرارة اللقاءات بين الرئيسين التي توجت بحفل مراسم تقلد الأوسمة من الرئيس جمال عبد الناصر للرئيس قحطان وكل أعضاء الوفد وكان لي الشرف ان امنح وساما للاستحقاق من الدرجة الثالته خلال هذه الزيارة التاريخية.. غادرنا الرئيس قحطان .. مبتهجا .. مسرورا من نجاح الزياره .. فما كان يجده من ترحيب خارج بلاده كان يلاقي عكسه في الداخل .. فالخلافات لم تتوقف ولم تنتهي و المواجهة بين جناحي الجبهة القومية كانت تنذر بنتائج لا تحمد عقباها .. فلم يكتمل العامين من استقلال الجنوب حتى انتهت تجربة اول رئيس .. وبداية حكم جديد بقيادة سالم ربيع علي رئيسا وعضوية عبد الفتاح اسماعيل أمينا عاما للجبهة القومية و محمد علي هيثم رئيسا للوزراء .. ومشوار طويل لاختلاف الأخوة الأعداء !! رحم الله فقيدنا وكل موتانا وشهداءنا الأبرار .. ولشعبنا الخير والنماء .. وللقادة وحدة الصف و الكلمة .. وكان الله في العون . يتبع .. 1 - فتح محمد احمد البيشي الكاتب كان يساري او يمنيي في عهد قحطان مقال فيه ذكريات طيبه عن عهد الراحل قحطان الشعبي لكن نود ان نعرف كاتب المقال الي اي فريق انقسم هل مع يسار الجبهه ام يميينها مع وافر الاحترام 2 - متابع كويس قادة بلادي وساتي لذكر البعض منهافي سياق الحديث عن بعضه قاده بلادي الى هنا كويس جدا بس نريدك تكتب بكل امانه تاريخيه عن هولاء القادة واعمالهم والاحداث الداميه والضحايا من المسؤلين والقادة ابان تلك الحقبه الخطيره خصوصا وانك فتحت الملف الحساس والخطير ولانريد سوى الحقيقه 3 - شاهد عدن الرئيس قحطان وفيصل الشعبي أبطالا عمالقة مع مناضلي الصف الأول لثورة جنوب اليمن . غدر بهم عملاء الشيوعية الجهلةواستولوا على السلطة وهم ليسوا أهلا لهافدمروا البلاد والعباد وأنفسهم. تحية وسلاما لقحطان وفيصل ورفاقهم رحمهم الله. 4 - محمد ناصر التواهي عدن ذكرتنا بأيام فرحة الاستقلال الجميلة التي قادها المناضلون فيصل وقحطان ورفاقهم الأبرار رحمهم الله . تم وأد الثوره مبكرا على يد مجموعة شبه أمية رهنو انفسهم للشيوعية والنظام السوفياتي وحطموا آمال الجنوب وكانت نهاية الجنوب على أيديهم. نطالب بإعادة الإعتبار لأولائك الأبطال ورعاية عائلاتهم رعاية كاملة . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|