هل هي بداية النهاية؟ كل شئ تمام يا أفندم؟؟؟؟

[عبدالعزيز محمد]

هل هي بداية النهاية؟ كل شئ تمام يا أفندم؟؟؟؟
هل هو بداية الصراع بين العم وإبن أخيه؟
هل نحن في المراحل الأولى لبداية المعركة السلطوية على كرسيّ الحكم؟.
هل نعلم من ذلك أن كل فريق إبتداء يحرك أحجاره في لعبة الشطرنج؟
هل وقود هذه الحرب هم الوزراء والسفراء ومن على شاكلتهم؟
هل هي بداية النهاية؟
كل هذه الأسئلة وغيرها وما سينتج عنها أصبحت ظاهرة للعيان ولكن الشاطر هو من سيضحك في الأخير، وسيظل أيضاّ الضحية المواطن الغلبان.
إستمرار الصراع في أجنحة السلطة والسبب قرب الإنتخابات
مسكين هذا الوطن، مسكين اليمن.. الكل يقاتل والكل يصارع والضحية اليمن وشعب اليمن.تحدثنا وتحدث الكثير عن إشتداد وإستعار حمى الصراع بين من يحُسبون أذرعة الحكم وأجنحته وبين من هم في الطرف الأخر من السلطة وهم الذين يحركون الأوضاع حسب مصالحهم ورغباتهم.
والمشاهد والمتتبع لما يقوله بعض الوزراء وبعض السفراء وبعض القادة العسكريين سوف يلاحظ ويتلمس ذلك، وكلهم يسعى فيما يسعى إليه ليس حباً في الوطن ولا حباً في تصحيح الأوضاع ولا أملاً في التغيير للإفضل وإنما جميعهم يهدف لإبراز إمكانياته في قلب الأوضاع وتحسين وتجميل صورته أمام ولي الأمر حتى يتم وضعه في الحسبان عند قرب الإمتحان ( الإنتخابات) وحتى لا يتم إستبعاده عند التشكيل الوزاري أو التعيينات الأخرى.
والغريب أن بعض هؤلاء يقولون أن الوقائع أثبتت أن جماعة "كل شي تمام يافندم" هي الجماعة التي تنخر في جسد الوطن، وأن جماعة كل شي تمام يافندم" هي المسؤولة عن كل قرار يتخذه ولي الأمر بناء على المعلومات المغلوطة التي ساقتها هذه الجماعة، نعم أكاد اجزم أن جماعة "كل شي تمام يافندم" هي المسؤولة عن كل مشاكل اليمن.
والبعض الأخر يقول أعترف أن اليمن يمر بتحديات قاسية و النظام يعاني من سوء إدارة حكومة الوحدة حيث اعتمدت الدولة على عناصر أعطت صورة سيئة لحكومة الوحدة اليمنية، إضافة لهذه الأشياء يغيب في اليمن الوعي الثقافي الهادف لتكاثف الأيدي لبناء الوطن من الناحية الاقتصادية، وهو ما سهل وجود جيوب وخلايا تعمل لنفسها ضد الدولة وتبتز المال العام وتعبث في موارد الدولة.
وسبحان الله العظيم.. الوطن يعاني ويشكوا الأمّرين منذ سنوات وسنوات وهؤلاء الذين إستيقظوا وصحوا من نومهم لم يدركوا ذلك إلا الآن ولم يحزنوا ولم يشعروا بما يدور ويجري على إمتداد ساحة الوطن إلا هذه الأيام.
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو.. هل ستمر مثل هذه الأمور وهذه التمثيليات الواضحة وضوح الشمس على ولي الأمر؟؟؟.
وهل سينجح أمثال هؤلاء في تغطية عين الشمس بمنخل؟؟؟.
إننا كمواطنيين لا حول لنا ولا قوة، ولكننا سننتظر وسنرى قابل الأيام..
وإنا غداً لناظره قريب.