بريطانيا: اليمن يقترب من حافة "الانهيار"

[حد من الوادي]

بريطانيا: اليمن يقترب من حافة "الانهيار"

المصدر : الناشر / متابعات

حذّر وزير بريطاني الثلاثاء 2/11/2010، من أن اليمن اقترب من حافة الانهيار، ودعا المجتمع الدولي إلى إنقاذه قبل فوات الأمن وتكثيف المساعدات المخصصة لعمليات التنمية فيه.

وشدد وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية ألن دنكان على "أن الأشهر القليلة المقبلة يمكن أن تكون محورية في مستقبل اليمن".

ونسبت صحيفة "اندبندانت" اليوم إلى دنكان قوله في كلمة أمام المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتم هاوس) في لندن "إن اللقاء المقبل في العاصمة السعودية الرياض سيكون الفرصة الأخيرة لتغيير الأمور في اليمن وإنقاذه من خطر الانزلاق في الفوضى".

وأضاف الوزير البريطاني "يتعين منع تنظيم القاعدة من استخدام اليمن كملاذ آمن لتشكيل تهديد أمني لبقية أنحاء العالم، بعد أن أظهرت مؤامرة الطرود المفخخة على طائرات الشحن أن هناك حاجة إلى معالجة مشاكل هذا البلد على المستوى الدولي".

وأشار حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشيونال" إلى "أن الدرس الذي تعلمناه من دول أخرى هو أنه إذا جلسنا فترة طويلة لدراسة الأوضاع في بلد على حافة الانهيار، فإن الوقت سيكون متأخراً جداً في الوقت الذي نقرر فيه فعل شيء ما حيال ذلك، وهذا يمكن أن ينطبق على الوضع الذي نواجهه مع اليمن".

وفيما حذّر دنكان من "أن انهيار اليمن يمكن أن يؤدي إلى فقدان المياه والطاقة والطعام، واندلاع حرب أهلية، وانتشار نفوذ تنظيم القاعدة، وزيادة التطرف، وتعاظم خطر التهديد الإقليمي والدولي لإمدادات الطاقة العالمية ولأمن الكثير من الدول"، دعا المجتمع الدولي إلى "المساعدة في معالجة مشاكل اليمن مثل الفقر والمرض والافتقار إلى التعليم بدلاً من استخدام العصا الغليظة".

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية إن الاجتماع الوزاري المقبل لمجموعة أصدقاء اليمن في العاصمة السعودية الرياض في شباط المقبل "يمكن أن يكون نقطة تحول كبرى لهذا البلد لأننا لا نملك فترة طويلة، ويشكّل أيضاً فرصة ذهبية وفرصة أخيرة لمعالجة مشاكل اليمن قبل فوات الأوان".

دي برس

الثلاثاء 02-11-2010 09:47 مساء

[حد من الوادي]

تحمّلنا المصايب كلها إلا الخيانه ** حمولتها ثقيله ما وسعها الخن
رميناها نفلناها عطيناها العدانه ** هنيئاً للكلاب الحمر لا عدّن
وهذا قده رأي أحسن ** لأن الجود ما ينفع مع الخاين ولا الإحسان
إذا قل الوفاء ويش عاد با يبقى مع الإنسان

كلام الناس ماله في القلب خانه
ولا نهتم بالدخان لا دخّن
ولكن من يغطي الشمس ويبيع الديانه
ومن ينكر أذان الفجر لا أذن؟
ومن حط في المسامع صن
من الحق ما بظني عزته وكرامته تنصان
إذا قل الوفاء ويش عاد بايبقى مع الإنسان


على الإنسان يأخذ ألف عبره من زمانه
يشوف الشِّعب كيف أخضر وكيف أزمن؟
ولي ما يتعظ يا قطب قهره يا هوانه
وبعض الناس عاده لا عزم هوّن
ولا تذكّر زمانه ون
زمن ما كان يشبه فيه كسرى صاحب الإيوان
إذا قل الوفاء ويش عاد بايبقى مع الإنسان
__________________