![]() |
#1 |
غير مسجل
|
![]()
من خلال هذا الطرح اود ان اعرفكم عن الحب العذري
قصة الحب العذري: عرفت قبيلة عذرة في أيام بني أمية بالحب العذري، ونسب إليها هذا اللون، واشتهرت به وبكثرة عشاقها المتيمين الصادقين في حبهم، المخلصين لمحبوباتهم، الذين يستبد بهم الحب، ويشتد بهم الوجد، ويسيطر عليهم الحرمان، حتى يصل بهم إلى درجة من الضنى والهزال كانت تفضي بهم في أكثر الأحيان إلى الموت، دون أن يغير هذا كله من قوة عواطفهم وثباتها، أو يضعف من إخلاصهم ووفائهم، أو يدفعهم إلى السلو والنسيان. وقديماً قال رجل منهم : "لقد تركت بالحي ثلاثين قد خامرهم السل وما بهم داء إلا الحب". وسئل آخر :"ممن أنت؟" فقال : "من قوم إذا أحبوا ماتوا"، فقالت جارية سمعته : "عذري ورب الكعبة". وليس من السهل أن نحدد تماماً الأسباب التي جعلت هذه القبيلة تشتهر بهذا اللون من الحب ليصبح ظاهرة اجتماعية تعرف بها وتنسب إليها، وإن يكن القدماء قد حاولوا رد هذا إلى رقة قلوبهم وجمال نسائهم 0 سئل أعرابي منهم : "ما بال قلوبكم كأنها قلوب طير تنماث كما ينماث الملح! أما تجلدون؟ فقال : إنا لننظر إلى محاجر أعين لا تنظرون إليها". وقيل لآخر : " يا هذا بحق أقول إنكم أرق الناس قلوباً". ويقول ابن قتيبة: "والجمال في عذرة والعشق كثير ولكن هذه المحاولات تبدو غير كافية تماماً لتعليل هذه الظاهرة، إذ تظل معها الأسئلة واردة: هل كانت عذرة حقا أرق العرب قلوبا وأجملها نساء؟ ومن ذا الذي يستطيع أن يدعي أنها امتازت من بين جميع القبائل العربية بالرقة والجمال ؟ وإذا صح هذا الادعاء فكيف نعلل ظهور هذا الحب في غيرها من القبائل عذرة لم تنفرد وحدها من بين القبائل العربية بهذا اللون من الحب، وإنما ظهر أيضاً في غيرها من القبائل كقبيلة بني عامر حيث ظهر مجنون ليلى قيس بن الملوح، وقبيلة بني كنانة حيث ظهر قيس بن ذريح صاحب لبنى. فالمسألة ليست مسألة عذرة وحدها، والحب العذري ليس وقفاً عليها دون غيرها من القبائل، ولكنه لون من الحب عرفته البادية العربية مع غيره من ألوان الحب المختلفة مرده الأساسي إلى المزاج الشخصي الذي يدفع بعض الناس إلى اللهو والمجون في الحب، كما يدفع بعضهم إلى الوفاء والإخلاص فيه، ثم إلى طبيعة الظروف التي تحيط بالعاشق أتدفعه إلى اللهو والعبث أم ترده إلى الطهر والعفاف؟ فالمسألة ليست مسألة عذرة وحدها، ولكنها مسألة المجتمع البدوى العربي في مجموعه، وهذا اللون من الحب هو التعبير العاطفي الطبيعي في هذا المجتمع، حيث تسيطر تقاليد خاصة ومثل معينة على الحياة الاجتماعية فيه، فتخلق هذا اللون المتميز من ألوان الحب الروحي فالمسألة ليست مسألة أن "الجمال فى عذرة كثير"، أو أن قلوب أبنائها"كقلوب الطير تنماث كما ينماث الملح"، ولكنها مسألة مجتمع البادية العربية بتقاليده ومثله المسيطرة عليه، في عذرة وفي غير عذرة من تلك القبائل التي كانت تنزل في البادية العربية ، في نجد وفي شمالي الحجاز. أما انتشار هذه الظاهرة في عذرة ذلك الانتشار الذي صوره أحد أبنائها بأنه ترك في الحي "ثلاثين قد خامرهم السل وما بهم داء إلا الحب"، فلا يمكن أن يفهم إلا على أساس فهم الظواهر الاجتماعية عامة، فهي "عدوى اجتماعية" جعلت من هذا الحب بدعا بين شباب القبيلة يلعب فيه التقليد دورا كبيرا يدفع كل شاب إلى صاحبة له ليعرف بها كما عرف غيره من شبابها بصاحباتهم، ثم تتدخل الظروف الاجتماعية لتطبع هذا الحب بالطابع العذري المعروف، فالمسألة فى حقيقتها ظاهرة اجتماعية انتشرت كما تنتشر سائر الظواهر الاجتماعية على أساس من العدوى والتقليد. أما لماذا نسب هذا الحب إلى عذرة دون غيرها من القبائل؟ ففي أغلب الظن أن السبب في هذا يرجع إلى أنها هي التي مثلت هذه الظاهرة الاجتماعية أقوى تمثيل، لكثرة من عرف من عشاقها الذين رأى فيهم الرواة المثل الكاملة لهذا الحب، والنماذج الدقيقة له، والألسنة المعبرة عنه أدق تعبير وأروعه، وخاصة عند جميل بثينة الذي يعد بحق أروع مثل له، وأدق نموذج عرفته البادية منه، وأقوى الألسنة تعبيراً عنه، وأشهر من لمع اسمه في تاريخه. وربما يرجع السبب أيضاً إلى أن أقدم من عرفه الرواة من أصحاب هذا الحب في العصر الأموي، وهو عروة بن حزام، كان عذريا من قبيلة بني عذرة. اتمنا ان ينال اعجابكم هذا النقل مع التصرف والتحية |
![]() |
![]() |
#2 |
حال متالّق
![]()
|
![]()
أعتقد والله أعلم أن هذا الحب العذري هو الذي يسمى بالصرف كما هو دارج في حضرموت .
فيقال فلان صرفته وحده أو مصروف مع وحدة ... فما رأيكم ؟؟ ![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
وسالم باعباد قاتله الهوى
|
![]() |
![]() |
#4 | ||
شاعر السقيفه
![]() ![]() ![]()
|
![]()
وسالم باعباد قاتله الهوى=وبلواه ليست مثل بلوى بني عذره
ولكنه استثمر دراهمه في سوى=وصاحبه الكنديُّ محتار في امره |
||
![]() |
![]() |
#5 | ||
غير مسجل
|
![]()
ردي على شاعرنا الواقعي
عليلُ جفاه في ليله النوى=وأنّ فؤاده والاحشاء من حسره
ابيتُ ظمأن وخلي قد ارتوى=من الحب كاسات اعددتها عشره الفت مضارب العشاق والخلوى=وسامرني الوحشُ في ارضه القفره فيالائمي في العشق للنسوى=ترفق بسالم بعد ماطالت النُفره |
||
![]() |
![]() |
#6 | ||
غير مسجل
|
![]()
ياهلا بمشرفنا الكثيري هناك فرق بين الاثنين عظيم الصرف نوع من السحر الذي يجعل الشخص يتصرف وفق هوى ساحره هذا في اعتقادي اما الحب العذري هو الحب العفيف الصادق الذي يكون من طرف الرجل الامين العفيف للبنت ذات الحسب والنسب والجمال الاخاذ فيبتلا بعد اعلان حبه وهيامه بالفرقه والتدخل من قبل الاخرين والامثله كثيره كقيس وليلى وقيس بن ذريح ولبنى وعنترة وعبلة وجميل وبثينة واليك ماقاله جميل في حبه
لقد لامني فيها أخ ذو قراـــــــبة = حبيب إليه في ملامته رشدي
فقال: أفق، حتى متى أنت هائم = ببثينة فيها لا تعيد ولا تبدي؟ فقلت له: فيها قضى الله ما تـرى = علي، وهل فيما قضى الله من رد؟ فإن يك رشدا حبها أو غوايـــــة = فقد جئته، ما كان مني على عمد لقد لج ميثاق من الله بيننــــــــــا = وليس لمن لم يوف لله من عهد |
||
![]() |
![]() |
#7 | ||
غير مسجل
|
![]()
عش عش عش قع يويد ياعشوووق ![]() ![]() ![]() عيدك مبارك وعساك من عواده |
||
![]() |
![]() |
#8 | ||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
انا قاضي العشق والعشــــــق قاتلي وقاضي قضاة العشق قاتله الهوى .. خل السوا والغوا انا رجل مصرفي لوجاب البقش عندي كانه يضحك ويكلم نفسه |
||
![]() |
![]() |
#9 | ||
غير مسجل
|
![]()
واه الكِلام دا باتغرم به ياعاشق ![]() |
||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم محمد باعباد ; 11-17-2010 الساعة 04:04 PM |
|||
![]() |
![]() |
#10 | ||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
ماباتحصل حد كماي جويد حتى في الحوار السياسي ![]() |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|