![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() أولاد الشغالات (5 ) 2011/02/09 الساعة 22:01:53 ياسر العواضي كنت قد زهدت عن الكتابة حول أولاد الشغالات لعدم فهم البعض أن استخدامي هذا المصطلح ليس مبنياً على طبقية أو احتقار وإنما على تعبير ساخر للوضع الثقافي والاجتماعي برمته. وما أعادني للكتابة حوله هو أنني وجدت في الأمس مشائخ ونواب وأعضاء لجنة حوار يحملون بنادق وسيارات حكم لآل دويد من آل الأحمر في الرماية التي حصلت بينهم ولم يصب أو يقتل أحد لا من آل دويد ولا من آل الأحمر وقبلها كانت قناة سهيل تعرض أحد عشر ثوراً تنساق إلى بيت آل الأحمر حسب ما يسموه بالأسلاف القبلية. وقبل ثلاثة أيام فوجئنا بالتلفزيون يذيع بيان للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام يدين فيه حادثة الاعتداء على منزل محافظ محافظة صنعاء وأنا كنت في هذا الاجتماع ولا أذكر أننا ناقشنا ذلك البيان وصباح اليوم الثاني قرت بيان آخر للتجمع اليمني للإصلاح يدين وبشدة ما أسماه محاولة إستهتداف لحميد الأحمر ومرافقيه, وللأسف الشديد وهذا تعبير قليل عن هذه الثقافة (الخاطئة) فلا البرلمانيون والمشائخ القبليون ولا المؤتمر الشعبي العام وتلفزيونه ولا التجمع اليمني للإصلاح وخطبائه ولا آل دويد ولا آل الأحمر بغض النظر من المعتدي منهم ذكروا أن الضحية هم اثنين قتلى من أبناء وصاب العزيزة واثنين جرحى آخرين نتيجة تلك المغامرات الطائشة بين بعض رجالات حاشد وبكيل فلا وسطاء عرفوا أين كان يجب أن يذهبوا بالبنادق والسيارات والأثوار ولا دولة عرفت من هم المجني عليهم وأخذت الجناة وأحالتهم إلى القضاء لإنصاف المظلومين والأخذ بحق دم الأبرياء أحدهم كان عامل بسيط يجمع المعلبات الفارغة براتب خمسة عشر آلف ريال شهرياً والآخر طالب في الثانوية جاء ليحل محل أخوه الذي يعمل في بوفية لمدة أسبوع ليتمكن أخوه من الذهاب إلى القرية لزيارة والدته واثنين جرحى آخرين. أهذه هي الحياة التي حلمنا بها وسعينا من أجلها أهذه هي أخلاق المجتمع الذي عرفناه وعشنا معه أهذه هي الأحزاب المدنية المبشرة بعهد الحريات والحقوق والحياة الحضارية لا بارك الله لهم جميعاً ولا بارك لكل من سكت وهو قادر على الفعل أو القول. على هذه الجريمة البشعة التي أزهقت فيها أرواح مساكين أبرياء والأبشع هو سكوت جميع الأطراف دولة وأحزاب ومجتمع وانصرافهم نحو آل دويد وآل الأحمر والذين لا يحتاجون وقفة الأحزاب معهم. أولاد الشغالات يريدون دولة تحميهم ان قدرت وتأخذ حقهم ان عجزت عن حمايتهم وأنا لست ناطق باسمهم هنا. أولاد الشغالات يريدون أحزاب تلتفت للمساكين والبسطاء وليس إلى الأغنياء وأهل النفوذ ولا يريدون أحزاب سلبتها القبيلة والمال روحها. أولاد الشغالات يريدون مجتمع يهتم بأبنائهم العمال والفلاحين وليس بالأصهار والأقارب وشيوخ القبائل.. أولاد الشغالات في حال غابت الدولة والأحزاب والمجتمع الحر وأصبحت الفوضى والغابة هي السائدة لا يريدون أن يقتل أو يجرح أحد ولكن إذا كان لابد من ذلك فهم يريدون إذا تقاتلت حاشد وبكيل وكان لا بد من ضحايا فعلى الضحية أن تكون من حاشد أو بكيل وليس من وصاب أو تعز أو البيضاء أو عدن أو حجة أو إب أو غيرها.. أولاد الشغالات يريدون في حالة غياب القانون والدولة أن لا تذهب الأحكام والديات والأثوار لآل الأحمر وآل دويد، بل يذهبوا بأحكامهم وأثوارهم لأهل وصاب إن لم تكن هناك دولة تأخذ الجناة الى النيابة والقضاء, وآسفاه على تلك الدولة وآسفاه على تلك الأحزاب التي دانت ما تعرض له الجلادين ولم تدين ما تعرض له الضحايا حتى ولو بالإشارة للجريمة المقيتة التي حدثت لإثنين أبرياء من أبناء اليمن من منطقة وصاب. هل نحن في بلد حي محترم لديه دولة ومجتمع حر وصاحب قيم؟ أم نحن في غابة لا تسكنها إلا الوحوش المجردة من العواطف ومن كل معنى نبيل أو قيم جميلة. يا أهل وصاب ويا أهل اليمن جميعاً هل تستطيعوا اليوم استعادة اليمن وأحزابها وروحها من يد القبيلة والمال، فلتفعلوا وإن كنتم غير قادرين فالأمل في الشباب الصاعد وأجياله أن تفعل ما كان عليكم فعله وسيحكم التاريخ على تقاعسكم وتخاذلكم. ولأن كثيرين جاءوا من الريف ومن القبيلة وأنا واحد منهم ونحن نحمل صورة وردية للحياة التي سنجدها مع المجتمع المدني والأحزاب وكل معاني المدنية والحداثة ولكننا ربما وللأسف لم نرى تلك الحياة وثقافة منظماتها وأحزابها تختلف كثيراً عن تلك الحياة في قلب القبيلة والحياة البدائية بل ربما هنالك ماقد نجده إيجابي في بعض قيم الريف على هذه المدينة وأنا شخصياً كنت أعتقد أن هنالك صراع بين الحداثة والجديد مع التقليدي والقديم تقوده القوى السياسية بمنظماتها وأحزابها ولكني بدأت أرى وأتمنى أن أكون مخطئ أن هناك صراعاً ينحصر بين القديم والأقدم منه فقط. أرجو أن تكشف أيام المستقبل الأتية أن هذا الإحساس ليس صحيحاً وأن الأعتقاد السابق لدي هو الصحيح. |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الشيخ الشايف يعلن حكمة في الحادثة التي تعرض لها نجله من إطلاق نار الأربعاء 09 فبراير-شباط 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص شهد اليوم منزل الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشايف حضورا لافتا لكبار مشائخ قبيلة نهم وذلك للتحكيم في الحادثة التي تعرض لها نجله الشيخ محمد بن ناجي الشايف قبل أيام في منطقة الفرضة عندما أقدم مسلحون من قبائل القرعان وأطلقوا وابلا من الرصاص على سيارته الخاصة أثناء عودته من محافظة الجوف . كما شهد التحكيم القبلي الذي جرى في منزلة بالعاصمة صنعاء حضورا لعدد كبير من مشائخ ووجهاء وعقال بكيل . وفي اللقاء الذي أفتتحه الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشايف ورحب بالحضور وكافة القبائل التي وصلت تعلن تحكيمها المطلق والكامل , وكان في طليعتهم الشيخ ربيش بن كعلان والشيخ أحمد الباشا من زبع وآخرون . وفي اللقاء قدم المشائخ تحكيمهم إضافة إلى الضمان والاعتذار لما جرى مؤكدين أن ما حدث لم يكن يستهدف الشيخ محمد بن ناجي الشايف وإنما كان حدثا عارضا لم يكن فيه هو المعني . وفي اللقاء تلا الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشياف حكمة الذي قال فيه " وبناء على تقدم – أي من تحكيم واعتذار - وتقديرا للإخاء وصونا للمستقبل وحرصا منا على أروح الجميع , فإننا نحكم باثنين وعشرين حالفا تختارهم قبلية دهم بأن من قام بإطلاق النار لم يكن يعلموا أن من على تلك السيارات هم الشوف وإخوانهم من قبائل دهم وإنما المقصود غيرهم ولم يكونوا مدفوعين من أحد وان الحادثة كانت أمرا غير مقصودا , وأضاف الشيخ الشايف في حكمة " فإذا مضوا في ذلك – أي وافقوا - فيكون العفو والإسقاط " أي العفو نهائيا عنهم . عقب ذلك أقدم كبار المشائخ من الحضور على تشريف الحكم – أي الموافقة عليه –وفي مقدمتهم الشيخ ربيش بن كعلان والشيخ محسن بن عايض والشيخ علي مبخوت ضرمان والشيخ سالم بن رقيب والشيخ أحمد درعان وأكثر من خمسة عشر شيخا أخر . وعقب انتهاء التحكم الذي أفضى نهائيا في قطع الخلاف الذي كان يخشى تطوره بين الطرفين ووجد ترحيبا واسعا من الحضور وقدموا شكرهم للشيخ ناجي عبد العزيز الشايف كبير مشائخ اليمن وعبروا عن أرتياح واسع لموقفه الإنساني الذي وصفة البعض بالمشرف , خاصة وأنه سعى في لم الشمل بين الأهل والإخوة ومفوتا في ذات الوقت على أي طرف يسعى لشق القبيلة وصفها . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|