![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الشاة شاة سالمين واللبن لسيده محمد عوض بن شيخ الثلاثاء , 5 أبريل 2011 م هكذا يقول حال لسان الحضارمة عن صنف من الناس ضيع جهده وراء سراب من بريق كلمات, أو اختار سلب حقه في وهم سلطة وبطولات, وبحسب المثل قدر لسالمين دائما الإمساك بقرني شاته كفارس في معركة مع فراغ. وفي ساحة الوغى يجيد سالمين لعبة الاستغماية بينه وبين شاته كي ينساب اللبن الزلال للأسياد ثم يعود الفارس سالمين حاملا لواء التسمية ويخلد إلى النوم البليد بعد أن يحكي لنفسه بعض صولاته وجولاته. سالمين(النموذج) موجود في أماكن متعددة من مجتمعنا , وإذا ارتضى بعض سالمين في حياته الخاصة أن يكون بحسب المثل فذاك شانه,أما من دخل العمل العام بثوب هذا السالمين سواء بعلم أو بغير علم فهنا تكمن الكارثة (وفظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري)وحتى لا نتوه مع كل أصناف سالمين سنركز على صنف من (السالمين)الذين شغلوا مناصب سياسية في هذه المحافظة المسالمة. والمدة المناسبة أو النموذجية لتتبع هؤلاء الأصناف سنلاحظها بعد عام 1994م فبعد هذا التاريخ تغير بشكل كبير منظومة النظام في حضرموت وأديرت امنيا ومدنيا فعليا بأشخاص من خارجها.وحتى يبدو الأمر في بعض المواقع المهمة بغير حقيقتها كان لابد أن يظهر في الصورة من أبناء حضرموت من يثبت على الورق عكس ما هو قائم فوق الأرض , وفي مثل هذا الوضع المخاتل لابد أن تروج بضاعة سالمين النموذج. بعد أن توالى على حكم حضرموت ثلاثة محافظين وكذا مسئولين أمنيين ومدنيين من غير أبنائها وهوا أمر طبيعي لوضع فرض عليها بالقوة, حاول النظام استبدال هذه الوضعية المستفزة بوضعية أخرى يعيد فيها إنتاج نفسه من خلال تعيين أشخاص من حضرموت يتم اختيارهم بعناية خاصة . وعندما كان خبر انتخاب المحافظين يتداول على الألسن ظننا في الخطوة الظن الحسن وقلنا في صدورنا إن الانتخاب الحر للمحافظين سيكون الخطوة الصحيحة التي ستقضي على تشاؤمنا في إصلاح حقيقي لطالما وعد النظام به, ولكن ظننا خُيب عندما ضن النظام على الناس بهذه الخطوة الذكية لو تحققت بشكل سليم, وعندما تأكد لنا تعيين الأستاذ سالم الخنبشي محافظا بطريقة ما كنا نرتضيها له وهو الأكاديمي الذي تعلمنا منه في مقاعد الدرس الجامعية الثورة على الظلم والظالمين,والوطني صاحب المواقف الرافضة للوضع الذي جاء فيه, ومع كل تحفظاتنا باركنا لأستاذنا العزيز هذا المنصب على أمل يخطو به ولو نصف الطريق ويبني لمن سيأتي بعده .كنا أمام شخصيتين: الأستاذ سالم احمد, الوطني الثائر, والمحافظ سالمين القادم من صنعاء وليس عبر البوابة الشعبية كما يستحق. وفي أعماقنا تمنينا أن ذات الشوكة تميل للأستاذ سالم بن احمد لا لسالمين النموذج, ورغم المدة القصيرة التي مكثها في المنصب ورغم بعض الظروف القاهرة التي ظهرت في عهده القصير إلا أن هناك الكثير من الأحداث والمواقف بحسب ما نسمع ونرى خُيّر فيها أستاذنا العزيز فاختار أن يكون سالمين.. ولا مجال للتفاصيل المعروفة فهذا من شان المؤرخ والباحث في التاريخ الذي ربما ينصفه عندما تظهر الحقائق أو يضعه في مكان لا يليق . وبعد(استقالة / إقالة) المحافظ الخنبشي, وفي الزمان والمكان الخطأ جاء المحافظ الديني وفي الكلمة التي وجهها المحافظ الشاب لأبناء حضرموت تصرف الأستاذ المحافظ خالد سعيد الديني بحسب ما يراه في نفسه من جلال المنصب ونحن إذ نؤمن بأهمية الخبرة والعلم والقوة والأمانة كشروط لتولي المناصب لا نجد في صغر السن حائلا دون ذلك لمن اكتسب تلك الصفات. ومن الإنصاف عدم الحكم على المحافظ الجديد فعهده يعد بالأيام ولكننا تعلمنا من خطأ حسن الظن في المحافظ السابق أن لا نتعجل في الأحكام ومع هذا فإننا نتوقع فرص ظهور سالمين النموذج اكبر من فرص بروزالأخ المحافظ خالد سعيد. ومع هذا نتمنى أن يخيب ظننا للمرة الثانية ونشاهد خالد سعيد, لا سالمين جديد بحسب النموذج ولاشك عندما يبرز خالد سعيد حقيقي سنكون كلنا خالد سعيد. إن قصة (سالمين) منذ سالف الزمان تكررت وستتكرر مع أصحاب المناصب بأساليب وأشكال مختلفة في أي وضع شاذ أو مفروض, من حق الناس عدم احترام كل هؤلاء السالمين إلا سالمين من البداية ألقى عليهم السلام وقال أنا من السالمين. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|