![]() |
#1 |
حال جديد
|
![]()
ظهار برس/ خاص
تجددت اليوم في مدينة المكلا الاشتباكات بين شباب غاضبون ومجاميع من المعتصمين في ساحة التغيير بكورنيش المكلا المطالبين برحيل نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح . وأفاد مراسل (ظهار برس) في المكلا بأن تجمهراً يضم المئات من طلاب المدارس في المكلا يتقدمهم أشخاص ملثمون يستقلون دراجات نارية ويحمل بعضهم علم الدولة السابقة في الجنوب يعتقد أنهم من أنصار الحراك الجنوبي قدموا من أحياء الشرج والديس إلى الشارع الرئيس لمدينة المكلا في مسيرة طلابية سلمية رافعة شعارات منادية بفك الأرتباط وتقرير حق المصير للجنوب حيث توفقوا أمام الخيام المنصوبة في ساحة التغيير بكورنيش المكلا وبدأ بعضهم برمي الحجارة على المعتمصين في الساحة وإطلاق المفرقعات الصوتية اتجاههم والتلفظ عليهم بألفاظ نابية وأخرى سياسية من بينها (يا مشترك يا ****.. ثورتنا ثورة تغيير (. وقد حاول العديد من الشباب الغاضبين وهم من صغار السن الدخول على ساحة الأعتصام وتمزيق أعلام الجمهورية اليمنية واليافطات التي كان تحمل شعارات ثورة التغيير السلمية في اليمن , ولم يبد المعتصمون في ساحة التغيير بالمكلا أي مقاومة لرد هذا الأعتداء الطائش من قبل الشباب الغاضبين سوى حماية حرم المخيم والأدوات والأجهزة الصوتية والالكترونية التي به , وكاد الموقف أن يتطور بشكل دامي لولا تدخل قوات من الجيش اليمني جاءت على عجل من المنطقة العسكرية الشرقية للتدخل لحماية المعتصمين في ساحة التغيير وفض الاشتباك الوشيك وأفاد مراسل (ظهار برس) أنه شاهد العشرات من الشباب الغاضبين يقبلون جنود الجيش اليمني ويمتطون الأطقم العسكرية ملوحين بأيديهم بعلامة النصر حيث مضت هذه الأطقم العسكرية مرافقة لموكب المسيرة الطلابية حتى أنفضت أمام جولة دلة المكلا . وكانت قد اندلعت ليلة أمس الجمعة في مدينة المكلا اشتباكات بين عناصر موالون لأنصار الحراك الجنوبي والمعتصمين في ساحة التغيير بكورنيش المكلا المطالبين برحيل النظام اليمني تبادلوا خلالها الرشق بالحجارة كما أستخدم في الاشتباكات الأعيرة النارية. وقال شهود العيان بأن الشباب الغاضبون الموالون للحراك الجنوبي رشقوا المعتصمين في ساحة التغيير بالحجارة والزجاجات الحارقة وتمكنوا من الدخول إلى حرم الساحة ورفع علم الدولة السابقة في الجنوب مما أضطر المعتصمين في المخيم للرد عليهم بالحجارة ودخولهم في صدامات مباشرة نتج عنها إصابة نحو أكثر من 75 شخصاً بجروح وأصابات متفرقة . وعبر أهالي المكلا لــ (ظهار برس) عن استيائهم البالغ للدور والموقف السلبي لأجهزة الأمن ووقوفها متفرجة على تلك التداعيات ولم تتدخل لفض الاشتباكات مما جعل الكثير من المراقبين المحليين يلمحون بأن هذه التداعيات تجرى على علم ودراية ومباركة من السلطة وأجهزتها الأمنية . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|