![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() بعد حديثه الأخير عن تحرك القاعدة في المعسكرات صالح يستعد لتفجير الوضع عسكريا مع الفرقة الأولى ويجهز لقصف ساحة التغيير بصنعاء تحت غطاء الحرب على القاعدة..(شاهد) الإثنين 25 إبريل-نيسان 2011 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس/ ماجد الجرافي قبيل مذبحة جمعة الكرامة التي شهدتها ساحة التغيير بصنعاء، في 18 مارس الماضي، كان الخطاب الرسمي لنظام الرئيس علي عبد الله صالح، مكرسا للحديث عن مضايقة المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام في ساحة التغيير لسكان الأحياء المجاورة لساحة الاعتصام بحي الجامعة الجديدة، جراء تواجد المحتجين بالقرب من مساكنهم ومحلاتهم التجارية. لأكثر من عشرة أيام قبيل المذبحة ظل هذا الخطاب مكرسا من قبل العديد من مسئولي الدولة، على رأسهم الرئيس صالح، الذي أثار قضية هذه المضايقات التي يتعرض لها سكان حي الجامعة في أكثر من مناسبة، وكرس الإعلام الرسمي جهده خلال الأيام التي سبقت المذبحة للحديث عما يعاني منه السكان من تضرر من قبل المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام. لم يكن هذا التباكي على تضرر سكان حي الجامعة، حرصا على مصالح سكان الحي، ولكنه اتضح فيما بعد بأنه كان تحضيرا للرأي العام لمذبحة جمعة الكرامة، التي سارع صالح بعد لحظات من وقوعها إلى الظهور أمام وسائل الإعلام في أسرع مؤتمر صحفي يعقده طوال سنوات حكمه ليتهم سكان حي الجامعة بالوقوف وراء المذبحة، بسبب ما تعرضوا له من مضايقات من قبل المعتصمين في ساحة التغيير. فقبيل تلك المذبحة كرس الإعلام الرسمي جهوده لتبرير عدد من الاعتداءات التي كان يتعرض لها المعتصمون، واتهام سكان حي الجامعة بأنهم من يقف وراءها نتيجة تضررهم من الاعتصام ومضايقة المعتصمين لهم، وتوجت تلك التحضيرات التي سبقت المذبحة بتوجيه الرئيس علي عبد الله صالح شخصيا، التهمة للمعتصمين بالتعرض لسكان الحي، والإضرار بمصالحهم، في أكثر من مناسبة، كان آخرها خلال ترؤسه لاجتماع عدد من القيادات العليا في الدولة مع اللجنة الأمنية العليا، للوقوف على ما وصفها بإثارة المعتصمين للفوضى والشغب والاعتداء على المواطنين ومضايقتهم. يرجح مراقبون بأن هذا الاجتماع الذي انعقد قبيل المذبحة بخمسة أيام، كان هو الاجتماع الذي أقرت فيه الخطة النهائية لتنفيذ تلك المذبحة، حيث استمع صالح إلى تقرير قدمه وزير الداخلية للرئيس صالح، واتهم فيه مجاميع من العناصر التي وصفها بالفوضوية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك بنصب خيام بالقوة أمام منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية في حي الكويت والرقاص والزراعة وحي الجامعة. واتهم تقرير وزير الداخلية حينها المعتصمين بمحاصرة المواطنين والحيلولة دون ممارستهم لأنشطتهم التجارية واليومية في محالهم ومنازلهم، وقال بأن هذه المضايقات تسببت في حدوث اشتباكات وأعمال شغب بين المواطنين من سكان تلك الأحياء، والمعتصمين نتج عنها إصابة 161 فردا من قوات الأمن بإصابات مختلفة، بالإضافة إلى إصابة عدد من المواطنين والمعتصمين، لم يشر إلى عددهم. ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية فقد ناقش هذا الاجتماع واتخذ قرارات بخصوص ما وصفها بالحفاظ على الأمن والاستقرار، والسكينة العامة والسلم الاجتماعي، وحث المواطنين في حي الجامعة على التعاون لما تقتضيه المصلحة العامة، وفقا للخبر الرسمي. جميع هذه الاتهامات التي وجهها صالح وعدد من المسئولين للمعتصمين بمضايقة سكان الأحياء المجاورة لساحة التغيير، كانت في إطار الخطة التحضيرية للمذبحة، ولم يدرك سكان حي الجامعة خطورة الاتهامات التي وجهت إليهم إلا عقب وقوعها، ليصدروا بعد ذلك عددا من البيانات التي عبروا فيها عن تبرؤهم من المذبحة، وتلويحهم بمحاكمة صالح عن التهم التي وجهها إليهم، سواء قبل المذبحة أو بعدها بأنهم هم من ارتكبوها، كاشفين عن تفاصيل الخطة التي أعدتها اللجنة الأمنية العليا من أجل إلصاق التهمة بهم. هذه الخطة التي نفذت بها مذبحة جمعة الكرامة، يبدو حاليا بأن نظام الرئيس صالح يحاول إعادة بعض تفاصيلها في إطار خطة جديدة لاستهداف المعتصمين في ساحة التغيير، والفرقة الأولى مدرع التي أعلنت انضمامها للثورة السلمية عقب تلك المذبحة. حيث تؤكد المقارنة بين اتهامات صالح للمعتصمين قبيل مذبحة جمعة الكرامة بمضايقة سكان حي الجامعة، وبين اتهامه الأخير (في مقابلة له مع قناة بي بي سي العربية) لساحة التغيير والفرقة الأولى مدرع، بإخفاء عدد من عناصر القاعدة، بأن هناك خطة جديدة يجري التحضير لها لاستهداف المعتصمين في ساحة التغيير، ولكن غطاء الخطة الجديدة هذه المرة ليسوا سكان حي الجامعة، ولكنهم عناصر تنظيم القاعدة. فقد اتهم صالح خلال المقابلة ساحات الاعتصام ومعسكر الفرقة الأولى مدرع بإيواء عناصر القاعدة، وكرر أكثر من مرة وصفه للمعتصمين المطالبين بإسقاط نظامه، ولمن انضم إليهم من الجيش، بأنهم انقلابيون، وقال بأن "تنظيم القاعدة يتحرك داخل معسكرات الجيش التي خرجت عن شرعيته، وفي ساحات الاعتصامات المطالبة برحيله عن الحكم. لم يكتفي صالح بهذه الاتهامات، ولكنه اتهم الغرب بالتغاضي عما وصفه بالأعمال التخريبية لتنظيم القاعدة، محذرا دول الغرب بأنها ستدفع الثمن غاليا جراء هذا التغاضي، عن تحرك القاعدة في المعسكرات وفي ساحات الاعتصام. بكل تأكيد، تبدو اتهامات صالح للمعتصمين ولمعسكرات الجيش التي أعلنت انضمامها للثورة السلمية بإيواء عناصر القاعدة، غير عفوية، فهي تؤكد ما كشفت عنه العديد من وسائل الإعلام والصحافة المحلية، بخصوص مخطط يجري التحضير له لضرب ساحة التغيير بصنعاء، ومعسكر الفرقة الأولى مدرع، تحت غطاء إيواء عناصر القاعدة. حيث كشفت مصادر سياسية وأمنية عن نية صالح تفجير الأوضاع عسكريا في صنعاء، بعد فشله خلال الأشهر الماضية في إفشال الثورة الشعبية التي توشك على الإطاحة به، وقالت بأن هناك خطة عسكرية رسمها صالح بشكل دقيق وباتت جاهزة للتنفيذ. وبحسب المعلومات المتوفرة فإن هذه الخطة ترتكز على تنفيذ عمليات قصف مدفعي وصاروخي لمعسكر الفرقة الأولى مدرع وساحة التغيير بصنعاء، ومنازل بعض قادة المعارضة، كمرحلة أولى، فيما تقضي المرحلة الثانية بمداهمة تلك المواقع والسيطرة عليها، من قبل قوات الحرس الجمهوري. شـــــاهد مأرب فيديو - خطابات صالح |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الحديدة: قوات من الحرس الجمهوري تعيد حصار القاعدة الجوية الأحد 24 إبريل-نيسان 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- غمدان ابو علي حاصرت قوة من الحرس الجمهوري اليوم القاعدة الجوية بمحافظة الحديدة بعد خروج عدد من الطيارين والضباط من القاعدة لتناول وجبة الغذاء في محاولة منها لاقتحام القاعدة والسيطرة عليها، بعد ان اعلن قائدها الانحياز لثورة الشباب السلمية. وقالت مصادر مطلعة ان قوات الحرس الجمهوري تمركزت بشكل مكثف على مداخل القاعدة وقامت بوضع نقاط حول مطار الحديدة والطرق المؤدية إلى القاعدة ومنعوا الضباط والطيارين الدخول والخروج إليها ، الأمر الذي اعتبره ضباط القاعدة استفزازا لهم، محذرين من محاولة إقتحام القاعدة من قبل قوات الحرس الجمهوري الامر الذي سيؤدي الى حدوث صدامات عسكرية داخل المطار. يذكر أن هذا هو الحصار الثاني للقاعدة الجوية من قبل قوات الحرس الجمهوري منذ أن أعلن قائد القاعدة الجوية العميد الركن طيار أحمد السنحاني وضباط القاعدة الجوية وجنودها وطياريها إلى ثورة الشباب السلمية. |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() فرصة كبيرة للمناورة أمام الرئيس اليمني قبل تنحيه 2011/04/25 الساعة 16:02:56 الرئيس اليمني التغيير – صنعاء : يعني قبول الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الشفهي للمبادرة الخليجية بشأن نقل السلطة في اليمن بدء العد التنازلي النهائي لحكمه الممتد منذ 33 عاما لكنه يترك له مجالا لا بأس به للمناورة. وتقضي المبادرة الخليجية باستقالة صالح خلال 30 يوما من توقيع المبادرة لكنه لم يوقع عليها بعد كما لم يوافق عليها بشكل كامل قادة المعارضة الذين يخشون الحيل التكتيكية بعد انهيار ما كاد ان يكون اتفاقا الشهر الماضي. وقال شادي حامد المحلل في مركز بروكينجز في قطر "صالح يجيد شق صف المعارضة وهناك خوف حقيقي من ان يحاول ويجد سبيلا للبقاء باستخدام اي عدد من الذرائع... وجود اتفاق لا يعني بالضرورة انه سيرحل بسهولة." وقاوم صالح بالفعل ثلاثة اشهر من الضغوط التي فرضتها احتجاجات شوارع احتشد فيها مئات الالاف مستلهمين الانتفاضتين الشعبيتين الناجحتين في كل من مصر وتونس. ويبدو ان مقتل عشرات اليمنيين في هذه الاحتجاجات قد دفع السعودية والولايات المتحدة اللتين دعمتا صالح طويلا الى الضغط عليه كي يرحل. وبمجرد توقيعه والمعارضة على الخطة التي اقترحتها السعودية ودول خليجية اخرى سيكون على صالح تشكيل حكومة وحدة وطنية ثم اعلان استقالته امام البرلمان وتسليم السلطة لنائبه. وتضمن المبادرة الخليجية الحصانة لصالح وأسرته ومساعديه من المحاكمة بتهم الفساد وقتل المحتجين على غرار محاكمة الحكام السابقين في كل من مصر وتونس. ومازالت المحاكمة مطلبا رئيسيا للمحتجين في اليمن. ويعتقد عديد من المحللين بأن صالح مازال يفكر انه قادر على الاستمرار في الرئاسة حتى نهاية فترته في سبتمبر ايلول عام 2013 . كان أداء صالح بارعا خلال الاسابيع الاخيرة بتنظيم المظاهرات الحاشدة المؤيدة له والتأكيد على انه لن يتنحى الا وفقا " للشرعية الدستورية" وهي عبارة توحي بانه قد يبقى في الحكم لعامين قادمين وحتى انتهاء ولايته الرسمية. وقال خالد الدخيل استاذ العلوم السياسية السعودي "صالح سياسي ذكي وهو يريد البقاء في السلطة حتى 2013 . هذه هي خطته. "لاحظ انه قبل المبادرة الخليجية في اطار الدستور. هذا يعني انه يستسيغ فكرة انه دستوريا له الحق في البقاء حتى نهاية فترته." وقال الدخيل ان السعودية وهي من كبار الدول الداعمة اقتصاديا لصالح يجب أن تواصل الضغط غير المعلن عليه اذا ارادت ان يسلم السلطة هذا العام. واضاف "نحن لا نعرف بالفعل مقدار الضغط الذي وضع على صالح لكن يبدو انه غير كاف." وقال المحلل السياسي اليمني عبد الغني الارياني ان صالح يتعرض في الوقت الحالي لضغوط شديدة كي يوقع الاتفاق. واستطرد "اذا لم يلتزم بالتوقيع فلن يتمكن من الفرار من الضغط الدولي الذي قد يصل الى الحظر الجوي والضغط الاقتصادي." ويتفق المحللون على ان توقيع صالح للاتفاق سيعني تجاوز عتبة مهمة لكن سيبقى هناك مجال للمناورة. ولغة المبادرة الخليجية غير واضحة فيما يتعلق بما اذا كان على المحتجين المعتصمين بالالاف قرب جامعة صنعاء منذ مطلع فبراير شباط انهاء اعتصامهم. ومن الممكن ان يستغل صالح استمرار الاحتجاجات لتفادي الاستقالة امام البرلمان الذي يهيمن عليه أنصاره. وهؤلاء سيخسرون كثيرا من خروج صالح وربما يرفضون استقالته ويطلبون منه البقاء. كما تتيح نافذة الايام الثلاثين التي تبدأ بمجرد توقيع الاتفاق فرصة قوية لتصاعد العنف مع تنافس كل جانب على المناصب او لسعي صالح الى شق صف المعارضة. وسوف تسمح له المبادرة الخليجية التي يبدو انه قبلها بتعيين رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الجديدة على الرغم من انه سيكون من حزب معارض كما ان حكومته ستتكون بشكل رئيسي من احزاب المعارضة. ويضم ائتلاف المعارضة اشتراكيين جنوبيين لهم تاريخ طويل من المعارضة لصالح واسلاميين كانوا حلفاء له لكنه يجب الا يغفل وجهات نظر الناشطين الشبان الذين ظهروا كقوة جديدة في السياسة اليمنية. وحاول المحتجون في صنعاء تصعيد مسيراتهم في الشوارع الرئيسية للعاصمة الاسبوع الماضي واشتبكت وحدات عسكرية متنافسة مع بعضها البعض مع انشقاق أحد كبار قادة الجيش في مارس اذار. لكن شخصية عربية مقربة من صالح تحظى بثقته طلب عدم الكشف عن هويته قال ان صالح يستعد بصدق للتنحي لكنه يناور كي يضمن ان يخرج من المسرح وفقا لشروطه. وقال المصدر "هو يعرف ان وقته انتهى لكنه كائن سياسي وسوف يواصل المناورة حتى يشعر انه في المكان الذي يريد ان يكون فيه." وتلعب المكانة دورا كبيرا في هذه الازمة. فقد اشرف صالح على توحيد اليمن شمالا وجنوبا عام 1990 وكسب حربا اهلية ضد الانفصاليين في الجنوب عام 1994 وقال من قبل انه لن يرحل الا بكرامته. واتهم قناة الجزيرة التي تتخذ من قطر مقرا لها بتحريض الناس في تونس ومصر على الاستمرار في الضغط حتى سقوط الرئيسين زين العابدين بن علي وحسني مبارك ويتحدث عن حركة الاحتجاجات باعتبارها محاولة من جانب حزب معارض للاستيلاء على السلطة. وعلى الرغم من تصعيد السعودية والولايات المتحدة من ضغوطهما على صالح خلال الاسابيع الاخيرة الا انهما ابتعدتا عن اهانته بمطالبته علنا بالرحيل الفوري. وقال المتخصص في الشأن اليمني جريجوري جونسن "لا تتصوروا ان هذا عد تنازلي بأي شكل. هناك حديث عن فترة 30 يوما لكن لم يتضح حتى متى تبدأ هذه الفترة... الكثير يمكن ان يحدث في اليمن في 30 يوما." " رويترز " |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|