![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() محللون يخشون «ذرائع» لعدم التوقيع على المبادرة الخليجية 2011/04/30 الساعة 11:41:42 المبادرة الخليجية بالرياض - الفرنسية التغيير – صنعاء : أثار تحفظ الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على مشاركة دولة قطر في حضور مراسيم توقيع مبادرة لوزراء دول الخليج مخاوف وشكوكا بخصوص عدم التوقيع على المبادرة التي تقضي باستقالته. وقال الناشط السياسي وأحد قيادات «شباب الصمود» في ساحة التغيير بجامعة صنعاء يحيى حسين لوكالة «يونايتد برس انترناشونال» امس: «الثوار يتحفظون على المبادرة الخليجية أصلا، ويطالبون صالح بالتنحي الفوري، ومع ذلك فما اتخذه صالح من قرارات آخرها تعيينه نائبا عاما يشكك بإمكانية ان يقدم على التوقيع على استقالته بنفسه». وأضاف حسين: «ما يتم على ارض الواقع من قرارات يصدرها صالح قبل عملية التوقيع لا توحي من قريب أو بعيد انه مقدم على التخلي عن السلطة طواعية كما نصت عليه المبادرة الخليجية». واردف: «اخشى ان يقدم وأعوانه على تفجير الموقف في حال شعروا أنهم في مأزق أمام التزاماتهم للآخرين». ويتفق الصحافي والمحلل السياسي حسن قاسم بشأن ما اثير من شكوك تجاه عملية التوقيع على المبادرة التي تنص في احد بنودها على استقالة صالح. وقال حسن لـ«يونايتد برس انترناشونال»: «هناك شكوك بخصوص عملية التوقيع من خلال اضطرابات مواقف الحزب الحاكم بشأن حضور قطر والتوقيع على المبادرة دون انتقاء. وبخاصة المتعلقة بإنهاء المعتصمين اعتصاماتهم الامر الذي تفرضه المعارضة ولا يعيره الثوار اهتماما». وتابع قاسم ان «المعارضة متمسكة باستقالة الرئيس بعد شهر من التوقيع مع ضمانات عدم رفع الاعتصمات وبقاء الشباب ضمان لتنفيذ المبادرة». وراى ان «الحزب الحاكم والمعارضة يناوران وسيبقى الوضع كما هو.. انقسام في الشارع وحشد الانصار وحرب إعلامية.. والوضع مرشح للانفجار». تفجر الوضع وابدى الناشط السياسي صالح البيضاني مخاوفه من «تفجر الوضع في حال عدم التوقيع على المبادرة الخليجية». وقال: «الطرف الذي سيطلق الرصاصة الأولى هذه المره سيكون الخاسر». والمح الى ان «الانتصارات لا تتحقق دائما بذات السيناريو والمغامرات تنتهي بكارثة إذا لم تتوقف في الوقت المناسب». من جانبه، قال رئيس «مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجة» عبد السلام محمد الهبيط: «صالح استخدم المبادرة الخليجية كغطاء لكسب مزيد من الوقت وتوجيه ضربات للثوار المعتصمين والمتظاهرين السلميين». وأشار الى ان صالح «يخطط لحالة من الفوضى الأمنية تربك ثورة الشعب والشباب قد تؤدي إلى عدم استقرار اليمن في حال رحيله. وهذا أدى الى إيقاظ الخلايا النائمة وتوزيع الأسلحة في مختلف محافظات اليمن». ويذهب الأستاذ المحاضر بجامعة صنعاء د. سمير العبدلي الى اكثر مما طرحه الجميع بخصوص عملية توقيع المبادرة الخليجية قائلا: «الحكم لن يسلم السلطة سلميا وحتى لو وقع على الاتفاقيةً.. الآخرون المستفيدون من الفوضى الخلاقة سوف يخرجون عليها بنفس الخطوات التى رافقت التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في الاردن». واضاف انه «كان وقع في الاردن في صيف 1994 على اتفاقية بين صانعي الوحدة اليمنية على صالح وعلي سالم البيض لكن سرعان ما انفجرت حرب أهلية». المصدر: (يو بي آي) |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|