حضرموووت" الثورة الحضرمية

[حد من الوادي]

الثورة الحضرمية

الأربعاء , 4 مايو 2011

القطر الحضرمي العربي المسلم يجب إن لا يتخلف عن الركب العربي في إعلان ثورته و انتزاع حقوقه , والدفاع عن أرضه وكرامته , فإلى متى ستظل حضرموت وأهلها صامتين منتظرين ما يأتي به القدر ؟ ما هكذا تورد الإبل .

نذكر أهل حضرموت لعل من تكون عنده نخوة ورجولة لرفع هذا الاستبداد والاضطهاد , ونقول لكم أليس أرضكم مستباحة وثروتكم منهوبة ؟ ألستم تحكمون بقوة الحديد والنار والمعسكرات والجماعات المسلحة مسلطه على رقابكم في كل مكان ؟ أليس صوتكم مغيبا ولا يسمع لكم ؟ أليس كل هم القوم الآبار النفطية التي في هضابكم وسهولكم ؟ أما انتم فيتمنون لكم سيلا آخرا مثل سيل أكتوبر يقتلع البقية الباقية من دياركم التي تهدمت وذهبوا يشحذون باسمكم ليأكلوا أموالكم " ولذا ابقوا مجاري سيول على ما هي علية " حتى يأتي سيل آخر ليصيبكم مثل ما أصابكم سابقه .

ثم ماذا فعلوا بكم بثوا المذاهب الفاسدة في بلادكم ودياركم لتتفرقوا شيعا وأحزابا ولتتناحروا وتتباغضوا وحتى لا تقوم قائمة لكم هذا ما فعلوه بكم , زوروا تاريخكم وتكلموا باسمكم وكأنكم عميان ولا عقل ولا سمع لكم , لماذا لم تتاح الفرصة لإخوانكم وأبائكم وأهلكم ليستثمروا في بلادهم وأرضهم وينفعوا أهلهم وأنفسهم، منعوهم من ذلك وحرموهم واستبدلوا لهم عوضا عن ذلك إرهاب وتفجير وإقلاق للسكينة ففجروا وقتلوا وسفكوا الدماء في تريم وشبام وسيئون والهجرين وغيرها من مدن حضرموت ليقولوا عنكم أنكم إرهابيون وانه من ينازعنا هذه الأرض ولا يمنحنا ما نريد سنسفك دمه ونتلف ماله فرد الله كيدهم في نحرهم .

فيا أهل النفوس الأبية يا من لا يرضى بالذل والهوان ادفعوا عن أنفسكم كيد الشيطان وهبوا لنصرة الرحمن وأحموا الديار و الأوطان , أرفعوا صوتكم عاليا إننا في حضرموت نرفض كل أشكال الطغيان نريد أن نعيش حياة الأحرار والإبطال لا بغي في أرضنا ولا عدوان , وأول ما يجب أن قوم به أن نعلنها ثورة حضرمية خالصة ضد أي عدوان ثورة سلمية لها أهدافها ووسائلها وراياتها ورجالها على أن يكون أهم أهدافها التخلص من كل أشكال التبعية والبهيمية لغير أرضنا وحضارتنا وهويتنا , لا نقول ذلك حمية أو عصبية نعوذ بالله من ذلك بل نقولها نصره للحق والدين والمستضعفين من بني جلدتنا من إخواننا المسلمين الصابرين المحتسبين الذين يدعون ويتضرعون بالليل والنهار أن يهلك الله الظالمين , ولن يضيع الله دعوة المظلوم وهو القائل كما جاء في الحديث عن المعصوم : أن الله حرم على نفسه الظلم وجعله بينكم محرما فلا تظالموا واقسم أن يأخذ من الظالم للمظلوم ولو بعد حين .

اللهم انصر كل مظلوم وأخذل كل معتد غشوم يا أرحم الرحمين .