![]() |
#1 |
حال متالّق
![]()
|
![]()
يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما ** رأوا رجلاً عن موقفِ الذلِّ أحجما
أرى الناسَ من داناهُمُ هان عندهم ** ومن أكرَمته عزةُ النفسِ أكرِما ولم أقضِ حَقَّ العلمِ إن كان كُلَّمَا ** بدا طَمَعٌ صَيَّرتُه لي سُلَّما وما زلتُ مُنحازاً بعرضيَ جانباً ** من الذلِّ أعتدُّ الصيانةَ مَغنما إذا قيلَ هذا مَنهلٌ قلتُ قد أرى ** ولكنَّ نفسَ الحرِّ تَحتَملَ الظَّمَا أُنزِّهها عن بَعضِ ما لا يشينُها ** مخافةَ أقوال العدا فيم أو لما فأصبحُ عن عيبِ اللئيمِ مسلَّما ** وقد رحتُ في نفسِ الكريمِ مُعَظَّما وإني إذا ما فاتني الأمرُ لم أبت ** أقلِّبُ فكري إثره مُتَنَدِّما ولكنه إن جاء عَفواً قبلتُه ** وإن مَالَ لم أُتبعهُ هَلاِّ وليتَما وأقبضُ خَطوي عن حُظوظٍ كثيرةٍ ** إذا لم أَنلها وافرض العرضِ مُكرما وأكرمُ نفسي أن أُضاحكَ عابساً ** وأن أَتلقَّى بالمديح مُذمَّما وكم طالبٍ رقي بنعماه لم يَصِل ** إليه وإن كَانَ الرَّئيسَ الُمعظَّما وكم نعمة كانت على الُحرِّ نقمَةً ** وكم مغنمٍ يَعتَده الحرُّ مَغرَما ولم أبتذل في خدمة العلمِ مُهجَتي ** لأَخدمَ من لاقيتُ لكن لأُخدما أأشقى به غَرساً وأجنيه ذِلةً ** إذن فاتباعُ الجهلِ قد كان أَحزَما ولو أن أهل العلمِ صانوه صانَهُم ** ولو عَظَّمُوه في النفوسِ لَعُظِّما ولكن أهانوه فهانو ودَنَّسُوا ** مُحَيَّاه بالأطماعِ حتى تَجهَّما فإن قُلتَ جَدُّ العلم كابٍ فإنما ** كبا حين لم يحرس حماه وأُسلما وما كلُّ برقٍ لاحَ لي يستفزُّني ** ولا كلُّ من في الأرضِ أرضاه مُنَعَّما ولكن إذا ما اضطرني الضُّرُّ لم أَبتِ ** أُقلبُ فكري مُنجداً ثم مُتهما إلى أن أرى ما لا أغَصُّ بذِكره ** إذا قلتُ قد أسدى إليَّ وأنعما شعر : القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني. |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة المناسبات
![]() ![]() ![]()
|
![]() جميل chicky اسطر راائعه اتمنى لك دوام النجاح والتقدم ونقل مؤفق جزاء الله القائل والناقل خير الجزاء |
![]() |
![]() |
#3 |
حال جديد
|
![]()
كلااااام يصم الراس يابن هاشم صح لسان الشاعر الجرجاني وشكرا على النقل
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|