![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() هل يعود الرئيس اليمني..وكيف؟ 2011/06/21 الساعة 18:42:23 سلطان الحطاب سواء صدقت الروايات التي نقلت عن حالة الرئيس اليمني على عبدالله صالح أم لم تصدق فإن الرئيس أصيب وقد جاء الوصف لاصابته أنه فقد اذنه اليمنى وهناك جرح غائر في ذقنه ومساحة لا تقل عن عشرة سنتمترات قد انتزعت من فروة رأسه وكدمات عميقة في الكتف وجروح وحروق تمنعه من الخروج على الناس في وسائل الاعلام ويقال أيضاً على ذمة من روى أن نزيفاً داخلياً في العنق قد ألحق ضرراً بالقصبة الهوائية ولوث الرئة بالدم.. وما زال الرئيس تمنع زيارته في المستشفى ويعزل الطابق الذي هو فيه والذي تحول الى اقامة له ولم يزره الا المسؤولون الأمنيون حيث يقيم وقدمنعت وسائل الاتصال والاعلام من لقائه وقد جرى عزله بالكامل حتى عن اليمن التي تضاربت التصريحات حول عودته اليها من عدمها وهو تضارب يعكس مواقف القوى حول الرئاسة وهي مواقف منقسمة.. الشخصية التي نقلت لي الصورة هي من صميم العائلة اليمنية وترتبط بمصاهرة مع آل الأحمر وقد اطلعت على مجريات الصراع في حلقاته المتقدمة حين استدعى الرئيس صالح أخاه من الولايات المتحدة بعد أن كان فيها منفياً بعد أن قتل ابنه وخرج غاضباً.. الرئيس اليمني في أحدث الروايات لم يصب في مسجد النورين ولم تصبه المتفجرات التي أصابت قيادته في الصف الأول والثاني في الصلاة وانما استهدفته قذيفة كانت تعرف أنه سيخرج من الممر الامن في القصر عبر دهليز تحت الأرض الى جناح آخر بعد التفجير مباشرة فما ان ظهر من المدخل الثاني حتى انصبت عليه القذيفة التي أحدثت له الاصابة.. الرئيس اليمني لم يقبل حلولاً وسطاً وظل يراهن على قدراته لاخماد الاحتجاجات ودعوات التغيير وان يخرج الجماهير مقابل الجماهير وأن يراهن على استنهاض القبائل مقابل بعضها حتى جاء انحياز زعيم حاشد صادق عبدالله الأحمر وأشقائه الى حركة الاحتجاج وثورة الشباب ورغم اتهام أبناء الأحمر انهم أرادوا أن يتلقفوا الحكم من الرئيس صالح حتى لا يذهب الى الشارع والمعارضة وثورة الشباب الا أن تصريحات صادق الأحمر نفت ذلك وقبل أن يخرج من اليمن ان خرج عبدالله صالح مقتنعاً بحقن دماء اليمنيين مناشداً الرئيس بالوكالة وهو جنوبي المنشأ أن ينحاز الى الشعب وان يوقف التداعيات والتشبث بالسلطة.. تقاطعت عوامل عديدة في اليمن وقد جاء هذا التقاطع نتاج كسب الوقت الذي حاول الرئيس علي عبدالله صالح ان يستعيد من خلاله سلطاته بالقول ان القطار فات المعارضة وانها ستبقى واقفة دون أن تصل ولكن أساليب الردع القبائلي ووضع القبائل في مواجهة بعضها وان كان لم يحسم الصراع لصالح الثورة حتى الان الا أنه لم يعط الرئيس صالح ما كان يرغب فيه حين رفض المبادرة الخليجية ولذا فإن رهانه خسر مرة أخرى حين أصيب وخرج مكرهاً وحين وجد أن تحالفاته لم تعد مقتنعة باسناده بما يكفي لبقائه في السلطة فقد أدرك حلفاء علي عبد الله صالح انه حان وقت التغيير شريطة أن لا يذهب اليمن الى الحرب الأهلية التي لا يضمن أحد تطاير شررها حتى خارج الحدود!! [email protected] جريدة "الرأي" الأردنية |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|