المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صنعاء" انترنت + تليفون + قات = صحافة يمنية !!!

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-25-2011, 12:44 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء" انترنت + تليفون + قات = صحافة يمنية !!!


انترنت + تليفون + قات = صحافة يمنية !!!

2011/06/24 الساعة 19:11:42
د .عمر عبرين
في مختلف بلاد العالم يمكن لأي صحيفة نشر أي مقال يعبر عن رأي كاتبه بغض النظر عن تخصصه ، طالما أنه يمتلك قدراً من ( الأدب ) في الصياغة و( النقد ) للآخرين ، بما يحفظ للصحيفة رصانتها لدى القراء ، وللكاتب ( وقاره و قيمته الاجتماعية ) .

ولكن لا تعتمد تلك الصحف في نشر الأخبار والتقارير والتحقيقات ، إلا على من درس الصحافة ومارس قدراً من التدريب فيها ، وخاض قسطاً من المتاعب في الوصول إلي مكان الحدث لتوثيقه إما بالمستند الغير قابل للتشكيك أو التسجيل والتصوير الذي لا يحتمل التكذيب ، وتدعيمه بوجهات النظر المختلفة للمعنيين به ، ومن ثم صياغته بعقلية ( المتجرد من الانتماء والبعيد عن الأهواء ) ، حفاظاً على مصداقية الصحيفة واحتراماً لعقول الناس .

أما الصحف التي تعتمد في تعبئة صفحاتها على من ( تصادف وجود القلم والجوال في جيبه ) فتلك هي ( الصحافة الصفراء ) كما يطلق عليها في تلك البلدان .

وفي اليمن ، إذا قررت أن تعمل في الصحافة فذلك أسهل ما يكون ، ولا يشترط أن تكون متخصصاً فيها ، ولا الاستيقاظ مبكراً من النوم بحثاً عن الأخبار والأحداث ، كونها لا تبدأ إلا بعد ( الساعة السليمانية ) - بما فيها المظاهرات والمواجهات - لأن الجميع منشغلين في الفترة الصباحية بالتحضير لطقوس القات ، من تناول لوجبات الفطور ومن ثم الغداء وفي أوقاتها ( الإجبارية ) ، يتخللها مشوار البحث عن رزمة القات وتحديد مكان ( التخزينة ) .

وعليه فإنك لن تجد - باعتبارك صحفي - من يدلي بتصريح موثق بالتسجيل ، أو يمدك بالمعلومات الموثقة عن قضايا تسعى لنشر تحقيق صحفي حولها ، وإذا قررت تولي المهمة وتحمل متاعب هذه المهنة والانتقال من موقع لأخر للبحث عن الحدث ، فإنك لن تجد الحدث ولا الوقت الكافي لتناول وجبات ما قبل القات ومن ثم القات نفسه .

لذلك فإن الشروط المناسبة لتعبئة صفحات الجريدة أو الموقع الإخباري ، تنحصر في ( وجبة غذاء دسمه ) و( رزمة قات لها القيمة ) و( متكى مريح ) في ديوان مقر الصـحيفة أو الموقع ، وتليفون مفتوح على المحافظات للحصول على التصريحات ، من مصادر مسئولة أو مطلعة أو خاصة ( لا نعرف أسمائهم حتى الآن ) ، والغريب أن المصادر جميعهم في ذلك الوقت ( مخزنين ) ، وتكمن المصيبة في ( اختلاف نوع القات ) وبالتالي ( اختلاف التصريحات والتحليلات ) ، والنتيجة أخبار وصف لا يستسيغها طفل وأكاذيب لا يحتملها عقل ، ناهيك عن السب والقذف والاتهام ، فكل طرف لا يخشى التكذيب أو سلطة القانون على تصريحاته ، ( فكلام القات لا يؤخذ عليه ) ، ( والضمير غائب يقدره هو !! ) .

وإذا لم تكتمل صفحات الجريدة أو الموقع بالموضوعات ، فالإنترنت يكمل المهمة ، وكل ما عليك زيارة خاطفة لبعض المواقع العربية ، ( والله يبارك في النسخ واللصق – Copy & Paste ) ، ( ولا تشيل هم ) حقوق تلك المواقع الفكرية والمادية التي خسرتها كإنتاج فكري ، فقط أكتب ( نقلاً عن ) ( وخارج نفسك ) ، لأنه ببساطه ( ما حد يدور بعد حد ) في اليمن .

والمحصلة مواقع أخبار أكثر من الزوار ، يبدأ وقت تحديث مضمونها مع تناول ( أول غصن قات ) ، وينتهي التحديث آخر الليل بعد شرب ( الحليب المفور ) ، وأخبارها فيما بينها على نمط ( سلفني وسلفك ) ، أما الصحف فلدينا الحمراء والصفراء والخضراء ، وعددها أكثر من القراء .


قراء احتار معهم مرض الضغط نفسه ( يرتفع وينخفض ما بين صحيفة والثانية ) بسبب عناوين رنانة ومضامين حنانه ، ينقصها صوت ( الزغاريد للواصفين ) ، ( والبكاء للمعارضين ) ، وكأني بحال القراء أمام الأكشاك كحال الصائمين في سوق التمر ، براق من أعلاه ، مغشوش في أدناه .


استغراب :

غريب أن تتكاثر المواقع والصحف مثل الفطر في بلد فقير كاليمن ، ولكن يزول الاستغراب عندما تدرك ، انك أمام مزاد بين طرفين بحثاً عن ( ..... ) ، ولا عزاء للضمير وأمن الناس والوطن !!!

[email protected]
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas