![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() شارك في مؤتمرين ثقافيين في القاهرة وعكف على جمع تراث حضرموت من دار الكتب المصرية الدكتور أحمد باحارثة لـ( المكلا اليوم) أتوقع لحضرموت مستقبلاً أكثر تطهرًا من عُقد الماضي التي كبّلتها وأعاقت نهوضها 7/21/2011 المكلا اليوم / القاهرة: عبدالله بن صويلح اهتمامي يدور حول الشأن الثقافي على مستوى الهوية الوطنية العامة والخصوصية المحلية لحضرموت وُفّقت في إقناع الباحث المصري محمد عبد الجواد باختيار الأديب حضرمي الغنائي حسين محمد البار ليكون موضوعًا لرسالته للماجستير كان من الدارسين الذين تمكنوا من الاستفادة المثلى من وجودهم في أرض الكنانه الحافلة بالمدخرات التراثية، والزاخرة بالفعاليات الثقافية ، نال درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى عن رسالته الموسومة بـ "النقد الأدبي في حضرموت في العصر الحديث من 1929 إلى 1989 ميلادي" من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، أنه الدكتور أحمد هادي باحارثه الذي استطعنا قبل مغادرته القاهرة بيومين عائدا إلى أرض الوطن أن نستضيفه في هذا اللقاء : الكثير يود أن يتعرف على الدكتور أحمد عن قرب، السن، الحالة الاجتماعية، مسيرته التعليمية ؟ - أنا من مواليد المكلا ومن أبناء حي السلام، أبلغ من العمر 38 عامًا، وأب لثلاثة أولاد أسامة والمثنى والوليد، وموظف بوزارة التربية والتعليم. نلت البكالوريوس من جامعة عدن والماجستير من جامعة حضرموت وبتوفيق الله تشرفت بنيل درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة كلية دار العلوم، وقد توجهت لدراسة علوم اللغة العربية تأثرًا بأستاذي "أبو عاصم"، كما حبب إلى نفسي القراءة في التاريخ، ولي اطلاع بشيء من الثقافة الإسلامية ولاسيما أثناء ترددي على بعض الحلقات المسجدية. حدثنا عن الفترة التي قضيتها في مصر، وما هي الشخصيات المصرية التي أقمت معها علاقات طيبة ومتينة ؟ - قضيت في مصر ثلاث سنوات متتالية اكتسبت فيها خبرات علمية وثقافية جمة، وتم ذلك بترددي على صرحين علميين هما جامعة القاهرة ودار الكتب المصرية، إضافة لبعض كبريات المكتبات كمكتبة الإسكندرية والمكتبة الأزهرية، ثم بعملي في بعض دور النشر المصرية. - قمت ببعض الأنشطة العلمية والثقافية في مصر كان أبرزها مشاركتي في ظاهرتين ثقافيتين كبريتيين هما المؤتمر الدولي في مئوية الأديب باكثير في شهر يونيو سنة 2010م، والمؤتمر العربي عن القصة الشاعرة في شهر مايو من هذا العام. - نجحت في إقامة علاقات طيبة ومتينة مع الكثير من الشخصيات المصرية وصار لي أصحاب كثر من المصريين، ولعل أبرز ما تمكنت من عمله في هذا الصدد العمل على صدور أول رسالة ماجستير عن "مسرح باكثير" للباحثة المصرية مديحة عواد سلامة في كتاب مطبوع بعد أن ظلت رسالتها مخطوطة لأكثر من ثلاثين عامًا، كما وُفّقت في إقناع الباحث المصري محمد عبد الجواد باختيار أديب حضرمي ليكون موضوعًا لرسالته للماجستير، وتمت الموافقة الرسمية في دار العلوم على بحثه عن الشاعر الحضرمي الغنائي حسين محمد البار. هل وجدت صعوبة في جمع محتوى رسالة الدكتوراه ؟ - كان موضوع رسالتي للدكتوراه عن النقد الأدبي في حضرموت، وهو موضوع بِكر لم يدرس من قبل، وقد ساعدني على ذلك ما كان بين مصر وحضرموت من علاقات وطيدة حيث وفد إليها العديد من الحضارمة لبِث بعضهم بها أمدًا طويلاً ومدوا صحافتها بالعديد من الكتابات الأدبية والتاريخية، كما نشر بمصر معظم الكتب والدواوين الأولى للرواد الحضارمة، وقد استفدت من دار الكتب المصرية في الحصول على العديد منها. لوحظ اهتمامكم في الفترة الأخيرة بالكتابة عن تاريخ وهوية الحضارم.. هل من تفسير لذلك ؟ - اهتمامي بالشأن الحضرمي هو أمر طبيعي، وغير الطبيعي أن لا أهتم لهموم موطني وقاطنيه الطيبين، وكل حضرمي سوي لا يسعه غير ذلك لما تتعرض له حضرموت من غبن ظاهر على كل الأصعدة، ولكل منا واجبه في الارتقاء بها في الصعيد الذي يستطيعه، وأنا يدور اهتمامي حول الشأن الثقافي على مستوى الهوية الوطنية العامة والخصوصية المحلية لحضرموت، وحول هذا تدور كتاباتي غالبًا وما قد يتفرع عنها أحيانًا من جوانب سياسية تقتضيها كل مرحلة. ما هي توقعاتك لمستقبل حضرموت ؟ - أتوقع لحضرموت مستقبلاً أكثر تطهرًا من عُقد الماضي التي كبّلتها وأعاقت نهوضها، لاسيما وقد استعاد الحضارمة ثقتهم في أنفسهم وعرفوا ما لهم من حقوق، وهو تصوّر يعززه اتجاه القوى الوطنية عمومًا لبناء يمن جديد تسوده ثقافة التسامح والحوار وتقبل الآخر، ولعلنا إن تفاءلنا بالخير أن نجده ماثلاً في حياتنا. كلمة أخيرة توجهها لأبناء اليمن الدارسين والباحثين في جمهورية مصر العربية ؟ - أدعو زملائي الدارسين والباحثين في مصر من الحضارمة واليمنيين عمومًا إلى المثابرة أولاً في دراستهم للحصول على مراتب عليا، ثم بالاستفادة من مكوثهم الطويل لسنوات في مصر ما يعود بالفائدة ثقافيًا لهم، وبالفائدة الوطنية بالتنقيب عن كنوزنا الخفية في مصر ولاسيما في مكتباتها الكبرى أو لدى بعض الشخصيات ذات الاهتمام بالشأن الحضرمي أو اليمني على وجه العموم. وختاما أتوجه بالشكر الجزيل للطالب والإعلامي الواعد عبدالله بن صويلح لإتاحة الفرصة لي لإلقاء الضوء على جوانب من مسيرتي التعليمية وأتمنى له كل التوفيق والنجاح في دراسته الجامعية بجمهورية مصر الشقيقة. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|