![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() انجازهم وطن .. انجازنا يمن 12/3/2011 سالم عمر مسهور مقدمة الثلاثين من نوفمبر 1967م تابعت كما تابع الكثيرين محاضرة الشيخ محمد بن رائد آل مكتوم بمناسبة الذكرى الأربعين على قيام الاتحاد لدولة الإمارات العربية المتحدة ، سرد أمير إمارة دبي سيرة الاتحاد منذ نشأته وما واكب النشوء من صعوبات وعقبات حتى ما بلغته دولة الإمارات العربية المتحدة من حالة لا يمكن أن تقاس بحسابات الزمن لولا حب شيوخ الإمارات السبع لاتحادهم ولأرضهم ، والحقيقة ليس للثروة وحدها فضل فيما تحقق بمقدار الولاء للوطن ، في هذا مقارنة مؤلمة لبلادنا الحضرمية التي أنجزت خلال أربعة وأربعين عاماً منجزاً هو اليمن بينما الآخرين أنجزوا وطن ... ظهر فيما ظهر لأبناء حضرموت السلطان غالب القعيطي وهو آخر السلاطين الحاكمين لجزء من حضرموت ، ظهر يتحدث عن الجنوب العربي مرة في رؤية سياسية مطولة ، ومرة في كلمة يستأنس بها السلطان في ذكرى الثلاثين من نوفمبر 1967م وهو التاريخ الذي سقطت فيه سلطنته ، في مفارقة من المفارقات العجيبة أن يحتفل ملك أو سلطان أو أمير أو رئيس بسقوط دولته محتفلاً ومهللاً بما يفترض أنه تاريخ أسود لا يجب أن يظهر فيه بل يفترض أن يفند مسائل أخرى غير الذي جاء سواء في رؤيته السياسية أو كلمته بذكرى هزيمته وفراره ... ترتسم علامات الدهشة عندما نقارن الحال الحضرمي بعد ما يزيد عن أربعة عقود من الزمن فنحن بينما أنجز غيرنا وطنهم أنجزنا احتلالاً لبلادنا ، فمن ما كان يجب أن يحضر تحت مسمى ( دولة حضرموت المتحدة ) إلى هزيمة منكرة تمثلت بفرار السلطان من سلطنته وشيء من المقاومة للسلطنة الكثيرية ليتم تعليق الرقم خمسة على رقاب كل الحضارمة متجاهلين يمنيّ الـ ( ـقـ ) ـنوب هويتنا وتاريخنا وحضارتنا البشرية ... الفارق بين الآخرين وبين الحضارم أن الآخرين أخلصوا لبلادهم بينما نحن أخذنا نلقي بالمسئولية الوطنية كل على الآخر ، متجاهلين أو متخاذلين ولعل الشخصية الحضرمية التي آثرت المواجهة للوقائع منذ ما بعد صلح القبائل الحضرمية عام 1937م هي عنصر مؤثر فيما جاءت عليه النتائج السلبية على الواقع السياسي الحضرمي ، فما شهدته حضرموت من هجرات مختلفة خلق طبيعة لا يمكن التسليم والقبول بها ، ونحن حين نذكر الحالة السلبية لا نجعلها مسبباً يجب السكون عليه ... مازلنا نتلمس الطريق إلى حضرموت ، ومازلنا نسأل أخواننا المعتقدين بجدوى الاصطفاف إلى جانب اليمن الجنوبي في معركته مع الشمالي ونشدد على سؤالنا هذا في توقيتنا التاريخي الحاضر كيف نعيد تجربة أثبتت أربعة وأربعين سنة فشلها ..؟؟ ، أليس من الجدارة أن نستعيد من مورثنا أسس بناء دولتنا الحضرمية ..؟؟ ، من باب التجربة هنالك شيء من الظن الصحيح أن قدرتنا على تصحيح مسار التاريخ هو حالة صحيحة فيها نجابة لشخصية الحضرمي الذي عرفت على مدار التاريخ البشري بقدرتها على تطويع المحال ... أن من يستخدمون اليوم إفاقة السلطان القعيطي لمصالحهم المهزومة إنما يبحثون لخلق مشكلة في حضرموت تماماً كما هم الآخرين الباحثين عن إسقاط نظام الحكم في صنعاء لجعل حضرموت تدر خيرات ثرواتها لمصلحة الآخرين ، واقعنا في أنفسنا التي تواطأت مع أعدائها لجر حضرموت لمستنقعات آسنة لا تحمل خيراً لأحد من أبناء حضرموت حاضراً ومستقبلاً ... وحتى دعاة الفيدرالية بكل ما نحمله لهم من تقدير لأفكارهم السياسية واجتهادتهم تحت بند ( السياسة هي فن الممكن ) ندعوهم أولاً لتحديد مسائل هي جديرة بالأولوية لما تحققه لمصلحة الوطن الحضرمي وعلى رأسها إعطاء الفرصة لإعلان تشكيل وطني حضرمي يضع السقف الأعلى المتمثل بالاستقلال التام عن اليمن كهدف استراتيجي من خلال تواصل المجموعات الناشطة نحو هذا التيار ، فـ ( فن الممكن ) أن يتعامل معه الخصوم إلا برؤية أصحاب السقف الأعلى حضرمياً ... لقد أنجز الحضارم هزيمة ونكسة وعار تتمثل في الثلاثين من نوفمبر 1967م باستبدال هويتهم التاريخية إلى هوية لا تمثلهم بل هم اليوم يرفعون الشعارات المختلفة انتصاراً لتلكم الهويات بين اليمنية الجنوبية واليمنية الأصيلة والجنوبية العربية الغير موجودة إلا في رؤوس من جروا رؤوس الحضارمة أربعة وأربعين عاماً في تيه كتيه قوم موسى عليه السلام ، فلننجز للتاريخ وطننا الحضرمي ...... |
![]() |
![]() |
#2 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
لم يستبدل احد الهوية الحضرمية فقد ظل الحضرمي حضرميا من اليمن الجنوبية ولاحقا حضرميا من الجمهورية اليمنية فلم يمنعك احد ان تحتفظ بهويتك في اطار اي دولة شأنك شأن ابناء المناطق الاخرى كالعوالق ودثينة وعدن ولحج والضالع ...الخ أم تظن بأن أبناء حضرموت هم الوحيدين الذين لديهم هوية؟!
|
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() التحاق ضباط من خارج المحافظة بمديرية أمن المكلا يعيد للواجهة الجدل حول محاولات تفريغها من كوادرها وتهميش أبنائها 5/12/2011 المكلا اليوم/خاص التحق عشرة ضباط من أبناء المحافظات الشمالية برتبة ملازم ثاني بإدارة أمن مديرية المكلا، في خطوة أثارت استياء وسخط شعبي واسع أعاد للواجهة المحاولات التي ترمي إلى تهميش الكوادر الشابة من أبناء محافظة حضرموت، وإفراغ أمن المحافظة من كبار ضباطها الذين سيحالون إلى المعاش وسيلتحقون بركب التقاعد.. في وقت يشهد تزايد أعداد الأفراد الذين يحملون رتب مساعدين ممن حرموا من أحقيتهم في الترقية لرتبة ملازم ثاني، في حين يعاني الضباط الحضارم الجدد الملتحقين بكليات الشرطة بالعاصمة صنعاء من صنوف شتى من ممارسة التطفيش وتضييق الخناق الذي يجبر غالبيتهم على اتخاذ قرار الانسحاب وعدم إكمالهم الدراسة، وفي ظل شحه الكادر الأمني المؤهل لم تجد وزارة الداخلية حرج من رفد المحافظة بعشرات من الضباط من خارجها الذين يتم توزيعهم على مراكز الشرطة والأمن خصوصا في مدينة المكلا، دون مراعاة حقيقة أنهم يجهلون خفايا البيئة المحيطة بهم، ويحتاجون لوقت طويل للتأقلم مع المجتمع المحلي ومعرفة كيفية التعامل مع شرائحه المختلفة. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|